تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
مدارس آيات
اذهب إلى التنقل
اذهب إلى البحث
مدارس آيات | |
---|---|
الاسم | مدارس آيات |
العنوان الأصلي | وسيط property غير متوفر. |
المؤلف | دعبل الخزاعي |
تاريخ التأليف | حوالي 198 هـ |
اللغة | العربية |
البلد | الدولة العباسية |
الموضوع | مديح |
عدد الأبيات | 121 |
البحر | البحر الطويل |
القافية | التائية |
ويكي مصدر | |
تعديل مصدري - تعديل |
اعتبرت قصيدة دعبل الخزاعي (مدارس آيات) إحدى قمم البلاغة العربية و(أحسن الشعر وفاخر المدايح المقولة في أهل البيت)[1] وامتازت بقوة التعبير وروعة الأداء، عدد أبياتها (121) بيتاً..«وقصيدة دعبل مدارس آيات (التائية) في أهل البيت من أحسن الشعر وأسنى المدايح».[2]
قال دعبل: في سنة 198 هـ دخلت على سيدي الإمام أبي الحسن علي بن موسى الرضا بخراسان، فقلت له: يا بن رسول الله، إني قلت فيكم أهل البيت قصيدة، وآليت على نفسي أن لا أنشدها أحداً قبلك وأحب أن تسمعها مني.
فقال لي: هاتها.... فأنشدته:[3]
مَدَارسُ آيَاتٍ خَلَتْ مِن تلاوة
ومنزلُ وحيٍ مقفرُ العرصاتِ
لِآلِ رَسولِ اللَهِ بِالخَيفِ مِن مِنىً
وَبِالرُكنِ وَالتَعريفِ وَالجَمَراتِ
دِيارُ عليِّ والحُسَيْنِ وجَعفَرٍ
وحَمزة َ والسجَّادِ ذِي الثَّفِناتِ
ديارٌ عَفاها جَورُ كلِّ مُنابِذٍ
ولمْ تعفُ للأيامِ والسنواتِ
ديارٌ لعبدِ اللّهِ والْفَضْلِ صَنوِهِ
نجيَّ رسول اللهِ في الخلواتِ
مَنازِلُ كانَتْ للصَّلاَة ِ وَلِلتُّقَى
وللصَّومِ والتطهيرِ والحسناتِ
منازل جبريل الأمـين يحلها
من الله بالتسليم والزكوات
أرى فيئهمْ في غيرهمْ متقسماً
وأيديهم من فيئهم صفراتِ
إِذَا وُتِروا مَدُّوا إِلَى واتِريهمُ
أَكُفّاً عَن الأَوتارِ مُنْقَبِضَاتِ
وآلُ رسولِ اللهِ نحفٌ جسومهمْ
و آلُ زيادٍ غلظُ القصراتِ
سأَبْكيهمُ ما ذَرَّ في الأرْض شَارِقٌ
ونادى منادي الخيرِ بالصلواتِ
وما طلعتْ شمسٌ وحانَ غروبها
وباللَّيلِ أبْكيهمْ، وبالغَدَواتِ
ديارُ رَسولِ اللّهِ أَصْبَحْنَ بَلْقعاً
و آل زيادٍ تسكنُ الحجراتِ
بناتُ زيادٍ في القصورِ مصونة ٌ
و آل رسول اللهِ في الفلواتِ
فَلَولا الَّذِي أَرجُوه في اليومِ أَو غدٍ
تَقطَّعَ قَلْبي إثْرَهمْ حَسَراتِ
خُروجُ إِمامٍ لا مَحالَة َ خارجٌ
يَقُومُ عَلَى اسمِ اللّهِ وَالْبَرَكاتِ
يُمَيّزُ فينا كلَّ حَقٍّ وباطلٍ
ويُجزِي على النَّعمَاءِ والنَّقِماتِ
فيا نفسُ طيبي ، ثم يا نفسُ أبشري
فَغَيْرُ بَعيدٍ كُلُّ ما هُو آتِ
لَقَد خِفتُ في الدُنيا وَأَيّامِ سَعيِها
وَإِنّي لَأَرجو الأَمنَ بَعدَ وَفاتي
وقبرٌ بِبَغْدَادٍ لِنَفْسٍ زَكيَّة
تَضَمَّنها الرَّحمن في الغُرُفاتِ
وقبر بطوس يا لها من مصيبة
توقّد في الأحشاء بالحرقات
إلى الحشر حتى يبعث الله قائماً
يفرّج عنّا الهمّ والكربات
مراجع
- ^ الأغاني: 18/ 29.
- ^ معجم الأدباء: ياقوت الحموي 4/ 196.
- ^ قصيدة مدارس آيات (التائية) عن موقع ديوان نسخة محفوظة 16 فبراير 2021 على موقع واي باك مشين.
وصلات خارجية