تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
سقوط نظام الأسد: الفرق بين النسختين
عبد العزيز (نقاش | مساهمات) أنشأ الصفحة ب'{{محمية|1}} {{أحداث جارية}} {{صندوق معلومات حدث | العنوان = سقوط نظام الأسد | الصورة = Bashar_al-Assad_in_May_2024.png |تعليق=بشار الأسد في عام 2024، أي قبل حوالي سبعة أشهر من الإطاحة به | التاريخ = 7 – 8 ديسمبر (كانون الأول) 2024 | الإحداثيات = هجوم المعارضة السو...' |
عبد العزيز (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
||
(2 مراجعات متوسطة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة) | |||
سطر 21: | سطر 21: | ||
}}{{صندوق حملة الحرب الأهلية السورية}} | }}{{صندوق حملة الحرب الأهلية السورية}} | ||
بدأ نظام [[بشار الأسد]] في الجمهورية العربية السورية في التفكك نتيجة [[هجوم المعارضة السورية 2024| | بدأ نظام [[بشار الأسد]] في الجمهورية العربية السورية في التفكك نتيجة [[هجوم المعارضة السورية 2024|هجمات المعارضة السورية]] والتي بلغت ذروتها في [[معركة دمشق (2024)|معركة دمشق]] مما أدى إلى إنهاء حكم [[آل الأسد]] في 8 ديسمبر 2024 الساعة 5:00 فجر الأحد. | ||
== خلفية == | == خلفية == | ||
سطر 27: | سطر 27: | ||
عائلة الأسد، المعروفة أيضًا باسم [[آل الأسد]]، هي عائلة سياسية سورية تحكم [[سوريا]] منذ عام 1971 حين أصبح [[حافظ الأسد]] رئيسًا لسوريا تحت قيادة [[حزب البعث (الفصيل السوري)|حزب البعث]].<ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف=Ma'oz|الأول=Moshe|عنوان=Dictators and Autocrats: Securing Power across Global Politics|ناشر=Routledge|سنة=2022|محرر=Larres|محرر-الأول=Klaus|مكان=New York|صفحات=249–263|الفصل=15: The Assad dynasty|دوي=10.4324/9781003100508|isbn=978-0-367-60786-9}}</ref> بعد وفاته في يونيو 2000، خلفه ابنه [[بشار الأسد]].<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=Bashar al-Asad and his Regime – Between Continuity and Change|مسار=http://www.ou.edu/mideast/Additional%20pages%20-%20non-catagory/Zisser_al-Asad_and_his_Regime_2004.htm|ناشر=Orient|تاريخ الوصول=2 April 2011|مؤلف=Eyal Zisser|سنة=2004|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20170801141031/http://www.ou.edu/mideast/Additional%20pages%20-%20non-catagory/Zisser_al-Asad_and_his_Regime_2004.htm|تاريخ أرشيف=1 August 2017|حالة المسار=live}}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف=Kmak|الأول=Magdalena|عنوان=Refugees and Knowledge Production: Europe's Past and Present|ناشر=Routledge|سنة=2022|مكان=Abingdon, Oxon|صفحة=73|مؤلف2=Björklund|الأول2=Heta|s2cid=246668129|دوي=10.4324/9781003092421|isbn=978-0-367-55206-0}}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف=Turku|الأول=Helga|عنوان=The Destruction of Cultural Property as a Weapon of War|ناشر=palgrave macmillan|سنة=2018|صفحة=74|الفصل=3: Long-Term Security Repercussions of Attacking Cultural Property|دوي=10.1007/978-3-319-57282-6|isbn=978-3-319-57282-6}}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف=Darke|الأول=Diana|عنوان=Syria|ناشر=Bradt Travel Guides|سنة=2010|طبعة=2nd|صفحة=311|isbn=978-1-84162-314-6}}</ref> | عائلة الأسد، المعروفة أيضًا باسم [[آل الأسد]]، هي عائلة سياسية سورية تحكم [[سوريا]] منذ عام 1971 حين أصبح [[حافظ الأسد]] رئيسًا لسوريا تحت قيادة [[حزب البعث (الفصيل السوري)|حزب البعث]].<ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف=Ma'oz|الأول=Moshe|عنوان=Dictators and Autocrats: Securing Power across Global Politics|ناشر=Routledge|سنة=2022|محرر=Larres|محرر-الأول=Klaus|مكان=New York|صفحات=249–263|الفصل=15: The Assad dynasty|دوي=10.4324/9781003100508|isbn=978-0-367-60786-9}}</ref> بعد وفاته في يونيو 2000، خلفه ابنه [[بشار الأسد]].<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=Bashar al-Asad and his Regime – Between Continuity and Change|مسار=http://www.ou.edu/mideast/Additional%20pages%20-%20non-catagory/Zisser_al-Asad_and_his_Regime_2004.htm|ناشر=Orient|تاريخ الوصول=2 April 2011|مؤلف=Eyal Zisser|سنة=2004|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20170801141031/http://www.ou.edu/mideast/Additional%20pages%20-%20non-catagory/Zisser_al-Asad_and_his_Regime_2004.htm|تاريخ أرشيف=1 August 2017|حالة المسار=live}}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف=Kmak|الأول=Magdalena|عنوان=Refugees and Knowledge Production: Europe's Past and Present|ناشر=Routledge|سنة=2022|مكان=Abingdon, Oxon|صفحة=73|مؤلف2=Björklund|الأول2=Heta|s2cid=246668129|دوي=10.4324/9781003092421|isbn=978-0-367-55206-0}}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف=Turku|الأول=Helga|عنوان=The Destruction of Cultural Property as a Weapon of War|ناشر=palgrave macmillan|سنة=2018|صفحة=74|الفصل=3: Long-Term Security Repercussions of Attacking Cultural Property|دوي=10.1007/978-3-319-57282-6|isbn=978-3-319-57282-6}}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف=Darke|الأول=Diana|عنوان=Syria|ناشر=Bradt Travel Guides|سنة=2010|طبعة=2nd|صفحة=311|isbn=978-1-84162-314-6}}</ref> | ||
بنى حافظ الأسد نظام [[بيروقراطية]] كانت تميز ب[[عبادة شخصية]] متميزة، غير مميزة في [[تاريخ سوريا|التاريخ السوري الحديث]]. تُعرض صور | بنى حافظ الأسد نظام [[بيروقراطية]] كانت تميز ب[[عبادة شخصية]] متميزة، غير مميزة في [[تاريخ سوريا|التاريخ السوري الحديث]]. تُعرض صور ومقتطفات للأسد في كلّ مكان، من المدارس إلى الأسواق العامة والمكاتب الحكومية، ويتم الإشارة إلى حافظ الأسد باسم «الرئيس الخالد» و«المقدس» في الأيديولوجية الرسمية للأسد. أعاد حافظ تنظيم المجتمع السوري في خطوط عسكرية واستدعى باستمرار إلى الخطابات المؤامرة حول مخاطر المؤامرات المدعومة من الخارج التي يُشجعها عملاء الخامس وتعزز [[القوات المسلحة السورية|القوات المسلحة]] كجوانب مركزية من الحياة العامة.<ref name=":0">{{استشهاد بكتاب|مؤلف=Halasa|الأول=Malu|عنوان=Syria Speaks: Art and Culture from the Frontline|ناشر=Saqi Books|سنة=2014|مكان=London|صفحات=125, 147–156, 161|مؤلف2=Omareen|مؤلف3=Mahfoud|الأول2=Zaher|الأول3=Nawara|isbn=978-0-86356-787-2}}</ref><ref name=":3">{{استشهاد بكتاب|مؤلف=Pipes|الأول=Daniel|عنوان=Syria Beyond the Peace Process|ناشر=Washington Institute for Near East Policy|سنة=1995|مكان=Washington, D.C.|صفحات=6, 7, 13–17|الفصل=|isbn=0-944029-64-7}}</ref><ref name=":4">{{استشهاد بكتاب|مؤلف=Shamaileh|الأول=Ammar|عنوان=Trust and Terror: Social Capital and the Use of Terrorism as a Tool of Resistance|ناشر=Routledge|سنة=2017|مكان=New York|صفحات=66, 70–72, 82|الفصل=|isbn=978-1-138-20173-6}}</ref> | ||
منذ أن سيطر حافظ الأسد على السلطة في عام 1970؛ دعاية الدولة قد تعزز خطابًا وطنيًا جديدًا يعتمد على توحيد [[سوريون|السوريين]] تحت «هوية بعثية واحدة متخيلة» والأسدية.<ref>{{استشهاد بخبر|مؤلف=Carlos BC|الأول=Juan|تاريخ=9 December 2021|عنوان=The Assad Family Has Been Shaping Syria for 50 Years|صحيفة=Fair Observer|مسار=https://www.fairobserver.com/region/middle_east_north_africa/juan-carlos-bc-syria-news-bashar-al-assad-syrian-president-arab-world-news-83492/|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20211209173612/https://www.fairobserver.com/region/middle_east_north_africa/juan-carlos-bc-syria-news-bashar-al-assad-syrian-president-arab-world-news-83492/|تاريخ أرشيف=9 December 2021}}</ref> يُعرّف شبه العسكريون الموالين الحماسة المعروفين باسم | منذ أن سيطر حافظ الأسد على السلطة في عام 1970؛ دعاية الدولة قد تعزز خطابًا وطنيًا جديدًا يعتمد على توحيد [[سوريون|السوريين]] تحت «هوية بعثية واحدة متخيلة» والأسدية.<ref>{{استشهاد بخبر|مؤلف=Carlos BC|الأول=Juan|تاريخ=9 December 2021|عنوان=The Assad Family Has Been Shaping Syria for 50 Years|صحيفة=Fair Observer|مسار=https://www.fairobserver.com/region/middle_east_north_africa/juan-carlos-bc-syria-news-bashar-al-assad-syrian-president-arab-world-news-83492/|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20211209173612/https://www.fairobserver.com/region/middle_east_north_africa/juan-carlos-bc-syria-news-bashar-al-assad-syrian-president-arab-world-news-83492/|تاريخ أرشيف=9 December 2021}}</ref> يُعرّف شبه العسكريون الموالين الحماسة المعروفين باسم الشبيحة (الأرواح) سلالة الأسد من خلال شعارات مثل «لا يوجد إله إلا بشار!» ويتبعون [[حرب نفسية|الحرب النفسية]] ضد السكان غير المتوافقين.<ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف=Phillips|الأول=Christopher|عنوان=The Battle for Syria: International Rivalry in the New Middle East|ناشر=Yale University Press|سنة=2015|مكان=London|صفحة=131|الفصل=|isbn=9780300217179}}</ref> | ||
==== بشار الأسد ==== | ==== بشار الأسد ==== | ||
بعد وفاة والده حافظ، ورث عبادة الشخصية ابنه وخليفته [[بشار الأسد]] الذي أشاد به الحزب باعتباره «القائد الشاب» و«أمل الشعب». تأثرت الدعاية الرسميّة بشدّة بنموذج أسرة كيم الكورية الشمالية، وتنسب السمات الإلهية إلى [[آل الأسد|عائلة الأسد]]؛ ويحترم بطاركة الأسد باعتبارهم الآباء المؤسسين لسوريا الحديثة.<ref name=":0" /><ref name=":3" /><ref name=":4" /> | بعد وفاة والده حافظ، ورث عبادة الشخصية ابنه وخليفته [[بشار الأسد]] الذي أشاد به الحزب باعتباره «القائد الشاب» و«أمل الشعب». تأثرت الدعاية الرسميّة بشدّة بنموذج أسرة كيم الكورية الشمالية، وتنسب السمات الإلهية إلى [[آل الأسد|عائلة الأسد]]؛ ويحترم بطاركة الأسد باعتبارهم الآباء المؤسسين لسوريا الحديثة.<ref name=":0" /><ref name=":3" /><ref name=":4" /> | ||
في عام 2011، دعت [[الولايات المتحدة]] و<nowiki/>[[الاتحاد الأوروبي]] وأغلبية [[جامعة الدول العربية|الدول العربية]] إلى استقالة الأسد بعد القمع ضد المتظاهرين في [[الربيع العربي]] خلال أحداث [[مرحلة الانتفاضة المدنية من الحرب الأهلية السورية|الثورة السورية]] التي أدت إلى [[الحرب الأهلية السورية]]. قُتل في الحرب الأهلية حوالي 580,000 شخص، من بينهم ما لا يقل عن 306,000 حالة وفاة مدنية؛ وفقًا للشبكة السورية لحقوق الإنسان، تسببت القوات الموالية لأسد في أكثر من 90% من تلك الوفيات المدنية.<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=Civilian Death Toll|مسار=https://snhr.org/blog/2021/06/14/civilian-death-toll/|صحيفة=SNHR|تاريخ=September 2022|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20220305114908/https://snhr.org/blog/2021/06/14/civilian-death-toll/|تاريخ أرشيف=5 March 2022}}</ref> ارتكبت حكومة الأسد العديد من جرائم الحرب خلال الحرب الأهلية السورية، وأجرى جيش الأسد، [[القوات المسلحة السورية]]، العديد من الهجمات بأسلحة كيميائية.<ref>{{استشهاد بخبر|تاريخ=6 March 2023|عنوان=Security Council Deems Syria's Chemical Weapon's Declaration Incomplete|صحيفة=United Nations: Meetings Coverage and Press Releases|مسار=https://press.un.org/en/2023/sc15220.doc.htm|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20230314022057/https://press.un.org/en/2023/sc15220.doc.htm|تاريخ أرشيف=14 March 2023}}</ref> كان أكثر الهجمات الكيميائية دموية هجوم غاز السارين في [[مجزرة الغوطة | في عام 2011، دعت [[الولايات المتحدة]] و<nowiki/>[[الاتحاد الأوروبي]] وأغلبية [[جامعة الدول العربية|الدول العربية]] إلى استقالة الأسد بعد القمع ضد المتظاهرين في [[الربيع العربي]] خلال أحداث [[مرحلة الانتفاضة المدنية من الحرب الأهلية السورية|الثورة السورية]] التي أدت إلى [[الحرب الأهلية السورية]]. قُتل في الحرب الأهلية حوالي 580,000 شخص، من بينهم ما لا يقل عن 306,000 حالة وفاة مدنية؛ وفقًا للشبكة السورية لحقوق الإنسان، تسببت القوات الموالية لأسد في أكثر من 90% من تلك الوفيات المدنية.<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=Civilian Death Toll|مسار=https://snhr.org/blog/2021/06/14/civilian-death-toll/|صحيفة=SNHR|تاريخ=September 2022|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20220305114908/https://snhr.org/blog/2021/06/14/civilian-death-toll/|تاريخ أرشيف=5 March 2022}}</ref> ارتكبت حكومة الأسد العديد من جرائم الحرب خلال الحرب الأهلية السورية، وأجرى جيش الأسد، [[القوات المسلحة السورية]]، العديد من الهجمات بأسلحة كيميائية.<ref>{{استشهاد بخبر|تاريخ=6 March 2023|عنوان=Security Council Deems Syria's Chemical Weapon's Declaration Incomplete|صحيفة=United Nations: Meetings Coverage and Press Releases|مسار=https://press.un.org/en/2023/sc15220.doc.htm|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20230314022057/https://press.un.org/en/2023/sc15220.doc.htm|تاريخ أرشيف=14 March 2023}}</ref> كان أكثر الهجمات الكيميائية دموية هجوم غاز السارين في [[مجزرة الغوطة]] في 21 أغسطس 2013، مما أسفر عن مقتل ما بين 281 و1729 شخصًا. | ||
في ديسمبر 2013، أعلنت مفوضة [[الأمم المتحدة]] السامية لحقوق الإنسان [[نافانيثيم بيلاي]] أن [[لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن الجمهورية العربية السورية|نتائج تحقيق أجرته الأمم المتحدة]] تورط الأسد في [[جريمة حرب|جرائم الحرب]]. اختتمت التحقيقات التي أجرتها آلية التحقيق المشتركة بين منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والاتحاد الدولي للطاقة الذرية {{إنج|OPCW-UN Joint Investigative Mechanism}} و {{إنج|OPCw-UN IIT}} على التوالي إلى أن حكومة الأسد هي المسؤولة عن [[الهجوم الكيميائي على خان شيخون|هجوم خان شايخون]] في عام 2017 [[هجوم دوما الكيميائي|وهجوم دوما الكيميائي]] في عام 2018. في 15 نوفمبر 2023، أصدرت فرنسا [[مذكرة توقيف]] ضد الأسد بسبب استخدام أسلحة كيميائية محظورة ضد المدنيين في سوريا.<ref name=":1">{{استشهاد بخبر|تاريخ=15 November 2023|عنوان=France issues arrest warrant for Syria's President Assad - source|صحيفة=Reuters|مسار=https://www.reuters.com/world/france-issues-arrest-warrants-against-syrias-president-assad-source-2023-11-15/}}</ref> ونفى الأسد بشكل قاطع مزاعم هذه الاتهامات واتهام الدول الأجنبية، وخاصة [[الولايات المتحدة]] [[تورط الولايات المتحدة في تغيير النظام|بمحاولة تغيير النظام]].<ref name=":2">{{استشهاد ويب|عنوان=Assad denies responsibility for Syrian war|مسار=http://www.politico.eu/article/bashar-al-assad-denies-responsibility-for-syrian-war-violence-refugees/|ناشر=Politico|تاريخ الوصول=21 December 2016|تاريخ=2 November 2016|مؤلف=King|الأول=Esther|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20161228110310/http://www.politico.eu/article/bashar-al-assad-denies-responsibility-for-syrian-war-violence-refugees/|تاريخ أرشيف=28 December 2016|حالة المسار=live|اقتباس=The Syrian president maintained he was fighting to preserve his country and criticized the West for intervening. "Good government or bad, it's not your mission" to change it, he said.}}</ref> | في ديسمبر 2013، أعلنت مفوضة [[الأمم المتحدة]] السامية لحقوق الإنسان [[نافانيثيم بيلاي]] أن [[لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن الجمهورية العربية السورية|نتائج تحقيق أجرته الأمم المتحدة]] تورط الأسد في [[جريمة حرب|جرائم الحرب]]. اختتمت التحقيقات التي أجرتها آلية التحقيق المشتركة بين منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والاتحاد الدولي للطاقة الذرية {{إنج|OPCW-UN Joint Investigative Mechanism}} و {{إنج|OPCw-UN IIT}} على التوالي إلى أن حكومة الأسد هي المسؤولة عن [[الهجوم الكيميائي على خان شيخون|هجوم خان شايخون]] في عام 2017 [[هجوم دوما الكيميائي|وهجوم دوما الكيميائي]] في عام 2018. في 15 نوفمبر 2023، أصدرت فرنسا [[مذكرة توقيف]] ضد الأسد بسبب استخدام أسلحة كيميائية محظورة ضد المدنيين في سوريا.<ref name=":1">{{استشهاد بخبر|تاريخ=15 November 2023|عنوان=France issues arrest warrant for Syria's President Assad - source|صحيفة=Reuters|مسار= https://www.reuters.com/world/france-issues-arrest-warrants-against-syrias-president-assad-source-2023-11-15/|مسار أرشيف= http://web.archive.org/web/20231130061258/https://www.reuters.com/world/france-issues-arrest-warrants-against-syrias-president-assad-source-2023-11-15/|تاريخ أرشيف=2023-11-30}}</ref> ونفى الأسد بشكل قاطع مزاعم هذه الاتهامات واتهام الدول الأجنبية، وخاصة [[الولايات المتحدة]] [[تورط الولايات المتحدة في تغيير النظام|بمحاولة تغيير النظام]].<ref name=":2">{{استشهاد ويب|عنوان=Assad denies responsibility for Syrian war|مسار=http://www.politico.eu/article/bashar-al-assad-denies-responsibility-for-syrian-war-violence-refugees/|ناشر=Politico|تاريخ الوصول=21 December 2016|تاريخ=2 November 2016|مؤلف=King|الأول=Esther|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20161228110310/http://www.politico.eu/article/bashar-al-assad-denies-responsibility-for-syrian-war-violence-refugees/|تاريخ أرشيف=28 December 2016|حالة المسار=live|اقتباس=The Syrian president maintained he was fighting to preserve his country and criticized the West for intervening. "Good government or bad, it's not your mission" to change it, he said.}}</ref> | ||
== هجوم المعارضة == | == هجوم المعارضة == | ||
{{مفصلة|هجوم المعارضة السورية 2024|معركة حلب (2024)|هجوم حمص (2024)|معركة دمشق (2024)}} | {{مفصلة|هجوم المعارضة السورية 2024|معركة حلب (2024)|هجوم حمص (2024)|معركة دمشق (2024)}} | ||
[[ملف:Northwestern_Syria_offensive_(2024).jpg|تصغير|خريطة هجمات المعارضة السورية في عام 2024.]] | [[ملف:Northwestern_Syria_offensive_(2024).jpg|تصغير|خريطة هجمات المعارضة السورية في عام 2024.]] | ||
== الانتقال السياسي == | == الانتقال السياسي == | ||
{{مفصلة|الحكومة الانتقالية السورية 2024}} | {{مفصلة|الحكومة الانتقالية السورية 2024}}وصف [[أبو محمد الجولاني|أحمد الشرع]] في خطاب انتصاره بعد [[معركة دمشق (2024)|معركة دمشق]] في [[الجامع الأموي (دمشق)|الجامع الأموي]] سقوط نظام الأسد "فصلاً جديداً في تاريخ المنطقة" وندد بدور سوريا كـ "ساحة لطموحات إيران"، التي تتسم بالطائفية والفساد.<ref>{{استشهاد ويب|مسار= https://edition.cnn.com/2024/12/08/middleeast/analysis-syria-rebel-leader-speech-iran-intl-latam/index.html|عنوان=Syrian rebel leader’s victory speech holds a message for Iran – and for Trump and Israel too<!-- عنوان مولد بالبوت -->|تاريخ الوصول=2024-12-11|لغة=en|مسار أرشيف= http://web.archive.org/web/20241209052011/https://edition.cnn.com/2024/12/08/middleeast/analysis-syria-rebel-leader-speech-iran-intl-latam/index.html|تاريخ أرشيف=2024-12-09}}</ref> | ||
بعد سقوط النظام، تشكلت [[حكومة مؤقتة]] في دمشق من قبل المعارضة السورية ويتولى رئاسة الحكومة مؤقتًا رئيس الوزراء السوري [[محمد غازي الجلالي|محمد غازي الجلالي.]] في 10 ديسمبر 2024 تسلمت الحكومة السورية الانتقالية برئاسة [[محمد البشير (سياسي سوري)|محمد البشير]] رسميا مقاليد السلطة.<ref>{{استشهاد ويب|مسار= https://www.aljazeera.net/news/2024/12/10/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%83%D9%88%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%AC%D8%AA%D9%85%D8%B9-%D8%A8%D8%AD%D8%B6%D9%88%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%84%D8%A7%D9%84%D9%8A|عنوان=الحكومة السورية الانتقالية برئاسة البشير تتسلم مقاليد السلطة في دمشق<!-- عنوان مولد بالبوت -->|تاريخ الوصول=2024-12-12|مسار أرشيف= http://web.archive.org/web/20241212001312/https://www.aljazeera.net/news/2024/12/10/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%83%D9%88%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%AC%D8%AA%D9%85%D8%B9-%D8%A8%D8%AD%D8%B6%D9%88%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%84%D8%A7%D9%84%D9%8A|تاريخ أرشيف=2024-12-12}}</ref> | |||
== ردود الفعل == | == ردود الفعل == | ||
=== محليا في سوريا === | === محليا في سوريا === | ||
سطر 50: | سطر 53: | ||
==== ردود الأفعال العامة ==== | ==== ردود الأفعال العامة ==== | ||
=== دولي === | === دولي === | ||
*{{علم|أفغانستان}}: هنأت وزارة الخارجية في حركة طالبان المعارضة السورية و«الشعب السوري»، متمنيةً «نظامًا سلميًا وموحدًا ومستقرًا».<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=Afghan Taliban 'Congratulates' Syrian People, Rebels After Assad Fall|مسار=https://www.barrons.com/news/afghan-taliban-congratulates-syrian-people-rebels-after-assad-fall-c03a0e3a|موقع=barrons|تاريخ الوصول=8 ديسمبر 2024|تاريخ=8 ديسمبر 2024|مؤلف=}}</ref> | *{{علم|أفغانستان}}: هنأت وزارة الخارجية في حركة طالبان المعارضة السورية و«الشعب السوري»، متمنيةً «نظامًا سلميًا وموحدًا ومستقرًا».<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=Afghan Taliban 'Congratulates' Syrian People, Rebels After Assad Fall|مسار= https://www.barrons.com/news/afghan-taliban-congratulates-syrian-people-rebels-after-assad-fall-c03a0e3a|موقع=barrons|تاريخ الوصول=8 ديسمبر 2024|تاريخ=8 ديسمبر 2024|مؤلف=|مسار أرشيف= http://web.archive.org/web/20241209014247/https://www.barrons.com/news/afghan-taliban-congratulates-syrian-people-rebels-after-assad-fall-c03a0e3a|تاريخ أرشيف=2024-12-09}}</ref> | ||
*{{كندا}}: حث رئيس الوزراء [[جاستن ترودو]] جميع الأطراف المعنية على احترام حقوق الإنسان وأشاد بنهاية الحكومة، قائلاً إن «سقوط دكتاتورية الأسد ينهي عقودًا من القمع الوحشي». وأضاف أن «فصلًا جديدًا لسوريا يمكن أن يبدأ هنا - فصل خالٍ من الإرهاب والمعاناة للشعب السوري».<ref>{{استشهاد ويب|عنوان="World leaders and Trudeau hail 'fall of Assad's dictatorship' after rebels overthrow Syrian government"|مسار= https://www.cbc.ca/news/world/syria-assad-rebels-reaction-1.7404722|ناشر=BBC news|تاريخ الوصول=8 ديسمبر 2024|تاريخ=8 ديسمبر 2024|مؤلف=|مسار أرشيف= http://archive.md/20241209000449/https://www.cbc.ca/news/world/syria-assad-rebels-reaction-1.7404722|تاريخ أرشيف=2024-12-09}}</ref> | *{{كندا}}: حث رئيس الوزراء [[جاستن ترودو]] جميع الأطراف المعنية على احترام حقوق الإنسان وأشاد بنهاية الحكومة، قائلاً إن «سقوط دكتاتورية الأسد ينهي عقودًا من القمع الوحشي». وأضاف أن «فصلًا جديدًا لسوريا يمكن أن يبدأ هنا - فصل خالٍ من الإرهاب والمعاناة للشعب السوري».<ref>{{استشهاد ويب|عنوان="World leaders and Trudeau hail 'fall of Assad's dictatorship' after rebels overthrow Syrian government"|مسار= https://www.cbc.ca/news/world/syria-assad-rebels-reaction-1.7404722|ناشر=BBC news|تاريخ الوصول=8 ديسمبر 2024|تاريخ=8 ديسمبر 2024|مؤلف=|مسار أرشيف= http://archive.md/20241209000449/https://www.cbc.ca/news/world/syria-assad-rebels-reaction-1.7404722|تاريخ أرشيف=2024-12-09}}</ref> | ||
*{{فرنسا}}: أعلن الرئيس إيمانويل ماكرون أن «الدولة البربرية سقطت»، وأعرب عن التزام فرنسا «بأمن الجميع في الشرق الأوسط».<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=French President Macron welcomes fall of 'Barbaric' Assad regime in Syria|مسار=https://www.aa.com.tr/en/europe/french-president-macron-welcomes-fall-of-barbaric-assad-regime-in-syria/3418179|تاريخ الوصول=2024-12-08|صحيفة=www.aa.com.tr}}</ref> | *{{فرنسا}}: أعلن الرئيس إيمانويل ماكرون أن «الدولة البربرية سقطت»، وأعرب عن التزام فرنسا «بأمن الجميع في الشرق الأوسط».<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=French President Macron welcomes fall of 'Barbaric' Assad regime in Syria|مسار= https://www.aa.com.tr/en/europe/french-president-macron-welcomes-fall-of-barbaric-assad-regime-in-syria/3418179|تاريخ الوصول=2024-12-08|صحيفة=www.aa.com.tr|مسار أرشيف= http://web.archive.org/web/20241209014326/https://www.aa.com.tr/en/europe/french-president-macron-welcomes-fall-of-barbaric-assad-regime-in-syria/3418179|تاريخ أرشيف=2024-12-09}}</ref> | ||
*{{ألمانيا}}: وصف المستشار الألماني [[أولاف شولتس]] سقوط الأسد بأنه «خبر جيد»، في حين قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إن الأسد «يجب أن يُحاسب أخيرًا» على الجرائم الفظيعة التي ارتكبها ضد الشعب السوري.<ref name="مولد تلقائيا2">{{استشهاد ويب|عنوان="Governments around the world have expressed cautious optimism about Syria's future"|مسار=https://www.nytimes.com/2024/12/08/world/middleeast/syria-global-reactions-world-leaders.html?smid=url-share|ناشر=New York Times|تاريخ الوصول=8 ديسمبر 2024|تاريخ=8 ديسمبر 2024|مؤلف=Nürenberg, Amelia}}</ref> | *{{ألمانيا}}: وصف المستشار الألماني [[أولاف شولتس]] سقوط الأسد بأنه «خبر جيد»، في حين قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إن الأسد «يجب أن يُحاسب أخيرًا» على الجرائم الفظيعة التي ارتكبها ضد الشعب السوري.<ref name="مولد تلقائيا2">{{استشهاد ويب|عنوان="Governments around the world have expressed cautious optimism about Syria's future"|مسار=https://www.nytimes.com/2024/12/08/world/middleeast/syria-global-reactions-world-leaders.html?smid=url-share|ناشر=New York Times|تاريخ الوصول=8 ديسمبر 2024|تاريخ=8 ديسمبر 2024|مؤلف=Nürenberg, Amelia}}</ref> | ||
*{{إسبانيا}}: قال وزير الخارجية [[خوسيه مانويل ألباريس]] «إننا نريد أن يقرر السوريون مستقبلهم ونريده أن يكون سلمياً ومستقراً ويضمن سلامة أراضيه».<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=Albares señala como prioridad garantizar la seguridad de la colonia de españoles en Siria|مسار=https://www.abc.es/espana/albares-senala-prioridad-garantizar-seguridad-colonia-espanoles-20241208135705-vi.html|تاريخ الوصول=2024-12-09|صحيفة=Diario ABC|تاريخ=2024-12-08|لغة=es}}</ref> | *{{إسبانيا}}: قال وزير الخارجية [[خوسيه مانويل ألباريس]] «إننا نريد أن يقرر السوريون مستقبلهم ونريده أن يكون سلمياً ومستقراً ويضمن سلامة أراضيه».<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=Albares señala como prioridad garantizar la seguridad de la colonia de españoles en Siria|مسار= https://www.abc.es/espana/albares-senala-prioridad-garantizar-seguridad-colonia-espanoles-20241208135705-vi.html|تاريخ الوصول=2024-12-09|صحيفة=Diario ABC|تاريخ=2024-12-08|لغة=es|مسار أرشيف= http://web.archive.org/web/20241209014453/https://www.abc.es/espana/albares-senala-prioridad-garantizar-seguridad-colonia-espanoles-20241208135705-vi.html|تاريخ أرشيف=2024-12-09}}</ref> | ||
*{{الصين}}: قال المتحدث باسم [[وزارة الخارجية (الصين)|وزارة الخارجية الصينية]] في الثامن من ديسمبر/كانون الأول إن الحكومة الصينية «تتابع عن كثب الوضع في سوريا وتأمل أن يعود الاستقرار في أقرب وقت ممكن»، وأضاف «نحث الأطراف المعنية في سوريا على ضمان سلامة وأمن المؤسسات الصينية والموظفين الصينيين في سوريا».<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=As Assad regime falls, China urges Syria to ensure safety of Chinese nationals|مسار= https://www.scmp.com/news/china/diplomacy/article/3289876/assad-regime-falls-china-urges-syria-ensure-safety-chinese-nationals|تاريخ الوصول=2024-12-09|صحيفة=South China Morning Post|تاريخ=2024-12-08|لغة=en|مسار أرشيف= http://archive.md/20241208114722/https://www.scmp.com/news/china/diplomacy/article/3289876/assad-regime-falls-china-urges-syria-ensure-safety-chinese-nationals|تاريخ أرشيف=2024-12-08}}</ref><ref>{{استشهاد ويب|عنوان=Foreign Ministry Spokesperson’s Remarks on the Situation in Syria_Ministry of Foreign Affairs of the People's Republic of China|مسار=https://www.fmprc.gov.cn/mfa_eng/xw/fyrbt/202412/t20241208_11540608.html|تاريخ الوصول=2024-12-09|صحيفة=وزارة خارجية جمهورية الصين الشعبية}}</ref> | *{{الصين}}: قال المتحدث باسم [[وزارة الخارجية (الصين)|وزارة الخارجية الصينية]] في الثامن من ديسمبر/كانون الأول إن الحكومة الصينية «تتابع عن كثب الوضع في سوريا وتأمل أن يعود الاستقرار في أقرب وقت ممكن»، وأضاف «نحث الأطراف المعنية في سوريا على ضمان سلامة وأمن المؤسسات الصينية والموظفين الصينيين في سوريا».<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=As Assad regime falls, China urges Syria to ensure safety of Chinese nationals|مسار= https://www.scmp.com/news/china/diplomacy/article/3289876/assad-regime-falls-china-urges-syria-ensure-safety-chinese-nationals|تاريخ الوصول=2024-12-09|صحيفة=South China Morning Post|تاريخ=2024-12-08|لغة=en|مسار أرشيف= http://archive.md/20241208114722/https://www.scmp.com/news/china/diplomacy/article/3289876/assad-regime-falls-china-urges-syria-ensure-safety-chinese-nationals|تاريخ أرشيف=2024-12-08}}</ref><ref>{{استشهاد ويب|عنوان=Foreign Ministry Spokesperson’s Remarks on the Situation in Syria_Ministry of Foreign Affairs of the People's Republic of China|مسار= https://www.fmprc.gov.cn/mfa_eng/xw/fyrbt/202412/t20241208_11540608.html|تاريخ الوصول=2024-12-09|صحيفة=وزارة خارجية جمهورية الصين الشعبية|مسار أرشيف= http://web.archive.org/web/20241209180008/https://www.fmprc.gov.cn/mfa_eng/xw/fyrbt/202412/t20241208_11540608.html|تاريخ أرشيف=2024-12-09}}</ref> | ||
*{{الهند}}: دعت الحكومة الهندية إلى عملية السلام، وإلى «عملية سياسية سلمية وشاملة بقيادة سورية تحترم مصالح وتطلعات جميع قطاعات المجتمع السوري».<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=India backs peaceful, inclusive Syrian-led political process in Damascus|مسار=https://www.hindustantimes.com/india-news/india-backs-peaceful-inclusive-syrian-led-political-process-in-damascus-101733735251929.html|تاريخ الوصول=2024-12-09|صحيفة=Hindustan Times}}</ref> | *{{الهند}}: دعت الحكومة الهندية إلى عملية السلام، وإلى «عملية سياسية سلمية وشاملة بقيادة سورية تحترم مصالح وتطلعات جميع قطاعات المجتمع السوري».<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=India backs peaceful, inclusive Syrian-led political process in Damascus|مسار= https://www.hindustantimes.com/india-news/india-backs-peaceful-inclusive-syrian-led-political-process-in-damascus-101733735251929.html|تاريخ الوصول=2024-12-09|صحيفة=Hindustan Times|مسار أرشيف= http://web.archive.org/web/20241209093705/https://www.hindustantimes.com/india-news/india-backs-peaceful-inclusive-syrian-led-political-process-in-damascus-101733735251929.html|تاريخ أرشيف=2024-12-09}}</ref> | ||
*{{إيران}}: قالت وزارة الخارجية الإيرانية إن «تحديد مستقبل سوريا واتخاذ القرارات بشأن مصيرها هو مسؤولية الشعب السوري وحده».<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=Iran Emphasizes Syrian People’s Role in Deciding Country’s Future|مسار=https://www.tasnimnews.com/en/news/2024/12/08/3215704/iran-emphasizes-syrian-people-s-role-in-deciding-country-s-future|ناشر=Tasneem|تاريخ الوصول=8 ديسمبر 2024|تاريخ=8 ديسمبر 2024|مؤلف=}}</ref> | *{{إيران}}: قالت وزارة الخارجية الإيرانية إن «تحديد مستقبل سوريا واتخاذ القرارات بشأن مصيرها هو مسؤولية الشعب السوري وحده».<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=Iran Emphasizes Syrian People’s Role in Deciding Country’s Future|مسار= https://www.tasnimnews.com/en/news/2024/12/08/3215704/iran-emphasizes-syrian-people-s-role-in-deciding-country-s-future|ناشر=Tasneem|تاريخ الوصول=8 ديسمبر 2024|تاريخ=8 ديسمبر 2024|مؤلف=|مسار أرشيف= http://web.archive.org/web/20241209014540/https://www.tasnimnews.com/en/news/2024/12/08/3215704/iran-emphasizes-syrian-people-s-role-in-deciding-country-s-future|تاريخ أرشيف=2024-12-09}}</ref> | ||
*{{روسيا}}: أكدت [[وزارة الخارجية (روسيا)|وزارة الخارجية الروسية]] أن الأسد استقال من الرئاسة وغادر سوريا إلى روسيا بعد إجراء محادثات مع الأطراف المتورطة في الصراع، مضيفة أن «روسيا لم تشارك في هذه المحادثات».<ref name="مولد تلقائيا1">{{استشهاد ويب|عنوان=Assad and Family in Moscow After Fleeing Syria|مسار= https://www.wsj.com/livecoverage/syria-civil-war-damascus/card/assad-and-family-in-moscow-after-fleeing-syria-iPGITjTbsBh7D77wNyrU|ناشر=wsj|تاريخ الوصول=8 ديسمبر 2024|تاريخ=8 ديسمبر 2024|مؤلف=|مسار أرشيف= http://archive.md/20241208180846/https://www.wsj.com/livecoverage/syria-civil-war-damascus/card/assad-and-family-in-moscow-after-fleeing-syria-iPGITjTbsBh7D77wNyrU|تاريخ أرشيف=2024-12-08}}</ref><ref>{{استشهاد ويب|عنوان=الكرملين: الأسد وأفراد عائلته في موسكو بعد منحهم اللجوء|مسار=https://www.ajnet.me/news/2024/12/8/روسيا-الأسد-غادر-سوريا-وهذا-ما-أوصى-به|ناشر=الجزيرة|تاريخ الوصول=8 ديسمبر 2024|تاريخ=8 ديسمبر 2024|مؤلف=}}</ref> | *{{روسيا}}: أكدت [[وزارة الخارجية (روسيا)|وزارة الخارجية الروسية]] أن الأسد استقال من الرئاسة وغادر سوريا إلى روسيا بعد إجراء محادثات مع الأطراف المتورطة في الصراع، مضيفة أن «روسيا لم تشارك في هذه المحادثات».<ref name="مولد تلقائيا1">{{استشهاد ويب|عنوان=Assad and Family in Moscow After Fleeing Syria|مسار= https://www.wsj.com/livecoverage/syria-civil-war-damascus/card/assad-and-family-in-moscow-after-fleeing-syria-iPGITjTbsBh7D77wNyrU|ناشر=wsj|تاريخ الوصول=8 ديسمبر 2024|تاريخ=8 ديسمبر 2024|مؤلف=|مسار أرشيف= http://archive.md/20241208180846/https://www.wsj.com/livecoverage/syria-civil-war-damascus/card/assad-and-family-in-moscow-after-fleeing-syria-iPGITjTbsBh7D77wNyrU|تاريخ أرشيف=2024-12-08}}</ref><ref>{{استشهاد ويب|عنوان=الكرملين: الأسد وأفراد عائلته في موسكو بعد منحهم اللجوء|مسار= https://www.ajnet.me/news/2024/12/8/روسيا-الأسد-غادر-سوريا-وهذا-ما-أوصى-به|ناشر=الجزيرة|تاريخ الوصول=8 ديسمبر 2024|تاريخ=8 ديسمبر 2024|مؤلف=|مسار أرشيف= http://web.archive.org/web/20241209014611/https://www.ajnet.me/news/2024/12/8/%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%AF-%D8%BA%D8%A7%D8%AF%D8%B1-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D9%88%D9%87%D8%B0%D8%A7-%D9%85%D8%A7-%D8%A3%D9%88%D8%B5%D9%89-%D8%A8%D9%87|تاريخ أرشيف=2024-12-09}}</ref> | ||
*{{تركيا}}: أعرب الرئيس التركي [[رجب طيب أردوغان]] عن أمله في السلام والاستقرار في سوريا بعد ثلاثة عشر عامًا من الصراع. وقال وزير الخارجية التركي [[هاكان فيدان]] إن «سوريا وصلت إلى مرحلة حيث سيشكل الشعب السوري مستقبل بلاده».<ref name="مولد تلقائيا1" /><ref>{{استشهاد ويب|عنوان=Our wish is for our neighbor Syria to rapidly attain peace and stability”|مسار=https://www.iletisim.gov.tr/english/haberler/detay/our-wish-is-for-our-neighbor-syria-to-rapidly-attain-peace-and-stability|ناشر=iletisim|تاريخ الوصول=8 ديسمبر 2024|تاريخ=8 ديسمبر 2024|مؤلف=}}</ref> وذكر فيدان في مؤتمر صحفي عقده في الدوحة أنه «لم تكن هناك اتصالات مع الأسد في أيامه الأخيرة»، مشيرًا إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان «مدّ يده للنظام لتحقيق الوحدة الوطنية والسلام، لكن الأسد رفض ذلك».<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=Turkey says new Syrian administration must be inclusive|مسار= https://www.reuters.com/world/middle-east/turkey-says-new-syrian-administration-must-be-inclusive-2024-12-08/|ناشر=Reuters|تاريخ الوصول=8 ديسمبر 2024|تاريخ=8 ديسمبر 2024|مؤلف=|مسار أرشيف= http://archive.md/20241208153916/https://www.reuters.com/world/middle-east/turkey-says-new-syrian-administration-must-be-inclusive-2024-12-08/|تاريخ أرشيف=2024-12-08}}</ref> | *{{تركيا}}: أعرب الرئيس التركي [[رجب طيب أردوغان]] عن أمله في السلام والاستقرار في سوريا بعد ثلاثة عشر عامًا من الصراع. وقال وزير الخارجية التركي [[هاكان فيدان]] إن «سوريا وصلت إلى مرحلة حيث سيشكل الشعب السوري مستقبل بلاده».<ref name="مولد تلقائيا1" /><ref>{{استشهاد ويب|عنوان=Our wish is for our neighbor Syria to rapidly attain peace and stability”|مسار=https://www.iletisim.gov.tr/english/haberler/detay/our-wish-is-for-our-neighbor-syria-to-rapidly-attain-peace-and-stability|ناشر=iletisim|تاريخ الوصول=8 ديسمبر 2024|تاريخ=8 ديسمبر 2024|مؤلف=}}</ref> وذكر فيدان في مؤتمر صحفي عقده في الدوحة أنه «لم تكن هناك اتصالات مع الأسد في أيامه الأخيرة»، مشيرًا إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان «مدّ يده للنظام لتحقيق الوحدة الوطنية والسلام، لكن الأسد رفض ذلك».<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=Turkey says new Syrian administration must be inclusive|مسار= https://www.reuters.com/world/middle-east/turkey-says-new-syrian-administration-must-be-inclusive-2024-12-08/|ناشر=Reuters|تاريخ الوصول=8 ديسمبر 2024|تاريخ=8 ديسمبر 2024|مؤلف=|مسار أرشيف= http://archive.md/20241208153916/https://www.reuters.com/world/middle-east/turkey-says-new-syrian-administration-must-be-inclusive-2024-12-08/|تاريخ أرشيف=2024-12-08}}</ref> | ||
*{{أوكرانيا}}: قال وزير الخارجية الأوكراني [[أندريه سيبيا]] إن سقوط الأسد كان نتيجة حتمية للاعتماد على الدعم الروسي، مضيفًا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «يخون دائمًا أولئك الذين يعتمدون عليه».<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=Ukraine reacts to the fall of Assad's regime|مسار=https://newsukraine.rbc.ua/news/ukraine-reacts-to-the-fall-of-assad-s-regime-1733665867.html|المرقع=newsukraine|تاريخ الوصول=8 ديسمبر 2024|تاريخ=8 ديسمبر 2024|مؤلف=}}</ref> | *{{أوكرانيا}}: قال وزير الخارجية الأوكراني [[أندريه سيبيا]] إن سقوط الأسد كان نتيجة حتمية للاعتماد على الدعم الروسي، مضيفًا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «يخون دائمًا أولئك الذين يعتمدون عليه».<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=Ukraine reacts to the fall of Assad's regime|مسار= https://newsukraine.rbc.ua/news/ukraine-reacts-to-the-fall-of-assad-s-regime-1733665867.html|المرقع=newsukraine|تاريخ الوصول=8 ديسمبر 2024|تاريخ=8 ديسمبر 2024|مؤلف=|مسار أرشيف= http://web.archive.org/web/20241208141457/https://newsukraine.rbc.ua/news/ukraine-reacts-to-the-fall-of-assad-s-regime-1733665867.html|تاريخ أرشيف=2024-12-08}}</ref> | ||
*{{العراق}}: أصدرت [[الحكومة العراقية]] بياناً رسمياً أكدت فيه على «ضرورة احترام الإرادة الحرة لجميع السوريين، وأهمية أمن سوريا وسلامة أراضيها والحفاظ على استقلالها».<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=الحكومة العراقية: نؤكد ضرورة احترام الإرادة الحرة لجميع السوريين|مسار=https://arabic.rt.com/middle_east/1626718-الحكومة-العراقية-نؤكد-ضرورة-احترام-الإرادة-الحرة-لجميع-السوريين/|المرقع=RT عربي |تاريخ الوصول=8 ديسمبر 2024|تاريخ=8 ديسمبر 2024|مؤلف=}}</ref> | *{{العراق}}: أصدرت [[الحكومة العراقية]] بياناً رسمياً أكدت فيه على «ضرورة احترام الإرادة الحرة لجميع السوريين، وأهمية أمن سوريا وسلامة أراضيها والحفاظ على استقلالها».<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=الحكومة العراقية: نؤكد ضرورة احترام الإرادة الحرة لجميع السوريين|مسار= https://arabic.rt.com/middle_east/1626718-الحكومة-العراقية-نؤكد-ضرورة-احترام-الإرادة-الحرة-لجميع-السوريين/|المرقع=RT عربي |تاريخ الوصول=8 ديسمبر 2024|تاريخ=8 ديسمبر 2024|مؤلف=|مسار أرشيف= http://web.archive.org/web/20241209014735/https://arabic.rt.com/middle_east/1626718-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%83%D9%88%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82%D9%8A%D8%A9-%D9%86%D8%A4%D9%83%D8%AF-%D8%B6%D8%B1%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B1%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A9-%D9%84%D8%AC%D9%85%D9%8A%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D9%8A%D9%86/|تاريخ أرشيف=2024-12-09}}</ref> | ||
* {{فلسطين}}: قال رئيس السلطة الفلسطينية [[محمود عباس]] إن دولة فلسطين وشعبها يقفون «لجانب الشعب السوري الشقيق، واحترام ارادته وخياراته السياسية وبما يضمن أمنه واستقراره والحفاظ على منجزاته» وأكدت الرئاسة على ضرورة «احترام وحدة وسيادة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية، والحفاظ على أمنها واستقرارها».<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=الرئاسة: نقف مع سوريا شعباً وأرضاً ونؤكد أهمية وحدتها واستقرارها|مسار=https://www.wafa.ps/Pages/Details/109432|المرقع=وكالة الأنباء الفلسطينية وفا|تاريخ الوصول=8 ديسمبر 2024|تاريخ=8 ديسمبر 2024|مؤلف=}}</ref> | * {{فلسطين}}: قال رئيس السلطة الفلسطينية [[محمود عباس]] إن دولة فلسطين وشعبها يقفون «لجانب الشعب السوري الشقيق، واحترام ارادته وخياراته السياسية وبما يضمن أمنه واستقراره والحفاظ على منجزاته» وأكدت الرئاسة على ضرورة «احترام وحدة وسيادة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية، والحفاظ على أمنها واستقرارها».<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=الرئاسة: نقف مع سوريا شعباً وأرضاً ونؤكد أهمية وحدتها واستقرارها|مسار= https://www.wafa.ps/Pages/Details/109432|المرقع=وكالة الأنباء الفلسطينية وفا|تاريخ الوصول=8 ديسمبر 2024|تاريخ=8 ديسمبر 2024|مؤلف=|مسار أرشيف= http://web.archive.org/web/20241211080535/https://wafa.ps/Pages/Details/109432|تاريخ أرشيف=2024-12-11}}</ref> | ||
*{{لبنان}}: أعلن [[الجيش اللبناني]] أنه يعزز وجوده على حدوده الشمالية والشرقية مع سوريا «في ضوء التطورات المتسارعة».<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=الجيش اللبناني يعلن نشر تعزيزات على طول الحدود مع سوريا|مسار=https://arabic.cnn.com/middle-east/article/2024/12/08/lebanese-army-deploys-reinforcement-units-along-syria-border|المرقع=سي إن إن عربية|تاريخ الوصول=8 ديسمبر 2024|تاريخ=8 ديسمبر 2024|مؤلف=}}</ref> | *{{لبنان}}: أعلن [[الجيش اللبناني]] أنه يعزز وجوده على حدوده الشمالية والشرقية مع سوريا «في ضوء التطورات المتسارعة».<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=الجيش اللبناني يعلن نشر تعزيزات على طول الحدود مع سوريا|مسار= https://arabic.cnn.com/middle-east/article/2024/12/08/lebanese-army-deploys-reinforcement-units-along-syria-border|المرقع=سي إن إن عربية|تاريخ الوصول=8 ديسمبر 2024|تاريخ=8 ديسمبر 2024|مؤلف=|مسار أرشيف= http://web.archive.org/web/20241209014844/https://arabic.cnn.com/middle-east/article/2024/12/08/lebanese-army-deploys-reinforcement-units-along-syria-border|تاريخ أرشيف=2024-12-09}}</ref> | ||
واحتفل مئات الأشخاص في [[طرابلس (لبنان)|طرابلس]] و[[عكار]] شمال البلاد، وفي [[بر الياس]]، التي يسكنها في الغالب مسلمون سنة يعارضون [[حزب الله]] ونظام الأسد، بعد سقوط دمشق.<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=بالفيديو: لبنان يحتفل.. بسقوط الأسد|مسار=https://www.mtv.com.lb/News/محليات/1529141/بالفيديو--لبنان-يحتفل---بسقوط-الأسد|ناشر=mtv|تاريخ الوصول=8 ديسمبر 2024|تاريخ=8 ديسمبر 2024|مؤلف=}}</ref><ref>{{استشهاد ويب|عنوان=احتفالات في المختارة بسقوط نظام الاسد وذكرى ولادة كمال جنبلاط|مسار= https://www.lbcgroup.tv/news/lebanon/822767/احتفالات-في-المختارة-بسقوط-نظام-الاسد-وذكرى-ولادة-كمال-جنبلاط/ar|ناشر=lbcgroup.tv|تاريخ الوصول=8 ديسمبر 2024|تاريخ=8 ديسمبر 2024|مؤلف=}}</ref><ref>{{استشهاد ويب|عنوان=سُنة لبنان يحتفون بسقوط الأسد... ودعوات لإطلاق السجناء الإسلاميين|موقع= النهار|مسار=https://www.annahar.com/Lebanon/Politics/178358/سنة-لبنان-يحتفون-بسقوط-الأسد-ودعوات-لإطلاق-السجنا-الإسلاميينhttps://www.annahar.com/Lebanon/Politics/178358/سنة-لبنان-يحتفون-بسقوط-الأسد-ودعوات-لإطلاق-السجنا-الإسلاميين|تاريخ الوصول=8 ديسمبر 2024|تاريخ=8 ديسمبر 2024|مؤلف=}}</ref> كما تم اقتحام مكتب [[حزب البعث العربي الاشتراكي (سوريا)|حزب البعث السوري]] في حلبا وإلقاء صورة الأسد ودعسها.<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=بالفيديو- اقتحام مكتب حزب البعث السوري في حلبا عكار|موقع= imlebanon|مسار=https://www.imlebanon.org/2024/12/08/akkar-136/|تاريخ الوصول=8 ديسمبر 2024|تاريخ=8 ديسمبر 2024|مؤلف=}}</ref> | واحتفل مئات الأشخاص في [[طرابلس (لبنان)|طرابلس]] و[[عكار]] شمال البلاد، وفي [[بر الياس]]، التي يسكنها في الغالب مسلمون سنة يعارضون [[حزب الله]] ونظام الأسد، بعد سقوط دمشق.<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=بالفيديو: لبنان يحتفل.. بسقوط الأسد|مسار= https://www.mtv.com.lb/News/محليات/1529141/بالفيديو--لبنان-يحتفل---بسقوط-الأسد|ناشر=mtv|تاريخ الوصول=8 ديسمبر 2024|تاريخ=8 ديسمبر 2024|مؤلف=|مسار أرشيف= http://web.archive.org/web/20241208151628/https://www.mtv.com.lb/news/%D9%85%D8%AD%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%AA/1529141/%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88--%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D8%AD%D8%AA%D9%81%D9%84---%D8%A8%D8%B3%D9%82%D9%88%D8%B7-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%AF|تاريخ أرشيف=2024-12-08}}</ref><ref>{{استشهاد ويب|عنوان=احتفالات في المختارة بسقوط نظام الاسد وذكرى ولادة كمال جنبلاط|مسار= https://www.lbcgroup.tv/news/lebanon/822767/احتفالات-في-المختارة-بسقوط-نظام-الاسد-وذكرى-ولادة-كمال-جنبلاط/ar|ناشر=lbcgroup.tv|تاريخ الوصول=8 ديسمبر 2024|تاريخ=8 ديسمبر 2024|مؤلف=|مسار أرشيف= http://web.archive.org/web/20241209015013/https://www.lbcgroup.tv/news/lebanon/822767/%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D9%81%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AE%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%A8%D8%B3%D9%82%D9%88%D8%B7-%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AF-%D9%88%D8%B0%D9%83%D8%B1%D9%89-%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D9%83%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%AC%D9%86%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%B7/ar|تاريخ أرشيف=2024-12-09}}</ref><ref>{{استشهاد ويب|عنوان=سُنة لبنان يحتفون بسقوط الأسد... ودعوات لإطلاق السجناء الإسلاميين|موقع= النهار|مسار=https://www.annahar.com/Lebanon/Politics/178358/سنة-لبنان-يحتفون-بسقوط-الأسد-ودعوات-لإطلاق-السجنا-الإسلاميينhttps://www.annahar.com/Lebanon/Politics/178358/سنة-لبنان-يحتفون-بسقوط-الأسد-ودعوات-لإطلاق-السجنا-الإسلاميين|تاريخ الوصول=8 ديسمبر 2024|تاريخ=8 ديسمبر 2024|مؤلف=}}</ref> كما تم اقتحام مكتب [[حزب البعث العربي الاشتراكي (سوريا)|حزب البعث السوري]] في حلبا وإلقاء صورة الأسد ودعسها.<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=بالفيديو- اقتحام مكتب حزب البعث السوري في حلبا عكار|موقع= imlebanon|مسار= https://www.imlebanon.org/2024/12/08/akkar-136/|تاريخ الوصول=8 ديسمبر 2024|تاريخ=8 ديسمبر 2024|مؤلف=|مسار أرشيف= http://web.archive.org/web/20241209102100/https://www.imlebanon.org/2024/12/08/akkar-136/|تاريخ أرشيف=2024-12-09}}</ref> | ||
*{{مصر}}: قالت [[وزارة الخارجية المصرية]] أن مصر تقف لجانب الدولة والشعب السوري ودعمها لسيادة سوريا ووحدة وتكامل أراضيها ودعت جميع الأطراف السورية بكافة توجهاتها لـ«صون مقدرات الدولة ومؤسساتها الوطنية وتغليب المصلحة العليا للبلاد».<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=أول تعليق رسمي من مصر بعد سقوط بشار الأسد|موقع= imlebanon|مسار=https://www.almasryalyoum.com/news/details/3324619|تاريخ الوصول=8 ديسمبر 2024|تاريخ=8 ديسمبر 2024|المرقع=المصري اليوم}}</ref> | *{{مصر}}: قالت [[وزارة الخارجية المصرية]] أن مصر تقف لجانب الدولة والشعب السوري ودعمها لسيادة سوريا ووحدة وتكامل أراضيها ودعت جميع الأطراف السورية بكافة توجهاتها لـ«صون مقدرات الدولة ومؤسساتها الوطنية وتغليب المصلحة العليا للبلاد».<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=أول تعليق رسمي من مصر بعد سقوط بشار الأسد|موقع= imlebanon|مسار= https://www.almasryalyoum.com/news/details/3324619|تاريخ الوصول=8 ديسمبر 2024|تاريخ=8 ديسمبر 2024|المرقع=المصري اليوم|مسار أرشيف= http://web.archive.org/web/20241212034217/https://www.almasryalyoum.com/news/details/3324619|تاريخ أرشيف=2024-12-12}}</ref> | ||
*{{المغرب}}: قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج [[ناصر بوريطة]] أن «المملكة المغربية تظل ملتزمة بموقفها الثابت الداعم لوحدة الأراضي السورية وسيادتها الوطنية ووحدة شعبها».<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=المغرب يعلق على سقوط نظام الأسد: دعم ثابت لوحدة سوريا وتطلعات شعبها|موقع= imlebanon|مسار=https://www.al9anat.com/المغرب-يعلق-على-سقوط-نظام-الأسد-دعم-ثاب/|تاريخ الوصول=8 ديسمبر 2024|تاريخ=9 ديسمبر 2024|المرقع=al9anat}}</ref> | *{{المغرب}}: قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج [[ناصر بوريطة]] أن «المملكة المغربية تظل ملتزمة بموقفها الثابت الداعم لوحدة الأراضي السورية وسيادتها الوطنية ووحدة شعبها».<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=المغرب يعلق على سقوط نظام الأسد: دعم ثابت لوحدة سوريا وتطلعات شعبها|موقع= imlebanon|مسار=https://www.al9anat.com/المغرب-يعلق-على-سقوط-نظام-الأسد-دعم-ثاب/|تاريخ الوصول=8 ديسمبر 2024|تاريخ=9 ديسمبر 2024|المرقع=al9anat}}</ref> | ||
*{{قطر}}: انتقد وزير الخارجية القطري الشيخ [[محمد بن عبد الرحمن آل ثاني]] افتقار الأسد للتحرك بشأن القضايا الاجتماعية والاقتصادية والسياسية خلال فترات انخفاض حدة القتال طوال الحرب. وفي تصريحاته حول حالة الحكومة السورية، أكد آل ثاني على أهمية إنشاء عملية سياسية جديدة والانخراط في الدبلوماسية مع الحكومة السورية الجديدة.<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=قطر تحذر من حرب أهلية في سوريا وتدعو لحل مستدام|مسار=https://www.ajnet.me/news/2024/12/7/قطر-تبحث-الملف-السوري-مع-تركيا-والأردن|ناشر=الجزيرة|تاريخ الوصول=8 ديسمبر 2024|تاريخ=8 ديسمبر 2024|مؤلف=}}</ref> | *{{قطر}}: انتقد وزير الخارجية القطري الشيخ [[محمد بن عبد الرحمن آل ثاني]] افتقار الأسد للتحرك بشأن القضايا الاجتماعية والاقتصادية والسياسية خلال فترات انخفاض حدة القتال طوال الحرب. وفي تصريحاته حول حالة الحكومة السورية، أكد آل ثاني على أهمية إنشاء عملية سياسية جديدة والانخراط في الدبلوماسية مع الحكومة السورية الجديدة.<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=قطر تحذر من حرب أهلية في سوريا وتدعو لحل مستدام|مسار=https://www.ajnet.me/news/2024/12/7/قطر-تبحث-الملف-السوري-مع-تركيا-والأردن|ناشر=الجزيرة|تاريخ الوصول=8 ديسمبر 2024|تاريخ=8 ديسمبر 2024|مؤلف=}}</ref> | ||
*{{الأردن}}: أكد الملك [[عبد الله الثاني]] أن «الأردن يقف إلى جانب الشعب السوري ويحترم إرادته» واختياراته.<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=أول تصريح لحاكم عربي بعد سقوط الأسد.. الملك عبدالله: الأردن يحترم إرداة السوريين وخياراتهم|مسار=https://arabic.cnn.com/middle-east/article/2024/12/08/king-abdullah-ii-remarks-fall-of-bashar-al-assads-regime|ناشر=سي إن إن|تاريخ الوصول=8 ديسمبر 2024|تاريخ=8 ديسمبر 2024|مؤلف=}}</ref> | *{{الأردن}}: أكد الملك [[عبد الله الثاني]] أن «الأردن يقف إلى جانب الشعب السوري ويحترم إرادته» واختياراته.<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=أول تصريح لحاكم عربي بعد سقوط الأسد.. الملك عبدالله: الأردن يحترم إرداة السوريين وخياراتهم|مسار= https://arabic.cnn.com/middle-east/article/2024/12/08/king-abdullah-ii-remarks-fall-of-bashar-al-assads-regime|ناشر=سي إن إن|تاريخ الوصول=8 ديسمبر 2024|تاريخ=8 ديسمبر 2024|مؤلف=|مسار أرشيف= http://web.archive.org/web/20241209072430/https://arabic.cnn.com/middle-east/article/2024/12/08/king-abdullah-ii-remarks-fall-of-bashar-al-assads-regime|تاريخ أرشيف=2024-12-09}}</ref> | ||
*{{السعودية}}: أعربت [[وزارة الخارجية السعودية]] عن «رضاها عن الخطوات الإيجابية» في سوريا، ودعت المملكة العربية السعودية إلى «تضافر الجهود للحفاظ على وحدة سوريا وتماسك شعبها».<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=وزارة الخارجية: المملكة تتابع التطورات المتسارعة في سوريا الشقيقة، وتعرب عن ارتياحها للخطوات الإيجابية التي تم اتخاذها لتأمين سلامة الشعب السوري الشقيق|مسار=https://www.mofa.gov.sa/ar/ministry/statements/Pages/N219.aspx|ناشر=وزارة الخارجية السعودية|تاريخ الوصول=8 ديسمبر 2024|تاريخ=8 ديسمبر 2024|مؤلف=}}</ref> | *{{السعودية}}: أعربت [[وزارة الخارجية السعودية]] عن «رضاها عن الخطوات الإيجابية» في سوريا، ودعت المملكة العربية السعودية إلى «تضافر الجهود للحفاظ على وحدة سوريا وتماسك شعبها».<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=وزارة الخارجية: المملكة تتابع التطورات المتسارعة في سوريا الشقيقة، وتعرب عن ارتياحها للخطوات الإيجابية التي تم اتخاذها لتأمين سلامة الشعب السوري الشقيق|مسار= https://www.mofa.gov.sa/ar/ministry/statements/Pages/N219.aspx|ناشر=وزارة الخارجية السعودية|تاريخ الوصول=8 ديسمبر 2024|تاريخ=8 ديسمبر 2024|مؤلف=|مسار أرشيف= http://web.archive.org/web/20241209155633/https://www.mofa.gov.sa:443/ar/ministry/statements/Pages/N219.aspx|تاريخ أرشيف=2024-12-09}}</ref> | ||
*{{الإمارات العربية المتحدة}}: قال [[أنور قرقاش]] المستشار الدبلوماسي للرئيس الشيخ [[محمد بن زايد آل نهيان]] إن الأسد "فشل في استخدام خطوط النجاة التي ألقيت إليه من قبل مختلف الدول العربية"، وعزا انهيار الحكومة إلى "هذا الفشل السياسي الهائل".<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=قرقاش: الأسد لم يستخدم حبل النجاة الذي ألقته دول عربية عدة |مسار=https://www.albiladpress.com/news/2024/5900/bahrain/891693.html|ناشر=البلاد|تاريخ الوصول=8 ديسمبر 2024|تاريخ=9 ديسمبر 2024|مؤلف=}}</ref> | *{{الإمارات العربية المتحدة}}: قال [[أنور قرقاش]] المستشار الدبلوماسي للرئيس الشيخ [[محمد بن زايد آل نهيان]] إن الأسد "فشل في استخدام خطوط النجاة التي ألقيت إليه من قبل مختلف الدول العربية"، وعزا انهيار الحكومة إلى "هذا الفشل السياسي الهائل".<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=قرقاش: الأسد لم يستخدم حبل النجاة الذي ألقته دول عربية عدة |مسار= https://www.albiladpress.com/news/2024/5900/bahrain/891693.html|ناشر=البلاد|تاريخ الوصول=8 ديسمبر 2024|تاريخ=9 ديسمبر 2024|مؤلف=|مسار أرشيف= http://web.archive.org/web/20241210014758/https://www.albiladpress.com/news/2024/5900/bahrain/891693.html|تاريخ أرشيف=2024-12-10}}</ref> | ||
*{{المملكة المتحدة}}: قال رئيس الوزراء كير ستارمر إنه يرحب بسقوط «نظام الأسد الهمجي» ودعا إلى «السلام والاستقرار» في سوريا.<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=Keir Starmer welcomes fall of Assad's 'barbaric regime' in Syria|مسار=https://www.bbc.co.uk/news/articles/cpq9l24ledpo|تاريخ الوصول=2024-12-09|صحيفة=BBC News|تاريخ=2024-12-08|لغة=en-GB}}</ref> | *{{المملكة المتحدة}}: قال رئيس الوزراء كير ستارمر إنه يرحب بسقوط «نظام الأسد الهمجي» ودعا إلى «السلام والاستقرار» في سوريا.<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=Keir Starmer welcomes fall of Assad's 'barbaric regime' in Syria|مسار= https://www.bbc.co.uk/news/articles/cpq9l24ledpo|تاريخ الوصول=2024-12-09|صحيفة=BBC News|تاريخ=2024-12-08|لغة=en-GB|مسار أرشيف= http://web.archive.org/web/20241209124024/https://www.bbc.co.uk/news/articles/cpq9l24ledpo|تاريخ أرشيف=2024-12-09}}</ref> | ||
*{{ليبيا}}: أكدت [[وزارة الخارجية (ليبيا)|وزارة الخارجية الليبية]] انحيازها التام لمطالب الشعب السوري ووقوفها المبدئي مع ثورته، وشددت على ضرورة ضمان عودة آمنة للاجئين والنازحين، بما يكفل حماية حقوقهم، وأكدت أن هذه المرحلة «فرصة لتحقيق تطلعات السوريين في الحرية والكرامة، وبناء مستقبل آمن ومستقر لسوريا والمنطقة بأكملها».<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=وزارة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية تصدر بيانا بشأن التطورات الأخيرة في سوريا.|مسار= https://lana.gov.ly/post.php?lang=ar&id=321146|تاريخ-الوصول=2024-12-11|صحيفة=lana.gov.ly|تاريخ=2024-12-07|لغة=ar|مسار أرشيف= http://web.archive.org/web/20241211010446/https://lana.gov.ly/post.php?lang=ar&id=321146|تاريخ أرشيف=2024-12-11}}</ref><ref>{{استشهاد ويب|عنوان=ليبيا.. حكومة الدبيبة تعلن احترامها لإرادة الشعب السوري وتطلعه للحرية|مسار=https://ar.rt.com/yv98|تاريخ-الوصول=10-12-2024|صحيفة=RT Arabic|تاريخ=08-2-2024}}</ref> | |||
*{{الولايات المتحدة}}: قال الرئيس الأمريكي [[جو بايدن]] في خطاب له أن «روسيا وإيران وحزب الله أول مرة على الإطلاق لا تستطيع الدفاع عن هذا النظام البغيض في سوريا»، وأن «التحول في ميزان القوى في المنطقة يرجع لحد كبير إلى مزيج من العقوبات الدولية والوجود العسكري الأمريكي في سوريا لمحاربة داعش ودعم العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد الجماعات المدعومة من إيران في المنطقة».<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=Assad’s fall in Syria is a ‘fundamental act of justice,’ but also ‘a moment of risk,’ Biden says|مسار= https://apnews.com/article/trump-syria-biden-ukraine-russia-putin-assad-cbb3ad1fe14ccd32452aa118140e23cf|تاريخ الوصول=2024-12-09|صحيفة=Associated Press|تاريخ=2024-12-09|لغة=en-GB|مسار أرشيف= http://archive.md/20241208182414/https://apnews.com/article/trump-syria-biden-ukraine-russia-putin-assad-cbb3ad1fe14ccd32452aa118140e23cf|تاريخ أرشيف=2024-12-08}}</ref> وقال نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي للشرق الأوسط، [[دانيال بي. شابيرو|دانييل شابيرو]]، إنه «لا ينبغي لأحد أن يذرف الدموع على نهاية نظام الأسد»، مضيفًا أن الولايات المتحدة ستحافظ على وجود عسكري في شرق سوريا «لضمان الهزيمة الدائمة لداعش». وقال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إن «الأسد رحل، لقد فر من بلاده» بسبب حقيقة أن «حامية الأسد»، روسيا، فقدت الاهتمام بسوريا بسبب حربها مع أوكرانيا.<ref name="مولد تلقائيا2" /> | *{{الولايات المتحدة}}: قال الرئيس الأمريكي [[جو بايدن]] في خطاب له أن «روسيا وإيران وحزب الله أول مرة على الإطلاق لا تستطيع الدفاع عن هذا النظام البغيض في سوريا»، وأن «التحول في ميزان القوى في المنطقة يرجع لحد كبير إلى مزيج من العقوبات الدولية والوجود العسكري الأمريكي في سوريا لمحاربة داعش ودعم العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد الجماعات المدعومة من إيران في المنطقة».<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=Assad’s fall in Syria is a ‘fundamental act of justice,’ but also ‘a moment of risk,’ Biden says|مسار= https://apnews.com/article/trump-syria-biden-ukraine-russia-putin-assad-cbb3ad1fe14ccd32452aa118140e23cf|تاريخ الوصول=2024-12-09|صحيفة=Associated Press|تاريخ=2024-12-09|لغة=en-GB|مسار أرشيف= http://archive.md/20241208182414/https://apnews.com/article/trump-syria-biden-ukraine-russia-putin-assad-cbb3ad1fe14ccd32452aa118140e23cf|تاريخ أرشيف=2024-12-08}}</ref> وقال نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي للشرق الأوسط، [[دانيال بي. شابيرو|دانييل شابيرو]]، إنه «لا ينبغي لأحد أن يذرف الدموع على نهاية نظام الأسد»، مضيفًا أن الولايات المتحدة ستحافظ على وجود عسكري في شرق سوريا «لضمان الهزيمة الدائمة لداعش». وقال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إن «الأسد رحل، لقد فر من بلاده» بسبب حقيقة أن «حامية الأسد»، روسيا، فقدت الاهتمام بسوريا بسبب حربها مع أوكرانيا.<ref name="مولد تلقائيا2" /> | ||
*{{إسرائيل}}: رحب رئيس الوزراء الإسرائيلي [[بنيامين نتنياهو]] بالأحداث وزعم إن نهاية نظام الأسد «هي نتيجة مباشرة للضربات التي وجهناها لإيران وحزب الله».<ref>{{استشهاد ويب|عنوان="Netanyahu visits Syrian border and claims responsibility for operation that led to Assad's fall"|مسار= https://www.timesofisrael.com/liveblog_entry/netanyahu-hails-assads-fall-says-israel-has-taken-buffer-zone-as-50-year-deal-has-collapsed/|ناشر=Times of Israel|تاريخ الوصول=8 ديسمبر 2024|تاريخ=8 ديسمبر 2024|مؤلف=Berman, Lazar|مسار أرشيف= http://archive.md/20241208165643/https://www.timesofisrael.com/liveblog_entry/netanyahu-hails-assads-fall-says-israel-has-taken-buffer-zone-as-50-year-deal-has-collapsed/|تاريخ أرشيف=2024-12-08}}</ref> | *{{إسرائيل}}: رحب رئيس الوزراء الإسرائيلي [[بنيامين نتنياهو]] بالأحداث وزعم إن نهاية نظام الأسد «هي نتيجة مباشرة للضربات التي وجهناها لإيران وحزب الله».<ref>{{استشهاد ويب|عنوان="Netanyahu visits Syrian border and claims responsibility for operation that led to Assad's fall"|مسار= https://www.timesofisrael.com/liveblog_entry/netanyahu-hails-assads-fall-says-israel-has-taken-buffer-zone-as-50-year-deal-has-collapsed/|ناشر=Times of Israel|تاريخ الوصول=8 ديسمبر 2024|تاريخ=8 ديسمبر 2024|مؤلف=Berman, Lazar|مسار أرشيف= http://archive.md/20241208165643/https://www.timesofisrael.com/liveblog_entry/netanyahu-hails-assads-fall-says-israel-has-taken-buffer-zone-as-50-year-deal-has-collapsed/|تاريخ أرشيف=2024-12-08}}</ref> | ||
سطر 84: | سطر 88: | ||
{{مفصلة|الغزو الإسرائيلي محافظة القنيطرة (2024)}} | {{مفصلة|الغزو الإسرائيلي محافظة القنيطرة (2024)}} | ||
بدأ [[الجيش الإسرائيلي]] غزو عسكري في [[محافظة القنيطرة]] السورية. وصعدت وحدات مدرعة إلى [[منطقة عازلة|المنطقة العازلة]] بين [[هضبة الجولان|مرتفعات الجولان]] التي تحتلها إسرائيل وبقية سوريا.<ref name=":8">{{استشهاد ويب |عنوان=قصف إسرائيلي على تل أيوبا في ريف القنيطرة الأوسط بسوريا |مسار=https://darelhilal.com/News/2716044.aspx |تاريخ الوصول=2024-12-08 |موقع=دار الهلال |لغة=ar}}</ref><ref name=":9">{{استشهاد ويب |الأخير=Fabian |الأول=Emanuel |تاريخ=9 December 2024 |عنوان=Reports claim Israeli tanks crossing into Syria buffer zone |مسار=https://www.timesofisrael.com/liveblog_entry/reports-claim-israeli-tanks-crossing-into-syria-buffer-zone/ |تاريخ الوصول=2024-12-08 |موقع=www.timesofisrael.com |لغة=en-US}}</ref> كانت هذه هي المرة الأولى منذ 50 عامًا التي تعبر فيها القوات الإسرائيلية [[الخط البنفسجي (سوريا)|الخط البنفسجي السوري]]، في أعقاب اتفاقات وقف إطلاق النار المعقودة في 31 مايو 1974 في أعقاب [[حرب أكتوبر]].<ref name=":4" /> | بدأ [[الجيش الإسرائيلي]] غزو عسكري في [[محافظة القنيطرة]] السورية. وصعدت وحدات مدرعة إلى [[منطقة عازلة|المنطقة العازلة]] بين [[هضبة الجولان|مرتفعات الجولان]] التي تحتلها إسرائيل وبقية سوريا.<ref name=":8">{{استشهاد ويب |عنوان=قصف إسرائيلي على تل أيوبا في ريف القنيطرة الأوسط بسوريا |مسار= https://darelhilal.com/News/2716044.aspx |تاريخ الوصول=2024-12-08 |موقع=دار الهلال |لغة=ar|مسار أرشيف= http://web.archive.org/web/20241209002948/https://darelhilal.com/News/2716044.aspx|تاريخ أرشيف=2024-12-09}}</ref><ref name=":9">{{استشهاد ويب |الأخير=Fabian |الأول=Emanuel |تاريخ=9 December 2024 |عنوان=Reports claim Israeli tanks crossing into Syria buffer zone |مسار= https://www.timesofisrael.com/liveblog_entry/reports-claim-israeli-tanks-crossing-into-syria-buffer-zone/ |تاريخ الوصول=2024-12-08 |موقع=www.timesofisrael.com |لغة=en-US|مسار أرشيف= http://web.archive.org/web/20241211121843/https://www.timesofisrael.com/liveblog_entry/reports-claim-israeli-tanks-crossing-into-syria-buffer-zone/|تاريخ أرشيف=2024-12-11}}</ref> كانت هذه هي المرة الأولى منذ 50 عامًا التي تعبر فيها القوات الإسرائيلية [[الخط البنفسجي (سوريا)|الخط البنفسجي السوري]]، في أعقاب اتفاقات وقف إطلاق النار المعقودة في 31 مايو 1974 في أعقاب [[حرب أكتوبر]].<ref name=":4" /> | ||
قال [[رئيس وزراء إسرائيل|رئيس الوزراء الإسرائيلي]]، [[بنيامين نتنياهو]]، إن اتفاق الحدود 1974 مع سوريا لم يعد ساري المفعول، وأمر جيش الإحتلال الإسرائيلي بإعادة احتلال [[الخط البنفسجي (سوريا)|الخط البنفسجي]]، الذي انسحب منه الجيش الإسرائيلي في عام 1974.<ref>{{استشهاد بخبر |الأخير1=Krever |الأول1=Mick |عنوان=Watching with trepidation and glee, Netanyahu orders military to seize Syria buffer zone |مسار= https://edition.cnn.com/2024/12/08/middleeast/israel-syria-security-implications-golan-intl/index.html |تاريخ الوصول=8 December 2024 |ناشر=CNN |تاريخ=8 December 2024|مسار أرشيف= http://archive.md/20241208200612/https://edition.cnn.com/2024/12/08/middleeast/israel-syria-security-implications-golan-intl/index.html|تاريخ أرشيف=2024-12-08}}</ref><ref>{{استشهاد بخبر |عنوان=Israel's Netanyahu declares end of Syria border agreement, orders military to seize buffer zone |مسار= https://www.newarab.com/news/israels-netanyahu-declares-end-syria-border-agreement |تاريخ الوصول=8 December 2024 |ناشر=The New Arab |تاريخ=8 December 2024|مسار أرشيف= http://archive.md/20241209031533/https://www.newarab.com/news/israels-netanyahu-declares-end-syria-border-agreement|تاريخ أرشيف=2024-12-09}}</ref> | قال [[رئيس وزراء إسرائيل|رئيس الوزراء الإسرائيلي]]، [[بنيامين نتنياهو]]، إن اتفاق الحدود 1974 مع سوريا لم يعد ساري المفعول، وأمر جيش الإحتلال الإسرائيلي بإعادة احتلال [[الخط البنفسجي (سوريا)|الخط البنفسجي]]، الذي انسحب منه الجيش الإسرائيلي في عام 1974.<ref>{{استشهاد بخبر |الأخير1=Krever |الأول1=Mick |عنوان=Watching with trepidation and glee, Netanyahu orders military to seize Syria buffer zone |مسار= https://edition.cnn.com/2024/12/08/middleeast/israel-syria-security-implications-golan-intl/index.html |تاريخ الوصول=8 December 2024 |ناشر=CNN |تاريخ=8 December 2024|مسار أرشيف= http://archive.md/20241208200612/https://edition.cnn.com/2024/12/08/middleeast/israel-syria-security-implications-golan-intl/index.html|تاريخ أرشيف=2024-12-08}}</ref><ref>{{استشهاد بخبر |عنوان=Israel's Netanyahu declares end of Syria border agreement, orders military to seize buffer zone |مسار= https://www.newarab.com/news/israels-netanyahu-declares-end-syria-border-agreement |تاريخ الوصول=8 December 2024 |ناشر=The New Arab |تاريخ=8 December 2024|مسار أرشيف= http://archive.md/20241209031533/https://www.newarab.com/news/israels-netanyahu-declares-end-syria-border-agreement|تاريخ أرشيف=2024-12-09}}</ref> | ||
سطر 90: | سطر 94: | ||
بالإضافة إلى ذلك، كان يشتبه في أن إسرائيل قد نفذت غارات جوية في سوريا، استهدفت [[مطار المزة العسكري]] في منطقة [[المزة]].<ref>{{استشهاد بخبر |عنوان=Suspected Israeli strikes hit a part of Damascus, two security source…<!-- عنوان مولد بالبوت --> |مسار= https://www.reuters.com/world/middle-east/suspected-israeli-strikes-hit-part-damascus-two-security-sources-say-2024-12-08/|مسار أرشيف= http://archive.md/20241208125641/https://www.reuters.com/world/middle-east/suspected-israeli-strikes-hit-part-damascus-two-security-sources-say-2024-12-08/|تاريخ أرشيف=2024-12-08|تاريخ الوصول=2024-12-08}}</ref> | بالإضافة إلى ذلك، كان يشتبه في أن إسرائيل قد نفذت غارات جوية في سوريا، استهدفت [[مطار المزة العسكري]] في منطقة [[المزة]].<ref>{{استشهاد بخبر |عنوان=Suspected Israeli strikes hit a part of Damascus, two security source…<!-- عنوان مولد بالبوت --> |مسار= https://www.reuters.com/world/middle-east/suspected-israeli-strikes-hit-part-damascus-two-security-sources-say-2024-12-08/|مسار أرشيف= http://archive.md/20241208125641/https://www.reuters.com/world/middle-east/suspected-israeli-strikes-hit-part-damascus-two-security-sources-say-2024-12-08/|تاريخ أرشيف=2024-12-08|تاريخ الوصول=2024-12-08}}</ref> | ||
== تحليلات == | == تحليلات == | ||
وعزت الباحثة البارزة ناتاشا هول من برنامج الشرق الأوسط في [[مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية]] انهيار الحكومة إلى إضعاف حلفاء الأسد التقليديين، مع تركيز روسيا على حربها في أوكرانيا ومواجهة إيران للتحديات الإقليمية. بالإضافة إلى ذلك، افترضت أن الظروف الاقتصادية الصعبة في سوريا، حيث يعيش حوالي 90 في المائة من السكان تحت خط الفقر ويعيش العديد منهم في مخيمات النازحين، ساهمت في تآكل الدعم الحكومي.<ref>{{استشهاد بخبر |عنوان=Assad is in Moscow after fleeing Syria and will be given asylum, Russian state media report|مسار= https://www.bbc.com/news/live/cwy8xzxe0w7t|تاريخ الوصول=2024-12-09|تاريخ =7 ديسمبر 2024 | | وعزت الباحثة البارزة ناتاشا هول من برنامج الشرق الأوسط في [[مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية]] انهيار الحكومة إلى إضعاف حلفاء الأسد التقليديين، مع تركيز روسيا على حربها في أوكرانيا ومواجهة إيران للتحديات الإقليمية. بالإضافة إلى ذلك، افترضت أن الظروف الاقتصادية الصعبة في سوريا، حيث يعيش حوالي 90 في المائة من السكان تحت خط الفقر ويعيش العديد منهم في مخيمات النازحين، ساهمت في تآكل الدعم الحكومي.<ref>{{استشهاد بخبر |عنوان=Assad is in Moscow after fleeing Syria and will be given asylum, Russian state media report|مسار= https://www.bbc.com/news/live/cwy8xzxe0w7t|تاريخ الوصول=2024-12-09|تاريخ =7 ديسمبر 2024 |موقع=BBC|مسار أرشيف= http://archive.md/20241208035137/https://www.bbc.com/news/live/cwy8xzxe0w7t|تاريخ أرشيف=2024-12-08}}</ref> | ||
ولاحظ المحلل البارز جيروم دريفون من [[مجموعة الأزمات الدولية]] أن الأمر سيكون "صعباً للغاية" بالنسبة للمعارضة السورية أن تقرر نظاماً حاكماً جديداً في سوريا نظراً لتنوع التحالف المتمرد، مشيراً إلى أنه في حين أن "بعض المجموعات أكثر هيكلة وتنظيماً"، فإن مجموعات أخرى هي "كيانات أكثر محلية".<ref>{{استشهاد بخبر |عنوان=Working out who will govern Syria would be "extremely challenging" for rebels, analyst tells CNN|مسار=https://www.cnn.com/world/live-news/syria-civil-war-12-08-2024#cm4ffscc20005356n4m0q3wer|تاريخ الوصول=2024-12-09|تاريخ =| | ولاحظ المحلل البارز جيروم دريفون من [[مجموعة الأزمات الدولية]] أن الأمر سيكون "صعباً للغاية" بالنسبة للمعارضة السورية أن تقرر نظاماً حاكماً جديداً في سوريا نظراً لتنوع التحالف المتمرد، مشيراً إلى أنه في حين أن "بعض المجموعات أكثر هيكلة وتنظيماً"، فإن مجموعات أخرى هي "كيانات أكثر محلية".<ref>{{استشهاد بخبر |عنوان=Working out who will govern Syria would be "extremely challenging" for rebels, analyst tells CNN|مسار= https://www.cnn.com/world/live-news/syria-civil-war-12-08-2024#cm4ffscc20005356n4m0q3wer|تاريخ الوصول=2024-12-09|تاريخ =|موقع=cnn|مسار أرشيف= http://web.archive.org/web/20241210024631/https://www.cnn.com/world/live-news/syria-civil-war-12-08-2024/|تاريخ أرشيف=2024-12-10}}</ref> | ||
== مراجع == | == مراجع == | ||
بالإنجليزية | بالإنجليزية | ||
سطر 103: | سطر 107: | ||
{{نهاية المراجع}} | {{نهاية المراجع}} | ||
{{الحرب الأهلية السورية}} | {{الحرب الأهلية السورية}} | ||
{{روابط شقيقة}} | |||
{{شريط بوابات|الحرب الأهلية السورية|السياسة|سوريا}} | {{شريط بوابات|الحرب الأهلية السورية|السياسة|سوريا}} | ||
النسخة الحالية 10:38، 13 ديسمبر 2024
الأحداث الواردة في هذه المقالة هي أحداث جارية وقد تكون عرضة لتغيرات سريعة وكبيرة. |
| ||||
---|---|---|---|---|
بشار الأسد في عام 2024، أي قبل حوالي سبعة أشهر من الإطاحة به
| ||||
المكان | دمشق | |||
البلد | سوريا | |||
التاريخ | 7 – 8 ديسمبر (كانون الأول) 2024 | |||
الإحداثيات | هجوم المعارضة السورية (2024) وهجوم جنوب سوريا (2024) خلال الحرب الأهلية السورية | |||
المشاركين | معارضة سورية
|
|||
النتائج | انتصار المعارضة السورية
|
|||
تعديل مصدري - تعديل |
بدأ نظام بشار الأسد في الجمهورية العربية السورية في التفكك نتيجة هجمات المعارضة السورية والتي بلغت ذروتها في معركة دمشق مما أدى إلى إنهاء حكم آل الأسد في 8 ديسمبر 2024 الساعة 5:00 فجر الأحد.
خلفية
عائلة الأسد، المعروفة أيضًا باسم آل الأسد، هي عائلة سياسية سورية تحكم سوريا منذ عام 1971 حين أصبح حافظ الأسد رئيسًا لسوريا تحت قيادة حزب البعث.[1] بعد وفاته في يونيو 2000، خلفه ابنه بشار الأسد.[2][3][4][5]
بنى حافظ الأسد نظام بيروقراطية كانت تميز بعبادة شخصية متميزة، غير مميزة في التاريخ السوري الحديث. تُعرض صور ومقتطفات للأسد في كلّ مكان، من المدارس إلى الأسواق العامة والمكاتب الحكومية، ويتم الإشارة إلى حافظ الأسد باسم «الرئيس الخالد» و«المقدس» في الأيديولوجية الرسمية للأسد. أعاد حافظ تنظيم المجتمع السوري في خطوط عسكرية واستدعى باستمرار إلى الخطابات المؤامرة حول مخاطر المؤامرات المدعومة من الخارج التي يُشجعها عملاء الخامس وتعزز القوات المسلحة كجوانب مركزية من الحياة العامة.[6][7][8]
منذ أن سيطر حافظ الأسد على السلطة في عام 1970؛ دعاية الدولة قد تعزز خطابًا وطنيًا جديدًا يعتمد على توحيد السوريين تحت «هوية بعثية واحدة متخيلة» والأسدية.[9] يُعرّف شبه العسكريون الموالين الحماسة المعروفين باسم الشبيحة (الأرواح) سلالة الأسد من خلال شعارات مثل «لا يوجد إله إلا بشار!» ويتبعون الحرب النفسية ضد السكان غير المتوافقين.[10]
بشار الأسد
بعد وفاة والده حافظ، ورث عبادة الشخصية ابنه وخليفته بشار الأسد الذي أشاد به الحزب باعتباره «القائد الشاب» و«أمل الشعب». تأثرت الدعاية الرسميّة بشدّة بنموذج أسرة كيم الكورية الشمالية، وتنسب السمات الإلهية إلى عائلة الأسد؛ ويحترم بطاركة الأسد باعتبارهم الآباء المؤسسين لسوريا الحديثة.[6][7][8]
في عام 2011، دعت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وأغلبية الدول العربية إلى استقالة الأسد بعد القمع ضد المتظاهرين في الربيع العربي خلال أحداث الثورة السورية التي أدت إلى الحرب الأهلية السورية. قُتل في الحرب الأهلية حوالي 580,000 شخص، من بينهم ما لا يقل عن 306,000 حالة وفاة مدنية؛ وفقًا للشبكة السورية لحقوق الإنسان، تسببت القوات الموالية لأسد في أكثر من 90% من تلك الوفيات المدنية.[11] ارتكبت حكومة الأسد العديد من جرائم الحرب خلال الحرب الأهلية السورية، وأجرى جيش الأسد، القوات المسلحة السورية، العديد من الهجمات بأسلحة كيميائية.[12] كان أكثر الهجمات الكيميائية دموية هجوم غاز السارين في مجزرة الغوطة في 21 أغسطس 2013، مما أسفر عن مقتل ما بين 281 و1729 شخصًا.
في ديسمبر 2013، أعلنت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان نافانيثيم بيلاي أن نتائج تحقيق أجرته الأمم المتحدة تورط الأسد في جرائم الحرب. اختتمت التحقيقات التي أجرتها آلية التحقيق المشتركة بين منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والاتحاد الدولي للطاقة الذرية (بالإنجليزية: OPCW-UN Joint Investigative Mechanism) و (بالإنجليزية: OPCw-UN IIT) على التوالي إلى أن حكومة الأسد هي المسؤولة عن هجوم خان شايخون في عام 2017 وهجوم دوما الكيميائي في عام 2018. في 15 نوفمبر 2023، أصدرت فرنسا مذكرة توقيف ضد الأسد بسبب استخدام أسلحة كيميائية محظورة ضد المدنيين في سوريا.[13] ونفى الأسد بشكل قاطع مزاعم هذه الاتهامات واتهام الدول الأجنبية، وخاصة الولايات المتحدة بمحاولة تغيير النظام.[14]
هجوم المعارضة
الانتقال السياسي
وصف أحمد الشرع في خطاب انتصاره بعد معركة دمشق في الجامع الأموي سقوط نظام الأسد "فصلاً جديداً في تاريخ المنطقة" وندد بدور سوريا كـ "ساحة لطموحات إيران"، التي تتسم بالطائفية والفساد.[15]
بعد سقوط النظام، تشكلت حكومة مؤقتة في دمشق من قبل المعارضة السورية ويتولى رئاسة الحكومة مؤقتًا رئيس الوزراء السوري محمد غازي الجلالي. في 10 ديسمبر 2024 تسلمت الحكومة السورية الانتقالية برئاسة محمد البشير رسميا مقاليد السلطة.[16]
ردود الفعل
محليا في سوريا
أعلن رئيس الائتلاف الوطني السوري هادي البحرة الأحد سقوط بشار الأسد.[17]
أعلنت هيئة تحرير الشام القوة المعارضة الأساسية التي شاركت في الإطاحة بالأسد، أن سوريا «تحرّرت» بعد رحيل الأسد. وأصدرت المجموعة بيانات عبر منصات التواصل الاجتماعي تعلن عن انتهاء ما أسمته «العصر المظلم» ووعدت بـ «سوريا جديدة» حيث «يعيش الجميع في سلام وتسود العدالة». وخاطبت بياناتهم على وجه التحديد النازحين والسجناء السياسيين السابقين، ووجهت دعوات للعودة إليهم.
ردود الأفعال العامة
دولي
- أفغانستان: هنأت وزارة الخارجية في حركة طالبان المعارضة السورية و«الشعب السوري»، متمنيةً «نظامًا سلميًا وموحدًا ومستقرًا».[18]
- كندا: حث رئيس الوزراء جاستن ترودو جميع الأطراف المعنية على احترام حقوق الإنسان وأشاد بنهاية الحكومة، قائلاً إن «سقوط دكتاتورية الأسد ينهي عقودًا من القمع الوحشي». وأضاف أن «فصلًا جديدًا لسوريا يمكن أن يبدأ هنا - فصل خالٍ من الإرهاب والمعاناة للشعب السوري».[19]
- فرنسا: أعلن الرئيس إيمانويل ماكرون أن «الدولة البربرية سقطت»، وأعرب عن التزام فرنسا «بأمن الجميع في الشرق الأوسط».[20]
- ألمانيا: وصف المستشار الألماني أولاف شولتس سقوط الأسد بأنه «خبر جيد»، في حين قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إن الأسد «يجب أن يُحاسب أخيرًا» على الجرائم الفظيعة التي ارتكبها ضد الشعب السوري.[21]
- إسبانيا: قال وزير الخارجية خوسيه مانويل ألباريس «إننا نريد أن يقرر السوريون مستقبلهم ونريده أن يكون سلمياً ومستقراً ويضمن سلامة أراضيه».[22]
- الصين: قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية في الثامن من ديسمبر/كانون الأول إن الحكومة الصينية «تتابع عن كثب الوضع في سوريا وتأمل أن يعود الاستقرار في أقرب وقت ممكن»، وأضاف «نحث الأطراف المعنية في سوريا على ضمان سلامة وأمن المؤسسات الصينية والموظفين الصينيين في سوريا».[23][24]
- الهند: دعت الحكومة الهندية إلى عملية السلام، وإلى «عملية سياسية سلمية وشاملة بقيادة سورية تحترم مصالح وتطلعات جميع قطاعات المجتمع السوري».[25]
- إيران: قالت وزارة الخارجية الإيرانية إن «تحديد مستقبل سوريا واتخاذ القرارات بشأن مصيرها هو مسؤولية الشعب السوري وحده».[26]
- روسيا: أكدت وزارة الخارجية الروسية أن الأسد استقال من الرئاسة وغادر سوريا إلى روسيا بعد إجراء محادثات مع الأطراف المتورطة في الصراع، مضيفة أن «روسيا لم تشارك في هذه المحادثات».[27][28]
- تركيا: أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن أمله في السلام والاستقرار في سوريا بعد ثلاثة عشر عامًا من الصراع. وقال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إن «سوريا وصلت إلى مرحلة حيث سيشكل الشعب السوري مستقبل بلاده».[27][29] وذكر فيدان في مؤتمر صحفي عقده في الدوحة أنه «لم تكن هناك اتصالات مع الأسد في أيامه الأخيرة»، مشيرًا إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان «مدّ يده للنظام لتحقيق الوحدة الوطنية والسلام، لكن الأسد رفض ذلك».[30]
- أوكرانيا: قال وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيا إن سقوط الأسد كان نتيجة حتمية للاعتماد على الدعم الروسي، مضيفًا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «يخون دائمًا أولئك الذين يعتمدون عليه».[31]
- العراق: أصدرت الحكومة العراقية بياناً رسمياً أكدت فيه على «ضرورة احترام الإرادة الحرة لجميع السوريين، وأهمية أمن سوريا وسلامة أراضيها والحفاظ على استقلالها».[32]
- فلسطين: قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إن دولة فلسطين وشعبها يقفون «لجانب الشعب السوري الشقيق، واحترام ارادته وخياراته السياسية وبما يضمن أمنه واستقراره والحفاظ على منجزاته» وأكدت الرئاسة على ضرورة «احترام وحدة وسيادة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية، والحفاظ على أمنها واستقرارها».[33]
- لبنان: أعلن الجيش اللبناني أنه يعزز وجوده على حدوده الشمالية والشرقية مع سوريا «في ضوء التطورات المتسارعة».[34]
واحتفل مئات الأشخاص في طرابلس وعكار شمال البلاد، وفي بر الياس، التي يسكنها في الغالب مسلمون سنة يعارضون حزب الله ونظام الأسد، بعد سقوط دمشق.[35][36][37] كما تم اقتحام مكتب حزب البعث السوري في حلبا وإلقاء صورة الأسد ودعسها.[38]
- مصر: قالت وزارة الخارجية المصرية أن مصر تقف لجانب الدولة والشعب السوري ودعمها لسيادة سوريا ووحدة وتكامل أراضيها ودعت جميع الأطراف السورية بكافة توجهاتها لـ«صون مقدرات الدولة ومؤسساتها الوطنية وتغليب المصلحة العليا للبلاد».[39]
- المغرب: قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة أن «المملكة المغربية تظل ملتزمة بموقفها الثابت الداعم لوحدة الأراضي السورية وسيادتها الوطنية ووحدة شعبها».[40]
- قطر: انتقد وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني افتقار الأسد للتحرك بشأن القضايا الاجتماعية والاقتصادية والسياسية خلال فترات انخفاض حدة القتال طوال الحرب. وفي تصريحاته حول حالة الحكومة السورية، أكد آل ثاني على أهمية إنشاء عملية سياسية جديدة والانخراط في الدبلوماسية مع الحكومة السورية الجديدة.[41]
- الأردن: أكد الملك عبد الله الثاني أن «الأردن يقف إلى جانب الشعب السوري ويحترم إرادته» واختياراته.[42]
- السعودية: أعربت وزارة الخارجية السعودية عن «رضاها عن الخطوات الإيجابية» في سوريا، ودعت المملكة العربية السعودية إلى «تضافر الجهود للحفاظ على وحدة سوريا وتماسك شعبها».[43]
- الإمارات العربية المتحدة: قال أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي للرئيس الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إن الأسد "فشل في استخدام خطوط النجاة التي ألقيت إليه من قبل مختلف الدول العربية"، وعزا انهيار الحكومة إلى "هذا الفشل السياسي الهائل".[44]
- المملكة المتحدة: قال رئيس الوزراء كير ستارمر إنه يرحب بسقوط «نظام الأسد الهمجي» ودعا إلى «السلام والاستقرار» في سوريا.[45]
- ليبيا: أكدت وزارة الخارجية الليبية انحيازها التام لمطالب الشعب السوري ووقوفها المبدئي مع ثورته، وشددت على ضرورة ضمان عودة آمنة للاجئين والنازحين، بما يكفل حماية حقوقهم، وأكدت أن هذه المرحلة «فرصة لتحقيق تطلعات السوريين في الحرية والكرامة، وبناء مستقبل آمن ومستقر لسوريا والمنطقة بأكملها».[46][47]
- الولايات المتحدة: قال الرئيس الأمريكي جو بايدن في خطاب له أن «روسيا وإيران وحزب الله أول مرة على الإطلاق لا تستطيع الدفاع عن هذا النظام البغيض في سوريا»، وأن «التحول في ميزان القوى في المنطقة يرجع لحد كبير إلى مزيج من العقوبات الدولية والوجود العسكري الأمريكي في سوريا لمحاربة داعش ودعم العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد الجماعات المدعومة من إيران في المنطقة».[48] وقال نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي للشرق الأوسط، دانييل شابيرو، إنه «لا ينبغي لأحد أن يذرف الدموع على نهاية نظام الأسد»، مضيفًا أن الولايات المتحدة ستحافظ على وجود عسكري في شرق سوريا «لضمان الهزيمة الدائمة لداعش». وقال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إن «الأسد رحل، لقد فر من بلاده» بسبب حقيقة أن «حامية الأسد»، روسيا، فقدت الاهتمام بسوريا بسبب حربها مع أوكرانيا.[21]
- إسرائيل: رحب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالأحداث وزعم إن نهاية نظام الأسد «هي نتيجة مباشرة للضربات التي وجهناها لإيران وحزب الله».[49]
المنظمات
- الاتحاد الأوروبي: أشارت الممثلة العليا كايا كالاس إلى أن نهاية «دكتاتورية بشار» هي تطور إيجابي طال انتظاره، مضيفة أنها «تُظهر ضعف داعمي الأسد، روسيا وإيران».[21]
- الأمم المتحدة: قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يوم الأحد إنه بعد 14 عامًا من الحرب الوحشية وسقوط النظام الدكتاتوري، يمكن للشعب السوري اليوم اغتنام فرصة تاريخية لبناء مستقبل مستقر وسلمي، فيما وصف المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون سقوط الأسد بأنه «لحظة فاصلة في تاريخ سوريا» وأعرب عن أمله في «السلام والمصالحة والكرامة والإدماج لجميع السوريين».[50]
الغزو الإسرائيلي
بدأ الجيش الإسرائيلي غزو عسكري في محافظة القنيطرة السورية. وصعدت وحدات مدرعة إلى المنطقة العازلة بين مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل وبقية سوريا.[51][52] كانت هذه هي المرة الأولى منذ 50 عامًا التي تعبر فيها القوات الإسرائيلية الخط البنفسجي السوري، في أعقاب اتفاقات وقف إطلاق النار المعقودة في 31 مايو 1974 في أعقاب حرب أكتوبر.[8]
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن اتفاق الحدود 1974 مع سوريا لم يعد ساري المفعول، وأمر جيش الإحتلال الإسرائيلي بإعادة احتلال الخط البنفسجي، الذي انسحب منه الجيش الإسرائيلي في عام 1974.[53][54]
بالإضافة إلى ذلك، كان يشتبه في أن إسرائيل قد نفذت غارات جوية في سوريا، استهدفت مطار المزة العسكري في منطقة المزة.[55]
تحليلات
وعزت الباحثة البارزة ناتاشا هول من برنامج الشرق الأوسط في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية انهيار الحكومة إلى إضعاف حلفاء الأسد التقليديين، مع تركيز روسيا على حربها في أوكرانيا ومواجهة إيران للتحديات الإقليمية. بالإضافة إلى ذلك، افترضت أن الظروف الاقتصادية الصعبة في سوريا، حيث يعيش حوالي 90 في المائة من السكان تحت خط الفقر ويعيش العديد منهم في مخيمات النازحين، ساهمت في تآكل الدعم الحكومي.[56]
ولاحظ المحلل البارز جيروم دريفون من مجموعة الأزمات الدولية أن الأمر سيكون "صعباً للغاية" بالنسبة للمعارضة السورية أن تقرر نظاماً حاكماً جديداً في سوريا نظراً لتنوع التحالف المتمرد، مشيراً إلى أنه في حين أن "بعض المجموعات أكثر هيكلة وتنظيماً"، فإن مجموعات أخرى هي "كيانات أكثر محلية".[57]
مراجع
بالإنجليزية
- ^ ""Live updates from Syria: Government forces withdraw from Damascus suburbs, observers say"". New York Times (بEnglish). Retrieved 2024-12-07.
- ^ "Syrian President Bashar al-Assad has left Damascus to an unknown destination". The Jerusalem Post | JPost.com (بEnglish). 8 Dec 2024. Archived from the original on 2024-12-08. Retrieved 2024-12-08.
- ^ "Syria rebellion: Rebels say Syria free of Assad after reports he has fled". BBC News (بBritish English). Archived from the original on 2024-12-07. Retrieved 2024-12-08.
- ^ "Syrian rebels claim they have seized Damascus; Assad reportedly flees capital". NBC News (بEnglish). 8 Dec 2024. Archived from the original on 2024-12-08. Retrieved 2024-12-08.
- ^ Ma'oz، Moshe (2022). "15: The Assad dynasty". في Larres، Klaus (المحرر). Dictators and Autocrats: Securing Power across Global Politics. New York: Routledge. ص. 249–263. DOI:10.4324/9781003100508. ISBN:978-0-367-60786-9.
- ^ Eyal Zisser (2004). "Bashar al-Asad and his Regime – Between Continuity and Change". Orient. مؤرشف من الأصل في 2017-08-01. اطلع عليه بتاريخ 2011-04-02.
- ^ Kmak، Magdalena؛ Björklund، Heta (2022). Refugees and Knowledge Production: Europe's Past and Present. Abingdon, Oxon: Routledge. ص. 73. DOI:10.4324/9781003092421. ISBN:978-0-367-55206-0. S2CID:246668129.
- ^ Turku، Helga (2018). "3: Long-Term Security Repercussions of Attacking Cultural Property". The Destruction of Cultural Property as a Weapon of War. palgrave macmillan. ص. 74. DOI:10.1007/978-3-319-57282-6. ISBN:978-3-319-57282-6.
- ^ Darke، Diana (2010). Syria (ط. 2nd). Bradt Travel Guides. ص. 311. ISBN:978-1-84162-314-6.
- ^ أ ب Halasa، Malu؛ Omareen، Zaher؛ Mahfoud، Nawara (2014). Syria Speaks: Art and Culture from the Frontline. London: Saqi Books. ص. 125, 147–156, 161. ISBN:978-0-86356-787-2.
- ^ أ ب Pipes، Daniel (1995). Syria Beyond the Peace Process. Washington, D.C.: Washington Institute for Near East Policy. ص. 6, 7, 13–17. ISBN:0-944029-64-7.
- ^ أ ب ت Shamaileh، Ammar (2017). Trust and Terror: Social Capital and the Use of Terrorism as a Tool of Resistance. New York: Routledge. ص. 66, 70–72, 82. ISBN:978-1-138-20173-6.
- ^ Carlos BC، Juan (9 ديسمبر 2021). "The Assad Family Has Been Shaping Syria for 50 Years". Fair Observer. مؤرشف من الأصل في 2021-12-09.
- ^ Phillips، Christopher (2015). The Battle for Syria: International Rivalry in the New Middle East. London: Yale University Press. ص. 131. ISBN:9780300217179.
- ^ "Civilian Death Toll". SNHR. سبتمبر 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-03-05.
- ^ "Security Council Deems Syria's Chemical Weapon's Declaration Incomplete". United Nations: Meetings Coverage and Press Releases. 6 مارس 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-03-14.
- ^ "France issues arrest warrant for Syria's President Assad - source". Reuters. 15 نوفمبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-11-30.
- ^ King، Esther (2 نوفمبر 2016). "Assad denies responsibility for Syrian war". Politico. مؤرشف من الأصل في 2016-12-28. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-21.
The Syrian president maintained he was fighting to preserve his country and criticized the West for intervening. "Good government or bad, it's not your mission" to change it, he said.
- ^ "Syrian rebel leader's victory speech holds a message for Iran – and for Trump and Israel too" (بEnglish). Archived from the original on 2024-12-09. Retrieved 2024-12-11.
- ^ "الحكومة السورية الانتقالية برئاسة البشير تتسلم مقاليد السلطة في دمشق". مؤرشف من الأصل في 2024-12-12. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-12.
- ^ ""رئيس الائتلاف الوطني السوري: أعلن لكم سقوط بشار الأسد"". 8 ديسمبر 2024. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-08.
- ^ "Afghan Taliban 'Congratulates' Syrian People, Rebels After Assad Fall". barrons. 8 ديسمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-12-09. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-08.
- ^ ""World leaders and Trudeau hail 'fall of Assad's dictatorship' after rebels overthrow Syrian government"". BBC news. 8 ديسمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-12-09. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-08.
- ^ "French President Macron welcomes fall of 'Barbaric' Assad regime in Syria". www.aa.com.tr. مؤرشف من الأصل في 2024-12-09. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-08.
- ^ أ ب ت Nürenberg, Amelia (8 ديسمبر 2024). ""Governments around the world have expressed cautious optimism about Syria's future"". New York Times. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-08.
- ^ "Albares señala como prioridad garantizar la seguridad de la colonia de españoles en Siria". Diario ABC (بespañol). 8 Dec 2024. Archived from the original on 2024-12-09. Retrieved 2024-12-09.
- ^ "As Assad regime falls, China urges Syria to ensure safety of Chinese nationals". South China Morning Post (بEnglish). 8 Dec 2024. Archived from the original on 2024-12-08. Retrieved 2024-12-09.
- ^ "Foreign Ministry Spokesperson's Remarks on the Situation in Syria_Ministry of Foreign Affairs of the People's Republic of China". وزارة خارجية جمهورية الصين الشعبية. مؤرشف من الأصل في 2024-12-09. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-09.
- ^ "India backs peaceful, inclusive Syrian-led political process in Damascus". Hindustan Times. مؤرشف من الأصل في 2024-12-09. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-09.
- ^ "Iran Emphasizes Syrian People's Role in Deciding Country's Future". Tasneem. 8 ديسمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-12-09. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-08.
- ^ أ ب "Assad and Family in Moscow After Fleeing Syria". wsj. 8 ديسمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-12-08. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-08.
- ^ "الكرملين: الأسد وأفراد عائلته في موسكو بعد منحهم اللجوء". الجزيرة. 8 ديسمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-12-09. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-08.
- ^ "Our wish is for our neighbor Syria to rapidly attain peace and stability"". iletisim. 8 ديسمبر 2024. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-08.
- ^ "Turkey says new Syrian administration must be inclusive". Reuters. 8 ديسمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-12-08. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-08.
- ^ "Ukraine reacts to the fall of Assad's regime". 8 ديسمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-12-08. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-08.
{{استشهاد ويب}}
: الوسيط غير المعروف|المرقع=
تم تجاهله (مساعدة) - ^ "الحكومة العراقية: نؤكد ضرورة احترام الإرادة الحرة لجميع السوريين". 8 ديسمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-12-09. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-08.
{{استشهاد ويب}}
: الوسيط غير المعروف|المرقع=
تم تجاهله (مساعدة) - ^ "الرئاسة: نقف مع سوريا شعباً وأرضاً ونؤكد أهمية وحدتها واستقرارها". 8 ديسمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-12-11. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-08.
{{استشهاد ويب}}
: الوسيط غير المعروف|المرقع=
تم تجاهله (مساعدة) - ^ "الجيش اللبناني يعلن نشر تعزيزات على طول الحدود مع سوريا". 8 ديسمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-12-09. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-08.
{{استشهاد ويب}}
: الوسيط غير المعروف|المرقع=
تم تجاهله (مساعدة) - ^ "بالفيديو: لبنان يحتفل.. بسقوط الأسد". mtv. 8 ديسمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-12-08. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-08.
- ^ "احتفالات في المختارة بسقوط نظام الاسد وذكرى ولادة كمال جنبلاط". lbcgroup.tv. 8 ديسمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-12-09. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-08.
- ^ "سُنة لبنان يحتفون بسقوط الأسد... ودعوات لإطلاق السجناء الإسلاميين". النهار. 8 ديسمبر 2024. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-08.
- ^ "بالفيديو- اقتحام مكتب حزب البعث السوري في حلبا عكار". imlebanon. 8 ديسمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-12-09. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-08.
- ^ "أول تعليق رسمي من مصر بعد سقوط بشار الأسد". imlebanon. 8 ديسمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-12-12. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-08.
{{استشهاد ويب}}
: الوسيط غير المعروف|المرقع=
تم تجاهله (مساعدة) - ^ "المغرب يعلق على سقوط نظام الأسد: دعم ثابت لوحدة سوريا وتطلعات شعبها". imlebanon. 9 ديسمبر 2024. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-08.
{{استشهاد ويب}}
: الوسيط غير المعروف|المرقع=
تم تجاهله (مساعدة) - ^ "قطر تحذر من حرب أهلية في سوريا وتدعو لحل مستدام". الجزيرة. 8 ديسمبر 2024. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-08.
- ^ "أول تصريح لحاكم عربي بعد سقوط الأسد.. الملك عبدالله: الأردن يحترم إرداة السوريين وخياراتهم". سي إن إن. 8 ديسمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-12-09. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-08.
- ^ "وزارة الخارجية: المملكة تتابع التطورات المتسارعة في سوريا الشقيقة، وتعرب عن ارتياحها للخطوات الإيجابية التي تم اتخاذها لتأمين سلامة الشعب السوري الشقيق". وزارة الخارجية السعودية. 8 ديسمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-12-09. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-08.
- ^ "قرقاش: الأسد لم يستخدم حبل النجاة الذي ألقته دول عربية عدة". البلاد. 9 ديسمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-12-10. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-08.
- ^ "Keir Starmer welcomes fall of Assad's 'barbaric regime' in Syria". BBC News (بBritish English). 8 Dec 2024. Archived from the original on 2024-12-09. Retrieved 2024-12-09.
- ^ "وزارة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية تصدر بيانا بشأن التطورات الأخيرة في سوريا". lana.gov.ly. 7 ديسمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-12-11.
{{استشهاد ويب}}
: الوسيط غير المعروف|تاريخ-الوصول=
تم تجاهله (مساعدة) - ^ "ليبيا.. حكومة الدبيبة تعلن احترامها لإرادة الشعب السوري وتطلعه للحرية". RT Arabic. 08–2–2024.
{{استشهاد ويب}}
: الوسيط غير المعروف|تاريخ-الوصول=
تم تجاهله (مساعدة)صيانة الاستشهاد: تنسيق التاريخ (link) - ^ "Assad's fall in Syria is a 'fundamental act of justice,' but also 'a moment of risk,' Biden says". Associated Press (بBritish English). 9 Dec 2024. Archived from the original on 2024-12-08. Retrieved 2024-12-09.
- ^ Berman, Lazar (8 ديسمبر 2024). ""Netanyahu visits Syrian border and claims responsibility for operation that led to Assad's fall"". Times of Israel. مؤرشف من الأصل في 2024-12-08. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-08.
- ^ "Syrians now have 'historic opportunity' to build a peaceful future, says Guterres". United Nations news. 8 ديسمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-12-08. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-08.
- ^ "قصف إسرائيلي على تل أيوبا في ريف القنيطرة الأوسط بسوريا". دار الهلال. مؤرشف من الأصل في 2024-12-09. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-08.
- ^ Fabian, Emanuel (9 Dec 2024). "Reports claim Israeli tanks crossing into Syria buffer zone". www.timesofisrael.com (بen-US). Archived from the original on 2024-12-11. Retrieved 2024-12-08.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link) - ^ Krever، Mick (8 ديسمبر 2024). "Watching with trepidation and glee, Netanyahu orders military to seize Syria buffer zone". CNN. مؤرشف من الأصل في 2024-12-08. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-08.
- ^ "Israel's Netanyahu declares end of Syria border agreement, orders military to seize buffer zone". The New Arab. 8 ديسمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-12-09. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-08.
- ^ "Suspected Israeli strikes hit a part of Damascus, two security source…". مؤرشف من الأصل في 2024-12-08. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-08.
- ^ "Assad is in Moscow after fleeing Syria and will be given asylum, Russian state media report". BBC. 7 ديسمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-12-08. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-09.
- ^ "Working out who will govern Syria would be "extremely challenging" for rebels, analyst tells CNN". cnn. مؤرشف من الأصل في 2024-12-10. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-09.
سقوط نظام الأسد في المشاريع الشقيقة: | |