هذه المقالة عن حدثٍ جارٍ، وقد تكون المعلومات عرضة لتغيرات سريعة وكبيرة.

هجوم حمص (2024)

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
هجوم حمص
جزء من عملية فجر الحرية والهجوم على شمال غرب سوريا (2024) والحرب الأهلية السورية
Northwestern Syria offensive (2024).jpg
خريطة الهجوم داخل وخارج مدينة حمص
  تحت سيطرة المعارضة السورية
معلومات عامة
التاريخ 5 ديسمبر – 8 ديسمبر 2024 (3 أيام)
الموقع محافظة حمص، سوريا
الحالة منتهية
المتحاربون
سوريا الجمهورية العربية السورية
 روسيا[2]
حزب الله حزب الله[إنج 1]
حكومة الإنقاذ السورية
الحكومة السورية المؤقتة
الوحدات
سوريا القوات المسلحة السورية

روسيا القوات المسلحة الروسية

قيادة العمليات العسكرية
 

هجوم حمص 2024 هو عملية عسكرية مستمرة أطلقتها قوات حكومة الإنقاذ السورية والجماعات المتمردة المتحالفة معها المدعومة من تركيا،[إنج 2] في الحكومة السورية المؤقتة خلال هجوم شمال غرب سوريا 2024، وهي مرحلة من الحرب الأهلية السورية. أطلقت قيادة العمليات العسكرية العملية بعد سيطرتها على حماة في 5 ديسمبر 2024 خلال معركة حماة (2024).

خلفية

في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، شنت جماعات المعارضة السورية بقيادة هيئة تحرير الشام هجومًا على القوات المسلحة السورية في شمال غرب سوريا.[3] يُعد هذا الهجوم الأول من نوعه من أي طرف في الصراع منذ وقف إطلاق النار في إدلب في مارس/اذار 2020، وأسفر عن سيطرة المعارضة بسرعة على عشرات القرى. ووفقًا للتقارير، استولى المعارضون خلال الهجوم على 70 موقعًا في محافظتي حلب وإدلب، كما نزح حوالي 10,000 مدني من القتال إلى ريف إدلب في شمال غرب سوريا.[إنج 3][إنج 4]

الهجوم

بعد سقوط حماة في 5 ديسمبر/كانون الأول 2024، تمركزت قوات المعارضة على بعد حوالي 40 كيلومترًا من وسط مدينة حمص. وانسحبت القوات المسلحة السورية من الرستن، في حين سقطت مدينة تلبيسة أيضًا من سيطرة الحكومة في أعقاب تقدم المعارضة. نفذت قوات المعارضة ضربات بطائرات بدون طيار ضد الفرقة 27 التابعة للجيش السوري بالقرب من قرية تير معلا.[4]

استولت مجموعات المعارضة على منشأة كتيبة الهندسة التابعة للجيش السوري على مشارف الرستن، حيث استولت على مركبات عسكرية وإمدادات ذخيرة. نفذت طائرات حربية روسية حوالي عشر ضربات استهدفت المحيط الشمالي للرستن والمناطق المحيطة بالجسر الرئيسي الذي يربط حماة بحمص. كما ضرب الجيش السوري مواقع للمعارضة في تلبيسة بنيران المدفعية والصواريخ لأول مرة منذ عدة سنوات. وأنشأت وحدات الجيش السوري حواجز ترابية على طول الطريق السريع حمص-حماة بالقرب من تلبيسة من أجل عزل الرستن وتلبيسة عن مدينة حمص. تم إعادة توجيه قافلة كبيرة للجيش السوري تضم أكثر من 200 مركبة تحمل أسلحة وذخيرة إلى مدينة حمص لتعزيز المواقع في حي الوعر وبالقرب من المرافق التعليمية العسكرية.[5] وفي محاولة لوقف تقدم المعارضة، شنت القوات الجوية الروسية غارة جوية على جسر الرستن على الطريق السريع M5، الذي يربط حمص وحماة.[إنج 5]

في 6 ديسمبر/كانون الأول 2024، استولت قوات المعارضة على الرستن وتلبيسة والدار الكبيرة، واقتربت من مشارف حمص. وفي الوقت نفسه، انسحبت القوات المسلحة السورية من عدة بلدات شمال المدينة، بما في ذلك تير معلة والزعفرانية والمجدل ودير فول وأصيلة والفرحانية والوازعية والغصيبية والمكرمية وعز الدين.[6][7][8][إنج 6]

المراجع

مواقع وب
عربية
  1. ^ "قوات المعارضة السورية تبسط سيطرتها على مركز مدينة حمص". www.aa.com.tr. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-07.
  2. ^ "روسيا و"تحريك قواتها" في سوريا.. ماذا يحدث؟ | الحرة". الحرة. 4 ديسمبر 2024. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-06.
  3. ^ "المعارضة السورية تطلق عملية "ردع العدوان" شمالي البلاد". الجزيرة.نت. 30 نوفمبر 2024. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-06.
  4. ^ زايد، أغيد أبو (5 ديسمبر 2024). "فصائل المعارضة تستعد للتقدم نحو حمص.. ماذا عن الجنوب السوري؟". الحل نت. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-07.
  5. ^ "قوات النظام تعزل مدينة حمص عن الريف الشمالي.. وطائرات حربية تستهدف أطراف مدينة الرستن قرب جسر رئيسي على طريق حمص-حماة | المرصد السوري لحقوق الإنسان". 5 ديسمبر 2024. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-07.
  6. ^ السوري، المرصد (6 ديسمبر 2024). "رغم محاولات الطيران الحربي منع التقدم.. هيئة تحرير الشام والفصائل تسيطر على مدينتي تلبيسة والرستن شمال حمص وسط غياب لقوات النظام | المرصد السوري لحقوق الإنسان". اطلع عليه بتاريخ 2024-12-07.
  7. ^ السوري، المرصد (6 ديسمبر 2024). "تزامناً مع تقدم الفصائل واقترابها من مدينة حمص.. الطيران الحربي يشن غارات جوية على مدينة تلبيسة | المرصد السوري لحقوق الإنسان". اطلع عليه بتاريخ 2024-12-07.
  8. ^ السوري، المرصد (6 ديسمبر 2024). "فصائل "ردع العدوان" تقترب من أكبر كلية حربية في سوريا.. واستشهاد وإصابة 11 مدنياً بغارات جوية بريف حمص الشمالي | المرصد السوري لحقوق الإنسان". اطلع عليه بتاريخ 2024-12-07.
إنجليزية
  1. ^ George, Susanna (4 ديسمبر 2024). ""Iran is sending regional fighters to Syria. Can they save Assad again?"". Washington Post. مؤرشف من الأصل في 2024-12-05. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-06.
  2. ^ publish (30 Nov 2024). "Turkish-Backed Factions Reach Hama's Outskirts in Central Syria" (بen-US). Retrieved 2024-12-06.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  3. ^ "Syria insurgents breach second largest city of Aleppo, fighters and war monitor say". Voice of America (بEnglish). 29 Nov 2024. Retrieved 2024-11-29.
  4. ^ "Armed groups opposed to Assad's regime in Syria enter Aleppo city center". Anadolu Agency. اطلع عليه بتاريخ 2024-11-29.
  5. ^ Sedghi, Amy (6 Dec 2024). "Middle East crisis live: thousands of people flee Homs in central Syria as rebel forces push on". The Guardian (بEnglish). Archived from the original on 2024-12-06. Retrieved 2024-12-06. Russian bombing overnight also destroyed the Rustan Bridge along the key M5 highway, to prevent rebels from using this main route to Homs city, a Syrian army officer told Reuters.
  6. ^ "Thousands flee Syrian city Homs as rebels advance further". BBC News.