واش (فرعون)

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
الملك نارمر يهزم واش، لوحة نارمر.[1]
"واش"
في الهيروغليفية
T21
N37

واش من المحتمل أنه كان حاكماً مصرياً قديماً من عصر ما قبل الأسرات. هناك خلاف على وجوده.

خلفية

عُرف من ظهر لوحة نارمر المكتشفة في مدينة هيراكونبوليس، حيث صُورَ على أنه أسير راكع، «غير مصري المظهر»،[2] وعلى وشك أن يضربه نارمر.[3] اعتبر العلماء النقوش الهيروغليفية المنحوتة بالقرب من الأسير - حربون [English] وبحيرة [English] - إما اسم موقع لنوم حربون "Harpoon " (شمال غرب الدلتا جوار الحدود الليبية) أو اسم الشخصي للأسير، صوتيًا يُقرأ الاسم ك واشي Washi أو واش Wash.[4]

بافتراض أن واش كان شخصية لها وجود تاريخي، فلقد خُمِنَ بأنه ربما كان آخر حكام أسرة مصرية من مصر السفلى وعاصمتها مدينة بوتو، والذي هُزِمَ في النهاية على يد زعيم صعيد مصر نارمر. ورغم هذا من الممكن أن تكون لوحة نارمر تصور قصة رمزية بدلاً من حدث تاريخي، وأن يكون واش مجرد جزء من هذه السردية.[5]

عالم الآثار إدوين فان دن برينك "Edwin van den Brink" يقول بأن حدجو حور - حاكم آخر لمصر السفلى ما قبل الأسرات - يمكن التعرف عليه على أنه واش، على أساس وجه الشبه بين سيرخ حدجو حور والنحت أعلى واش الموجود على لوحة نارمر.[6]

مراجع

  1. ^ Egypt,” Encyclopædia Britannica (11th ed.), v. 9, 1911, plate II (between pp. 64 and 65),#23.
  2. ^ O'Connor، David (2011). "The Narmer Palette: A New Interpretation". في Teeter (المحرر). Before the Pyramids: The Origins of Egyptian Civilization. The Oriental Institute of the University of Chicago. ISBN:978-1885923-82-0.
  3. ^ Heagy، Thomas C. (2014). "Who was Menes?". Archeo-Nil. ج. 24: 59–92. مؤرشف من الأصل في 2023-03-12., p.66
  4. ^ Helck، Wolfgang (1987). Untersuchungen zur Thinitenzeit. Ägyptologische Abhandlungen 45. Wiesbaden.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: مكان بدون ناشر (link), p.98
  5. ^ Wilkinson، Toby (1999). Early Dynastic Egypt. Routledge. ISBN:0-203-20421-2., pp.40–41
  6. ^ van den Brink، Edwin (1996). "The Incised Serekh-signs of Dynasties 0–1, Part I: Complete Vessels". في Spencer (المحرر). Aspects of Early Egypt. London: British Museum Press. ص. 140–158. ISBN:0714109991., p.147