تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
حصار القواعد البريطانية في البصرة
حصار القواعد البريطانية والدنماركيه في البصرة | |||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من حرب العراق | |||||||||
خريطة للقواعد البريطانية في البصرة (المطار إلى اليسار قصر البصرة إلى اليمين)
| |||||||||
معلومات عامة | |||||||||
| |||||||||
المتحاربون | |||||||||
جيش المهدي | المملكة المتحدة | ||||||||
القادة | |||||||||
مقتدى الصدر | |||||||||
القوة | |||||||||
غير معروف | 6,200 | ||||||||
الخسائر | |||||||||
140 قتيل (بريطاني)[2] 1 قتيل (دنماركي)[3] | |||||||||
تعديل مصدري - تعديل |
حصار القواعد البريطانية في البصرة هو عملية عسكرية وحصار خانق فرضه جيش المهدي على قوات التحالف في محافظة البصرة لأكثر 6 أشهر خلال عام 2007. وذلك في اعقاب عملية السندباد التي شنتها قوات التحالف بالاشتراك مع القوات العراقية في سبتمبر 2006 حيث كانت تهدف إلى فرض الاستقرار في محافظة البصرة والتي تكللت بنجاح غير متوقع حققته القوات المشتركة وتسلمت قوات الأمن العراقية مسؤولية حفظ الأمن في المحافظة. ولكن سيطر جيش المهدي على المدينة مجددا ووجدت القوات البريطانية نفسها تحت الحصار في قواعدها وسط المدينة وتتعرض لسيل من الهجمات الصاروخية بشكل يومي ولا يمكنها سوى على تسيير قوافل مدرعة وفرق مداهمات محدودة في المدينة تتعرض هي الأخرى إلى هجمات بالعبوات الناسفة وعمليات القنص
القواعد البريطانية
بعد انتهاء عملية السندباد لم تبقي القوات البريطانية سوى اثنين من قواعدها في محافظة البصرة. الأولى في مطار البصرة الدولي خارج المحافظة ويقدر اعداد قوات التحالف فيها بنحو 5 الاف جندي. القاعدة الثانية كانت في وسط المدينة وتحديدا في قصر البصرة وهو أحد القصور السابقة التي بناها صدام حسين وتحتوي على 700 جندي من قوات التحالف [4]
الحصار
بتاريخ 27 فبراير قُتل أول جنود القوات البريطانية بعد عملية السندباد وذلك خلال عودة رتل للقوات البريطانية من فندق شط العرب [5]
تعرضت قاعدة المطار بشكل مستمر إلى القصف بقذائف الهاون والقصف الصاروخي من قبل عناصر جيش المهدي. فيما نالت قاعدة قصر البصرة الحصة الأكبر من القتال والقصف المستمر خلال العملية
استغلت المناطق المحيطة بالقاعدتين البريطانيتين والتي تمثلت بمساحات شاسعة مفتوحة ومستنقعات واراضي زراعية ومباني مهجورة من قبل عناصر جيش المهدي والذين عرفو الأرض أكثر من البريطانيين بسبب انتمائهم اليها بالاصل واستثمرو ذلك بشن القصف بالصواريخ وقذائف الهاون على القاعدتين والتخفي سريعا عن انظار طائرات التحالف وقواته. [4] [6]
في الفترة بين يونيو واغسطس أكثر من 300 صاروخ وقذيفة ضربت قاعدة المطار. استثمر جيش المهدي الهجمات بالاسلحة القناصة وكذلك العبوات الناسفة في التعرض لعناصر ودوريات قوات التحالف التي تخرج من قواعدها. شملت الهجمات بالعبوات الناسفة والكمائن قوافل المؤونة المسؤولة عن نقل المواد الغذائية والوقود والذخائر التي كانت تنتقل من قاعدة المطار إلى قاعدة قصر البصرة. مما دفع قوات التحالف للجوء إلى نقل المؤونة عبر طائرات الهليكوبتر التي لم تكن تستطع اكمال المهمة في اغلب الاحيان بسبب مخاطر اصابتها من قبل عناصر جيش المهدي خلال عملها. كما استهدف مسلحي جيش المهدي قوة سلاح الجو الملكي البريطاني المتمركزة في قاعدة البصرة الجوية في الشعيبة بالهجمات الصاروخية بشكل متكرر وتشير مصادر بريطانية إلى شنه أكثر من 800 هجمة صاروخية على القاعدة خلال تلك الفترة[7] كما استهدف مسلحيه الدوريات الراجلة للمشاة كما في معركة سوق الواكي التي اسفرت عن مقتل واصابة عدد من الجنود البريطانيين ضمن الفوج الأول لسلاح الجو الملكي المكلف بحماية القاعدة[8][9]
بتاريخ 25 مايو 2007 اعلنت القوات البريطانية مقتل قائد جيش المهدي في البصرة وسام عبد الحسين الوائلي «أبو قادر» واثنين من مساعديه سلام خريبط واسعد فاخر وذلك في عملية مشتركة بين القوات الخاصة العراقية والقوات البريطانية وصعد جيش المهدي من عمليات انتقامية استهدفت قوات التحالف في البصرة على اثر ذلك[10][11]
الانسحاب
بتاريخ 3 سبتمبر، وتحت تكتم اعلامي قامت القوات البريطانية بالانسحاب من قاعدة قصر البصرة إلى قاعدة المطار، تاركين اخر موطئ قدم لهم في داخل المدينة. وسط البصرة أصبح بشكل تام تحت سيطرة جيش المهدي[12] وقبل ذلك فقد اعلنت الدنمارك في 2 أغسطس انسحاب كامل قواتها من البصرة وخروجها من الحرب في العراق[13][14] وكانت القوات الدنماركية قد تعرضت لهجمات عديدة على يد مقاتلي جيش المهدي بالعبوات الناسفة والصواريخ[15][16]
النتائج
بعد انسحابها من المدينة تعرضت القوات البريطانية إلى انتقادات لاذعة وشديدة، خاصة من القيادة العسكرية الأمريكية [17]
انظر أيضا
المصادر
- ^ Cochrane Marisa "The Battle for Basra", page 4 - معهد دراسة الحرب
- ^ British soldiers die as helicopter is shot down. Then Basra erupts in bloody gun battles | World news | The Guardian نسخة محفوظة 23 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ iCasualties | OIF | Iraq | Fatalities Details نسخة محفوظة 19 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
- ^ أ ب Under siege - Times Online[dead link] نسخة محفوظة 24 مايو 2011 على موقع واي باك مشين.
- ^ "MoD names soldier killed in Iraq" BBC News 28 February 2007 نسخة محفوظة 03 يناير 2009 على موقع واي باك مشين.
- ^ "Death in Basra: the British under siege"، the Times، Times Online، 9 أغسطس 2007، مؤرشف من الأصل في 2007-08-16
- ^ The Battle Of Al-Waki Market, Basra [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 23 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ 'AL WAKI' - Military Artist Stuart Brown نسخة محفوظة 23 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ BBC NEWS | UK | England | Nottinghamshire | Praise for 'brave' RAF corporal نسخة محفوظة 11 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ Gunmen kidnap five Britons from inside Baghdad finance ministry - independent نسخة محفوظة 02 أكتوبر 2015 على موقع واي باك مشين.
- ^ the guardian - Mahdi army vows revenge on British troops after Basra leader is killed نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ British withdraw from Basra - PBS Newshour نسخة محفوظة 15 يناير 2014 على موقع واي باك مشين. "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2014-01-15. اطلع عليه بتاريخ 2015-09-17.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link) - ^ Denmark to pull troops from Iraq نسخة محفوظة 15 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ Denmark secretly evacuates Iraqi aides from Basra نسخة محفوظة 29 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ Intelcenter Terrorism Incident Reference (TIR): Iraq 2007 P218
- ^ KUNA :: Danish soldier killed, five others injured in Basra نسخة محفوظة 29 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ Senior US military say British suffered "defeat" in Basra and left people of the city to be "terrorised"، BBC Press Office، 29 سبتمبر 2010، مؤرشف من الأصل في 2017-05-19