الأكراد هم أكبر أقلية عرقية في سوريا حيث يشكلون أقل من 10% من سكان البلاد ومعظمهم من المسلمين السنة، وبعضهم من اليزيديين إضافة إلى عدد قليل من المسيحيين والعلويين الأكراد. هاجر قسم كبير من الأكراد إلى سوريا من تركيا في 1925 عقب ثورة الشيخ سعيد بيران التي قمعتها حكومة أتاتورك بقسوة، وفي السنوات التي تلت ذلك نتيجة القمع التركي والاشتباكات بين الجماعات الكردية والجيش التركي. والمجتمع الكردي في سورية صغير جدا بالمقارنة مع نسبة الأكراد في إيران والعراق وتركيا، غير الأكراد في سوريا تكتيكاتهم بعد نشوء أول حزب لهم عام 1958 فقد بدأوا يطالبون بالجنسية السورية والموطنة وحقوقهم رسميا.
محافظة حماةمحافظةسورية عاصمتها مدينة حماة وتحتل المرتبة الرابعة بين المحافظات السورية من حيث السكان وتُعَدُّ من أقدم المناطق المسكونة في الشرق الأوسط بل في العالم - حتى الآن -. ويرجع تاريخها إلى عصور موغلة في القدم وتؤكد البعثات الأثرية إن حوض نهر العاصي كان مرتعاً للحياة البدائية والإنسان الحجري القديم بدليل العثور على أدوات وآثار وسكن تعود إلى عصور ما قبل التاريخ في أرجاء المحافظة جميعها. كما أثبتت الدراسات التي أجرتها البعثة الأثرية الدانمركية برئاسة العالم هارولد آنغولت والتي قامت بحفرياتها في قلعة حماة بين عامي 1931 - 1938 أن هناك ثلاث عشرة طبقة للعصور التي مرت على المدينة. ويعود تاريخ الطبقة الأولى إلى العصر الحجري الحديث (الألف الخامس قبل الميلاد) في حين أن أحدثها يعود إلى القرن الرابع عشر الميلادي (الثامن الهجري). ومن هنا فإن تاريخ حماة المعروف يعود إلى سبعة الآف سنة، وهو الذي جعلها - ومن خلال الدراسات العلمية – من أقدم مدن العالم التي ما تزال الحياة تنبض في أرجائها.
نور الدين الأتاسي (1929 - 2 كانون الأول 1992) (اأحمد نور الدين بن محمد علي بن فؤاد الأتاسي الحسيني)، رئيس سوريا بين 25 شباط 1966 و18 تشرين الثاني 1970. ينتمي لأسرة من مدينة حمص يرجع نسبهم الي الأشراف، درس الطب في جامعة دمشق وتخرح منها في العام 1955. انتمى منذ شبابه إلى حزب البعث وكان على رأس تنظيم الحزب في جامعة دمشق خلال الخمسينات، وقاد العديد من التحركات الطالبية والمظاهرات خلال فترة الانقلابات ودخل إلى السجن في العام 1952 أبان فترة حكم العقيد أديب الشيشكلي حيث أمضى فيه عاماً كاملاً نفي خلالها إلى سجن تدمر الصحراوي وتعرض لتعذيب شديد. شارك كمتطوع في الثورة الجزائرية خلال العام 1958 على رأس مجموعة من الأطباء السوريين.
حصن سليمان هو موقع أثري في سوريا على بعد 14 كم من مدينة ومصيف دريكيش وهو الاسم العربي للحصن والمعبد واسمه القديم هو باثيوسي، حيث أقام سكان جزيرة أرواد / أرادوس الذين كانوا يسيطرون على جزء كبير من الساحل السوري، أقاموا معبدا لعشتروت وبعل ، والحصن عبارة عن سور بحجارة ضخمة ويتوسط المكان هيكل للمعبد الأثري. يتوضع حصن سليمان في منخفض من الأرض تحيط به المرتفعات الجبلية. أنشأه الآراميون عندما استوطنوا هذه المناطق الجبلية الحصينة هربًا من هجمات الآشوريين، وتم تكريسه في البداية لعبادة الإله بيتو خيخي.