إحداثيات: 36°5′57″N 43°19′39″E / 36.09917°N 43.32750°E / 36.09917; 43.32750

كالح

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبد العزيز (نقاش | مساهمات) في 05:08، 24 يونيو 2023 (بوت: إصلاح أخطاء فحص أرابيكا من 1 إلى 104). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
كالح
موقع اليونيسكو للتراث العالمي
ترميم قصور النمرود (كالح) كما تخيله الأثري أوستن هنري لايارد 1853م مكتشف المدينة ، وصممه جيمس فيرغسون .



* اسم الموقع كما هو مدون بقائمة مواقع التراث العالمي
** تقسييم اليونسكو لمناطق العالم

36°5′57″N 43°19′39″E / 36.09917°N 43.32750°E / 36.09917; 43.32750

منحوتة من كالح
طابع بريدي عراقي فئة 5 فلوس صدر عام 1967 ضمن مجموعة سنة السياحة العالمية ويظهر فيه آثار النمرود

كالح وتعرف كذلك بأسماء أخرى ككالخو وكالخو والنمرود، كانت مدينة آشورية، آثارها باقية، موقعها في ناحية النمرود والمسافة 30 كيلومتراً بينها وبين مدينة الموصل شمالاً، في جمهورية العراق اليوم، أسست كالخو في القرن الثالث عشر قبل الميلاد. وأصبحت في القرن التاسع قبل الميلاد عاصمة الإمبراطورية الآشورية الحديثة زمن الملك آشور ناصربال الثاني، ودمرت في العام 612 ق.م على يد الكلدانيين والميديين. وتم في ما بعد تخريب ما تبقى من الاثار على يد تنظيم الدولة الاسلامية في الموصل سنة 2015 ، وتمت إعادة اعمار وترميم المدينة الأثرية بالتعاون مع اليونسكو 2017 .

الاسم

يرد اسم المدينة في النصوص الآشورية على شكل كالخو، وفي التناخ يرد الاسم بشكل كالخ/ كالح، أما الاسم نمرود فهو على الأرجح تسمية حديثة مستمدة من الشخصية التناخية «نمرود»، فأقدم ذكر لهذه التسمية يعود للرحالة الألماني «كارستن نيبور» والذي زار موقع المدينة في العام 1766 م.

آثار

مخطط القصر

تمت أولى عمليات التنقيب في الموقع في العام 1846 م بإدارة الدبلوماسي والآثاري البريطاني «(السير أوستن هنري لايارد Sir Austen Henry Layard)»، وقد كشفت عن بقايا قصر كبير، وتحصينات. كما عثر كذلك مجموعة كبيرة من المنحوتات من حجر الألبستر، ومشغولات عاجية ومسلات وتماثيل ضخمة.

في عام 1955 م كشفت الحفريات في معبد نبو والتي ادارها الآثاري البريطاني "Sir Max Edgar Lucien Mallowan" عن رقم مسمارية عليها نصوص تحوي عهود الولاء التي قدمها الحكام التابعين في الدولة الآشورية للملوك الآشوريين.

كالح الآن

تعاني كالح في السنوات الماضية من الإهمال، حيث تتعرض الآثار المكشوفة للتعرية بسبب التصحر في المنطقة.[1]

أعلام

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ Jane Arraf (11 فبراير 2009). "Iraq: No Haven for Ancient World's Landmarks". كريسشان ساينس مونيتور. مؤرشف من الأصل في 2009-02-15.