إحداثيات: 30°3′N 31°13′E / 30.050°N 31.217°E / 30.050; 31.217

السلطنة المصرية

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 17:56، 11 ديسمبر 2023 (بوت:إضافة وصلة أرشيفية.). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

30°3′N 31°13′E / 30.050°N 31.217°E / 30.050; 31.217

مصر
السلطنة المصرية
محمية
→
1914 – 1922 ←
السلطنة المصرية
السلطنة المصرية
علم
السلطنة المصرية
السلطنة المصرية
شعار
النشيد : ســـــلام أفندينــــا[1]
الأخضر: سلطنة مصر
أخضر فاتح: السودان الإنجليزي المصري (سيادة مشتركة)
أخضر خفيف: مناطق تنازل السودان عنها إلي شمال أفريقيا الإيطالية في عام 1919

عاصمة القاهرة
نظام الحكم ملكية
اللغة العربية والإنجليزية
الديانة الاسلام
السلطان
حسين كامل 1914–1917
فؤاد الأول 1917–1922
المندوب السامي البريطاني
السير هنري مكماهون 1914–1916
السير ريجنالد وينغيت 1916–1919
الفايكونت الأول اللنبي 1919–1925
رئيس الوزراء
حسين رشدي (الأول) 1914–1919
عدلي يكن (الاخير) 1921
التاريخ
الفترة التاريخية الحرب العالمية الأولى
التأسيس ‏ 19 ديسمبر 1914
الثورة 1919–1922
إعتراف المملكة المتحدة باستقلال مصر. ‏ 28 فبراير 1922
فؤاد الأول ملكا لمصر ‏ 15 مارس 1922
بيانات أخرى
العملة الجنيه المصري
ملاحظات
المساحة تشمل المناطق المأهولة فقط. وتبلغ المساحة الإجمالية لمصر، بما في ذلك الصحارى، هو 994،000 كم22.[2][3]


السلطنة المصرية هو اسم الدولة المصرية تحت الحماية البريطانية بين عامي 1914 و1922، حيث أعلنت الحماية البريطانية على مصر بعد عزل الإنجليز الخديوي عباس حلمي الثاني وتنصيب عمه حسين كامل سلطانا عام 1914 في بداية الحرب العالمية الأولى. وبتغيير اسم الخديوية المصرية للسلطنة المصرية أنهت السيادة الاسمية للعثمانيين على مصر، ووظِّفت لذلك رمزية تغيير اسم الخديوية لسلطنة لمضاهاة لقب رأس الدولة العثمانية؛ «السلطان». في عام 1917 تولى الحكم من بعده أخوه فؤاد الأول الذي لقب بسلطان مصر حتى عام 1922 حيث أعلنت بريطانيا من طرف واحد إنهاء حماية المملكة المتحدة على مصر بما عرف ب «تصريح 28 فبراير 1922» ليصبح هذا التاريخ هو تاريخ تأسيس المملكة المصرية.[4] فتغير لقبه إلى ملك المملكة المصرية.

انتهاء الحماية البريطانية

في أعقاب 1 يوليو 1921 وصل رئيس الوزراء المصري عدلي يكن إلى لندن، ليتفاوض مع اللورد كيرزون وزير خارجية بريطانيا، لإنهاء الأحكام العرفية والحماية البريطانية المفروضة على مصر سبع سنوات كاملة، منذ ديسمبر 1914، وإنهاء الاحتلال البريطاني ومنح البلاد استقلالها.[5] عقد كيرزون ستة اجتماعات مع عدلي خلال شهري يوليو وأغسطس واجتمع عدلي مع لندساى وكيل وزارة الخارجية البريطانية خلال الشهرين التاليين سبتمبر وأكتوبر. أما السبب في طول مدى المفاوضات فيرجع إلى أن عدلي يردي أن تنسحب القوات البريطانية إلى منطقة قناة السويس وإعادة وزارة الخارحية المصرية ويكون لمصر حرية التمثيل السياسي في الخارج. وكان كيرزون يطيل المفاوضات أملا في أن تفتر عزيمة مصر. فخشى المندوب السامي البريطاني في مصر أن يؤدي فشل المفاوضات إلى أن يرتفع سعد إلى قمة الثورة. اقترح اللنبي على مجلس الوزراء – يوم 3 نوفمبر عام 1921 – ان تنسحب القوات البريطانية من القاهرة والإسكندرية إلى مناطق منعزلة خارج المدينتين بعد عام من الهدوء.. إذا تحقق. رفض رئيس الوزراء لويد جورج خوفاً على الأحوال الداخلية في بريطانيا وحتى يبدو متشدداً. وفي 10 نوفمبر، أي بعد أسبوع قدم كيرزون إلى عدلي مشروع معاهدة جديد وافق عليه مجلس الوزراء البريطاني بمنح مصر استقلالاً ذاتياً بشرط أن تكون سياستها الخارجية متفقة ومتناسقة مع السياسة البريطانية وأن يبقى موقع ومنصب المندوب السامي كما هو ويحتفظ بلقبه وتبقى القوات البريطانية في مصر. ولكن عدلي رفض التنازلات واعتبرها غير كافية. وفي 19 نوفمبر أنهى عدلي المفاوضات. ويجد عدلي أن قطع المفاوضات خير من قبول شروط إنجلترا حتى يعود إلى مصر دون أن يستطيع أحد التشكيك في وطنيته. ويطلب كيرزون إلى عدلي ألا ينشر في مصر المقترحات البريطانية وأن يرجئ الاستقالة. أيدت صحيفة واحدة في لندن الحكومة البريطانية. أما باقي الصحف فقد أعلنت بصورة علنية عن شكها في حكمة حكومتها! ويعود عدلي إلى مصر يوم 5 ديسمبر – بعد خمسة أشهر قضاها في لندن – ويقدم استقالته إلى السلطان أحمد فؤادالملك فؤاد فيما بعد – بعد ثلاثة أيام من عودته فيتردد السلطان في قبولها 16 يوماً. أما السبب فيرجع إلى أن السلطان كان يبحث عن مصري يقبل رئاسة الوزارة في ظروف الاحتلال ونفوذ إنجلترا العالمي بعد انتصارها في الحرب العالمية الأولى. وكان المعتمد البريطاني في مصر أو الحاكم الحقيقي للبلاد هو الفيلد مارشال اللورد اللنبي الذي قاد حملتين عسكريتين ناحجتين ضد تركيا في أثناء الحرب، واستطاع أن يحطم قواتها تماماً وان يسود سوريا وفلسطين ويدخل القدس فاتحاً وغازياً، فاختارته حكومته – وهذا ماضيه – لمنصب المعتمد البريطاني في 25 مارس 1919 في عنفوان الثورة وقمتها فيكون قراره الأول – بعد أسبوع من وصوله – الإفراج عن سعد زغلول من منفاه في مالطة.

صورة لخبر في جريدة الأهرام عن الوقائع المصرية بخلع عباس حلمي وتنصيب حسين كامل باشا سلطانا لمصر، مؤرخ بتاريخ 19 ديسمبر 1914
السلطان حسين كامل (1914-1917)
السلطان فؤاد الأول (1917-1922)

اقرأ أيضًا

المراجع

  1. ^ "تاريخ النشيد الوطني المصري". مؤرشف من الأصل في 2023-03-17. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-05.
  2. ^ Bonné، Alfred (2003) [First published 1945]. The Economic Development of the Middle East: An Outline of Planned Reconstruction after the War. The International Library of Sociology. London: Routledge. ص. 24. ISBN:9780415175258. OCLC:39915162. مؤرشف من الأصل في 2019-08-11. اطلع عليه بتاريخ 2010-07-09.
  3. ^ Tanada، Hirofumi (مارس 1998). "Demographic Change in Rural Egypt, 1882–1917: Population of Mudiriya, Markaz and Madina". Discussion Paper No. D97–22. Hitotsubashi University: Institute of Economic Research. مؤرشف من الأصل في 2019-12-11. اطلع عليه بتاريخ 2010-07-09.
  4. ^ امين سعيد (1959). [السلطنة المصرية في كتب جوجل تاريخ مصر السياسي من الحملة الفرنسية 1798 الي انهيار الملكية 1952]. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من قيمة |مسار= (مساعدة)
  5. ^ رؤساء الوزارات: بالوثائق السرية البريطانية والأمريكية