يوسف حوريش
يوسف حوريش (1889-1975)[1] مغني وقاريء مقام وموسيقي وعازف جوزة عراقي من أصول يهودية نمساوية. وهو من كبار المغنين ومن ذوي العلم بأصول المقام وتركيبه. إشتهر بمقام واحد هو مقام (الخنبات) بعد أن سجله بإسطوانة لاقت إقبالاً عظيماً عند هواة المقام العراقي.[2]
يوسف حوريش | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 1889 بغداد، العراق |
الوفاة | 1975 إسرائيل |
سبب الوفاة | مرض عضال |
الإقامة | العراق، إسرائيل |
الجنسية | العراق إسرائيل |
الحياة الفنية | |
آلات مميزة | الجوزة |
المهنة | مطرب مقام عراقي |
سنوات النشاط | 1920-1975 |
تعديل مصدري - تعديل |
حياته
ولد في محلة قاضي الحاجات ببغداد سنة 1889م. اصل اجداده من يهود النمسا وجاؤا إلى العراق منذ زمن طويل وسكنوا البصرة.[3] وإسمه الكامل يوسف حريش بن ساسون بن شوع بن عزرا بن الحاخام اليعازر بن صالح خليف، احب المقامات العراقية منذ صغره وتتلمذ على يد أحمد الزيدان وروبين بن رجوان.[4] لم يجعل الغناء مهنة له إلا في أيامه الأخيرة. سجل عدد من الأسطوانات في منتصف العشرينات وفي الفترة التي تلتها وكان مشهورا بمقامي النوى والخنابات، وغنى لأم كلثوم عند قدومها إلى بغداد وذلك في حفلة خاصة أقامها يوسف زعرور الكبير على شرفها سنة 1933 ، ويشاع أنه كان من عائلة متدينة رفضت اشتغاله بالغناء فحاولت إفساد صوته بشتى الطرق.[5]
كان صوته عذباً وله اطلاع واسع في قواعد الأداء، وكان يقرأ المقام في دار الإذاعة فترة طويلة من الزمن بالإضافة إلى كونه عازف جوزة معتمد في الإذاعة العراقية حتى تم تهجيره من العراق بعد أحداث العنف ضد اليهود التي اعقبت نكبة عام 1948.
اسقطت عنه الجنسية العراقية وسافر إلى اسرائيل عام 1951.[6] وظل هناك يقرأ المقام حتى وفاته عام 1975.
وصلات خارجية
المصادر
- ^ صحيفة العرب - رأيان في تشخيص جريمة الاغتيال المقصود للأغنية العراقية نسخة محفوظة 14 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ كتاب بغداد القديمة 1869-1917م، تأليف عبد الكريم العلاف، (طبع 1960م) بغداد
- ^ المغنون البغداديون والمقام العراقي، تأليف الشيخ جلال الحنفي، بغداد، 1964
- ^ كتاب موسوعة المقام العراقي – تأليف الدكتور عبد الله المشهداني، بغداد 2012
- ^ كتاب المقام وبحور الأنغام: دراسة تحليلية لغناء المقامات العراقية مع نصوصها الشعرية، تأليف حامد السعدي، بغداد 2006
- ^ منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل نسخة محفوظة 2 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.