معركة حماة (2024)
الأحداث الواردة في هذه المقالة هي أحداث جارية وقد تكون عرضة لتغيرات سريعة وكبيرة. |
معركة حماة 2024 هي عملية عسكرية، مستمرة أطلقها مسلحون سوريون خلال هجوم شمال غرب سوريا 2024 تجري العملية في محافظة حماة.[1][2]
معركة حماة | |||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من هجوم شمال غرب سوريا (2024) من الحرب الأهلية السورية | |||||||||
معلومات عامة | |||||||||
| |||||||||
المتحاربون | |||||||||
الجمهورية العربية السورية روسيا |
حكومة الإنقاذ السورية الحكومة السورية المؤقتة | ||||||||
القادة | |||||||||
اللواء سهيل الحسن (ج ح) العميد عدي غصة ⚔ |
أبو محمد الجولاني | ||||||||
الوحدات | |||||||||
القوات المسلحة السورية
|
غرفة عمليات الفتح المبين | ||||||||
الخسائر | |||||||||
مجهول | مجهول | ||||||||
تعديل مصدري - تعديل |
خلفية
في 27 نوفمبر 2024، شنت جماعات المعارضة السورية بقيادة هيئة تحرير الشام هجومًا كبيرًا ضد القوات المسلحة السورية في شمال غرب سوريا. كان هذا الهجوم الأول من نوعه منذ وقف إطلاق النار في إدلب في مارس/آذار 2020. أسفرت العملية عن استيلاء سريع على عشرات القرى من قبل قوات المعارضة وإضعاف كبير لدفاعات الجيش السوري. كان الهجوم جزءًا من محاولات المعارضة السورية لتوسيع نطاق نفوذها في المناطق الإستراتيجية، لا سيما تلك التي تضمن خطوط إمداد مع تركيا. تسبب هذا الهجوم بنزوح آلاف المدنيين من المناطق التي شهدت الاشتباكات، متجهين إلى مدن أخرى مثل حماة. تم استخدام طائرات مسيّرة من نوع "شاهين" في الهجمات، مما ساعد في زيادة فعالية الهجوم ضد المواقع العسكرية السورية.[إنج 2][3]
المعركة
في 30 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، اقترب مسلحو المعارضة من محافظة حماة. وفي الوقت نفسه، بدأت القوات المسلحة السورية بالانسحاب من ريف حماة باتجاة مدينة حماة وقاعدتها الجوية. وفقًا لبعض التقارير، كان عدد القوات الحكومية في المدينة يقدر بين 10,000 و 15,000 جندي، في حين أن قوات المعارضة السورية، التي تضم فصائل متعددة مثل هيئة تحرير الشام والجيش الوطني السوري، تقدر بحوالي 3,000 إلى 5,000 مقاتل. ورغم التقارير التي تحدثت عن انسحاب كامل، نفت وزارة الدفاع السورية هذه الأنباء، مشيرة إلى أن العمليات العسكرية ما زالت جارية في المنطقة.[4][3]
في 5 ديسمبر/كانون الأول 2024، سيطر مقاتلو المعارضة على مدينة حماة الرئيسية، وأعلنت القوات المسلحة السورية أنها أعادت الانتشار خارج المدينة “لحماية أرواح المدنيين وتجنب القتال في المناطق الحضرية” بعد ما وصفته بـ”اشتباكات عنيفة”. وقالت المعارضة إنها تستعد للتقدم جنوبًا نحو حمص، المدينة الاستراتيجية التي تعد نقطة التقاء تربط العاصمة دمشق بالشمال والساحل.
انظر أيضًا
المراجع
- مواقع وب
- عربية
- ^ "تضارب الأنباء بشأن انسحاب الجيش السوري من حماة". الجزيرة نت. مؤرشف من الأصل في 2024-12-06. اطلع عليه بتاريخ 2024-11-30.
- ^ الشرق (30 نوفمبر 2024). "الفصائل المسلحة تعلن التقدم نحو حماة.. ودمشق تنفي انسحاب قواتها". Asharq News. مؤرشف من الأصل في 2024-12-06. اطلع عليه بتاريخ 2024-11-30.
- ^ أ ب "الفصائل المسلحة على بعد 15 كيلومترا من مركز مدينة حماة". سكاي نيوز عربية. اطلع عليه بتاريخ 2024-11-30.
- ^ "وزارة الدفاع السورية تنفي انسحاب الجيش من حماة". aawsat.com. اطلع عليه بتاريخ 2024-11-30.
- إنجليزية
- ^ أ ب Kourdi, Mostafa Salem, Eyad (5 Dec 2024). "Syrian rebels capture second major city as army withdraws from Hama". CNN (بEnglish). Archived from the original on 2024-12-05. Retrieved 2024-12-05.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ "Following withdrawal of Iranian-backed militias and regime forces | Kurdish forces deploy in Aleppo international airport, Nubl and Al-Zahraa and take control of checkpoints - The Syrian Observatory For Human Rights" (بCanadian English). 30 Nov 2024. Retrieved 2024-11-30.