حمودي الحارثي (1936 -) ممثل عراقي شهير طبع البسمة على شفاة العراقيين من خلال أعماله الفنية وهو من أبناء الكرخ باب السيف في بغداد تعلم النجارة وهو في السادسة من عمره على يد أخيه الذي ورث المهنة عن أبيه الذي لقب بنجار الأئمة حينها لصنعه الكثير من الأبواب والشبابيك للاضرحة في الكاظمية وسامراء وكربلاء والروضة القادرية وحيث ساهم في بناء ضريح النبي حسقيال في الحلة وكما قام بعمل أثاث عائلة الاستربادي في الكاظمية وبيت النواب والشيخ خزعل شيخ المحمرة في البصرة آنذاك.[1]

حمودي الحارثي

معلومات شخصية
الميلاد 1936 (العمر 87–88)
بغداد
الجنسية  العراق
الزوج/الزوجة منتهى محمد رحيم
المواقع
السينما.كوم صفحته على موقع السينما

عن حياته

 
مجموعة من المساهمين في مسلسل تحت موس الحلاق، في عام 1965 يتوسط الواقفين المخرج محمد كريم والممثل سليم البصري والممثل حمودي الحارثي وبين الجلوس في الوسط صبري الربيعي.

دخل حمودي الحارثي معهد الفنون الجميلة مع الفنان جواد سليم والفنان فائق حسن حيث ترك قسم النحت والرسم وتفرغ للتمثيل والإخراج من عام 1958 ولغاية عام 1961 ومن ثم درس الفن والإخراج السينمائي لمدة عامين في فرنسا (1964-1965) وبعدها درس الفن والتمثيل السينمائي من عام (1974-1981) وهو عضو جمعية التشكيليين العراقيين.

قام بأداء أدوار كوميدية حققت لهُ شهرة كبيرة في العراق. ومن أشهر أدواره شخصية «عبوسي» في مسلسل «تحت موس الحلاق»، ولقد شارك في العديد من الأعمال المسرحية والمسلسلات والتمثيليات وأهمها حياة العظماء، مع الخالدين، كاريكاتير، إلى من يهمه الأمر وشارك في أكثر من (500) عمل اذاعي وتلفزيوني واخرج الكثير من البرامج التلفازية منها العلم للجميع للاستاذ كامل الدباغ والرياضة في اسبوع للاستاذ مؤيد البدري.

عند عودته من القاهرة عام 1981 ارسل إليه وزير الاعلام آنذاك طالباً منه ان تعاد كتابة مسلسل «تحت موس الحلاق» في جزء ثاني وان يشارك هو في العمل، لكن حمودي الحارثي اقترح ان يخرجه بنفسه دون المشاركة بالتمثيل، وبالفعل اعاد مع الفنان البصري كتابة النص والسيناريو، نجح العمل فنيا ولكن الجمهور لم يتقبله لعدم وجود شخصية (عبوسي) فيه، وقدم هذا العمل مسرحيا في أمريكا في خمس ولايات أمريكية عام 1978 مع الفنانة غزوة الخالدي والفنان طالب القره غولي. وتزوج من المخرجة المسرحية المعروفة منتهى محمد رحيم المختصة بمسرح الطفل والتي كانت تعمل في (دائرة السينما والمسرح)، والتي توفيت في هولندا عام 2015.

سافر عام 1995 إلى الأردن بسبب ظروف اقتصادية صعبة وظل في الأردن لعشرة أشهر، سافر بعدها إلى هولندا كلاجيء إنساني، أقام خلالها أكثر من (15) معرضا للنحت داخل المدن الهولندية مع (15) لقاء جماهيريا للعراقيين والعرب هناك، وكذلك في السويد والدنمارك وألمانيا.

روابط خارجية

  • مقالات تستعمل روابط فنية بلا صلة مع ويكي بيانات

المراجع