علاقات حيوية

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبد العزيز (نقاش | مساهمات) في 10:31، 28 يونيو 2023 ({{بطاقة عامة}}). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)

العلاقات الحيوية أو العلاقات بين الأحياء البيئية لكل نظام بيئي بنية غذائية تحدد ارتباط الأحياء مع بعضها البعض، ويعرف هذا الارتباط بالسلسلة الغذائية، تقوم النباتات الخضراء الكائنات المنتجة بعملية التركيب الضوئي وتحويل الطاقة الشمسية إلى طاقة كيميائية فتختزن في المركبات العضوية أما الكائنات التي تتغذى على النبات تدعى بالمستهلكات الأولية والتي تتغذى على تلك المستهلكات تدعى بالمستهلكات الثانوية ، وهكذا، وتترافق معها كائنات مفككة مثل: الفطريات والجراثيم التي تعيش على البقايا النباتية والحيوانية وتفرز أنزيمات تحلل المواد الميتة أو الفضلات ومن ثم تمتص نواتج الهضم، ويمكن لهذه الكائنات المفككة أن تشكل غذاء لأحياء صغيرة تسمى بآكلات الفتات. تسمى كائنات محللة مثل البكتيريا والجراثيم.

علاقات حيوية
شجرة

نماذج من العلاقات بين الأحياء في البيئية

المعاشية: وصف العلاقات البيئية المتبادلة بين الكائنات من أنواع مختلفة تكون على احتكاك مباشر مع بعضها.[1][2][3]

أنواع التعايش

  • تبادل المنفعة (+ +): وفيها تستفيد الكائنات المتشاركة فتحصل حالة توازن بين الشريكين ولا يستطيع أحدهما الاستغناء عن الآخر مثال: البقوليات على جذورهما عقد آزوتية تحوي جراثيم تثبت الآزوت الجوي وتحوله لمواد يستفيد منها النبات ويؤمن لها النبات السكريات.
  • الإفادة (0 +): علاقة بين كائنين أحدهما يستفيد والآخر لا يستفيد ولا يتضرر مثل وجود بعض الجراثيم (الأوليات) داخل أمعاء الإنسان فتحصل على الغذاء والمأوى ولا تسبب أي ضرر ولا نفع.
  • التطفل (- +): علاقة بين كائنين من نوعين مختلفين مفيدة لأحدهما (الطفيلي) وضارة للآخر (المضيف) فيحصل الطفيل على الطعام والحماية.

الافتراس: هي علاقة مؤقتة تنتهي بقتل الفريسة والتغذي عليها.

الرمية: تدعى الكائنات التي تتغذى على المواد العضوية الميتة أو المتفسخة بالكائنات الرمية كالفطريات والجراثيم وتعد الرميات مهمة في دور التغذية لأنها تستخدم في إعادة العناصر الكيميائية الهامة من أجسام الكئنات الميتة إلى الأحياء.

المراجع

  1. ^ Wootton، JT؛ Emmerson، M (2005). "Measurement of Interaction Strength in Nature". Annual Review of Ecology, Evolution, and Systematics. ج. 36: 419–44. DOI:10.1146/annurev.ecolsys.36.091704.175535. JSTOR:30033811.
  2. ^ Willey، Joanne M.؛ Sherwood، Linda M.؛ Woolverton، Cristopher J. (2013). Prescott's Microbiology (ط. 9th). ص. 713–38. ISBN:978-0-07-751066-4.
  3. ^ link. نسخة محفوظة 04 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.