تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
يداخ
يفتقر محتوى هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر. (يوليو 2016) |
الفهد يداخ من أقدم وأعرق قرى جبل التويتي مديرية السدة محافظة إب باليمن. وتحتل موقع جغرافي هام وتقطنها قبيلة آل الفهد وهي ضمن قرى ممسا الصول والذي يضم قرية الصول والمذابب وبيت اللبود وجرين البيرة وذي شروي والمنكب وتنتشر قبيلة آل الفهد في عدد من القرى المجاورة.
بنو الفهد بطن من حمير يسكنون قي شيام واب وصنعاء والضالع والعديد من مناطق المختلفه وفروعهم شرحبيل والهذيل وعباد وباصهي وبامهره وبنو ربيعه
أكثر تواجد بني الفهد في محافضة اب بعدان وفي منطقة العود قريه تسمى قرين الفهد واكثر تواجد قبيلة الفهد في منطقه تسمى عزلة المشكي ومنهم في ناحية السبره نجد الجماعي ومنهم قبيلة الفهد في منطقة تسمى منطقة الهاجس في الدخله صهبان ومنهم في منطقه تسمى السده وادي بناء ومنهم في منطقه تسمى جحاف في جنوب اليمن
بيت الفهد هي قبيله لهاتاريخها منذو القدم ويرجع أصلها الى بني هاشم وأصولهم في منطقة مرهبه وهاجروا الى جميع محافظات اليمن ايام دولة الامام عبدالله أبن الحمزه الملقب بالمنصور وكان يسكن في ظفار مرهبه وقبره فيها وتنحدر من قبيلة بيت الفهد أسر كثيره منها بيت صلاح الفهد والأشول الفهد والجرادي الفهد وجمعان الفهد و فارع الفهد والنقيب الفهد وغليس الفهد وبيت عيسى الفهد ومظفر الفهد والاعجم الفهد وهديان الفهد و سويد الفهد وبيت أبو عريج الفهد وبيت زيد الفهد وبيت عبدالله الفهد وماعر الفهدوالحداد الفهد والذي لايزال بيوتهم ووثائقهم شاهدت عليهم الى يومنا هذا وكانوا ملوك وعلماء وحكام أب عن جدا من تاريخ سباء وحمير والدول من بعدها وبنوا الفهد لايزل من يحافظ على لقب الفهد ومنهم من أختفى لقب الفهد وحل محله لقب الأسره كا الجرادي وجمعان وغليس والزلب والاعجم ومظفروالحداد وسويدوالصلايحي وهديان والأشول وصلاح والنقيب ومنهم من حافظ على اللقب والقبيلة مثل بيت عبدالله الفهد المرهبي وبيت زيد الفهد المرهبي وبيت مظفر الفهد المرهبي ونحن نحول وضع تاريخ صحيح للقبيله ولدي الوثائق وأثارهم وبيوتهم وأرضهم شاهدت عليهم
نصف قرية السور وثلث قرية خوال بالإضافة إلى عدد كبير هاجروا إلى المدن وكذلك تنتشر في عدد من مناطق ومحافظات الجمهورية منها قرين الفهد في قعطبة ونجد الجماعي وبعدان وصعدة وبني سعيد في الضالع وحجاج خبان ويرأسها عضوا المجلس المحلي الشيخ عبد العزيز حسن الفهد شفاه الله. تمتاز قرية يداخ باثار حضارية صناعية حيث كانة تشتهر بالصناعة الحرفية ولازالة الاماكن تسمى باسم صناعى مثل منطقة المصناعة الواقعة وسط القرية وفيها اثار الصناعة الحرفية اماكن محفورة في الصخر الاسود وكانت تستخدم لعهد قريب في دباغة الجلود وكذلك منطقة المصنعة التي كانت تعتبر موقع صناعي محصن بسور وبوابات
تشتهر قرية يداخ بالثروة الحيوانية من اغنام وابقار وابل ونحل، حيث يمتلك الشخص مابين مائة إلى مائة وخمسون راس عنم ومن اشهرهم يحي حسين الفهد ومحمد ثابت وصالح علي وراشد يحي وعلي يحي ومحمد القاضي وعبد الغني. يحد قرية يداخ من الشرق خوال ومن الغرب قرية المنازل ومن الشمال قرية بيت علاية وقرية السور ومن الجنوب ممسا الصول وجرف المولد. تبعد يداخ عن مركز مديرية السدة خمسة كيلومتر وعن إب خمسة وثلاثون كيلومتر.
اسم يداخ اسم اعجمي عثماني أو روماني وفيها اثار تدل على الغزو الروماني حيث توجد اثار خرائب تسمى خرائب الروم وقبورهم قدسية. يعمل سكان القرية في الزراعة المطرية مثل الغلات الزراعية من شعير وحنطة والذرة الشامية وتزرع فيها اشار معمرة مثل اشجار الكافور. البحرزاف. يحصل منها على الاخشاب. تفتقر القرية للموارد المائية النادرة مثلها مثل باقي قرى جبل التويتي، وتربطها علاقات اجتماعية طيبة مع القرى المجاورة
أضف إلى ذلك الجروف الاثرية والمبنية بتصميم هندسي نادر مع ضخامة احجار البناء.. وتسمى دروم ومفردها درم ومن أشهرها والتي لا تزال قائمة حتى الساعة: درم السافعة، درم شعب الجرادي، درم مقولة، ودرم الجرين. لازالت تستخدم من قبل رعاة الغنم وقت الأمطار ويوجد اثار أخرى للجروف. تسببت الهجرة من القرية إلى مركز المديرية بخلو عدد كبير من المنازل من ساكنيها مما عرضها للخراب والسبب الرئيس للهجرة عدم توفر مصادر دخل في القرية مما اضطر البعض للهجرة . حالياً وحتى هذه اليوم الجمعة ٣٠ يوليو ٢٠٢١ لم يعد يسكن القرية الا ١٥ اسرة وعدد الأفراد لا يتجاوز المائة نسمة .