كاهن رع الأكبر أو أعظم الرائين[1] ، كان منصباً في مصر القديمة يتعلق بعبادة إله الشمس رع الذي كان مركز عبادته في إيونو (هليوبوليس) شمال القاهرة الحالية في مصر ، و للأسف فالكاهن الأكبر لرع ليس عليه تسليط من الضوء تاريخياً في الوثائق مثل الموجود مع باقي الكهنة الكبار للآلهة الأخرى مثل آمونوأوزوريس نتيجة شح المصادر التاريخية.
منطقة المسلة في حي المطرية بالقاهرة، موقع مدينة إيونو القديمة، تحتوي على مقابر لكهنة رع الكبار من الأسرة السادسة (2345 قبل الميلاد - 2181 قبل الميلاد) ، والتي تم العثور عليها في الركن الجنوبي الشرقي من الموقع الأثري للمعبد الكبير للإله رع-أتوم.[2] أما المسلة التي سميت المنطقة باسمها فهي العنصر الوحيد القائم من معبد رع أتوم، الذي شيده الملك سنوسرت الأول (1971 قبل الميلاد، 1926 قبل الميلاد) من الأسرة الثانية عشرة.[3][4]
حامل أختام ملك مصر السفلى، الأول تحت الملك، مدير البيت العظيم (القصر الملكي)، الأمير الوراثي، كبير النحاتين، وكبير النجارين، وأعظم الرائين في إيون (عين شمس).
كان أحد موظفي أخناتون وكان يسمى أعظم الرائين للإله آتون ، و بعد سقوط الدولة الآتونية رجع لعبادة رع وتولى في عهد توت عنخ آمون منصب الكاهن الأكبر للإله رع أو أعظم الرائين في إيون بعد أن أصابه العمى.[11]
^^ Porter, Bertha and Moss, Rosalind, Topographical Bibliography of Ancient Egyptian Hieroglyphic Texts, Statues, Reliefs and Paintings Volume III : Part II - Memphis - Saqqara to Dahshour , Griffith Institute. 1964, p.394
^^ Porter, Bertha and Moss, Rosalind, Topographical Bibliography of Ancient Egyptian Hieroglyphic Texts, Statues, Reliefs and Paintings Volume III : Part II - Memphis - Saqqara to Dahshour , Griffith Institute. 1964, p.509
^ أبتثPorter, Bertha and Moss, Rosalind, Topographical Bibliography of Ancient Egyptian Hieroglyphic Texts, Statues, Reliefs and Paintings Volume III : Part II - Memphis - Saqqara to Dahshour , Griffith Institute. 1964, p.61-62
^All Middle Kingdom priests according to: W. Grajetzki: Court Officials of the Egyptian Middle Kingdom, London 2009 ISBN 978-0-7156-3745-6, p. 177