تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
قنفذ البحر الأحمر
قنفذ البحر الأحمر | |
---|---|
تعديل مصدري - تعديل |
قنفذ البحر الأحمر ( Mesocentrotus franciscanus ) [1] هو قنفذ بحري يوجد في شمال شرق المحيط الهادئ من ألاسكا إلى باخا كاليفورنيا .و يعيش في المياه الضحلة من خط المد المنخفض إلى أكثر من 280 متر (920 قدم) في الأعماق، [2] وعادة ما يوجد على الشواطئ الصخرية المحمية من حركة الأمواج الشديدة في المناطق التي يتوفر فيها عشب البحر.[3][4]
الوصف
إن الجسم الكروي لقنفذ البحر مغطى بالكامل بأشواك حادة. و تنمو هذه الأشواك على القشرة الصلبة التي تحيط بهذا الحيوان. و يتراوح لونه من الأحمر إلى العنابي الداكن. و نادرًا ما توجد للقنافذ عينات مصابة بانعدام لون الجلد (البرص). ولها فم يقع على جانبها السفلي محاط بخمس أسنان. وأثناء تطور اليرقات، ينتقل جسم قنفذ البحر من التناظر الثنائي إلى التناظر الشعاعي.
هذه اليرقة المتناظرة ثنائية الأطراف ، والتي تسمى echinopluteus ، تُطور بعد ذلك نوعًا من التناظر الخماسي الذي يميز شوكيات الجلد. وهي تزحف ببطء شديد فوق قاع البحر باستخدام أشواكها كركائز متينة بمساعدة أقدامه الأنبوبية . وتنتشر بين أشواكها صفوف من الأقدام الأنبوبية الصغيرة بها مصاصات تساعدها على التحرك والالتصاق بقاع البحر.
العادات الغذائية
هذا الحيوان له فم بفكين خاصين (فانوس أرسطو) يقع على السطح السفلي (الفموي). و نظامه الغذائي المفضل هو الأعشاب البحرية والطحالب، التي يكشطها و يمزقها من قاع البحر. و أثناء نمو اليرقات، تستخدم القنافذ عصابات من الأهداب لالتقاط الطعام من عمود الماء.[5] و قد تم العثور على قنافذ البحر الحمراء الموجودة في القناة المجاورة لجزيرة سان خوان وهي تعيش أسلوب حياة كسول و فريد من نوعه بسبب التيارات الثقيلة التي تجلب وفرة من الطعام.[6][7]
السلوك والتكاثر
غالبًا ما تعيش قنافذ البحر في مجموعات من خمسة إلى عشرة. و لديها القدرة على تجديد عمودها الفقري. وغالبًا ما يتجاوز عمرها 30 عامًا ، وقد وجد العلماء أن بعض العينات يزيد عمرها عن 200 عام.[8] تشتهر قنافذ البحر الحمراء بأنها آكلات نهمة لعشب البحر و بتدميرها لغابة أعشاب البحر [4] بواسطة تكوين أجزاء لكشطها. ويعتبر ضغط الكشط الشديد الذي تمارسه القنافذ رابطًا مهمًا في الشلال الغذائي اللذي غالبًا ما يُلاحظ على طول الساحل الغربي لأمريكا الشمالية حيث يؤثر افتراس قندس البحر على وفرة القنفذ ، مما يؤثر بدوره على تدمير عشب البحر.[9] على عكس تأثيرها السلبي على بنية المجتمع في أحواض عشب البحر الساحلية المفتوحة ، و يُفترض أن سلوك القنافذ الكسول والتقاطها للأعشاب البحرية في جزر سان خوان يخلق موطنًا مهمًا ومصدرًا للطاقة أسفل المنطقة الضوئية.[6] إن تأثيرات النظام البيئي المتنوع للقنافذ الحمراء يسلط الضوء على أهميتها كمهندسين للنظام البيئي في النظم البيئية للشعاب الصخرية المعتدلة.
تحدث ذروة التبويض بين يونيو وسبتمبر. و يتم تخصيب البويضات خارجيًا أثناء طفوها في المحيط ، وتبقى اليرقات العوالق في عمود الماء لمدة شهر تقريبًا قبل أن تستقر في قاع البحر ، حيث تخضع للتحول إلى قنافذ صغيرة. و تستخدم القنافذ الصغيرة إشارات كيميائية لتحديد مكان البالغين.[10] على الرغم من وجود القنافذ الصغيرة بشكل حصري تقريبًا تحت صفوف البالغين المجتمعة، إلا أن القنافذ البالغة والصغيرة ليست مرتبطة بشكل مباشر.[11]
المراجع
- ^ Agassiz، A. "Mesocentrotus franciscanus". WoRMS. مؤرشف من الأصل في 2023-02-02. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-27.
- ^ Lowe, Alexander T.; Galloway, Aaron WE (18 Dec 2020). "Urchin Searchin': Red urchins and drift kelp found at 284 m in the mesophotic zone". Ciencias Marinas (بEnglish). 46 (4): 283–296–283–296. DOI:10.7773/cm.v46i4.3156. ISSN:2395-9053. Archived from the original on 2022-12-11.
- ^ Britton-Simmons, Kevin H.; Foley, Gerard; Okamoto, Daniel (19 May 2009). "Spatial subsidy in the subtidal zone: utilization of drift algae by a deep subtidal sea urchin". Aquatic Biology (بEnglish). 5 (3): 233–243. DOI:10.3354/ab00154. ISSN:1864-7782. Archived from the original on 2023-02-03.
- ^ أ ب Harrold and Reed (1985). "Food availability, sea urchin grazing, and kelp forest community structure". Ecology. ج. 66 ع. 4: 1160–1169. DOI:10.2307/1939168. JSTOR:1939168.
- ^ Richard R. Strathmann (1971). "The feeding behavior of planktotrophic echinoderm larvae: mechanisms, regulation, and rates of suspension feeding". Journal of Experimental Marine Biology and Ecology. ج. 6 ع. 2: 109–160. DOI:10.1016/0022-0981(71)90054-2.
- ^ أ ب Lowe، Alexander؛ وآخرون (2015). "Sedentary urchins influence benthic community composition below the macroalgal zone". Marine Ecology. ج. 36 ع. 2: 129–140. DOI:10.1111/maec.12124.
- ^ Whippo, R؛ Lowe, A؛ Britton-Simmons, K (2011). "Effects of the Red Sea Urchin on Benthic Invertebrate Communities: A Link to Spatial Subsidies". In: Pollock NW, Ed. Diving for Science 2011. Proceedings of the American Academy of Underwater Sciences 30th Symposium. Dauphin Island, AL: AAUS; 2011. مؤرشف من الأصل في 2013-04-16. اطلع عليه بتاريخ 2013-03-18.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: صيانة الاستشهاد: مسار غير صالح (link) - ^ Thomas A. Ebert؛ John R. Southon (2003). "Red sea urchins (Strongylocentrotus franciscanus) can live over 100 years: confirmation with A-bomb 14carbon" (PDF). Fishery Bulletin. ج. 101 ع. 4: 915–922. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2017-12-30.
- ^ Estes and Duggins (1995). "Sea otters and kelp forests in Alaska: generality and variation in a community ecological paradigm". Ecological Monographs. ج. 65 ع. 1: 75–100. DOI:10.2307/2937159. JSTOR:2937159.
- ^ Nishizaki، Michael T؛ Ackerman، JD (2000). "A secondary chemical cue facilitates juvenile‐adult postsettlement associations in red sea urchins". Limnology & Oceanography. ج. 50 ع. 1: 354–362. DOI:10.4319/lo.2005.50.1.0354.
- ^ Moberg، PE؛ Burton، Ronald (2000). "Genetic heterogeneity among adult and recruit red sea urchins, Mesocentrotus franciscanus". Marine Biology. ج. 136 ع. 5: 773–784. DOI:10.1007/s002270000281.
قنفذ البحر الأحمر في المشاريع الشقيقة: | |