قاري سيف الله أختر

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
قاري سيف الله أختر
معلومات شخصية

قاري سيف الله أختر (بالأردوية: قاری سیف اللہ اختر)‏، ( - 9 يناير 2017) وهو عضو في تنظيم القاعدة كان رهن الاحتجاز الباكستاني عدة مرات قبل وفاته. تخرج من جامعة العلوم الإسلامية في كراتشي،[1] وهو قائد وأحد مؤسسي حركة الجهاد الإسلامي، وهو شخصية رئيسية في الجماعات الجهادية منذ أوائل ثمانينات القرن العشرين.

نشاطاته

عُيِّن رئيسًا لحركة الجهاد الإسلامي بعد مقتل مولانا إرشاد أحمد في شارانا خلال اشتباكات مع القوات السوفيتية.[2] وفي يونيو 1985 شارك في محاولة انقلاب عام 1995 للإطاحة بالحكومة الباكستانية بقيادة بينظير بوتو،[3]

اندمجت حركة الجهاد الإسلامي مع حركة المجاهدين عام 1990 ليشكلا حركة الأنصار، وعمل أختر نائباً لزعيم حركة المجاهدين السابق مولانا فضل الرحمن خليل. ثم حُلَّت حركة الأنصار، وانفصلت الحركتان مرة أخرى في عام 1997، ومنذ عام 1998 عندما أصدر أسامة بن لادن فتوى تحت شعار "القاعدة الإسلامية العالمية للجهاد ضد اليهود والصليبيين"، انضمت شرائح من حركة الجهاد الإسلامي إلى تنظيم القاعدة. وأدار أختر معسكرًا تدريبيًا في أفغانستان قبيل الغزو الأمريكي لأفغانستان في عام 2001، حيث درّب أكثر من 3500 شخص على القتالات التقليدية وغير التقليدية. واختفى من أفغانستان ولكن تم القبض عليه في أغسطس 2004 في دولة الإمارات العربية المتحدة، ثم تم تسليمه إلى باكستان.[4]

تم تقديم التماس إلى المحكمة العليا من قبل صهر أختر في 12 أكتوبر 2004، للطعن في القبض عليه وطلب منع ترحيل أختر إلى دولة أخرى.[5][6][7]

وفي 21 مايو 2007 وصل أختر إلى مسقط رأسه مندي بهاء الدين بعد أن أفرج عنه.[8]

اعتُقِلَ أختر مرة أخرى في لاهور في 26 فبراير 2008 لاتهامه المزعوم في محاولة اغتيال بينظير بوتو في كراتشي في 18 أكتوبر 2007. وقال وزير الداخلية حامد نواز لوكالة أسوشيتيد برس أن ثلاثة من أبناء أختر تم اعتقالهم أيضًا.[9]

أُطلق سراح أختر من الحجز في 26 مارس 2008 لعدم كفاية الأدلة.[10][11]

أعيد اعتقاله في أغسطس 2010 بعد إصابته في غارة جوية بطائرة بدون طيار، لكن أُعيد إطلاق سراحه بعد أربعة أشهر.[12] [13]

أكدت مديرية الأمن الوطنية الأفغانية أن أختر قُتل في غارة في منطقة نوى بولاية غزني في 9 يناير 2017. بينما أفادت الصحافة الباكستانية أنه قُتل في مقاطعة بارمال بولاية بكتيكا في نفس اليوم.[14]

مراجع

  1. ^ "The Growth of the Deobandi Jihad in Afghanistan". Jamestown Foundation. 14 يناير 2010. مؤرشف من الأصل في 2016-08-17. اطلع عليه بتاريخ 2014-09-18.
  2. ^ Khuram Iqbal، Rohan Gunaratna (1 يناير 2012). Pakistan: Terrorism Ground Zero. Reaktion Books. ص. 174. ISBN:9781780230092. مؤرشف من الأصل في 2019-12-17.
  3. ^ Felix Kuehn، Alex Strick van Linschoten (23 أغسطس 2012). An Enemy We Created: The Myth of the Taliban-Al Qaeda Merger in Afghanistan. Oxford University Press. ص. 485. ISBN:9780199977239. مؤرشف من الأصل في 2019-12-17.
  4. ^ Al Qaeda Suspected Nabbed, CBS News, August 08, 2004 نسخة محفوظة 27 مايو 2012 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ Qari Saif’s detention challenged in SC نسخة محفوظة May 27, 2006, على موقع واي باك مشين., Daily Times, October 14, 2004
  6. ^ Petition against Qari Saif’s arrest dismissed نسخة محفوظة June 6, 2011, على موقع واي باك مشين., Daily Times, January 22, 2005
  7. ^ Supreme Court to prepare policy for intelligence agencies’ control نسخة محفوظة March 6, 2008, على موقع واي باك مشين., Daily Times, April 28, 2007
  8. ^ Harkat chief reaches home نسخة محفوظة June 6, 2011, على موقع واي باك مشين., Daily Times, May 22, 2007
  9. ^ Suspect in Oct 18 bombing arrested, Dawn, February 27, 2008 نسخة محفوظة 1 نوفمبر 2010 على موقع واي باك مشين.
  10. ^ Bhutto bomb suspect freed, CNN, March 26, 2008 نسخة محفوظة March 30, 2008, على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  11. ^ Roggio، Bill (25 سبتمبر 2008). "Al Qaeda-linked suspects emerge in Islamabad Marriott attacks". The Long War Journal. مؤرشف من الأصل في 2017-07-11. اطلع عليه بتاريخ 2009-09-23.
  12. ^ Pakistan arrest holds clues to fate of Mumbai case - The Hindu نسخة محفوظة 17 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  13. ^ "Karsaz attack suspect resurfaces in Punjab". مؤرشف من الأصل في 2018-09-20.
  14. ^ "Afghan intelligence confirms top al Qaeda leader killed in raid - FDD's Long War Journal". Long War Journal. مؤرشف من الأصل في 2019-04-21.