تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
فشار الميكرويف
تحتاج هذه المقالة كاملةً أو أجزاءً منها إلى تدقيق لغوي أو نحوي. (ديسمبر 2018) |
تحتاج النصوص المترجمة في هذه المقالة إلى مراجعة لضمان معلوماتها وإسنادها وأسلوبها ومصطلحاتها ووضوحها للقارئ، لأنها تشمل ترجمة اقتراضية أو غير سليمة. |
يعدُ فشار الميكرويف أحد الأطعمة السهلة وسريعة التحضير، حيث يتكون من حبات الذرة المجففة التي لم تتعرض لأي حرارة (غير مطهية بعد) ويتم حفظ تلك الحبات في كيس ورق معدل ومحكم الغلق ومفرغ من الهواء لكي يقوم المستهلك بوضعه في جهاز الميكرويف ليصبح جاهزًا للأكل بعدها.
حيث نجد في الكيس الورقي حبات الذرة المجففة، بالإضافة إلى زيت طعام يحتوي على كمية وفيرة من الدهون المشبعة التي تتصلب وتتماسك في درجة حرارة الغرفة، كما نجد نوعًا أو أكثر من التوابل (غالبا ما يكون الملح) وبعض النكهات هي الملح والفلفل الأسود، الجبن، الزبدة والكراميل. ومع تعدد النكهات يتعدد الموزعون.
قضايا تتعلق بالسلامة
العناية بـ التصميم الخاص بتعبئة المنتج هو أمر ضروري لسلامة الغذاء.
واحدة من تلك القضايا المتعلقة بـسلامة الغذاء هي أن المدة المحددة لـ تاريخ الصلاحية المكتوبة على الغلاف لا يمكن تطبيقها على مختلف أجهزة الميكرويف، ففي حالة أنك حددت الوقت على جهاز الميكرويف الخاص بك ورحلت ثم عدت مجددًا بعد إصدار الجهاز لصوت الإنذار قد يتسبب في احتراق الفشار ونشوب أدخنة كثيفة، ولهذا فإن مصنعي «فشار الميكرويف» يقترحون أن يبقى الشخص الذي بالقرب من الفرن أثناء طهي الفشار للملاحظة أثناء طهيه وأن يقوم بإخراجها من الفرن حين يبدأ الوقت بين صدور «فرقعة الفشار» بالتباعد عدة ثوان فقط.
وقد ازداد الاهتمام فيما يتعلق بكيس التعبئة الخاص بـ «فشار الميكرويف» في السنوات الأخيرة لما تعكس من نفايات قد تشكل أضرار وآثار سلبية على البيئة
وقد بينت إحدى الدراسات أن الأكياس الخاصة بتغليف الأطعمة تشكل ما يقرب من ثلثي كمية نفايات أكياس التغليف والتعبئة [1]، بالإضافة إلى ذلك فقد تسبب مواد الطلاء المستخدمة على أكياس تغليف «فشار الميكروويف» اثارا سلبية على البيئة، كما كشف الباحثون وجود كيماويات سامة في تلك الأكياس مثل المركبات المشبعة بعنصر الفلور و سلائفها المحتملة.
و تعد مركبات الفلور من المواد الدائمة بيئيا والمتراكمة احيائيا ولها عواقب وخيمة، ومن ضمن تلك المركبات حمض البيرفلوروكتانزلفونيك وحمض البيرفلوروكتايك و واللذان تم الإقرار بأنهما مواد سامة.[2][3]
إن سلائف أحماض الكربوكسيل الفلزية قد أثبتت ساميتها أكثر حتى من الأحماض نفسها[4][5] ليس هذ فقط بل أنه بسبب خاصية التنقل التي تتمتع بها أحماض البيرفلوروكتايك فقد تم الكشف عن وجودها في الماء والتربة والهواء وبين الحيوانات البرية،[6][7][8][9][10] و لكى يتم الحد من الاثار الضارة لتلك الأحماض الفلزية فقد طور الناس عدة وسائل علاجية لكى يتم انتزاع الأحماض الضارة من المحاليل المائية.[11]
روابط خارجية
مراجع
- ^ Marsh، Kenneth؛ Bugusu، Betty (2007-04). "Food Packaging?Roles, Materials, and Environmental Issues". Journal of Food Science. ج. 72 ع. 3: R39–R55. DOI:10.1111/j.1750-3841.2007.00301.x. ISSN:0022-1147. مؤرشف من الأصل في 2019-12-10.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ=
(مساعدة) - ^ C. Lau, J.L. Butenhoff, J.M. Rogers, The developmental toxicity of perfluoroalkyl acids and their derivatives, Toxicol. Appl. Pharmacol. 198 (2004) 231–241.
- ^ M.E. Andersen, J.L. Butenhoff, S. Chang, D.G. Farrar, G.L. Kennedy Jr., C. Lau, G.W. Olsen, J. Seed, K.B. Wallace, Toxicol. Sci. 102 (1) (2008) 3–14.
- ^ A.A. Rand, J.P. Rooney, C.M. Butt, J.N. Meyer, S.A. Mabury, Cellular toxicity associated with exposure to perfluorinated carboxylates (PFCAs) and their metabolic precursors, Chem. Res. Toxicol. 27 (2014) 42–50.
- ^ M.J.A. Dinglasan-Panlilio, S.A. Mabury, K.R. Solomon, P.K. Sibley, Fluorotelomer acids are more toxic than perfluorinated acids, Environ. Sci. Technol. 41 (2007) 7159–7163.
- ^ J.P. Giesy, K. Kannan, Global distribution of perfluorooctanesulfonate in wildlife, Environ. Sci. Technol., 35 (2001), pp. 1339–1342.
- ^ Lindstrom, A.B., M.J. Strynar, and E.L. Libelo. 2011a. Polyfluorinated compounds: past, present, and future. Environmental Science & Technology 45:7954–7961.
- ^ Smithwick M., R.J. Norstrom, S.A. Mabury, K. Solomon, T.J. Evans, I. Stirling, M.K. Taylor, and D.C.G. Muir. 2006. Temporal trends of perfluoroalkyl contaminants in polar bears (Ursusmaritimus) from two locations in the North American Arctic, 1972-2002. Environmental Science & Technology 40(4):1139–1143.
- ^ Renner, R. 2009. EPA finds record PFOS, PFOA levels in Alabama grazing fields. Environmental Science & Technology 43(3):1245–1246.
- ^ Xiao, F., M.F. Simcik, T.R. Halbach, and J.S. Gulliver. 2015. Perfluorooctanesulfonate (PFOS) and perfluorooctanoate (PFOA) in soils and groundwater of a U.S. metropolitan area: Migration and implications for human exposure. Water Research 72:64–74.
- ^ JunfengNiu, Yang Li, Enxiang Shang, ZeshengXu, Jinzi Liu, Electrochemical oxidation of perfluorinated compounds in water,Chemosphere ,146 (2016) 526-538.
فشار الميكرويف في المشاريع الشقيقة: | |