تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
غالب بن مساعد
غالب بن مساعد هو شريف مكة بعد أخيه الشريف سرور بن مساعد منذ سنة 1202 هـ حتى نفيه سنة 1228. كان من أمراء مكة، وهو جد الأشراف المعروفين اليوم بآل غالب.البيت الهاشمي
نسبه
هو الشريف غالب بن مساعد بن سعيد بن سعد بن زيد بن محسن بن الحسين بن الحسن بن أبي نمي الثاني.
نشأته
نشأ في كنف والده ملازما له مشاركا معه في حروبه وكان له من الولد: يحيى وحسين وعبد الله وعلي وعبد المطلب.
ولايته
تولى شرافة مكة عام 1202 هـ بعد وفاة أخيه سرور وبعد تنازل أخيه عبد المعين الذي ولي مكة لفترة يسيرة ووصلت الخلعة العثمانية له يوم 29 ذي القعدة سنة 1202 هـ.
الخيانة
في عام 1813م في اوج الحرب العثمانية السعودية قام الشريف غالب بالغدر بالإمام سعود الكبير في مكة و جده و سلمها الى محمد علي باشا الذي قام بسجنه بسبب انه تردد في خيانة سعود الكبير
تجارته
ملك غالب بن مساعد ثماني داوات (مراكب كبيرة)، عملت في تجارة البن والقمح، منهما سفينتان، إحداهما إنجليزية، بلغت حمولة الواحدة منهما أربعمائة طن، والأخرى اشتراها من مومباي، وكانت هاتان السفينتان تقومان برحلة سنوية إلى جزر الهند الشرقية، وتعودان محملتين بالبضائع التي تباع لتجار مكة، كما أن منها مايباع في موسم الحج، لحساب الشريف غالب نفسه.
أعماله
- استكمل بناء قلعة أجياد بعد أن اشتراها من ورثة أخيه الشريف سرور بن مساعد بماله وجعلها سكن خاص له ولعائلته.
- بني قصور أجياد القديمة وبيوت القرارة حول الحرم الشريف، وقلعة جبل هندي وقصر البياضية وهو عبارة عن مبنيين وبستان يعرف حالياً باسم قصر السقاف، ورمم قصر المبعوث في سوق عكاظ إحياء لذكراه، وبني كذلك قصراًً وقلعة المخصب في نواحي الطائف. وتعددت ممتلكاته، فامتلك بستان المثناة في الطائف، وقصر الرقاب، وبستان المحرق، وبستان العزيري، وبستان أبو العدول والمراغة.
- بني بالقرب من الحرم الشريف بمكة المدارس ومن أهمها مدرسة الشريف غالب المطلة على السوق الصغير.
- أنشأ مكتبة كبيرة تعرف بمكتبة الشريف غالب ولقد بقيت هذه المكتبة، إلى أن تم تسليم محتوياتها - التي دمغت بختمه الخاص - إلى مكتبة الحرم الشريف في بداية العهد السعودي.
نفيه ووفاته
بعد تكليف الدولة العثمانية لوالي مصر محمد علي باشا بالقضاء على الدولة السعودية الأولى قام بتدبير مؤامرة مع ابنه طوسون باشا للقبض على الشريف غالب بهدف عزله من الأمارة ونفيه وذلك بعد أن أوغل صدر الدولة العثمانية عليه، ولهذا عمل على استصدار فرمان من السلطان لعزل الشريف غالب عن أمارة مكة المكرمة وبالفعل تم عزله ونفيه مع بعض أفراد أسرته إلى جزيرة سالونيك باليونان[1] عام (1814م/ 1229) وهناك توفى الشريف غالب عام (1817 م/1233 هـ).
المراجع
- ^ ياغي وشاكر (2010). التاريخ الإسلامي الحديث والمعاصر. ص 71
المناصب السياسية | ||
---|---|---|
سبقه سرور بن مساعد |
شريف مكة
|
تبعه يحيى بن سرور |
المصادر
- ياغي، إسماعيل أحمد وشاكر، محمود (1430 هـ / 2010). تاريخ العالم الإسلامي الحديث والمعاصر. مكتبة العبيكان، الرياض. ط 6