سميرة من أسرة محافظة متوسطة الحال، تقوم بالعمل في إحدى الشركات لمعاونة أسرتها وأبيها المحال على المعاش، تحظى برضاء رؤسائها وزملائها في الشركة لما تتميز به من كفاءة في العمل، يجمعها مع زميلها مدحت علاقة حب بريئة، وهو يأمل أن يتمم هذا الحب بالزواج، ويحدث خاله فرج الله في هذا الأمر وهو رجل متزمت في تلك المسائل ، ولا يعلن الخطبة إلا بعد السؤال عن أسرتها ، يلجأ الخال إلى صديق له بشرطة الآداب، ويطلب منه الاستفسار والاستعلام عنها، يذهب ضابط الآداب إلى رئيس الشركة ويستقى معلوماته وبياناته المطلوبة، ويعظم اللغط في الشركة حول سلوك هذه الفتاة سميرة الذي جاء ضابط من شرطة الآداب يسأل عنها، يتطوع سعيد أفندى في كشف مهمة ضابط الآداب، ويدعي بالباطل بأنها فتاة لعوب ذات نشاط ليلي مريب، وتزداد الشائعات، ويتحول العمل إلى جحيم لا يطاق، ويتخلى عنها الجميع، بل تنتقل إلى فرع الشركة في قنا، تطاردها الشائعات هناك أيضا، وتعود إلى القاهرة لمحاولة إثبات أن المجتمع الذي تعيش فيه قد ظلمها.