تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
شارلي إبدو
شارلي إبدو Charlie Hebdo
|
شارلي إبدو (بالفرنسية: Charlie Hebdo بمعنى «شارلي الأسبوعية») هي صحيفة سياسية هزلية أسبوعية فرنسية. شغلت الرسوم الهزلية والكاريكاتير مساحة كبيرة منها وخصوصاً السياسية، ويمارس أيضا الصحافة الاستقصائية عن طريق نشر تقارير في الخارج أو في بعض المجالات مثل الطوائف، الدين، اليمين المتطرف، الإسلام السياسي، السياسة والثقافة. وتُنشر الصحيفة كل اربعاء وتُنشر أحياناً بعض الأعداد في طبعات خاصة في فترات متباعدة. أُسست في عام 1970 لتحل محل النسخة الأسبوعية Hara kiri وهي من نشر نفس فريق العمل ولكن تم حظرها وكانت تنشر بشكل مستمر حتى عام 1981. وبعد صدور أول عدد في عام 1982 تم وقف النشر حتى عام 1992 حيث اجتمع أعضاء الفريق القديم ليقوموا بإطلاق مجلة شارلي إبدو بالمواهب الجديدة. أعادت شترلي إبدو نشر الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي محمد في صحيفة يولاندس بوستن، في عام 2006؛ مما أثار ردود أفعال قوية ضد الصحيفة، عنيفة في بعض الأحيان، في البلاد الإسلامية. وفي نوفمبر 2011 تم تدمير مقر الجريدة عن طريق حرقها بفعل فاعل. وفي 7 يناير 2015 تم الهجوم على صحيفة شارلي إبدو مما أسفر عن مقتل 12 شخصاً، من بينهم 8 أشخاص من المساهمين في المجلة الاسبوعية.
يرأس تحريرها منذ 2009 إلى غاية 7 يناير 2015 ستيفان تشاربونيير، وسبقه في هذا المنصب فرانسوا كافانا (1969–1981) وفيليب فال (1992–2009). تتصف المجلة بأسلوب هجائي حاد وبنزعة يسارية ولاسلطوية. وقد نشرت الصحيفة صفحتها الأولى في 3 نوفمبر 2011 رسمًا كاريكاتوريًا لمحمد رسول الإسلام.
وقد تعرض مكتبها في باريس للحرق، واخترق موقعها الإلكتروني في تشرين الثاني 2011. [1]
في 7 يناير 2015، هجم مسلحان على مقر الجريدة في باريس وقيل أن ثالث كان موجودًا في السيارة،[2] وخلّف الهجوم 12 قتيلا على الأقل و 11 جريحًا في حالة خطيرة.[3] وقد تبنّى الهجوم تنظيم القاعدة في جزيرة العرب. وصف الرئيس الفرنسي، فرانسوا أولاند، الهجوم بأنه إرهابي. وقد سقط 12 ضحية ومجموعة من الجرحى [4] إعادة نشر الرسوم الكاريكاتورية في تاريخ سبتمبر 2020 حاكمت الشرطة الفرنسية في سبتمبر 2020 بعض الذين كان لهم اليد في جريمة شارلي إبدو وجريمة باريس (تشرين الثاني عام 2015) فقال محررو شارلي إبدو على انه الوقت المناسب لنشر كاريكاتير جديد وفعلا لقد نشرت كاريكاتير في الأربعاء 2 سبتمبر 2020 كان يحتوي على رسومات كاريكاتيرية لمحمد وكاتبة اعلاها (لن نستسلم) أي نسبة إلى الانتقادات التي تواجه اليها وهجوم عام 2015
إعادة نشر الرسوم الساخرة لنبي الإسلام
قررت مجلة “شارلي إبدو” الفرنسية نشر رسوم كاريكاتورية ساخرة من رسول الإسلام عقب الهجوم المسلح على مكتب المجلة حيث قال محامي الصحيفة: إن عدد “شارلي إبدو” الجديد سيتضمن رسوماً كاريكاتورية للنبي محمد وعدد من الشخصيات الأخرى ليظهر أن المجلة لن تتراجع عن مواقفها.[5]
أحداث مرتبطة
- بتاريخ 16 أكتوبر من 2020، أعلنت الشرطة الفرنسية أنها قتلت بالرصاص شابا كان قد ذبح معلماً في إحدى المدارس الإعدادية بضواحي العاصمة باريس، بعد أن عرض رسوما كاريكاتورية للنبي محمد صلى الله عليه وسلم في حصة دراسية عن حرية التعبير.[6] وكان المعلم عرض صورا للنبي كانت قد نشرتها مجلة شارلي إيبدو، وأعلم التلاميذ المسلمين قبل عرض الصور وسمح لهم بمغادرة الحصة إن لم يرغبوا في المشاهدة، مضيفا أن عددا من أهالي التلاميذ اشتكوا لإدارة المدرسة، ومن ثم اعتذر المعلم لاحقا واعترف بأنه تناول هذا الموضوع وما كان عليه أن يفعل ذلك.[7]
انتقادات
أثارت إعادة نشر الرسوم الكاركاتورية لنبي الإسلام محمد غضب واستياء الدول والشخصيات الإسلامية [8][9] إلى جانب انتقادات وجهت إلى المجلة من قبل الشخصيات المسيحية.[10]
روابط خارجية
- مقالات تستعمل روابط فنية بلا صلة مع ويكي بيانات
المصادر
- ^ اختراق موقع الصحيفة الفرنسية المسيئة، الجزيرة نت، تاريخ الولوج 9 كانون الثاني 2015 نسخة محفوظة 8 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ "عشرة قتلى في هجوم مسلح على مقر صحيفة "شارلي إيبدو" في باريس". Mehr News Agency. 7 يناير 2015. مؤرشف من الأصل في 2023-08-20. اطلع عليه بتاريخ 2023-08-20.
- ^ As it happened: Charlie Hebdo attack - BBC News نسخة محفوظة 24 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ Revivez l'attaque de Charlie Hebdo minute après minute نسخة محفوظة 12 أبريل 2018 على موقع واي باك مشين.
- ^ وكالة مهر للانباء. نسخة محفوظة 13 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ "عرض على تلاميذه رسوما مسيئة للرسول الكريم.. مقتل معلم فرنسي والشرطة تقتل المهاجم". www.aljazeera.net. مؤرشف من الأصل في 17 أكتوبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 2020-10-17
في 28 أكتوبر 2020 نشرت شارلي إيبدو كارياكتير مسيئا للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في الرسم الكاريكاتوري، يظهر أردوغان جالسًا على كرسي بملابسه الداخلية، تقف بجانبه سيدة محجبة، بينما يظهر هو ممسكًا بتنورتها من الخلف ويرفعها، فيما تحمل السيدة كأسين من النبيذ في صينية، ويقول أردوغان “أوو نبي” تبدو العلامة التي رسمها أردوغان بيده وهو يرفع التنورة كعلامة عنصريين يدافعون عن تفوق العرق الأبيض.
أثار الكاركاتور انتقادا شديدا من حكومة حزب العدالة والتنمية، وجاءأول رد فعل من الرئيس التركي أردوغان في مؤتمر للكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية، حيث قال: “لست بحاجة إلى قول أي شيء عن الأشخاص المخزيين الذين يهينون نبينا الحبيب كثيرًا”..
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
(مساعدة)، line feed character في|تاريخ الوصول=
في مكان 11 (مساعدة)، وروابط خارجية في
(مساعدة)|تاريخ الوصول=
- ^ "مقتل معلم فرنسي عرض رسوما مسيئة للرسول محمد". عربي21. 17 أكتوبر 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-10-17. اطلع عليه بتاريخ 2020-10-17.
- ^ "الشيخ العيلاني يستنكر الإساءة التي ارتكبتها مجلة شارلي إيبدو الفرنسية للنبي محمد". MehrNews. مؤرشف من الأصل في 2019-12-08.
- ^ "آية الله العظمى جوادي آملي يدين الرسوم المسيئة". MehrNews. مؤرشف من الأصل في 2019-12-08.
- ^ "البطريرك غريغوريوس لحام يعتبر الرسوم الساخرة للنبي محمد جريمة". MehrNews. مؤرشف من الأصل في 2019-12-08.
اقرأ أيضًا
شارلي إبدو في المشاريع الشقيقة: | |
في كومنز صور وملفات عن: شارلي إبدو |
- شارلي إبدو
- الإلحاد في فرنسا
- الرسوم الكاريكاتورية المسيئة لمحمد في صحيفة يولاندس بوستن
- العداء لرجال الدين
- الهجوم على صحيفة شارلي إبدو
- أديان تهكمية
- تأسيسات سنة 1960 في فرنسا
- تأسيسات سنة 1970 في فرنسا
- خلافات دينية في الأدب
- خلافات دينية في قصص مصورة
- خلافات في فرنسا
- سياسة يسارية متطرفة في فرنسا
- صحف فرنسية
- مجلات باللغة الفرنسية
- مجلات أسست في 1960
- مجلات أسست في 1970
- مجلات نشرت في باريس
- نقاد الأديان
- هجمات يناير 2015 في فرنسا