تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
روتن توميتوز
روتن توميتوز |
روتن توميتوز (بالإنجليزية: Rotten Tomatoes) (وتعني حرفياً: الطماطم الفاسدة) هوَ موقع ويب مُتَخصّصٌ في تقييماتٍ وأخبارٍ ومعلوماتٍ حولَ الأفلام والمسلسلات، معروفٌ عالمياً بأنه مُجمّع للتقييمات حيث يجمع تقييمَ النُقّاد لأي فيلم أو مسلسل ويعطي متوسط تقييم له إضافة إلى نسبة مئوية بالمراجعات الإيجابية، كما صارَ يَشمَلُ أيضاً تقييماتٍ للمُسلسلات. وعلى الرغم من ارتباط الاسمُ بتقليد تاريخي حيثُ كان الجماهيرُ يرمونَ الطماطم الفاسدة والخضروات على الأداء السيئ في المسرح، إلا أن الاسم كان مستوحى في الأصل من مشهد يظهر الطماطم في فيلم كندي صدر في عام 1992 بعنوان ليولو (Léolo).[1] بدأ الموقِع في عامِ 1998 على يَد ثلاثة طلاب جامعيين يدرسون في جامعة كاليفورنيا، بمدينة ييركيلي، وهم سين دوونج، وباتريك واي لي، وستيفن وانج.[2][2][3] وفي 2010 استَحوذَت عليه شَركة Flixster التي مَلَكتْها وارنر برذرز في 2011. ورئيس تحرير الموقع منذ 2007 هو مات آتشي.[4] الموقِعُ مُتَوفّرٌ بِنُسخةٍ بريطانيّة وأستراليّة وهنديّة. وبدءاً مِن يناير 2015 دَخَلَ الموقع ضِمنَ نِطاقِ أشهَر 500 موقع في تصنيفاتِ موقِع أليكسا.[5]
التاريخ
أُنشِأَ الموقع في 12 أغسطس 1998 على يَد سين دوانغ ليكونَ مشروعاً يَقضي بِه وقتَ فراغِه.[6] وكانَ هَدفُه من إنشاءِ الموقع أن يتمكّن الناسُ من الوصولِ بسهولةٍ لتقييماتِ النُقّادِ في الولاياتِ المُتّحدة.[7] وبسَبَبِ حُبّه لجاكي شان استَلهَم دوانغ فِكرةَ الموقِع، حيثُ أرادَ جَمعَ مُراجَعاتِ أفلامِه ليَصِلَ إليها بِسهولة. ويُعدُّ فيلمُ Your Friends & Neighbors هوَ أوّلُ فيلمٍ تمّ تقييمُه في الموقع. ونَجَح الموقعُ نجاحاً مُباشراً، وذكرته عدّة صُحُفٍ أمريكيّة خلالَ الأسبوعِ الأوّل من بَينِهم يو إس إيه توداي.
قامَت آي جي إن في يونيو 2004 بالاستحواذِ على الموقِع مُقابِل مَبلغٍ لم يُكشَف عنه، وفي يناير 2010 قامَت الشَركة ببيعه إلى Flixster التي مَلَكتْها وارنر برذرز في 2011.[4][8]
في وَقتٍ مُتأخّرٍ من 2009 أُعيدَ تصميمُ الموقع ليَسمَح للمُستَخدِمين بالإنشاءِ والانضمامِ إلى مَجموعاتِ ليستطيعوا بِذلِك مُناقَشَة الجوانِب المُختَلِفة للفيلم. وعِندَما استَحوذْت عليها Flixster ألغَتْ المجموعات تمهيداً لتطويرِ الموقِع وإضافَة ميّزاتٍ جَديدة. ثُمَّ في فبراير 2011 أُعيدَت هيكَلةُ الموقِع وأُضيفَت ميّزاتٌ وحُذِفت أُخرى. وفي 17 سبتمبر 2013 أُنشِأَ قِسمٌ جديدٌ مُخصّصٌ للمُسلسلاتِ التلفزيونيّة.[9]
أطلقت شركة Current Television في مطلع عام 2009، برنامج روتن توميتوز شو، وهو نسخة تلفزيونية من موقع الويب. قدّمه كلّ من بريت إرليش، وإلين فوكس وكتبه مارك جانيك. وظل البرنامج يعرض حتى 16 سبتمبر 2010.
الموقع
استمرّ الموقع بكونِه أحد أشهر 1000 موقِع عالميّاً، وبدءاً مِن يناير 2015 دَخَلَ الموقع ضِمنَ نِطاقِ أشهَر 500 موقع في تصنيفاتِ موقِع أليكسا، ويُعدّ كذلك أحد أشهر 200 موقِع في الولاياتِ المُتّحدة.[5] وتَصِل أعدادُ الزائرينَ حتّى 29 مليون زائِر 16 مليونٍ مِنهُم من الولاياتِ المُتّحدة.[10]
أساليب التقييم
يقوم طاقم الطماطم الفاسدة أولاً بجمع المراجعات من الكتاب الذين هم أعضاء موثقين من مختلف نقابات الكتاب أو جمعيات النقد السينمائي. لكي يتم قبوله كناقد على الموقع، يجب أن تجمع مراجعات النقاد عدد معين من الإعجابات من المستخدمين في الموقع الذي يكتب فيه. طاقم الطماطم الفاسدة هو من يحدد ما إذا كانت المراجعة إيجابية (يرمز لها بأيقونة طماطم حمراء) أو فاسدة (يرمز لها بأيقونة طماطم خضراء متناثرة).
يقوم طاقم الطماطم الفاسدة بتتبع جميع المراجعات النقاد لفيلم معين ويتم احتساب نسبة مئوية للمراجعات الإيجابية.
جوائز الطماطم الذهبية
أعلن موقع روتن توميتوز في عام 2000 عن جوائز RT لتكريم أفضل الأفلام التي تمت مراجعتها لهذا العام وفقًا لقواعد تقييم الموقع.[2][11] تم تغيير اسم الجائزة فيما بعد إلى جوائز جولدن توميتو (جوائز الطماطم الذهبية). يتم الإعلان عن المرشحين والفائزين على الموقع، على الرغم من عدم وجود حفل توزيع جوائز فعلي.[12]
تقسّم الأفلام إلى فئات إصدار واسع، وفئات محدودة الإصدار. تعرف الأفلام ذات الإصدارات المحدودة بإنها تلك التي تعرض في 599 من دور العرض فما أقل عند الإصدار الأولي، أما الأفلام ذات الإصدارات الواسعة، فهي تلك الأفلام التي تصدر في البداية في 600 دار عرض، ولكن لاحقًا تلقى توزيعًا على نطاق أوسع، ويندرج تحت هذا التعريف أي فيلم يتم افتتاحه في أكثر من 600 دار عرض يعتبر إصدارًا واسعًا.[13] هناك فئتان فقط للأفلام البريطانية والأسترالية. تمثل فئة «المستخدم» الفيلم الأعلى تصنيفًا بين المستخدمين، وتمنح جائزة «مولدي» أو ثمرة الطماطم المتعفنة لأسوأ الأفلام التي تمت مراجعتها لهذا العام. يجب أن يحصل الفيلم على 40 تقييمًا (في الأصل 20) فأكثر كي يتم تصنيفه ضمن الفئات المحلية. ويجب أن يحصل على 500 تقييم مستخدم فأكثر كي يتم اعتباره مؤهلا للجوائز ضمن فئة «المستخدم».
تصنف الأفلام أيضًا بناءًا على نوع الفيلم. كلّ فيلم مؤهل لنوع واحد فقط، بصرف النظر عن الأفلام غير الإنجليزية، والتي يمكن تضمينها في كل من النوع والفئة «الأجنبية» المعنية.
بمجرد اعتبار الفيلم مؤهلاً، يتم احتساب «أصواته». يحصل كل ناقد من قائمة الموقع على صوت واحد (على النحو الذي تحدده مراجعته)، وكلها مرجحة بالتساوي. نظرًا لأنه يتم إضافة المراجعات بشكل مستمر، يدويًا أو بخلاف ذلك، ويحدد موعد نهائي لا يتم بداية منه احتساب المراجعات الجديدة ضمن جوائز الجولدن توميتو كل عام، وعادة ما يكون هو اليوم الأول من العام الجديد. لا يتم احتساب الأصوات التي لا تمنح تقييمات للأفلام المؤهلة لجوائز الجولدن توميتو.[13]
مراجعات النقاد
يحتوي كل فيلم على ملخص موجز للمراجعات المستخدمة في النتيجة الإجمالية لمقياس (توميتوميتر) لهذا الإدخال. وضعت هذه الخاصية بواسطة جيف جايلز، مؤلف الموقع منذ فترة طويلة.[12]
مراجعات وتقييم الجمهور
يحظى كل فيلم «بمتوسط تقييمات المستخدمين»، والذي يحسب النسبة المئوية للمستخدمين المسجلين الذين صنفوا الفيلم بشكل إيجابي على مقياس تقييم النجوم الخمس، على غرار حساب تقييمات النقاد المعترف بهم.
قدمت روتن توميتوز في مايو 2019 نظام تصنيف تم التحقق منه، والذي من شأنه أن يحل محل النظام السابق حيث كان يُطلب من المستخدمين فقط التسجيل من أجل تقديم تصنيف. من الآن فصاعدًا، بالإضافة إلى إنشاء حساب، سيتعين على المستخدمين التحقق من شراء التذاكر من خلال شركة فاندانجو Fandango، وهي شركة بيع التذاكر التي تعد روتن توميتوز شركة تابعة لها. بينما لا يزال بإمكان المستخدمين ترك التعليقات دون التحقق، ومن ثمّ فهذه المراجعات لن تأخذ في الحسبان متوسط تقييمات الجمهور الموجودة حاليا بجانب مقياس التوميتوميتر.
الإصدارات المترجمة
تم إيقاف الإصدارات المحلية من الموقع المتوفرة في كل من المملكة المتحدة، والهند، وأستراليا بعد استحواذ شركة فاندانجو على روتن توميتوز. بينما لا تزال النسخة المكسيكية من الموقع المعروفة باسم توماتاثوس (بالإسبانية Tomatazos) نشطة.
واجهة برمجة التطبيقات API
توفر واجهة برمجة تطبيقات موقع روتن توميتوز، أو ما يعرف بالـ API وصولًا محدودًا إلى تقييمات ومراجعات النقاد والجمهور، مما يسمح للمطورين بدمج بيانات روتن توميتوز على مواقع الويب الأخرى. ولكن تخصص هذه الخدمة المجانية للاستخدام في الولايات المتحدة فقط؛ وينبغي أن تحصل على إذن لاستخدام ودمج بيانات الموقع في أي مكان آخر.[14]
التأثير
أصبحت كبرى استوديوهات هوليوود ترى أن روتن توميتوز تهدد تسويقها للأفلام بشكلٍ واضح. في عام 2017، كان من المتوقع أن يتم افتتاح العديد من الأفلام الرائجة مثل فيلم قراصنة الكاريبي: الرجال الأموات لا يحكون حكايات، وفيلم باي ووتش، وفيلم المومياء بإيرادات إجمالية قدرها 90 مليون دولار، و 50 مليون دولار، و 45 مليون دولار على التوالي، ولكن انتهى الأمر بإيرادات الأفلام الثلاث كالتالي: 62.6 مليون دولار للأول، و 23.1 مليون دولار للثاني، و 31.6 مليون دولار للثالث. ألقي باللوم على موقع روتن توميتوز التي منح الأفلام الثلاث تقييمات بنسبة 30٪، و 19٪، و 16٪ على التوالي لإفشالها. في الصيف نفسه، حصلت أفلام مثل المرأة الخارقة، وسبايدر مان: العودة إلى الوطن على نسب تقييم عالية (كلاهما 92٪) وازدادت الإيرادات بشكل تجاوز التوقعات فحقّقا ما يزيد عن 100 مليون دولار.[15][16][17]
قامت شركة فوكس القرن العشرين نتيجة لهذا اللغط بإجراء دراسة عام 2015 بعنوان «روتن توميتوز وشباك التذاكر»، والتي ذكرت أن موقع الويب، إلى جانب وسائل التواصل الاجتماعي سيكونان بمثابة تهديد خطير لصناعة السينما وما ينفكّ أن يتزايد. تقول الدراسة: «إن سلطة روتن توميتوز، والكلام الشفهي السريع ستزداد قوة. فالكثير من جيل الألفية، وحتى من الأجيال السابقة قد صاروا يفحصون الآن كل عملية شراء عبر الإنترنت، سواء كانت مطاعم، أو ألعاب فيديو، أو مستحضرات تجميل، أو إلكترونيات استهلاكية، أو أفلام. ومع تقدمهم في السن سيشكّلون النسبة الأكبر من إجمالي رواد السينما، لذا فمن غير المرجح أن يتغير هذا السلوك». قامت استوديوهات أخرى بإجراء عدد من الدراسات حول هذا الموضوع، حيث وجدوا أن سبعة من كل 10 أشخاص قالوا إنهم سيكونون أقل اهتمامًا بمشاهدة فيلم ما إذا كانت نتيجة تقييم روتن توميتوز لهذا الفيلم أقل من 25%، وأن الموقع له التأثير الأكبر على الناس في الفئة العمرية من 25 وأصغر.[17]
وصلت التقييمات إلى مستوى من الانتشار عبر الإنترنت بحيث وجدته شركات الأفلام مهدّدًا. على سبيل المثال، تنشر درجات التقييم بانتظام في نتائج بحث محرك «جوجل» للأفلام التي تمت مراجعتها. كما ظهرت النتائج كذلك بشكل بارز في موقع شراء التذاكر الشهير فاندانجو وتطبيقه للهواتف المحمولة فليكستر، مما أدى لوجود شكاوى من كون موقع الطماطم الفاسدة قد تسبّب في إفساد عروض الأفلام.
جادل آخرون بأن صانعي الأفلام، والاستوديوهات، عليهم فقط إلقاء اللوم على أنفسهم. فإذا كان روتن توميتوز قد منح الفيلم درجات تقييم سيئة، فهذا يعكس فقط القبول الضعيف للفيلم بين النقاد. وفي هذا الصدد يقول أحد مديري تسويق موزعي الأفلام المستقلين: «بالنسبة لي، إنها حجة سخيفة أن أدعي أن درجات روتن توميتوز هي المشكلة... يجب أن اصنع أولا فيلمًا جيدًا!».[17]
وكان لبول ديرجارابديان من شركة كوم سكور تعليقًا مماثلًا حيث قال: «إن أفضل طريقة للاستوديوهات لمكافحة» تأثير الطماطم الفاسدة«هي إنتاج أفلام أفضل، إنها وسيلة سهلة، وبسيطة».
اقترحت بعض الاستوديوهات حظر أو إلغاء عروض النقاد المبكرة ردًا على المراجعات السيئة قبل إصدار الفيلم الذي يؤثر على مبيعات ما قبل الافتتاح، وأرقام نهاية الأسبوع. في يوليو 2017 حظرت شركة سوني مراجعات النقاد لفيلم The Emoji حتى منتصف يوم الخميس قبل صدوره. حصل الفيلم في النهاية على تقييم 9٪ (بما في ذلك 0٪ بعد أول 25 تقييمًا)، وبلغت إيرادات الفيلم عند الافتتاح 24 مليون دولار، بما يتوافق مع التوقعات المسبقة.
قال جوش جرينشتاين رئيس قسم التسويق والتوزيع العالمي لشركة سوني بيكتشرز: «تم تصميم فيلم Emoji للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا... لذلك أردنا منح الفيلم أفضل فرصة له. ما هو الإصدار الواسع الآخر الذي حصل على درجة أقل من 8 بالمائة والذي حققّت إيرادات افتتاحية تجاوزت 20 مليون دولارًا؟ لا أعتقد أن هناك واحدًا».
على النقيض من ذلك، لم تقم شركة وارنر براذرز. أيضًا بانتقاد العروض المسبقة لفيلم The House، والتي انتهى بها الأمر لتحظى بتقييم 16٪، حتى يوم إصدارها، لكنها لم تحقق سوى بـ8.7 مليون دولار فقط عند افتتاحها، وهو أدنى مستوى في مسيرة النجم ويل فيريل.[17]
يمكن أن يأتي هذا الأسلوب التسويقي بنتائج عكسية، وقد أثار اشمئزاز النقاد المؤثرين مثل روجر إيبرت، الذي أدان مثل هذه الإجراءات مستخدما تلميحات ساخرة. علاوة على ذلك، فإن سياسة حجب المراجعات يمكن أن يستخلص منها الجمهور استنتاجات مبكّرة بأن الفيلم رديء الجودة بسبب أسلوب التسويق هذا.[18]
في 26 فبراير 2019، ردًا على المشكلات المتعلقة بـ«القصف» المنسق لمراجعات المستخدمين لعدة أفلام، أبرزها فيلم كابتن مارڨل، وفيلم حرب النجوم: الحلقة التاسعة قبل إصدارها، أعلن الموقع أن مراجعات المستخدمين لن تقبل على الموقع حتى يتم طرح الفيلم للجمهور. كما أعلن الموقع عن خطط لإدخال نظام للمراجعات «التي تم التحقق منها»، وأن إحصائية «أود أن أشاهد» سيتم التعبير عنها من الآن فصاعدًا كرقم بحيث لا يتم الخلط بينها وبين درجة تقييم الجمهور.[19][20][21]
المبالغة في التبسيط
في كانون الثاني (يناير) 2010، وبمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لدائرة نقاد السينما في نيويورك، ذكر رئيسها أرموند وايت موقع روتن توميتوز بشكل خاص، والمواقع التي تقوم بمراجعة الأفلام بشكل عام كأمثلة على كيفية «انتقام الإنترنت من التعبير الفردي». وقال إنهم يعملون من خلال «إغراق موقع واحد بالمراجعين، وتخصيص نقاط مئوية زائفة إثارة حماس المراجعات المنفصلة». وفقًا لوايت، فإن مثل هذه المواقع «تقدم الآراء الجمعية كبديل للتقييم الفردي».[21]
انتقد المخرج والمنتج بريت راتنر موقع الويب «لتقليل مئات المراجعات التي تم انتقاؤها من المصادر المطبوعة، وعبر الإنترنت إلى نتيجة عامة مجمعة»، وذكر إنه يشعر بكونها «أسوأ شيء لدينا في ثقافة السينما اليوم».[22]
كتب الكاتب ماكس لانديزبعد حصول فيلمه فيكتور فرانكشتاين على تقييم إيجابيّ بنسبة 24٪ على الموقع، أن الموقع «يختزل التقييمات بأكملها إلى كلمة» نعم«أو» لا «فقط، مما يجعل النقد ثنائيًا بطريقة تعسفية مدمرة».[23]
الانتقادات
كتب المخرج الأمريكي مارتن سكورسيزي عمودًا في مجلة ذا هوليوود ريبورتر The Hollywood Reporter ينتقد فيه كلاً من روتن توميتوز، وسينما سكور للترويج لفكرة أن الأفلام مثل الأم، ينبغي الإعجاب بها على الفور كي تكون ناجحة.[24]
في عام 2015، أثناء الترويج لفيلم سافرجت Suffragette (الذي حصل على تقييم إيجابي بنسبة 73٪)[25] اتهمت الممثلة ميريل ستريب موقع روتن توميتوز بتمثيل آراء نقاد الفيلم الذكور بشكل غير متناسب مع آراء الإناث، مما أدى إلى نسبة منحرفة مدفوعة أثرت سلبًا على الأداء التجاري للفيلم. قالت «أعرف أن الرجال والنساء ليسوا نفس الشيء، إنهم يحبون أشياء مختلفة، قد يحبون أحيانًا نفس الشيء، ولكن في بعض الأحيان تختلف أذواقهم. وقد أهمل مقياس توميتوميتر تمامًا مجموعة واحدة من الأذواق التي تدفع لشباك التذاكر في الولايات المتحدة.» اعترض النقاد على الشعور بأن جنس شخص ما أو الخلفية العرقية تملي عليهم موقفهم من الفن.[25]
حجبت روتن توميتوز عن عمد نتيجة تقييم النقاد لفيلم فرقة العدالة بناءًا على المراجعات المبكرة حتى العرض الأول لحلقة See It / Skip It يوم الخميس قبل إصدارها. اعتبر بعض النقاد هذه الخطوة بمثابة حيلة للترويج لسلسلة الويب، لكن البعض جادل بأن هذه الخطوة كانت متعمّدة منعا للتضارب في المصالح لحساب شركة وارنر براذرز. صاحبة الفيلم، وصاحبة موقع روتن توميتوز، وبسبب الاستقبال النقدي الفاتر لأفلام عالم دي سي السينمائي DC Extended Universe في ذلك الوقت.[26]
مراجع
- ^ Bruce J. (2015-04). Hewitt, Don (14 December 1922–19 August 2009). American National Biography Online. Oxford University Press. مؤرشف من الأصل في 14 سبتمبر 2018.
{{استشهاد بكتاب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ=
(مساعدة) - ^ أ ب ت Villarreal، Eduardo؛ Zein، Joe (2018-01). "1441". Critical Care Medicine. ج. 46: 704. DOI:10.1097/01.ccm.0000529443.11746.21. ISSN:0090-3493. مؤرشف من الأصل في 28 مايو 2020.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ=
(مساعدة) - ^ Schuster، David J. (1 يناير 2001). "CONTROL OF THE SOUTHERN ARMYWORM ON FRESH MARKET TOMATOES, FALL 1999". Arthropod Management Tests. ج. 26 ع. 1. DOI:10.1093/amt/26.1.e88. ISSN:2155-9856. مؤرشف من الأصل في 2020-12-11.
- ^ أ ب Matt Atchity on The Young Turks Show [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 26 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.
- ^ أ ب "Rottentomatoes.com Site Info". Alexa Internet. Retrieved 2014-11-28. نسخة محفوظة 20 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ Lazarus, David (April 26, 2001). "Fresh Look For Rotten Tomatoes / Help from college buddies elevates movie-rating website beyond hobby status". San Francisco Chronicle. Retrieved 2013-01-12. نسخة محفوظة 26 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ "Senh Duong interview, 2000". Asianconnections.com. 19 أغسطس 1999. مؤرشف من الأصل في 2017-08-31. اطلع عليه بتاريخ 2009-12-04.
- ^ Graser, Marc (January 4, 2010). "Flixster buys Rotten Tomatoes". Variety. Retrieved 2010-01-04. نسخة محفوظة 03 مايو 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ Atchity, Matt. "Welcome to the Rotten Tomatoes TV Zone". Rotten Tomatoes. Retrieved17 September 2013. نسخة محفوظة 07 نوفمبر 2014 على موقع واي باك مشين.
- ^ "rottentomatoes". Quantcast. Retrieved28 November 2014. نسخة محفوظة 10 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ "روتن توميتوز". مؤرشف من الأصل في 2020-11-17.
- ^ أ ب "14". مؤرشف من الأصل في 2020-12-09.
- ^ أ ب "Rotten Tomatoes will start verifying ticket purchases for audience reviews". مؤرشف من الأصل في 2020-11-25.
- ^ "RT API". مؤرشف من الأصل في 2014-12-19.
- ^ "Studios Fight Back Against Withering Rotten Tomatoes Scores". مؤرشف من الأصل في 2020-11-12.
- ^ "How Hollywood Came to Fear and Loathe Rotten Tomatoes". مؤرشف من الأصل في 2020-11-11.
- ^ أ ب ت ث "BUSINESS Rotten Tomatoes won't be getting fresh ratings from Hollywood". مؤرشف من الأصل في 2020-10-21.
{{استشهاد ويب}}
: line feed character في|عنوان=
في مكان 9 (مساعدة) - ^ "Rotten Tomatoes takes on trolls by removing 'want to see' scores". مؤرشف من الأصل في 2020-11-07.
- ^ "DO MOVIE CRITICS MATTER?". مؤرشف من الأصل في 2020-09-28.
- ^ "Rotten Tomatoes is 'the destruction of our business,' says director". مؤرشف من الأصل في 2020-11-15.
- ^ أ ب "Critical Mass: Rotten Tomatoes and the death of individuality - The Spread". مؤرشف من الأصل في 2020-08-07.
- ^ "Martin Scorsese on Rotten Tomatoes, Box Office Obsession and Why 'Mother!' Was Misjudged (Guest Column)". مؤرشف من الأصل في 2020-11-25.
- ^ "rotten tomatos". مؤرشف من الأصل في 2020-09-28.
- ^ "Meryl Streep Rips Rotten Tomatoes for 'Infuriating' Lack of Female Critics". مؤرشف من الأصل في 2020-10-26.
- ^ أ ب "Ocean's 8 stars blame dominance of male critics for film's mixed reviews". مؤرشف من الأصل في 2020-11-24.
- ^ "Justice League, Rotten Tomatoes, and DC Fans' Persecution Complex". مؤرشف من الأصل في 2020-11-09.
وصلات خارجية
- الموقع الرسمي
في كومنز صور وملفات عن: روتن توميتوز |