رانولازين

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
رانولازين

الاسم النظامي
(RS)-N-(2,6-Dimethylphenyl)-2-[4-[2-hydroxy-3-(2-methoxyphenoxy)-propyl]piperazin-1-yl]acetamide
اعتبارات علاجية
ASHP
Drugs.com
أفرودة
مدلاين بلس a606015
الوضع القانوني وكالة الأدوية الأوروبية:وصلة، إدارة الغذاء والدواء:وصلة
فئة السلامة أثناء الحمل C (الولايات المتحدة)
طرق إعطاء الدواء Oral
بيانات دوائية
توافر حيوي 35 to 50%
ربط بروتيني 62%
استقلاب (أيض) الدواء كبد، CYP extensively involved
عمر النصف الحيوي 7 hours
إخراج (فسلجة) كلية (75%) and fecal (25%)
معرّفات
CAS 142387-99-3 ☑Y
ك ع ت C01C01EB18 EB18
بوب كيم CID 56959
IUPHAR 7291
درغ بنك DB00243
كيم سبايدر 51354 ☑Y
المكون الفريد A6IEZ5M406 ☑Y
ChEBI CHEBI:87681 
ChEMBL CHEMBL1404 
بيانات كيميائية
الصيغة الكيميائية C24H33N3O4 
الكتلة الجزيئية 427.537 g/mol

رانولازين (بالإنجليزية: Ranolazine)‏ يباع تحت الاسم التجاري Ranexa الذي أنتجته شركة غيلياد للعلوم، وهو دواء لعلاج الذبحة الصدرية. وتمت الموافقة عليه لأول مرة في عام 2006م.

الاستخدامات الطبية

يُستخدم رانولازين لعلاج الذبحة الصدرية المزمنة،[1] ويمكن استخدامه بشكل متزامن مع محصرات بيتا، والموسعات الوعائية النترية، وحاصرات قنوات الكالسيوم، ومضاد الصفيحات، وأدوية تخفيض شحميات الدم، ومثبط الإنزيم المحول للأنجيوتنسين، ومضادات مستقبلات الأنجيوتينسن II.[2]

موانع الاستخدام

ترتبط بعض موانع استخدام الرانولازين بعملية تمثيله الغذائي وأيضه في الجسم، وتوصف تحت تفاعلات الدواء. بالإضافة إلى ذلك، لوحظ في التجارب السريرية أن الرانولازين يؤدي إلى زيادة طفيفة في فترة كيو تي عند بعض المرضى، [3] ويحتوي ملصق إدارة الغذاء والدواء للرانولازين على تحذير للأطباء بأن يتنبهوا من هذا التأثير على مرضاهم.[4] ويزيد تأثير الدواء على فترة كيو تي عند المرضى الذين يعانون من ضعف في الكبد. بالتالي يُمنَع استخدام هذا الدواء منعاً باتاً للأشخاص الذين يعانون من أمراض في الكبد سواء أكانت خفيفة أو حادة.[5]

الآثار الجانبية

الآثار الجانبية الأكثر شيوعاً هي: الدوخة (11.8٪) والإمساك (10.9٪)،[1] وتشمل الآثار الجانبية الأخرى: الصداع والغثيان.[3]

التفاعلات الدوائية

يتم استقلاب الرانولازين بواسطة إنزيم CYP3A. ويمنع الرانولازين إنزيم السيتوكروم 2D6 من العمل.[4] ولهذا السبب، فإن جرعة كل من الرانولازين والأدوية التي تتفاعل مع تلك الإنزيمات تحتاج إلى تعديل عندما يتم استخدامها من قِبَل المريض نفسه معاً. ولا ينبغي أن يستخدم الرانولازين مع بعض العقاقير، مثل الكيتوكونازول، وكلاريثروميسين، ونلفينافير؛ لأنها تمنع عمل CYP3A بقوة، ولا مع الريفامبين والفينوباربيتال التي تستخدم لتنشيط CYP3A.[4]

أما بالنسبة للعقاقير التي تمنع عمل CYP3A بشكل معتدل، مثل ديلتيازيم، وفيراباميل، والإريثروميسين، فإنه يمكن إعطاء الرانولازين كعلاج لكن ينبغي خفض جرعته.[4]

وقد يحتاج الطبيب إلى إعطاء جرعات أقل من العقاقير التي يتم استقلابها بواسطة CYP2D6، مثل مضادات الإكتئاب ثلاثية الحلقات إذا أخذت بالتزامن مع الرانولازين.[4]

آلية العمل

يمنع الرانولازين تيار الصوديوم الداخل إلى عضلة القلب،[6] ويؤدي منع هذا التيار إلى انخفاض في مستويات الكالسيوم المرتفعة داخل الخلايا، وهذا بدوره يؤدي إلى انخفاض التوتر في عضلة القلب، مما يؤدي إلى انخفاض احتياجه للأكسجين.[3]

الوضع القانوني

تمت الموافقة على الرانولازين من قِبَل إدارة الأغذية والعقاقير في يناير/كانون الثاني عام 2006؛ لعلاج المرضى الذين يعانون من الذبحة الصدرية المزمنة كخط ثان للعلاج بالإضافة إلى أدوية أخرى.[3] وفي عام 2007، تم تحديث الملصق لجعل الرانولازين يُستخدم لعلاج الذبحة الصدرية المزمنة كخط أول، وحده أو مع أدوية أخرى.[3] وفي أبريل 2008، تمت الموافقة على الرانولازين من قِبَل EMEA الأوروبية لعلاج الذبحة الصدرية.[7]

تاريخ الدواء

في عام 1996، حصلت CV للتداوي على ترخيص أمريكا الشمالية والحقوق الأوروبية للرانولازين من سينتكس، وهي شركة تابعة لشركة روش، التي اكتشفت الدواء وطورته خلال المرحلة الثانية من التجارب على الذبحة الصدرية.[8] وفي عام 2006م، استحوذت شركة CV للتداوي على ما تبقى من حقوق الملكية للرانولازين من روش.[9] وفي عام 2008 م حصلت شركة CV للتداوي على ترخيص حصري لحقوق الملكية للرانولازين في أوروبا وبعض الدول الأخرى لميناريني.[10] وفي عام 2009م، استحوذت شركة غيلياد على CV للتداوي.[11] وفي عام 2013، وسعت جلعاد الشراكة مع ميناريني لتشمل بلدان أخرى، بما في ذلك تلك الموجودة في آسيا.[12]

مراجع

  1. ^ أ ب [ Banon D et al. The usefulness of ranolazine for the treatment of refractory chronic stable angina pectoris as determined from a systematic review of randomized controlled trials. Am J Cardiol. 2014 Mar 15;113(6):1075-82. PMID 24462341 نسخة محفوظة 23 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ "Ranexa (ranolazine) Extended-Release Tablets, for Oral Use. Full Prescribing Information". Gilead Sciences, Inc. Foster City, CA 94404. مؤرشف من الأصل في 2017-12-07. اطلع عليه بتاريخ 2016-09-08.
  3. ^ أ ب ت ث ج [ Kloner RA, et al. Efficacy and safety of ranolazine in patients with chronic stable angina. Postgrad Med. 2013 Nov;125(6):43-52. PMID 24200760 نسخة محفوظة 23 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ أ ب ت ث ج ["Prescribing Information (2013)" (PDF). U.S. Food and Drug Administration.] نسخة محفوظة 16 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ ["FDA Approves New Treatment for Chest Pain". FDA News. 2006-01-31. Retrieved 2011-03-02.] نسخة محفوظة 18 يناير 2017 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ [ D Noble and P J Noble. Late sodium current in the pathophysiology of cardiovascular disease: consequences of sodium–calcium overload Heart. Jul 2006; 92(Suppl 4): iv1–iv5. PMID 16775091 PMCID 1861316] نسخة محفوظة 23 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
  7. ^ [ EMEA Ranolazine page at the EMEA نسخة محفوظة 05 أكتوبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  8. ^ [ CV Therapeutics press release. April 1, 1996 CV Therapeutics Licenses Late-Stage Anti-Anginal Drug from Syntex (U.S.A.), an Affiliate of Roche Holding Ltd.] [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 7 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  9. ^ CV Therapeutics, 22 June 2006 CV Therapeutics Acquires Rights to Ranolazine in Asia نسخة محفوظة 07 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  10. ^ [ Thepharmaletter.com 22 September 2008 Italy's Menarini to pay up to $385 million for rights to CV Thera's Ranexa نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  11. ^ [ Reuters, via the New York Times. 12 March 2009. Gilead, a White Knight, to Buy CV Therapeutics نسخة محفوظة 07 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  12. ^ Menarini press release. 18 June 2013 Memarii Group announces agreement with Gilead Sciences to commercialize Ranexa® (ranolazine) in 50 new countries نسخة محفوظة 07 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
إخلاء مسؤولية طبية