تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
تواصل تفاعلي
التواصل التفاعلي هو تبادل للأفكار يكون فيه كلا الطرفين المشاركين، سواء كانا بشرًا أو آلة أو شكلاً من أشكال الفن، نشطين ولهما تأثير على بعضهما البعض.[1] وهو عبارة عن تدفق حيوي للمعلومات يكون بين طرفين.
والعديد من أشكال التواصل التي كانت أحادية الاتجاه في السابق، مثل الكتب والتلفزيون، أصبحت تفاعلية مع ظهور أجهزة الكمبيوتر والإنترنت والأجهزة الرقمية وأجهزة الهواتف المحمولة. وهذه التقنيات التفاعلية المتطورة، أو وسائل الإعلام الجديدة، قد أدت إلى حدوث زيادة سريعة في فرص التواصل التفاعلي عبر الوسائط والتخصصات والثقافات والطبقات الاجتماعية والمواقع وحتى الوقت.
والتواصل التفاعلي هو مصطلح حديث يشمل أشكال المحادثة المتطورة هذه. وهو سمة رئيسية من سمات عصر المعلومات الحالي. وتشهد التجارب الجديدة في مجال تصميم التفاعل تطورًا بصفة يومية.
تشمل أشكال التواصل التفاعلي الحوار الأساسي والتواصل غير اللفظي وكتب الألعاب والخيال التفاعلي ورواية القصص والنص المدمج والتلفزيون التفاعلي والأفلام ومعالجة الصور والفيديو ومشاركة مقاطع الفيديو وألعاب الفيديو ووسائل الإعلام الاجتماعية والمحتوى الذي يتم إنشاؤه من قِبل المستخدم والتسويق التفاعلي والعلاقات العامة والواقع المعزز والاستعلامات المحيطة والواقع الافتراضي.
تاريخ التفاعلية
إن التفاعلية متجذرة في التواصل الأساسي وتطور الخطاب ونشأة الواجهات الاجتماعية. وكانت الإيماءات واللمس ولغة الجسد من الأشكال الأولى للتواصل. ولا يزال الجدول الزمني لظهور اللغة المنطوقة والمكتوبة قيد النقاش. والخطابة هي الاستخدام الفعال للغة.
وفور تطور الإدراك والفكر البشري، زادت أشكال اللغة والتواصل بشكل كبير. وتُعتبر طريقة برايل للقراءة ولغة الإشارة من أشكال التفاعل كما هو الحال بالنسبة لفنون الموسيقى والتصوير الفوتوغرافي والأزياء. والسياسة والتجارة والعلاقات الدولية والهجرة والحرب من الأمثلة على التفاعل الجماعي.
وظهر التصميم الصناعي وعلم الجمال والهندسة البشرية والتفاعل الآلي مع اندلاع الثورة الصناعية. ومن بين الأمثلة على قابلية الاستخدام المثالية أعواد الأكل والخرامة ومشبك الأوراق. وتُعد لوحة قياس الأجهزة الخاصة بالسيارات وجيتار فندر ستراتوكاستر الكهربائي المميز والهواتف الشعبية بدءًا من القرص الدوار الخاص بالهاتف طراز 302 من إنتاج شركة ويسترن إليكتريك وصولاً إلى الشاشات التي تعمل باللمس التي يتمتع بها هاتف آي فون الخاص بشركة أبل من أمثلة لوحات التحكم الفعالة.
وقد زاد الاهتمام بالتواصل التفاعلي مع زيادة التفاعل بين الإنسان والكمبيوتر. وتشمل ملحقات الأجهزة لوحات المفاتيح وأجهزة الماوس ووحدات التحكم الخاصة بالألعاب وكاميرات الويب. ومن بين الأمثلة على واجهة المستخدم الرسومية سطح المكتب المستعار والبرمجيات مثل Microsoft Office وAdobe Photoshop والمواقع الإلكترونية ومستعرضات الويب ومحركات البحث والعدد المتزايد من تطبيقات الهواتف المحمولة التي تتمتع بها الهواتف الذكية.
وأحد الاعتبارات الهامة في تطوير أي واجهة مستخدم عصرية هو التفاعلية.
مراجع
- ^ Soler-Adillon، Joan (2016). "A profile of the interactive communication professional foundations, current trends and perspectives" (PDF). Elprofesionaldelainformacion.com. Elprofesionaldelainformacion. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2016-10-22. اطلع عليه بتاريخ 2016-04-30.