هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها

تشميع الفاكهة

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
تفاحة .

تشميع الفاكهة هو مصطلح يطلق على عملية تغليف الفاكهةالخضروات أحيانًا) بمواد تشميع اصطناعية. تتم إزالة الشمع الطبيعي أولا، عادة عن طريق غسلها بالماء. وقد تكون المادة الشمعية المستخدمة من مستخرج طبيعي أو من مواد بترولية.

تعد السبب الرئيسي لتشميع الفاكهة لمنع فقدانها للماء (مما يعد تعويضًا عن إزالة المادة الشمعية الطبيعية الموجودة في الثمار التي تحتوي عليها في أثناء الغسيل وخاصة الحمضيات وأيضًا فاكهة مثل التفاح [1]مما يؤدي إلى تأخر انكماشها وفسادها وايضاً تحسين مظهرها. [2]كما يمكن إضافة الأصباغ مراعاةً للشكل الجمالي، [3]وأحيانًا تضاف مبيدات الفطريات.[4] وفي القرنين الثاني عشر والثالث عشر كان تشميع الفاكهة يتم بهدف عملية التخمير. وبدأ منتجو المواد التجارية يقومون بتشميع الحمضيات من أجل إطالة مدة عرضها على الأرفف في العقدين 1920 و1930. ومنذ ذلك الوقت أصبحت الناحية الجمالية – أي تفضيل المستهلك للفاكهة اللامعة – هي السبب الرئيسي.[1] [4] وبالإضافة إلى الفاكهة، يمكن تشميع بعض الخضروات لأغراض مفيدة، مثل نبات البفرة.[5] وتشمل الخضراوات المشمعة عادة الخيار والكرنب أو [ اللفت السويدي] والطماطم الخضراء.[6] ويمكن التمييز بين شمع التخزين وشمع التغليف (المعد للبيع الفوري) والشمع عالي اللمعان (للحصول على الجاذبية المثلى).[7]

تعتمد المادة الشمعية المستخدمة إلى حد ما على القوانين المطبقة في البلد المنتجة أو المصدرة. ويتم استخدام الشموع الطبيعية (مثل، تلك المستخرجة من قصب السكر أو شمع الخارنوبا أو الشيلاك أو الراتنج)[3] أو الشموع التي تعتمد على مواد بترولية (وعادة ما تكون تركيبات ذات ملكية خاصة).[2] كما يمكن استخدام الشمع في المذيبات البترولية المتطايرة ولكنه الآن يستخدم بشكل أكثر شيوعًا في مستحلب مائي.[4] وغالبا ما تستخدم شموع البارافين المخلوطة على هيئة زيت أو صمغ مع الخضراوت.[7] وتشمل أسماء العلامات التجارية للشموع "تال برولونج" و"سمبر فريش" و" فروتوكس و" واكسول" و"فروت" و"فيجيتابل كلين" و"نيبرو"[8][9][10] "ديكو لاستر".[11]

المراجع

  1. ^ أ ب P. E. Kolattukudy, "Natural Waxes on Fruits", Post Harvest Pomology Newsletter 2.2 (1984), repr. Tree Fruit Research and Extension Center, Washington State University, March 2003 (pdf) نسخة محفوظة 20 مايو 2017 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  2. ^ أ ب Leo J. Klotz, Walter Reuther, E. Clair Calavan, Glenn E. Carman, et al., The Citrus Industry Volume 5 Crop Protection, Postharvest Technology, and Early History of Citrus Research in California, ANR publications (University of California, Oakland) 3326, rev. ed. Berkeley: University of California, 1989, p. 182 نسخة محفوظة 27 مايو 2013 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ أ ب Keith Thompson, Fruit and Vegetables: Harvesting, Handling and Storage, [2nd ed. of Postharvest Technology of Fruits and Vegetables] Oxford: Blackwell / Ames, Iowa: Iowa State, 2003, ISBN 9781405106191, p. 287. نسخة محفوظة 27 مايو 2013 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ أ ب ت Frank D. Gunstone and Fred B. Padley, Lipid Technologies and Applications, New York: Dekker, 1997, p. 463. نسخة محفوظة 27 مايو 2013 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ Thompson, p. 188. نسخة محفوظة 27 مايو 2013 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ John M. Krochta, Elizabeth A. Baldwin and Myrna O. Nisperos-Carriedo, Eds., Edible Coatings and Films to Improve Food Quality, Lancaster, Pennsylvania: Technomic, 1994, ISBN 9781566761130, p. 37. نسخة محفوظة 27 مايو 2013 على موقع واي باك مشين.
  7. ^ أ ب L. R. Verma and V. K. Joshi, Postharvest Technology of Fruits and Vegetables: Handling, Processing, Fermentation, and Waste Management, Volume 1 General Concepts and Principles, New Delhi: Indus, 2000, ISBN 9788173871085, p. 120. نسخة محفوظة 27 مايو 2013 على موقع واي باك مشين.
  8. ^ "Manufacturer and Exporter of Wax Coating for fruits and vegetables". www.fruitwaxcoating.com. Retrieved 2018-09-19. نسخة محفوظة 20 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  9. ^ "POSTHARVEST ROTTING, QUALITY AND SHELF LIFE OF APPLE AS AFFECTED BY CHEMICALS, GA TREATMENT AND PACKAGING". www.actahort.org. Retrieved 2015-09-02. نسخة محفوظة 22 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.
  10. ^ "INCIDENCE OF DRY ROT OF POMEGRANATE IN HIMACHAL PRADESH AND ITS MANAGEMENT". www.actahort.org. Retrieved 2015-09-02. نسخة محفوظة 22 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.
  11. ^ Verma and Joshi, p. 121. نسخة محفوظة 27 مايو 2013 على موقع واي باك مشين.