تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
بوابة:علوم اللغة العربية/مقالة
عدد مقاطع المقالات التي تم إحصاؤها هو : 0.
المقالات المختارة
المقالة رقم 1
النحوُ هو علمٌ يبحثُ في أصولِ تكوينِ الجملةِ وقواعدِ الإعرابِ. فهدفُ علمِ النحوِ أن يحددَ أساليبَ تكوينِ الجملِ ومواضعَ الكلماتِ ووظيفتَها فيها كما يحددُ الخصائصَ التي تكتسبُها الكلمةُ من ذلكَ الموضعِ أو الحركةِ أو مكانِها في الجملةِ، سواءٌ أكانت خصائصَ نَحْويةً كالابتداءِ والفاعليةِ والمفعوليةِ أمْ أحكاماً نَحْويةً كالتقديمِ والتأخيرِ والإعراب والبناءِ.
قالَ ابنُ جِنِيٍّ في كتابِه الخصائصِ: "النحوُ هوَ انتحاءُ سَمتِ كلامِ العربِ في تصرفِهِ من إعرابٍ وغيره: كالتثنيةِ، والجمعِ، والتحقيرِ والتكسيرِ والإضافةِ والنَّسَبِ، والتركيبِ، وغيرِ ذلكَ، ليلحقَ مَنْ ليسَ مِنْ أهلِ اللغةِ العربيةِ بأهلِها في الفصاحةِ فينطِقَ بها وإنْ لم يكنْ منهم، وإنْ شذَّ بعضُهم عنْها رُدَّ بهِ إليها. وهو في الأصلِ مصدرٌ شائعٌ، أيْ نحوتُ نحواً، كقولِك قصدتُ قصداً، ثمَّ خُصَّ بهِ انتحاءُ هذا القبيلِ مِنَ العلمِ " (الجزءُ الأولُ – الصفحةُ 34)، فالنحوُ عندَ ابنِ جِنيٍّ على هذا هوَ: محاكاةُ العرب في طريقةِ كلامِهم تجنباً للّحنِ وتمكيناً للمستعربِ من أن يكونَ كالعربيِّ في فصاحتِه وسلامةِ لغتِه عندَ الكلامِ.
|
المقالة رقم 2
علم العَروض هو علم يعرف به صحيح أوزان الشعر العربي من فاسدها وما يعتريها من الزحافات والعلل. هو ميزان الشعر، به يعرف مكسوره من موزونه، كما أن النحو معيار الكلام به يعرف معربه من ملحونه. ويرجع الفضل في إنشائه إلى العالم الخليل بن أحمد الفراهيدي البصري الأزدي والذي كان إمامًا في علوم العربية، وأنه هو الذي استنبط علم العروض وأخرجه إلى الوجود وحصر أقسامه في خمس دوائر يستخرج منها خمسة عشر بحرًا، ثم زاد الأخفش بحرًا واحدًا وسماه الخبب. و ويعرف علم العروض بأنه علم بمعرفة أوزان الشعر العربي، أو هو علم أوزان الشعر الموافق لأشعار العرب، التي اشتهرت عنهم وصحت بالرواية من الطرق الموثوق بها، وبهذا العلم يعرف المستقيم والمنكسر من أشعار العرب والصحيح من السقيم، والمعتل من السليم.
|