الخروب أو الخرنوب هي شجرةدائمة الخضرة تنتمي إلى الفصيلةالبقولية، وهي تعيش بشكل طبيعي في المنطقة المتوسطية بما يشمل المشرق العربيوالمغرب العربي. توجد غابات خروب في بعض مناطق الوطن العربي مثل بلاد الشاموليبيا (بالقرب من مدينة البيضاء). يستخرج منها شراب حلو المذاق يسمى "الرُب" يضاف أحيانا إلى العصيدة. بذور الخروب متساوية بشكل كبير مع بعضها في الحجم والوزن مما جعلها الوسيلة الأولى في الوزن قبل انتشار الموازين الحديثة، وهي تساوي 0.2 غرام للحبة أي قيراط. شجرة الخروب شجرة ممتدة الظلال دائمة الخضرة يتراوح ارتفاعها بين 15 و 17 متر في عمر 18 سنة. يبلغ سمك الساق وسطياً 85 سم. الأوراق ريشية تتكون من عنق طويل يحمل ما بين 6 و10 وريقات متقابلة، الورقة منها بيضاوية الشكل، مستوية الحافة مستديرة عند القمة، وهيئتها جلدية خضراء داكنة يتراوح طولها بين 2.5 و6.25 سم.
بذور البن الأخضر، أي حبّة شجرة البُنّ. وهي عبارة عن حسلة داخل ثمرة حمراء أو أرجوانية وغالباً ما يشار إليها على أنها كرزة. وعلى الرغم من أنها بذور، إلا أنه يشار إليها بشكل غير صحيح على أنها 'حبوب' نظراً لشبهها يحبوب الفاصوليا. على الغالب، تحتوي ثمار (أو بمسمياتها الأخرى - حبوب البن أو كرزة القهوة) على قطعتين في جانبي الثمرة. ويندر أن تجد ثمار تحتوي على بذرة واحدة، بدلاً من بذرتين كالمعتاد. تتكون بذور القهوة في معظمها من سويداء البذرة كما هو الحال في الجوز البرازيلي والأرز الأبيض. صنفا القهوة الأهم من حيث الجودة الاقتصادية هما الصنفان المعروفان باسمي "كافايا أرابيكا" و "روبَستا". حوالي 75-80% من القهوة المنتجة عالمياً هي من نوع أرابيكا في حين أن 20% من الإنتاج هو من نوع روبَستا.
تحتوي بذور القهوة صنف أرابيكا على ما نسبته 0.8-1.4٪ من الكافيين، أما صنف روبَستا فيحتوي على 1.7-4٪ من الكافيين. نظراً لأن القهوة تعتبر أحد أكثر المشروبات استهلاكاً على نطاق واسع في العالم، تعتبر بذور القهوة بمثابة محصول نقدي ومنتج مهم للتصدير، هذا وتشكّل القهوة ما يزيد عن 50٪ من عوائد النقد الأجنبي في بعض الدول النامية. تستورد الولايات المتحدة القهوة أكثر من أي دولة أخرى في العالم؛ وتفيد إحصائيات عام 2009 أن معدل استهلاك الشخص العادي في الولايات المتحدة من القهوة حوالي 4.09 كغم (أي ما يعادل 9 أرطال).
الزنبق (بالإنكليزية: Lily) اسم جنسنباتي يزرع لأزهاره، وتنمو نباتاته من بصلات. ينتمي إلى الفصيلةالزنبقية. يضم حوالي 110 أنواع. الزنبق الأبيض (باللاتينية: Lilium candidum) هو أهم أنواع الزنبق الأصيلة في الوطن العربي. تنتشر كثير من أنواعه في تركياوالقوقازوأوروبا.
تزرع البصلات على عمق 15سم أو أكثر تحت سطح التربة في نهاية فصل الشتاء أو أوائل الربيع.
تحتوي أوراق النبتة على مادة سيكلوبامين، التي تمنع تكون روابط معينة ضمن التفاعلات الكيميائية الحيوية، والتي ينجم عنها تكون للخلايا السرطانية، وبالتالي يتوقف تكاثر الخلايا السرطانية وتقتل خلايا الورم.
تنمو أزهار الزنبق من بصيلات محرشفة. ومعظم أصناف الزنبق تحمل عناقيد ذات ألوان ساطعة على سيقان مستقيمة. تأخذ الأزهار شكل الأبواق ولها ست بتلات. ينمو الزنبق جيدا في التربة الطينية الرملية العميقة، ذات التصريف الجيد. وينبغي حمايته من الرياح القوية وحرارةالشمس. تزرع بصيلات معظم الزنبق على عمق 15 سم أو أكثر تحت سطح التربة في نهاية فصل الشتاء، أو أوائل الربيع. وتزرع على هذا العمق لأن أكثرها تنمو لها جذور من الساق فوق البصيلات. وبمجرد أن يزهر النبات يجب إزالة قرون البذور.
البليحاء أو الخزام أو الحصادي هو جنسنباتعشبي ينتمي إلى الفصيلةالبليحائية العبقة موطنها منطقة البحر الأبيض المتوسط وجنوب غرب آسيا، من جزر الكناري وشرق إيبيريا إلى شمال غرب الهند. وتشمل أنواعاً من النباتات الحولية، وثنائية الحولوالمعمرة، وتنمو بطول يتراوح بين 40-130 سم. وتشكل الأوراق وردة قاعدية على مستوى الأرض، وبعدها ترتب بشكل حلزوني حول الجذع؛ ويمكن أن تكون بأكملها، مسننة أو ريشية الشكل، ويتراوح طولها بين 1-15 سم. تبزغ الزهور ضمن عنقود زهري دقيق الطرف، كل زهرة صغيرة (بقطر 4-6 مم)، وتكون بيضاء، أو صفراء، أو برتقالية، أو خضراء، ذات أربع إلى ست بتلات. تكون الثمار كعليبة صغيرة جافة تحتوي على عدة بذور.
يتكاثر نبات البليحاء بالبذور، التي تغرس مباشرة في الحدائق. ولا يتحمل النبات النقل بعد الزرع (الازدراع). الزهور ليست جذابة الشكل لكنها فواحة بشكل كبير. وتزرع من أجل رائحتها اللطيفة الطيبة. وكانت تستخدم كمسكن وعلاج للكدمات في زمن الرومان. ويستخدم زيتها الطيار في العطارة.
وقد استخدم الصباغ الأصفر المستخرج من جذر النبات (R. luteola) في الألف الأولى قبل الميلاد، وحتى قبل الفوة أو الوسمة. وقد أوقف استخدام هذا الصباغ في بدايات القرن العشرين، عندما بدأ تصنيع الأصبغة الاصطناعية.
الرشاشية السوداء (بالإنجليزية: Aspergillus niger) هو فطر من أحد أنواعالرشاشيات و أكثرها انتشاراً. يسبب أمراضاً للفواكه و الخضراوات يدعى بالعفن الأسود. يتنشر بشكل واسع في التربة بالإضافة لتواجده داخل المنازل، حيث من الممكن أن يتم الخلط بين مستعمراته السوداء و المستعمرات الناجمة عن ستاكي بوترس و التي تدعى أيضاً الفطر الأسود.
يميل بعض العلماء للقول بأن بعض ذراري الرشاشية السوداء تنتج ذيفانات يطلق عليها أوكراتوكسين. و لكن ليس هذا الوضع دائماً حيث يعارض البعض ذلك الادعاء بالقول بان التقارير السابقة ناتجة عن خطأ في التشخيص لأنواع الفطريات. حديثاً تم التوصل إلى شواهد بأن ذراري من الرشاشية السوداء تنتج فعلاً أوكراتوكسين.
تسبب الرشاشية السوداء عفناً أسود على البصل. إصابة شتلات البصل بالرشاشية السوداء يمكن أن يصبح جهازياً و تظهر عندما تكون الظرروف مواتية فقط. كما يمكن للرشاشية السوداء أن تسبب مرض شائع يصيب البصل بعد القطف، حيث تظهر الأبواغ السوداء بين قشور البصل و الحبة. و يسبب هذا الفطر أيضاً أمراضاً لكل من العنب و الفول السوداني.
موطنه الأصلي في شمال شرق ووسط الصينوتايوان, وخلافاً لغيرها من أعضاء جنس الإيلنط فأنها تتواجد في المناخات المعتدلة بدلاً من المناطق المدارية. الشجرة تنمو بسرعة وقادرة على الوصول إلى إرتفاع 15 متراً (49 قدم) في 25 عاماً. وعلى الرغم من ذلك، فإن هذع النوع لا يعمّر طويلاً ونادراً ما يعيش أكثر من 50 عاماً. الأيلنط الباسق له تاريخ طويل وغني في الصين, وقد ذكر ذلك في أقدم قاموس صيني موجود وأدرج في عدد لا يحصى من النصوص الطبية الصينية لقدرته المزعومة في علاج الأمراض المختلفة من الأمراض العقلية إلى الصلع. جذور وأوراق ولحاء هذا النبات لا تزال تستخدم حتى اليوم في الطب الصيني التقليدي، في المقام الأول كمادة قابضة. وقد نمت الشجرة على نطاق واسع في الصين وخارجها بإعتبارها موئلاً مضيفاً لفراشة الأيلنط الحريرية (الاسم العلمي: Samia cynthia) (بالإنجليزية: Ailanthus silkmoth) وهي عثة منتجة للحرير. وأصبح الإيلنط جزءاً من الثقافة الغربية أيضاً حيث مثّلت هذه الشجرة عامل الإستعارة المركزي وموضوع الرواية الأمريكية الأكثر مبيعاً شجرة تنبت في بروكلين للكاتبة بيتي سميث.
السنط كثيف الأزهار (الاسم العلمي:Acacia pycnantha) هو نوع من النباتات يتبع جنسالسنط من الفصيلةالبقولية. وهو من النباتات الأصلية في جنوب شرق أستراليا.وينمو هذا النبات حتى ارتفاع 8 أمتار وله ورقيات الشكل بدلًا من الأوراق الحقيقية. تأخذ هذه الورقيات شكل المنجل ويصل طولها ما بين 9 و 15 سم وعرها 1-3،5 سم. تظهر الزهور الذهبية العطرية في أواخر الشتاء والربيع تليها قرون طويلة مليئة بالبذور. يتم تلقيح هذا النبات عن طريق عدة أنواع من طيور آكل العسلوشوكي المنقار.
الأركيامفورا لونجيسيرڤيا (Archaeamphora longicervia) هو نوعمنقرض من كاسيات البذور، وهو النوع الوحيد من جنس الأركيامفورا (Archaeamphora). المواد الأحفورية التي تم تعيينها لهذه الأصنوفة مصدرها هو تكوين ييكسيان في شمال شرق الصين، والذي يعود تاريخه إلى فترةالطباشيري المبكر. تم وصف هذا النوع في الأصل كنبات إبريقي مع ارتباط وثيق للأعضاء الحاليين لفصيلةالسراسينيات، وهذا ما يجعله أقدم نوع معروف من النباتات اللاحمة والسجل الأحفوري الوحيد المعروف لنباتات الإبريق (مع امكانية استثناء بعض الپالينومورفات للعلاقة القريبة غير المؤكدة للنابنطات). الأركيامفورا هو أيضًا واحدٌ من أقدم ثلاثة أجناس معروفة من كاسيات البذور (النباتات المزهرة)، وقد كتب لي في 2005 أن "وجود كاسيات بذور في الطباشيري المبكر يشير إلى أن كاسيات البذور يجب أن تكون نشأت في وقت قبل ذلك بكثير، ربما تعود إلى 280 مليون سنة مضت كما اقترحت دراسات الساعة الجزيئية". وقد شكك الكُتاب لاحقًا في هوية الأركيامفورا كنبات إبريقي. كل المواد الأحفورية المعروفة من الأركيامفورا لونجيسيرڤيا يعود أصلها إلى تكوين چيانشانجو في بيپياو في غرب لياونينجبالصين، هذه الطبقات التي تعود لفترة الطباشيري المبكر تُشكل الجزء السفلي من تكوين ييكسيان. الأركيامفورا لونجيسيرڤيا نبات عشبي، كانت تنمو إلى حوالي 50 مـم (2.0 بوصة) ارتفاعًا، أما الساق فكانت على الأقل 21 مـم (0.83 بوصة) ارتفاعًا و1.2 مـم (0.047 بوصة) عرضًا، وكانت الهياكل الشبيهة بالإبريق زقّية الشكل طولها من 30 إلى 40 مـم (من 1.2 إلى 1.6 بوصة)، وكانت الأباريق الناضجة والأباريق غير المتطورة والأوراق الشبيهة بالفيلوديا مُرَتبة بشكل حلزوني حول الساق. تكونت الأباريق من قاعدة أنبوبية وقسم أوسط متوسع وانقباض حول الفم وغطاء عمودي على شكل ملعقة. وجناح واحد يهبط إلى أسفل الجانب المحوري العُلوي لكل إبريق، وما بين ثلاثة إلى خمسة عروق كبيرة كانت موجودة على الأباريق، بجانب عدد قليل من العروق الوربية وعدد كبير من العروق الصغيرة
تبلدي إصبعي (الاسم العلمي:Adansonia digitata) هو نوع من النباتات يتبع جنسالتبلدي من الفصيلةالخبازية. يتميز بساق ضخم طويل يصل إلى نحو 18 متراً، ويعلوه فروع عرضية تحمل الأوراق، فتشبه شجرته المظلة. وقد سميت تلك الأشجار بالإصبعي لأن الساق الضخم الطويل يكون عادة بغير فروع ولا أوراق ويكون شكله في شكل الأعمدة. تنتشر أشجار التبلدي الإصبعية بصفة خاصة في مدغشقروتنزانيا.
طول شجرة التبلدي الإصبعي نحو 20 متراً وشكل ساقها عادة يكون في هيئة جزرة وتعلوها الأفرع والأوراق. ومنها ما يكون ساقها منتفخا بسبب تخزينها الماء في أنسجتها المسامية؛ حتى يصل محيطها السفلي نحو 20 متراً. تكفي الواحدة منها لمد نحو 800 عائلة بمياه الشرب النقية في وقت الجفاف. توجد أكبر شجرة من نوعها في جنوب أفريقيا ويبلغ محيطها السفلي نحو 47 متراً ويبلغ عمرها نحو 6,000 سنة.
خلال فصل الأمطار يمكن لشجرة الباوباب تخزين ما يقرب من 120.000 لتر من الماء. تشم الأفيال رائحة الماء في ساقها وتقوم بقطع قشرتها بأسنانها الطويلة وتمضغها وتحصل بذلك على ماء منها. ويستغل الإنسان قشرتها ويصنع منها حبالاً وشبكاتٍ للصيد، كما يحمص بذورها ويسحقها ويغليها بالماء مثل القهوة لشربها.
الخَسّ البستاني أو الخس المزروعنوع من النبات يتبع جنس الخس من الفصيلةالنجمية أو المرُكَّبة عريضة الأوراق. والخس من الخضراوات التي تؤكل أوراقها طازجة نيّئة أو في السلطات وهي غنية بالمواد الغذائية وبخاصة الفيتاميناتوالأملاحوالزيوتوالبروتين. كان المصريون القدماء أوَّل من زرع الخس بقصد تناوله ووثَّقوا زراعتهم لهُ في نقوشٍ وآثار فرعونية كثيرة، فحوَّلوه من حشيشة تُستخدم بذورها لتسميد التُربة إلى نبتةٍ تؤكل أوراقها. انتشر الخس إلى بلاد الإغريق ومن ثمَّ الرومان عبر التجارة مع مصر، وكان الرومان هم من أطلق عليه تسمية Lactuca التي اشتُقَّت منها عدَّة أسماء أوروبيَّة مثل الإنجليزيةوالفرنسية. بحلول عام 50م كان الخس قد انتشر في في جميع أنحاء الشرق الأدنىوأوروبا، وظهرت منه أشكال عِدَّة وصفها الكُتَّاب في كتاباتهم من العصور الوسطى، ومنها عدَّة نباتات طبيَّة. شهدت الفترة الممتدة من القرن السادس عشر حتى القرن الثامن عشر ظهور عدَّة ضروب من الخس في أوروبا، وفي أواسط القرن الثامن عشر ظهرت الضروب الشائعة من الخس في الزمن الحاضر، وسيطرت أوروباوالولايات المتحدة على تجارة الخس العالميَّة في العقد الأول من القرن العشرين حين أمسى الخس سلعةً مطلوبةً في سائر أنحاء العالم. يُعتبر الخسّ نباتاً قويَّ الاحتمال ويزرعُ موسميًّا في العادة، على الرغم من أنَّه يحتاجُ درجات حرارة مُنخفضة نسبيًّا كي لا يُزْهِرَ مُبكرًا. ويُمكن للخس المزروع أن يحتملَ نقص المغذيات وتطفّلالحشراتوالثدييات وعدَّة أمراض فطريةوبكتيرية. يتهجَّن الخس المزروع بسهولة مع أنواع أخرى تنتمي إلى نفس الفصيلة، ومع أنواع أخرى من جنس الخس، وهو أمرٌ يبغضهُ بعض المزارعين الراغبين بالحفاظ على نقاوة البذور، على أن علماء الأحياء يلجؤون إليه لتوسيع تجميعة المورثات لضروب الخس.