تم افتتاح الملعب بسعة أولية تبلغ 10000 متفرج. ويمر عبر السنين إلى 15000 مقعدًا، ثم يتم توسيعه مرة أخرى بمناسبة كأس الأمم الأفريقية 1994 مع إضافة 6000 مقعدًا إضافيًا لتصل إلى 21000 مقعدًا؛ يتم تثبيت لوحة مضيئة في نفس الوقت. تم تنفيذ التوسيع الأخير في عام 1999 لرفع سعة الملعب إلى 28000 مقعدًا لاستضافة ألعاب البحر الأبيض المتوسط 2001، وتم إعادة توسيع المنصة الشرفية من 70 إلى 217 مقعدًا. ولم يتم توسيع الملعب بعد ليبلغ سعته 49 ألف مقعد بعد إعلان رئيس النادي معز إدريس في مايو2008 إلا أن التوسيع لم يتم. كما استضاف الملعب الأولمبي بسوسة بعض مباريات منتخب ليبيا بسبب الحرب الأهلية الليبية مثل مباراة ليبيا ورواندا في تصفيات كأس العالم 2018.
في نوفمبر2017، في زيارة لرئيس الجمهورية التونسية آنذاك الباجي قائد السبسي إلى سوسة، أعطى إشارة ببدء توسعة الملعب وبالتالي في مارس2019 حفل تدشين بداية أعمال صحبة وزيرة الشباب والرياضة آنذاك سنية بالشيخ، من أجل أن يتسع لـ45 ألف متفرج بدلاً من السعة الحالية. وقدرت كلفة انجاز الأعمال الكلية بنحو 32 مليون دينار منها 4 ملايين دينار مساهمة من بلدية سوسة و 2 مليون دينار من مساهمة النجم الرياضي الساحلي ويتوقع ان تشمل توسعة الملعب الذي ستمتد لمدة 27 شهرًا، ولا سيما المدرجات المغطاة والمدارج المفتوحة في الشرق والشمال والجنوب وستشمل أيضًا الأعمال إعادة تأهيل غرف الملابس وتأهيل الوحدات الصحية للجمهور وإنشاء 22 خلية وإعادة تأهيل شبكات الكهرباء بشكل كامل.