تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
اللادينية في السويد
تنتشر اللادينية في السويد وهي واحدة من أكثر دول العالم علمانية.[3][4][5] غالبية المواطنين السويديين ينتمون إلى الكنيسة السويدية، لكن القليل منهم يطبقونالعبادات والتعاليم. كانت السويد دولة علمانية من الناحية القانونية منذ عام 2000 عندما انفصلت الكنيسة السويدية عن الدولة.[6]
كتب فيل زوكرمان الأستاذ المشارك في علم الاجتماع في كلية بيتزر[7] أن العديد من المصادر الأكاديمية قد وضعت في السنوات الأخيرة مُعدَّلات الإلحاد في السويد بين 46٪ و85٪، حيث أفادت إحدى المصادر أن 17٪ فقط من المستجيبين قد حددوا أنفسهم على أنهم «ملحدين».[8]
يؤكِّد موقع السويد الرسمي أن ثلاثة من أصل 10 سويديين فقط يُصرِّحون بأنهم يثقون في الكنيسة. تسرد المقالة الحقائق التالية عن الدين في السويد:
- يعتقد 1 من كل 10 سويديين أن الدين مهم في الحياة اليومية.
- فقط 1 من كل 10 سويديين يثقون في رجل دين.[9]
تنص إحصاءات من كنيسة السويد على ما يلي:
- أقل من 5 من أصل 10 أطفال تتم تسميتهم في الكنيسة.[10]
- حوالي 1 من أصل 3 حفلات الزفاف تجري في الكنيسة.[10]
- حوالي 3 من أصل 4 سويديين لديهم مدافن مسيحية.[10]
يحضر العديد من السويديين الكنيسة لأسباب تقليدية أو ثقافية، لكنهم لا يمارسون المسيحية. وجدت إحدى الاستطلاعات أن 15٪ فقط من أعضاء كنيسة السويد يؤمنون بالمسيح.[11]
بالمقابل، مرّت الحكومة السويدية بالعديد من الإصلاحات العلمانية على مر السنين؛ في عام 1951، تم السماح بالانسحاب القانوني للضريبة الكنسية الإلزامية التي كانت 1.1٪، وكان حق العضوية التلقائية في الكنيسة السويدية - ممارسة التسجيل في المنظمة منذ خمسينيات القرن التاسع عشر - قد انتهى في عام 1996، وتم فصل الكنيسة السويدية رسمياً عن الدولة في عام 2000، لتصبح السويد «دولة الشمال الوحيدة دون كنيسة رسمية».[12][13][14]
المراجع
- ^ "Statistik 2019 - Myndigheten för stöd till trossamfund" (بsvenska). Swedish Agency for Support to Faith Communities. 2019. Archived from the original on 2023-10-19. Retrieved 2021-08-07.
- ^ "Svenska kyrkan i siffror" [The Church of Sweden in numbers]. svenskakyrkan.se (بsvenska). كنيسة السويد. Archived from the original on 2023-10-19.
- ^ "Beliefs about God across Time and Countries" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 2018-11-02. اطلع عليه بتاريخ 2012-07-04.
- ^ "Atheism: Contemporary Rates and Patterns" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 2009-06-12. اطلع عليه بتاريخ 2012-07-04.
- ^ Phil Zuckerman. "Atheism, Secularity, and Well-Being: How the Findings of Social Science Counter Negative Stereotypes and Assumptions" (PDF). Oitzer.edu. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2014-12-28. اطلع عليه بتاريخ 2014-02-02.
- ^ "Scandinavian Nonbelievers, Which Is Not to Say Atheist". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2018-08-29. اطلع عليه بتاريخ 2012-07-02.
- ^ "Phil Zuckerman, Professor of Sociology - Faculty Profiles - Pitzer College". Pitzer.edu. مؤرشف من الأصل في 2017-06-08. اطلع عليه بتاريخ 2014-02-02.
- ^ Zuckerman، Phil (2006). "Atheism—Contemporary numbers and Practices". في Michael Martin (المحرر). The Cambridge Companion to Atheism. مطبعة جامعة كامبريدج. ص. 47–50. ISBN:0-521-84270-0. مؤرشف من الأصل في 2020-11-09. اطلع عليه بتاريخ 2007-11-15.
- ^ "Only one in ten Swedes trusts religious leaders". Thelocal.se. مؤرشف من الأصل في 2018-08-30. اطلع عليه بتاريخ 2015-01-06.
- ^ أ ب ت "Svenska kyrkan i siffror". Svenska kyrkan (بsvenska). Archived from the original on 2019-05-09.
- ^ "Swedish Church members 'don't believe in Jesus' - The Local". Thelocal.se. مؤرشف من الأصل في 2018-08-30. اطلع عليه بتاريخ 2016-01-28.
- ^ "Swedes End Long Union Of Church And State". The New York Times. Associated Press. 31 ديسمبر 1995. مؤرشف من الأصل في 2018-08-29. اطلع عليه بتاريخ 2016-01-27.
- ^ "Sweden 'least religious' nation in Western world". The Local. 13 أبريل 2015. مؤرشف من الأصل في 2019-04-17. اطلع عليه بتاريخ 2016-01-27.
- ^ Scott Sutherland (28 أغسطس 2015). "10 fundamentals of religion in Sweden". Swedish Institute. مؤرشف من الأصل في 2019-04-18. اطلع عليه بتاريخ 2016-01-27.