تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
اتفاقية سلام إثيوبيا - تيغراي
اتفاقية سلام إثيوبيا - تيغراي Agreement for Lasting Peace through a Permanent Cessation of Hostilities between the Government of the Federal Democratic Republic of Ethiopia and the Tigray People's Liberation Front اتفاق سلام دائم من خلال وقف دائم للأعمال العدائية بين حكومة جمهورية إثيوبيا الديمقراطية الاتحادية وجبهة تحرير تيغراي الشعبية
|
اتفاقية السلام بين إثيوبيا وتيغراي هي معاهدة سلام موقعة بين حكومة إثيوبيا والجبهة الشعبية لتحرير تيغراي في 2 نوفمبر 2022،[1] حيث اتفق الطرفان على «وقف دائم للأعمال العدائية» لإنهاء حرب تيغراي.[2][3][4]
خلفية
حرب تيغراي
بدأت المرحلة النشطة من حرب تيغراي في نوفمبر 2020 بين قوات الأمن الفيدرالية الإثيوبية وقوات إقليم تيغراي. وبحلول أكتوبر 2022، قُتل من 385 ألف إلى 600 ألف شخصًا في تلك الحرب.[5]
تصعيد الحرب
بعد انهيار وقف إطلاق النار (مارس-أغسطس) 2022، تصاعد العنف في الحرب إلى مستوى لم يشهده منذ شهور. حشدت القوات الإثيوبية والإريترية المشتركة والجبهة الشعبية لتحرير تيغري مئات الآلاف من القوات ضد بعضها البعض، مما أدى إلى نزوح ما يقرب من 574 ألف شخص، وقتل ما يقرب من 100 ألف آخرين في غضون أسابيع قليلة.[6][7]
أثار حجم العنف قلق المراقبين الدوليين، بما في ذلك الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، الذين حثوا الأطراف المتحاربة على العودة إلى مفاوضات السلام، حيث صرح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بأن «الوضع في إثيوبيا يخرج عن نطاق السيطرة». بدأت العديد من الوكالات والعلماء ومنظمات حقوق الإنسان في التحذير من ارتفاع كبير في خطاب الكراهية ضد سكان تيغراي.[8][9][10]
محاولات جديدة لمحادثات السلام
جرت محاولات لإعادة التفاوض بشأن اتفاق سلام خلال سبتمبر وأوائل أكتوبر 2022.[11] وأرسل رئيس الجبهة الشعبية لتحرير تغراي ديبريتسيون جبريميكل رسالة إلى الأمم المتحدة في 7 سبتمبر يطلب فيها السلام.[12] وذكر أنه إذا لم يتدخل مجلس الأمن الدولي:
نص الرسالة!!!
في 5 أكتوبر، قبلت كل من الحكومة الإثيوبية وقوات التيغرايين دعوة من الاتحاد الأفريقي لإجراء محادثات سلام في جنوب إفريقيا، كان من المقرر إجراؤها في البداية بين 7 و8 أكتوبر.[13] ولكن تأجلت المحادثات بسبب مجموعة من العوامل، مثل سوء التخطيط، والمسائل اللوجستية، والتصعيد السريع للقتال، ومخاوف جبهة تحرير تيغراي من عدم توفر معلومات كافية حول كيفية إجراء المحادثات.[14][15] في نهاية المطاف، جرى تحديد موعد جديد لمفاوضات السلام في 25 أكتوبر، بحيث تُجرى المحادثات في بريتوريا.[16][17]
فترة التفاوض
جرت المحادثات بوساطة مشتركة من مبعوث الاتحاد الأفريقي القرن الأفريقي أولوسيغون أوباسانجو، [أ] والرئيس الكيني السابق أوهورو كينياتا، ومبعوث الولايات المتحدة للقرن الأفريقي مايك هامر، ونائبة رئيس جنوب إفريقيا السابقة فومزيل ملامبو نجوكا.[19][20][21] وقام المتحدث باسم جبهة تحرير تيغراي غيتاتشو رضا ومستشار الأمن القومي الإثيوبي رضوان حسين بدور المفاوضين الرئيسيين.[22] على الرغم من أنه كان من المقرر أصلاً أن تستمر المفاوضات من 25 إلى 30 أكتوبر، إلا أنه جرى تمديدها لاحقًا لبضعة أيام أخرى.[23]
لوحظ انخفاض الآمال في أن تتمكن هذه المحادثات من وقف الحرب بشكل نهائي؛ فلقد استمر القتال ولم يتباطأ، حتى مع بدء محادثات السلام،[24] وأفادت الأنباء أن القوات الإريترية، على وجه الخصوص، كانت لا تزال تشارك في قتل المدنيين خلال معظم فترة المفاوضات.[25] في 28 أكتوبر، أعربت إثيوبيا عن عدم ثقتها في دوافع «كيانات غربية» غير محددة خلال العملية، مدعية أن هناك ادعاءات «لا أساس لها وذات دوافع سياسية» بشأن الحرب من أجل أجندة «شريرة»، وهي «دعاية غير مسؤولة» تتكررها الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي دون انتقاد، وصرحت كذلك أن «المنظمات الموقرة والجهات الفاعلة ذات النوايا الحسنة يمكن أن تكون مشاركة عن غير قصد في هذه الحملة».[26][27] وبالرغم من هذه المخاوف، استمرت المفاوضات.
النتيجة
في 2 نوفمبر 2022، أصدرت الحكومة الفيدرالية الإثيوبية وجبهة تحرير تيغراي بيانًا مشتركًا،[28] ذكرا فيه أنهما «اتفقتا على إسكات البنادق بشكل دائم وإنهاء عامين من الصراع في شمال إثيوبيا».[29][30] وأوضح أوباسانجو أن الاتفاقية ستشمل «نزع سلاح منهجي ومنظم وسلس ومنسق».[31]
شروط الاتفاقية
تحتوي الاتفاقية الكاملة على ديباجة و15 مادة تبدأ بأهداف الاتفاقية في (المادة 1)، تليها المبادئ العامة التي يقوم عليها وقف إطلاق النار في (المادة 2). وتوجه المادة 13 كلا الطرفين إلى «تنفيذ هذه الاتفاقية بحسن نية» وتجنب محاولة تقويضها.[1]
الوقف الدائم للأعمال العدائية
يحظر الاتفاق «جميع أشكال الأعمال العدائية» المباشرة وغير المباشرة. وهذا يشمل المشاركة في الحروب بالوكالة، واستخدام خطاب الكراهية، والدعاية، والضربات الجوية أو الألغام الأرضية، أو التعاون مع أي «قوة خارجية» معادية ضد بعضهما البعض.[1][32]
استعادة السلطة الاتحادية
وينص الاتفاق على أنه يجب السماح للحكومة الفيدرالية الإثيوبية بإعادة تأسيس السلطة في منطقة تيغراي،[33] بما في ذلك في العاصمة ميكيلي، وأن "قوة الدفاع الوطني الإثيوبية وغيرها من المؤسسات الفيدرالية ذات الصلة يجب أن تُتاح لها دخول المدينة بطريقة سرعية وسلسة وسلمية ومنسقة.[34] وفي المقابل، ضمنت الحكومة أن يجري تمثيل تيغراي بشكل صحيح في المؤسسات الحكومية، حتى لا يُنتهك الدستور الإثيوبي.[1]
نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج
واتفقت إثيوبيا والجبهة الشعبية لتحرير تيغراي على ضرورة إنشاء قناة اتصال مفتوحة «في غضون 24 ساعة» من توقيع الاتفاقية. احتاج كلا الطرفين أيضًا إلى الاعتراف بأن إثيوبيا «لديها قوة دفاع واحدة فقط»، وأن قوات التيغرايين يجب أن «تُسرح ويُعاد دمجها»، وأنه يجب على جبهة تحرير تيغراي نزع سلاحها [ب] في غضون 30 يومًا من التوقيع.[1][34][35]
حماية المدنيين
اتفق الطرفان على اتباع القوانين الدولية لحقوق الإنسان وحماية المدنيين من انتهاكات حقوق الإنسان. وصدرت إدانات محددة لأعمال العنف الجنسي، والعنف ضد الأطفال (بما في ذلك استخدام الاطفال كجنود)، والعنف ضد النساء والفتيات، والعنف ضد كبار السن.[1]
بموجب الاتفاقية تسمح الحكومة الإثيوبية بدخول المساعدات الإنسانية إلى البلاد في أقرب وقت ممكن، وإعادة دمج النازحين داخليًا واللاجئين في المجتمع الإثيوبي، شريطة أن يكون ذلك آمنًا بما يكفي للقيام بذلك. اتفق الطرفان على التعاون مع بعضهما البعض، وكذلك مع الوكالات الإنسانية التي تعمل على لم شمل العائلات. كما اتفق الطرفان على عدم إساءة استخدام المساعدات والتأكد من استخدامها فعليًا للأغراض الإنسانية.[36][1]
تدابير بناء الثقة
جبهة تحرير تيغراي TPLF
وافقت الجبهة على:
- احترم سلطة الحكومة.
- «الامتناع عن مساعدة وتحريض أو دعم أو التعاون مع أي جماعة مسلحة أو تخريبية في أي جزء من البلاد.»
- احترام «التفويض الدستوري للحكومة الاتحادية» بإرسال القوات وقوات الأمن إلى تيغراي.
- عدم تجنيد قوات عسكرية أو تدريبها أو نشرها، أو عمل «استعدادات للنزاع».
- احترام السيادة الإثيوبية وعدم تقويضها سواء بمفردها أو من خلال «العلاقات مع القوى الأجنبية».
- عدم فرض تغيير في الحكومة بوسائل غير دستورية.[1]
الحكومة الفيدرالية الإثيوبية
وافقت الحكومة على:
- وقف جميع العمليات العسكرية ضد «مقاتلي الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي».
- استعادة الخدمات الأساسية والضرورية إلى تيغراي في أسرع وقت ممكن.
- التوقف عن تصنيف جبهة تحرير تيغراي كمجموعة إرهابية.
- توفير وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى تيغراي.[1][36]
السيادة والحدود الدولية
نصت الاتفاقية على نشر قوة الدفاع الوطني الإثيوبية على طول الحدود الدولية لإثيوبيا؛ وأنه يتعين عليهم «حماية سيادة وسلامة أراضي البلاد وأمنها من التوغل الأجنبي والتأكد من أنه لن يكون هناك أي استفزاز أو توغل من أي من جانبي الحدود».[1]
وكذلك تتولى السلطات الفيدرالية «السيطرة الكاملة والفعالة» على جميع مجالات الطيران والمطارات والطرق السريعة في تيغراي.[34]
تدابير انتقالية
«في غضون أسبوع» من إزالة التصنيف الإرهابي لجبهة تحرير تيغراي - وقبل إجراء الانتخابات - ينبغي إنشاء «إدارة إقليمية شاملة»؛[37] وبعد أسبوع من إزالة التصنيف «الإرهابي»، يجب على كلا الطرفين الدخول في حوار سياسي «لإيجاد حلول دائمة». كما وافقت إثيوبيا على وضع سياسة عدالة انتقالية تهدف إلى المساءلة والصدق وتحقيق العدالة للضحايا.
بالإضافة إلى ذلك، تعهد الطرفان بحل «قضايا المناطق المتنازع عليها» بطريقة تتوافق مع دستور إثيوبيا.[1]
الرقابة والامتثال
جرى الاتفاق على أن هذه العملية يجب مراقبتها من خلال «لجنة مشتركة»، مع ممثل واحد من كل من الحكومة الإثيوبية وجبهة تحرير تيغراي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (IGAD)، ويترأسها الاتحاد الأفريقي من خلال «لجنة رفيعة المستوى».[1]
التحليلات
جهود إنهاء الحرب
هناك اعتراف عام بين الوسطاء، وكذلك بعض المراقبين الخارجيين، بأن هذا الاتفاق يمثل خطوة نحو السلام، لكن السلام الحقيقي لم يتحقق بالكامل بعد.[38] وقال اولوسيجون اوباسانجو بعد توقيع الاتفاق ان «هذه اللحظة ليست نهاية عملية السلام. إن تنفيذ اتفاقية السلام الموقعة اليوم أمر بالغ الأهمية لنجاحها».[39] وقال أوهورو كينياتا إن «الحل الدائم لا يمكن أن يكون إلا من خلال المشاركة السياسية والقدرة على استيعاب خلافاتنا»، لكنه حذر من أن «الشيطان سيكون في التنفيذ».[39][40] صرحت راما ياد، السياسية الفرنسية والمديرة في المجلس الأطلسي، أنه في حين أن الاتفاقية هي خطوة إلى الأمام، إلا أن السلام لم يتحقق بعد. وأضافت أنه من أجل أن يتحول وقف الأعمال العدائية إلى سلام، يجب تنفيذ الاتفاقية «بشكل حاسم»، كما يجب معالجة القضايا التي لم يتم حلها.[41]
نزع سلاح التيغرايين
قبل هذا الاتفاق، رفضت جبهة تحرير تيغراي دعوات الحكومة الإثيوبية إلى نزع سلاحها، وأثيرت تساؤلات حول كيفية تنفيذه ذلك، أو ما إذا كانت سينجح؛ ولوحظ استمرار وجود إريتريا في تيغراي كعقبة أمام تحقيق ذلك.[36][37][42] ذكر أستاذ دراسات السلام والصراع Kjetil Tronvoll أن مسألة نزع السلاح ستكون «مثيرة للجدل للغاية»، وأنه من غير المحتمل أن تقوم قوات التيغرايين «بنزع سلاحها طواعية وتجعل نفسها غير قابلة للدفاع في مواجهة العدو الذي تقاتله منذ عامين».[34] وتساءل بنجامين بيتريني من المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية عن الضمانات الأمنية التي ستقدم لجبهة تحرير تيغراي، قائلاً: إنهم لن ينزعوا سلاحهم بالكامل بسبب «وعود غامضة».[43]
رفضت الجمعية العامة لعلماء ومهنيي تيغراي (GSTS)، وهي منظمة تمثل 5 آلاف أكاديمي من تيغراي، بشدة بند نزع السلاح. بينما رحبت الجمعية باتفاق السلام بشكل عام، حيث ذكرت الجمعية أن نزع السلاح «غير منطقي» و«مدمر للذات»، وأنه يمكن أن يقوض وقف إطلاق النار. وذكرت الجمعية أن دمج كل قوات أمن تيغراي فيقوة الدفاع الوطني الإثيوبي يجعلها أكثر عرضة للهجمات العنيفة المحتملة، لا سيما من الجيش الإريتري وقوات أمهرة الإقليمية. واقترحت الجمعية بدلاً من ذلك، أنه يجب تعزيز قوات دفاع تيغراي (Tigray Defense Forces TDF)، واصفة تصرفات القوات الإثيوبية والإريترية بأنها إبادة جماعية، وبالتالي، لا يمكن الوثوق بها في حماية التيغرايين.[44][45]
إريتريا
لاحظت العديد من وسائل الإعلام غياب إريتريا عن محادثات السلام، قبل[46][47] وبعد توقيع الاتفاقية.[48][49][40][50] لم تُدل السلطات الإريترية بأي تصريحات بشأن الاتفاقية، كما أنها لم تستجب لمعظم طلبات التعليق.[51] كما أنه لم يكن واضحًا ما إذا كانت ستوافق على وقف إطلاق النار،[34] مع احتمال أن يكون العداء طويل أمد للرئيس أسياس أفورقي مع جبهة تحرير تيغراي سببًا يُثنيه عن سحب القوات الإريترية.[52][37] وردا على سؤال لرويترز قال وزير الخارجية الإريتري عثمان صالح إنه ليس لديه تعليق لأنه «تلقى لتوه الوثائق».[42] كانت إريتريا تقف بقوة إلى جانب الحكومة الإثيوبية طوال الحرب، ونُسبت إليها المسؤولية عن فظائع بارزة مثل مذبحة أكسوم en:Axum massacre.[53][54]
وبالرغم من عدم ذكر إريتريا بالاسم، فقد فسر مراسل شرق أفريقيا لصحيفة نيويورك تايمز، أجزاء من الوثيقة حول وقف «الاستفزاز أو التوغل من جانبي الحدود» على أنها موجهة نحو إريتريا.[34] كما أيد آلان بوسويل من مجموعة الأزمات الدولية هذا التفسير، قائلاً إن هذا البند ربما يكون «مصممًا لطمأنة أهل تيغراي بأن إريتريا ستنسحب».[42] وقال رضوان حسين ممثل إثيوبيا - في اجتماع عقد بعد توقيع الاتفاق - إن إثيوبيا وتيغراي كانا مشغولين في قتال بعضهما البعض لدرجة أنه «مهد الطريق لطرف ثالث لتقويضنا أكثر». كما قال إن هذا الطرف الثالث الذي لم يذكر اسمه «قد لا يكون مهتمًا بعملية السلام هذه». فسرت وكالة أسوشيتد برس هذا على أنه تعليق غير مباشر حول إريتريا.[55]
قالت إيتانا هابتي، أستاذة التاريخ المساعدة في جامعة جيمس ماديسون، إن اختيار عدم ذكر إريتريا بشكل مباشر ربما كان محاولة متعمدة لتسهيل امتثال إريتريا للاتفاق، لأن الاتحاد الأفريقي «ليس لديه القدرة العسكرية على تنفيذ قراراته. ويعتمد على دعم وتحالف الدول الأعضاء».[56]
أمهرة والنزاعات الإقليمية
في حين لعبت قوات الأمن في منطقة أمهرة أيضًا دورًا مهمًا خلال الحرب، لم يجري تضمين أمهرة بالمثل في المفاوضات.[57] ففي الأشهر الأولى من الصراع، سيطرت القوات الإقليمية في أمهرة على المنطقة الغربية في تيغراي - وهي منطقة كانت مصدر نزاع حاد طويل الأمد بين أمهرة وتيغراي[58][59] - وشرعت في ارتكاب ما وُصف بأنه تطهير عرقي للتغرايين في المنطقة.[60] صرحت جبهة تحرير تيغراي سابقًا أن عودة المنطقة الغربية إلى سيطرة تيغراي كانت شرطًا أساسيًا «غير قابل للتفاوض» لتحقيق السلام.[61] رحب مؤسس الحركة الوطنية لأمهرة ديسالين تشاني دانيو[42] ومجموعة أمهرة الأمريكية بالاتفاق، لكنهما أعربا أيضًا عن معارضتهما لأي تنازلات إقليمية محتملة لتيغراي.[62]
ووصفت قناة الجزيرة الاتفاق بأنه «موقف غير واضح» من القضية.[62] وقالت رويترز إنه يترك المشكلة دون حل،[42][52]
مخاوف تتعلق بحقوق الإنسان
أعربت مديرة شرق وجنوب أفريقيا بمنظمة العفو الدولية، موليا موانانياندا، عن استيائها من اتفاق السلام، مشيرة إلى أنه رغم أنه «خطوة في الاتجاه الصحيح»، إلا أنه «مع ذلك فشل في تقديم خارطة طريق واضحة حول كيفية ضمان المساءلة في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية» التي ارتكبتها جميع الأطراف خلال الحرب. وشددت موانانياندا كذلك على أنه يجب السماح لمحققي حقوق الإنسان «بالوصول غير المقيد» حتى يحصل الضحايا على العدالة المناسبة.[63]
لاحظت هيومن رايتس ووتش أن الوثائق لا تشير صراحة إلى التطهير العرقي في المنطقة الغربية، وذكرت أنها بشكل عام "تفتقر إلى تفاصيل حول المساءلة الرسمية".[64] وأصدرت لجنة حقوق الإنسان الإثيوبية التي أنشأتها الحكومة بيانًا قالت فيه إنه من أجل تحقيق السلام بشكل مستدام، يجب أن يسبق تنفيذ الاتفاقية محادثة حقيقية وتشاورية وشاملة ومتمحورة حول الضحايا على مستوى الدولة. "[65]
قالت فلسان عبدي، العضوة السابقة في حكومة رئيس الوزراء آبي أحمد، في مقابلة مع قناة PBS NewHour، إن التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب، في حين أنه ضروري، لا ينبغي أن يعني «التخلي عن السعي لتحقيق العدالة والمساءلة» لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان، وخاصة في حالات العنف الجنسي ضد النساء والفتيات.[66] كانت فلسان قد استقالت من منصبها في سبتمبر 2021، ردًا على ما اعتبرته عرقلة متعمدة من قبل الحكومة فيما يتعلق بنشر تقارير عن العنف الجنسي المرتكب أثناء الحرب.[67]
ردود فعل الأطراف الموقعة
أثيوبيا
- رحب رئيس الوزراء أبي أحمد بالاتفاق، مشيرا إلى أنه كان «عملا هائلا في دفع إثيوبيا إلى الأمام على طريق الإصلاحات التي شرعنا فيها قبل أربع سنوات ونصف». وذكر كذلك أن «التزام إثيوبيا بالسلام لا يزال ثابتًا. كما أن التزامنا بالتعاون من أجل تنفيذ الاتفاقية قوي بنفس القدر»[68] وأعرب على تويتر، عن امتنانه للكثيرين، بما في ذلك مفوضية الاتحاد الأفريقي وفريق الوساطة و«أصدقاء إثيوبيا» وقوات الدفاع الوطني الإثيوبية.[69][70]
- قال مستشار الأمن القومي رضوان حسين بعد توقيع الاتفاق: «نشكر إخواننا من الجانب الآخر أيضًا على هذه المشاركة البناءة للسماح للبلد بوضع هذه الفترة المأساوية من الصراع وراءنا. وعلينا الآن أن نحترم هذه الاتفاقية. يجب أن نكون صادقين مع نص وروح هذه الاتفاقية.»[65]
جبهة تحرير تيغراي
- قال المتحدث الرسمي باسم الجبهة غيتاتشو رضا: «نحن جاهزون لتنفيذ وتسريع هذا الاتفاق»، وأشار إلى أن الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي قدمت «تنازلات مؤلمة» من أجل «بناء الثقة». وأضاف قائلاً: «في نهاية المطاف، فإن حقيقة أننا وصلنا إلى نقطة وقعنا فيها الآن اتفاقية تتحدث عن الكثير من الاستعداد من كلا الجانبين لوضع الماضي وراءهما لرسم طريق جديد للسلام.»[49] غير أنه أعرب عن أسفه لأن الحرب «حولت إثيوبيا، التي كانت على أعتاب تقدم اقتصادي كبير، إلى وضع مؤسف وتسببت في معاناة هائلة لشعب تيغراي.»[36][65]
ردود أفعال أخرى
بلدان أخرى
- رحبت كندا وهنأت جميع المشاركين في عملية السلام، ودعتهم إلى حماية المدنيين وتلبية «الاحتياجات الإنسانية الملحة» للإثيوبيين.[73]
- قال المتحدث باسم الخارجية الصينية تشاو لي جيان في مؤتمر صحفي، إن الصين «ترحب وتشيد» بالاتفاق، وتدعم وحدة أراضي إثيوبيا، وتؤمن «بتحقيق المصالحة من خلال الحوار السياسي». وذكر كذلك أن الصين «ستواصل لعب دور بناء في الجهود المبذولة لتحقيق السلام الدائم والتنمية والازدهار في إثيوبيا.»[74]
- رحب الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيلا بنبأ اتفاق السلام، وهنأ الجهود المشتركة لكل من يشارك في تحقيق «الأمن والسلام والازدهار لمنطقتنا ولإخواننا الإثيوبيين.»[75]
- صرح وزير خارجية فرنسا بأن فرنسا أيدت الاتفاقية، مشيدة «بحكمة وشجاعة الطرفين، مما يمهد الطريق لحوار سياسي»، وحثت على توفير كل من المساعدات الإنسانية والخدمات الأساسية للمحتاجين في أقرب وقت ممكن.[76]
- رحبت رئيسة ليبيريا السابقة إلين جونسون سيرليف بنبأ الاتفاق قائلةً: «أتمنى أن تكون هذه هي الخطوة الأولى نحو سلام مستدام مبني على الحوار والمشاركة السياسية».[77]
- صرحت السفارة الروسية في إثيوبيا إنها ترحب بالاتفاق، وأعربت عن أملها في أن «تكون أساسًا متينًا» لإعادة بناء البلاد.[78]
- صرح قسم العلاقات الدولية بجنوب السودان بأن الاتفاق «يمثل خطوة بالغة الأهمية نحو السلام»، وأنهم «يقفون إلى جانب الموقعين» في العمل لضمان السلام والازدهار في المنطقة.[79]
- صرح نائب رئيس السودان محمد حمدان دقلو أن السودان يؤيد الاتفاق، وأنهم «يشيدون بالروح الإيجابية التي سادت بين الأطراف».[80]
- رحبت تركيا بالاتفاق وأيدت «إحلال السلام والهدوء في إثيوبيا».[70][81]
- رحب وزير خارجية الإماراتبخبر التوصل إلى اتفاق سلام، وأشاد بجهود جميع المعنيين، وعبّر عن دعم بلاده للسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى البلاد.[82]
- قال وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي إن المملكة المتحدة ترحب بالاتفاق، قائلًا «إنني أحيي اختيارهم للسلام، وجهود الوساطة التي يبذلها الاتحاد الأفريقي وجنوب إفريقيا وكينيا. والمملكة المتحدة مستعدة لدعم عملية السلام».[83]
- عبَّر وزير خارجية الولايات المتحدة أنتوني بلينكن عن دعمه للاتفاق، قائلا على تويتر إنه «يثني على الاتحاد الأفريقي لجهوده غير العادية لإحلال السلام في شمال إثيوبيا».[3][39][84][84]
منظمات دولية
- أشاد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بالاتفاق، وحث «كل الإثيوبيين والمجتمع الدولي على دعم الخطوة الجريئة المتخذة اليوم».[65][85]
- قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم عن الاتفاقية: «السلام شرط أساسي للصحة. نرحب بالتزام الأطراف بالعمل من أجل السلام في تيغراي، إثيوبيا».[39]
- قال رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي إنه «يثني بحرارة على الطرفين لتوقيعهما اتفاق وقف الأعمال العدائية بعد المحادثات التي سهلتها لجنة الاتحاد الأفريقي» وأن الاتحاد الأفريقي «ملتزم بمواصلة دعم الأطراف لإيجاد سلام ومصالحة دائمين لجميع الإثيوبيين».[86][87][39]
- صرح الممثل السامي للشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أنه «يُشجع المزيد من المفاوضات للتوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار». وقال أيضا إن «الاتحاد الأوروبي يقف إلى جانب عائلات الأشخاص الذين قتلوا وأولئك الذين وقعوا ضحايا لأسوأ الفظائع [في الحرب]»، وحث على محاسبة مرتكبي الجرائم المذكورة على أفعالهم.[39]
- عبَّر أمين منظمة إيجاد Workneh Gebeyehu عن «ارتياحه العميق» لنتيجة المحادثات، وهنأ آبي أحمد وفرق الوساطة والاتحاد الأفريقي على تفاوضهم الناجح للتوصل إلى اتفاق سلام.[88]
- رحب صندوق النقد الدولي (IMF)بالاتفاق ووصفه بأنه «خطوة حاسمة نحو استعادة السلام والاستقرار الدائمين».[89]
- رحب مدير منظمة أوكسفام في إثيوبيا، جيزاهين جبريهانا، بنبأ الاتفاقية، معربًا عن «أمله في أن يتابع الطرفان التزاماتهما» ويمنحا وصولًا كاملًا للمساعدات الإنسانية لوكالات الإغاثة «لتحديث إمداداتهما وزيادة المساعدات المنقذة للحياة بسرعة.»[90]
انظر أيضًا
- اتفاقية الجزائر (2000)، الاتفاقية التي أنهت الحرب الإريترية الإثيوبية رسميًا
- القمة الإريترية الإثيوبية 2018، التي أنهت الصراع الحدودي الإريتري - الإثيوبي
ملحوظات
مراجع
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س "Agreement for Lasting Peace through a Permanent Cessation of Hostilities between the Government of the Federal Democratic Republic of Ethiopia and the Tigray People's Liberation Front" (PDF). Addis Standard. 2 نوفمبر 2022. مؤرشف (PDF) من الأصل في 2022-11-04. اطلع عليه بتاريخ 2022-11-04.
- ^ Winning, Alexander; Cocks, Tim (2 Nov 2022). "Parties in Ethiopia conflict agree to cease hostilities". Reuters (بEnglish). Archived from the original on 2022-11-15.
- ^ أ ب "Ethiopia's gov't and Tigrayan forces agree to end two-year war". Al Jazeera. 2 نوفمبر 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-11-16.
- ^ "AU announces peace deal in Ethiopia's Tigray conflict". Deutsche Welle. 2 نوفمبر 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-11-16.
- ^ York، Geoffrey (21 أكتوبر 2022). "Surge of dehumanizing hate speech points to mounting risk of mass atrocities in northern Ethiopia, experts say". ذا جلوب اند ميل [English]. مؤرشف من الأصل في 2022-11-06. اطلع عليه بتاريخ 2022-11-08.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link) - ^ Harper، Mary (16 أكتوبر 2022). "Ethiopia's Tigray conflict: Civilian bloodbath warning as offensive escalates". BBC News. مؤرشف من الأصل في 2022-10-16.
'The carnage is horrendous. Likely as many as 100,000 have been slaughtered over the last weeks,' [ دراسات السلام والصراع Kjetil Tronvoll ] tweeted.
- ^ Chothia، Farouk؛ Bekit، Teklemariam (19 أكتوبر 2022). "Ethiopia civil war: Hyenas scavenge on corpses as Tigray forces retreat". بي بي سي نيوز. مؤرشف من الأصل في 2022-10-22.
'...100,000 have probably died in this third phase,' [ Horn of Africa analyst Abdurahman Sayed ] said.
- ^ Muhumuza، Rodney (19 أكتوبر 2022). "UN genocide official: Hate speech is fueling Ethiopia's war". ABC News. Associated Press. مؤرشف من الأصل في 2022-11-05.
- ^ "A Call to Action: Averting Atrocities in Ethiopia's Tigray War". مجموعة الأزمات الدولية. 20 أكتوبر 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-10-29.
- ^ York، Geoffrey (21 أكتوبر 2022). "Surge of dehumanizing hate speech points to mounting risk of mass atrocities in northern Ethiopia, experts say". ذا جلوب اند ميل [English]. مؤرشف من الأصل في 2022-11-06. اطلع عليه بتاريخ 2022-11-08.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)York, Geoffrey (21 October 2022). - ^ "Ethiopia's Tigray rebels say ready for ceasefire and AU-led peace talks". France 24. 12 سبتمبر 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-10-24.
- ^ "Ethiopia: Tigray rebels offer conditional truce". أفريكانيوز & وكالة فرانس برس. 9 سبتمبر 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-10-24.
- ^ Paravicini، Giulia (6 أكتوبر 2022). "Ethiopia, Tigrayan forces accept African Union-led peace talks". Reuters. مؤرشف من الأصل في 2022-11-04.
- ^ Burke، Jason (8 أكتوبر 2022). "Postponement of Tigray peace talks latest blow in Ethiopia's hidden war". ذا أوبزرفر. The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2022-11-12.
- ^ Anna، Cara (7 أكتوبر 2022). "Peace talks in Ethiopian conflict delayed for logistical reasons, diplomats say". ذا جلوب اند ميل [English]. Associated Press. مؤرشف من الأصل في 2022-11-05.
- ^ "Empieza el diálogo de paz para acabar con la guerra en el norte de Etiopía" [Peace dialogue begins to end the war in northern Ethiopia]. إفي. 25 أكتوبر 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-11-10.
- ^ Miridzhanian, Anait; Acharya, Bhargav (25 Oct 2022). "Ethiopia peace talks start in South Africa". Reuters (بEnglish). Archived from the original on 2022-10-27.
- ^ "Fighting in northern Ethiopia shatters months-long truce". الغارديان. وكالة فرانس برس. 24 أغسطس 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-10-11.
Abiy's government says any negotiations must be led by the African Union's Horn of Africa envoy, Olusegun Obasanjo, who is leading the international push for peace, but the rebels want the outgoing Kenyan president, Uhuru Kenyatta, to mediate.
- ^ "AU launches peace talks to end the conflict in the Tigray Region of Ethiopia | African Union". African Union. 25 أكتوبر 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-11-04.
- ^ "Ethiopia peace talks enter day two in South Africa". France 24. 26 أكتوبر 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-11-06.
- ^ "Peace talks aimed at ending Ethiopia's deadly Tigray conflict begin in South Africa". سي بي سي نيوز. AP. 25 أكتوبر 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-10-27.
- ^ York، Geoffrey (2 نوفمبر 2022). "Ethiopia and Tigray sign peace agreement in bid to end devastating war". The Globe and Mail. مؤرشف من الأصل في 2022-11-02.
- ^ "Tigray peace talks continue in South Africa". راديو فرنسا الدولي. 1 نوفمبر 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-11-12.
- ^ Burke، Jason (25 أكتوبر 2022). "Tigray peace talks begin in South Africa but hopes low for halt to fighting". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2022-11-12.
- ^ Anna، Cara (29 أكتوبر 2022). "Witnesses allege Eritrean abuses during Ethiopia peace talks". Associated Press. مؤرشف من الأصل في 2022-11-15.
- ^ "News: Ethiopia cautions to weigh its options, consider relations with unnamed "states and entities" making "unsubstantiated and politically motivated" accusations". Addis Standard. 28 أكتوبر 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-11-14.
- ^ Ndebele، Lenin (29 أكتوبر 2022). "Tigray conflict talks: Ethiopia threatens to cut ties with countries pushing 'sinister political agenda'". News24. مؤرشف من الأصل في 2022-11-12.
- ^ "Joint Statement between the Government of the Federal Democratic Republic of Ethiopia and the Tigray Peoples' Liberation Front (TPLF)" (PDF). مجلس السلام والأمن الأفريقي. 2 نوفمبر 2022. مؤرشف (PDF) من الأصل في 2022-11-02. اطلع عليه بتاريخ 2022-11-03.
- ^ "Ethiopia: government and TPLF agree to cease-fire". أفريكانيوز. AFP. 3 نوفمبر 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-11-14.
- ^ "Key Points Of Joint Ethiopia Statement". Barron's. AFP. 2 نوفمبر 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-11-03.
- ^ Feleke، Bethlehem (3 نوفمبر 2022). "Warring parties in Ethiopia agree on 'permanent cessation of hostilities'". CNN World. مؤرشف من الأصل في 2022-11-14.
- ^ Dahir، Abdi Latif (3 نوفمبر 2022). "Details in Ethiopia's Peace Deal Reveal Clear Winners and Losers". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2022-11-14.
- ^ Anna، Cara (3 نوفمبر 2022). "Ethiopia asserts government got '100%' in Tigray peace deal". ABC News. Associated Press. مؤرشف من الأصل في 2022-11-14.
- ^ أ ب ت ث ج ح Dahir، Abdi Latif (3 نوفمبر 2022). "Details in Ethiopia's Peace Deal Reveal Clear Winners and Losers". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2023-02-01.Dahir, Abdi Latif (3 November 2022).
- ^ Harter، Fred (3 نوفمبر 2022). "Ethiopia's truce is a step toward ending civil war, but there are reasons for caution". NPR. مؤرشف من الأصل في 2022-11-16.
- ^ أ ب ت ث Anna، Cara (3 نوفمبر 2022). "Ethiopia asserts government got '100%' in Tigray peace deal". ABC News. Associated Press. مؤرشف من الأصل في 2022-11-14.Anna, Cara (3 November 2022).
- ^ أ ب ت Harter، Fred (3 نوفمبر 2022). "Ethiopia's truce is a step toward ending civil war, but there are reasons for caution". NPR. مؤرشف من الأصل في 2023-02-02.Harter, Fred (3 November 2022).
- ^ Shirbon، Estelle (3 نوفمبر 2022). "Analysis: Truce in Ethiopia's Tigray war just first step on long road to peace". Reuters. مؤرشف من الأصل في 2022-11-14.
- ^ أ ب ت ث ج ح "Reaction to Ethiopia truce deal". Reuters (بEnglish). 3 Nov 2022. Archived from the original on 2022-11-09.
- ^ أ ب "AU announces peace deal in Ethiopia's Tigray conflict". Deutsche Welle. 2 نوفمبر 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-11-10."AU announces peace deal in Ethiopia's Tigray conflict".
- ^ "What to watch next on Ethiopia's peace deal in Tigray". المجلس الأطلسي. 4 نوفمبر 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-11-12.
- ^ أ ب ت ث ج Shirbon، Estelle (3 نوفمبر 2022). "Analysis: Truce in Ethiopia's Tigray war just first step on long road to peace". Reuters. مؤرشف من الأصل في 2023-01-03.Shirbon, Estelle (3 November 2022).
- ^ Vincenot، Aymeric (4 نوفمبر 2022). "Ethiopia peace deal leaves unanswered questions and concerns". Yahoo! News. AFP. مؤرشف من الأصل في 2022-11-14.
- ^ "Tigrayan academics welcome Ethiopian ceasefire, but reject proposed TPLF disarmament". Sudans Post. 5 نوفمبر 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-11-07.
- ^ "News: Federal army, Tigray topmost military leaders meet today amidst Tigrayan criticism on disarmament". Addis Standard. 7 نوفمبر 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-11-14.
- ^ "Tigray peace talks continue in South Africa". راديو فرنسا الدولي. 1 نوفمبر 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-12-15."Tigray peace talks continue in South Africa".
- ^ Anna، Cara (29 أكتوبر 2022). "Witnesses allege Eritrean abuses during Ethiopia peace talks". Associated Press. مؤرشف من الأصل في 2023-01-21.Anna, Cara (October 29, 2022).
- ^ Winning, Alexander; Cocks, Tim (2 Nov 2022). "Parties in Ethiopia conflict agree to cease hostilities". Reuters (بEnglish). Archived from the original on 2022-11-11.Winning, Alexander; Cocks, Tim (2 November 2022).
- ^ أ ب "Ethiopia's gov't and Tigrayan forces agree to end two-year war". Al Jazeera. 2 نوفمبر 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-11-10."Ethiopia's gov't and Tigrayan forces agree to end two-year war".
- ^ Burke، Jason (2 نوفمبر 2022). "Ethiopian civil war: parties agree on end to hostilities". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2022-11-16.
- ^ Magome، Mogomotsi؛ Anna، Cara (2 نوفمبر 2022). "Ethiopian govt, Tigray agree to end fighting after 2 years". The Hill. Associated Press. مؤرشف من الأصل في 2022-11-08.
- ^ أ ب Vincenot، Aymeric (4 نوفمبر 2022). "Ethiopia peace deal leaves unanswered questions and concerns". Yahoo! News. AFP. مؤرشف من الأصل في 2022-11-07.Vincenot, Aymeric (4 November 2022).
- ^ "Ethiopia: The Massacre in Axum". منظمة العفو الدولية. 26 فبراير 2021. مؤرشف من الأصل في 2022-10-28.
- ^ "Ethiopia: Eritrean Forces Massacre Tigray Civilians". هيومن رايتس ووتش. 5 مارس 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-03-08.
- ^ Anna، Cara (7 نوفمبر 2022). "New round of peace talks between Ethiopia, Tigray envoys". CTV News. Associated Press. مؤرشف من الأصل في 2022-11-09.
- ^ Zelalem، Zecharias (4 نوفمبر 2022). "Analysis: Can Ethiopia iron out issues after AU peace deal?". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2022-11-15.
- ^ Magome، Mogomotsi؛ Anna، Cara (2 نوفمبر 2022). "Ethiopian govt, Tigray agree to end fighting after 2 years". The Hill. Associated Press. مؤرشف من الأصل في 2022-11-08.Magome, Mogomotsi; Anna, Cara (2 November 2022).
- ^ Gebre، Samuel (16 مارس 2021). "Ethiopia's Amhara Seize Disputed Territory Amid Tigray Conflict". BNN Bloomberg. مؤرشف من الأصل في 2022-10-13.
- ^ "Bridging the Divide in Ethiopia's North". مجموعة الأزمات الدولية. 12 يونيو 2020. مؤرشف من الأصل في 2022-11-06.
- ^ "'We Will Erase You from This Land': Crimes Against Humanity and Ethnic Cleansing in Ethiopia's Western Tigray Zone" (PDF). منظمة العفو الدولية and هيومن رايتس ووتش. 6 أبريل 2022. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2022-11-02.
- ^ "Ethiopia PM says committee looking into possibility of peace talks with Tigray rebels". أفريكانيوز. 14 يونيو 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-07-16.
- ^ أ ب Zelalem، Zecharias (4 نوفمبر 2022). "Analysis: Can Ethiopia iron out issues after AU peace deal?". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2022-11-10.Zelalem, Zecharias (4 November 2022).
- ^ "Ethiopia: Peace agreement must deliver justice to victims and survivors of conflict". منظمة العفو الدولية. 3 نوفمبر 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-11-14.
- ^ "Ethiopia: Truce Needs Robust Rights Monitoring". هيومن رايتس ووتش. 4 نوفمبر 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-11-15.
- ^ أ ب ت ث "Reaction to Ethiopia truce deal". Reuters (بEnglish). 3 Nov 2022. Archived from the original on 2022-11-21."Reaction to Ethiopia truce deal".
- ^ Schifrin، Nick؛ Warsi، Zeba؛ Aranda، Teresa Cebrian (3 نوفمبر 2022). "Ethiopian government, Tigrayan rebels reach truce, but enormous challenges remain". PBS NewsHour. مؤرشف من الأصل في 2022-11-07.
- ^ Bearak, Max (30 Dec 2021). "She was in Abiy Ahmed's cabinet as war broke out. Now she wants to set the record straight". The Washington Post (بen-US). ISSN:0190-8286. Archived from the original on 2022-01-03.
{{استشهاد بخبر}}
: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link) - ^ "Abiy Vows 'Strong' Commitment To Implement Ethiopia Deal". Barron's. Agence France Presse. 2 نوفمبر 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-11-10.
- ^ Ahmed Ali، Abiy (2 نوفمبر 2022). "Expression of Gratitude on the Conclusion of the Peace Talks". Twitter. مؤرشف من الأصل في 2022-11-06.
- ^ أ ب "News: World welcomes Ethiopia permanent cessation of hostilities with calls for swift implementation". Addis Standard. 3 نوفمبر 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-11-14.
- ^ Anna، Cara (7 نوفمبر 2022). "New round of peace talks between Ethiopia, Tigray envoys". CTV News. Associated Press. مؤرشف من الأصل في 2022-11-08.Anna, Cara (7 November 2022).
- ^ Reda، Getachew (7 نوفمبر 2022). "will do what it takes to protect our people who have suffered beyond what ordinary mortals can endure. We are fighting not because we are a trigger-happy nation but because our survival as a people is at stake. If a peace agreement can ensure our survival, why not give it a try?!". Twitter. مؤرشف من الأصل في 2022-11-18.
- ^ "Canada stands ready to support the implementation of the peace agreement. We call on all parties to ensure the protection of civilians and to address the pressing humanitarian needs of the Ethiopian people". Twitter. الشؤون العالمية الكندية. مؤرشف من الأصل في 2022-11-18.
- ^ "Foreign Ministry Spokesperson Zhao Lijian's Regular Press Conference on November 3, 2022". Ministry of Foreign Affairs of the People's Republic of China. 3 نوفمبر 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-11-10.
- ^ Guelleh, Ismail Omar (2 Nov 2022). "Je salue la conclusion heureuse à Pretoria de l'accord de cessation des hostilités sous les auspices de l'UA. Bravo aux efforts conjugués de tous en formant le vœu de voir cet accord apporter à notre région et à nos frères éthiopiens la sécurité, la paix et la prospérité". Twitter (بfrançais). Archived from the original on 2022-11-07.
- ^ "Ethiopia – France welcomes the cessation of hostilities declared by the Federal Government and the Tigray People's Liberation Front (3 November 2022)". France Diplomacy. 3 نوفمبر 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-11-11.
- ^ Sirleaf، Ellen Johnson (2 نوفمبر 2022). "I welcome the news of the agreement to end hostilities in #Ethiopia. I hope this will be the first step towards sustainable peace, built on dialogue and political engagement. Thanks to H.E. Olusegun Obasanjo & H.E. Uhuru Kenyatta for their role in the @_AfricanUnion negotiations". Twitter. مؤرشف من الأصل في 2022-11-03.
- ^ "Signed Peace Agreement Can Be Solid Foundation For Nat'l Stability, Prosperity: Russia". Fana Broadcasting Corporate. 3 نوفمبر 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-11-05.
- ^ "South Sudan welcomes Ethiopian peace agreement, to support parties in implementation". Sudans Post. 4 نوفمبر 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-11-07.
- ^ "Ethiopian crisis: Sudan welcomes signing of peace agreement". بانا برس. 3 نوفمبر 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-11-08.
- ^ "Turkey: Press Release Regarding the Developments in Ethiopia". تومسون رويترز. 3 نوفمبر 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-11-04.
- ^ "الإمارات ترحب باتفاق السلام الدائم في إقليم تيغراي بإثيوبيا" [UAE welcomes permanent peace agreement in Ethiopia's Tigray region]. الإمارات اليوم. 4 نوفمبر 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-11-14.
- ^ Cleverly، James (3 نوفمبر 2022). "Welcome important agreement between the Ethiopian Government and Tigrayan authorities to end the terrible conflict in northern #Ethiopia. I applaud their choice of peace, and the mediation efforts of African Union, South Africa and Kenya. UK is ready to support the peace process". Twitter. مؤرشف من الأصل في 2022-11-06.
- ^ أ ب Harter، Fred؛ Solomon، Salem (3 نوفمبر 2022). "Ethiopia Peace Deal Hailed as First Step to End Africa's Deadliest Conflict". Voice of America. مؤرشف من الأصل في 2022-11-14.
- ^ "Ethiopia: Peace agreement between Government and Tigray 'a critical first step': Guterres". UN News. 2 نوفمبر 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-11-13.
- ^ Harter، Fred؛ Solomon، Salem (3 نوفمبر 2022). "Ethiopia Peace Deal Hailed as First Step to End Africa's Deadliest Conflict". Voice of America. مؤرشف من الأصل في 2022-12-18.Harter, Fred; Solomon, Salem (3 November 2022).
- ^ "News: World welcomes Ethiopia permanent cessation of hostilities with calls for swift implementation". Addis Standard. 3 نوفمبر 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-12-02."News: World welcomes Ethiopia permanent cessation of hostilities with calls for swift implementation".
- ^ Gebeyehu، Dr. Workneh (2 نوفمبر 2022). "I express my deep satisfaction at the signing of the Ethiopia peace agreement in Pretoria & congratulate @AbiyAhmedAli's leadership, mediation teams, & the AU for this momentous outcome to silence the guns! IGAD played an active role in the AU-led mediation efforts from the start". Twitter. مؤرشف من الأصل في 2022-11-03.
- ^ Gebre، Samuel (4 نوفمبر 2022). "IMF Welcomes Ethiopia Truce Amid Talks on Economic Reform Plans". Bloomberg News. مؤرشف من الأصل في 2022-11-16.
- ^ "Oxfam reaction to Tigray peace agreement". أوكسفام. 2 نوفمبر 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-11-08.
روابط خارجية
- النسخة الرسمية لاتفاقية السلام مع إثيوبيا بقيادة الاتحاد الأفريقي
- ملف PDF للاتفاقية (نسخة محفوظة 4 November 2022 على موقع واي باك مشين.)
- بيان مشترك بين الحكومة الفيدرالية الإثيوبية وجبهة تحرير تيغراي (نسخة محفوظة 2 November 2022 على موقع واي باك مشين..)
اتفاقية سلام إثيوبيا - تيغراي في المشاريع الشقيقة: | |
- الاستشهاد بمصادر باللغة français (fr)
- الاتحاد الإفريقي
- التدخل العسكري في تكرينيا
- العلاقات الأمريكية الإثيوبية
- العلاقات الإثيوبية الجنوبية الإفريقية
- العلاقات الإثيوبية الكينية
- أحداث نوفمبر 2022 في إفريقيا
- إثيوبيا في 2022
- إثيوبيا في عقد 2020
- تاريخ بريتوريا
- جنوب إفريقيا في 2022
- علاقات الاتحاد الإفريقي الخارجية
- معاهدات أبرمت في 2022
- معاهدات سلام إثيوبيا
- معاهدات في 2022