تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
أحمد الباري
هذه المقالة لا تحتوي إلّا على استشهادات عامة فقط. (أكتوبر 2015) |
هذه المقالة عن سيرة شخصية ذات ملحوظية ضعيفة، وقد لا تستوفي ملحوظية الأشخاص، ويحتمل أن تُحذف ما لم يُستشهد بمصادر موثوقة لبيان ملحوظية الشخصية. (نقاش) (أكتوبر 2017) |
أحمد الباري | |
---|---|
معلومات شخصية | |
تعديل مصدري - تعديل |
أحمد عيد الباري (1950 - 11 أكتوبر 2013) خطاط سوري،[1] لقبه أبو عماد، واسم شهرته باري قلم، يُعد أحد البارعين في الخط العربي، ومن أشهر خطاطي القرآن الكريم حيث قام بتخطيطه ثمانية مرات على الأقل.
النشأة والدراسة
تحتاج هذه المقالة كاملةً أو أجزاءً منها لإعادة الكتابة حسبَ أسلوب أرابيكا. (أكتوبر 2020) |
من مواليد مدينة دمشق لعام 1950م. بدأ تعلقه بفن الخط منذ الطفولة في مدرسة سعادة الأبناء للجمعية الغراء وموقعها ملاصق للجامع الأموي بدمشق على يد الأستاذ الشيخ أحمد العطار الذي كان خطاطاً، وبدأت مرحلة دراسته الجادة لفن الخط العربي على يد الخطاط بدوي الديراني بدمشق وبعدها على يد الخطاط إبراهيم الرفاعي في حلب، والتقى بعدها بالدكتور محمد بشير الإدلبي الذي كان يجمع من خطوط الأئمة على نطاق شخصي بطريقة التصوير، فاقتنى منه الكثير من هذه اللوحات المصورة. وكان يرشده إلى النواحي الجمالية عند كل الخطاطين المعروفين، من الذين تركوا لنا هذا التراث. وحين بلغ الخامسة والعشرين من العمر سافر إلى مصر، والتقى بكبار خطاطيها منهم الخطاط سيد إبراهيم، عبد القادر، ومحمود الشحات وآخرين. كما زار مدارس تحسين الخطوط بمصر. عاد بعدها إلى سوريا وحظي بتشجيع كبير من قبل الخطاط هاشم محمد البغدادي وذلك في عام 1969 أثناء زيارته لدمشق فلقد قام بزيارة أحمد الباري في منزله المتواضع وأعلمه بأن طريق الخط هو عبر إسطنبول. فعقد الباري العزم وشد الرحال إلى إسطنبول عاصمة الخط العربي وتجول بمتاحفها وشاهد آثاراً عظيمة قلما توجد في أي مكان آخر.والتقى بأحد أهم خطاط القرن العشرين وهو الخطاط حامد الآمدي فجلس إليه واستمتع لنصائحه بعد أن كتب أمامه وهو ينظر إليه ويراقبه بسرور، ونال عنده درجة الاستحسان فأجازه بالخطوط المتنوعة وأذن له أن يجيز غيره ممن يجد فيهم القدرة _ وكان ذلك عام 1978 , اعتبر الباري هذه الإجازة كأكبر وسام على صدره وضعه آخر عملاق من عمالقة الخط في القرن العشرين. متزوج من ابنة الشيخ محمد كريم راجح.
مناصبه وجوائزه
- عضو منظمة المؤتمر الإسلامي في تركيا
- عضو هيئة التحكيم العليا في فن الخط في إيران
- حائز على جائزة الدرع الذهبية من رئيس الجمهورية الإيرانية عام 2000
- حائز على الشهادة التقديرية في فن الخط من تركيا.
أساتذته
- الشيخ أحمد العطار من دمشق
- الخطاط بدوي الديراني من دمشق
- الخطاط إبراهيم الرفاعي من حلب
- الدكتور محمد بشير الإدلبي
- الخطاط سيد إبراهيم، عبد القادر، ومحمود الشحات من مصر
- لقاء مع الخطاط هاشم محمد البغدادي 1969
- الخطاط حامد الآمدي من إسطنبول 1978
أهم الأعمال التي أنجزها هي كتابة عشرة مصاحف
- كتب مصحفاً بخط الثلث مع النسخ عام 1980 وانتهى بنفس العام، اعتمد السطر الأول بخط الثلث وتابعه بسبعة أسطر أصغر بخط النسخ وفي وسط الصحيفة سطراً من الثلث واتبعه بسبعة أسطر أيضا بخط النسخ وانتهت الصفحة بخط الثلث (على طريقة مصحف الخطاط أحمد قره حصاري.
- كتب خمسة مصاحف بخط النسخ كلها على خمسة عشر شطراً بطريقة الحفاظ مختوم الآية على الرسم العثماني. وأنهاها خلال الأعوام 1981-1986 .
- كتب مصحفاً بالخط الفارسي (التعليق) بحجم 50×70 بقي منه حوالي الجزء والنصف من 1980-1987 .
- كتب مصحفاً بخط النسخ على طريقة الحفاظ المصريين بـ 17 سطراً مختوم الآية وعلى الرسم العثماني أيضا وعلى الكتبة الأولى -1987.
- كتب المصحف الشريف بخط الثلث بحجم الصفحة (100×70) على طريقة الحفاظ أيضا وهو مختوم الآية وعلى الكتبة الأولى 1987 .
من أعماله الفنية أيضاً
كتابة خطوط كثيرة لعدة مساجد في دمشق ولعدد من الدور الحكومية واللوحات البيتية وغيرها مما لا يتسع المجال لذكرها هنا.
استشهاده
استشهد نتيجة قصف قوات الأسد على بلدة يلدا الواقعة بمحافظة ريف دمشق وذلك بتاريخ 6 ذو الحجة 1434 هـجريه الموافق 11/ 10/ 2013، كما تم تشييعه ودفنه فيها.
مراجع
- ^ رابطة العلماء السوريين، أحمد عيد الباري نسخة محفوظة 29 أكتوبر 2020 على موقع واي باك مشين.
وصلات خارجية
مصدر المعلومات وللاطلاع على المزيد: