بسام الملا
بسام الملا (13 شباط 1956 - 22 كانون الثاني 2022[1] في مدينة زحلة[2])، مخرج سوري أخرج مسلسل البيئة الشامية السوري الأكثر شهرة باب الحارة، ينتمي إلى عائلة فنية، فوالده الممثل أدهم الملا وأشقائه هم الممثل مؤيد الملا والمخرجان مؤمن وبشار الملا ، وولداه أدهم وشمس الملا، اللذان مثّلا في مسلسل «باب الحارة».[3]
بسام الملا | |
---|---|
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | بسام أدهم الملا |
أسماء أخرى | عراب دراما البيئة الشامية |
الديانة | مسلم |
الزوج/الزوجة | إيمان شرف |
الأولاد | شمس بسام الملا وأدهم بسام الملا |
الحياة العملية | |
سنوات النشاط | 1981 - 2022 |
تعديل مصدري - تعديل |
أعماله
برامج المنوعات
من أبرز برامج المنوعات التي أخرجها:
- (القنال 7) دمشق: 1984
- (الليل والنجوم) دمشق: 1986
- (بساط الريح) دبي: 1993
- (داود في هوليوود) الكويت: 1998
- (ليل يا ليل) و(ابتسامات) بيروت: 2000
البرامج الثقافية التراثية
أخرج عددا من البرامج الثقافية التراثية التي تستلهم التراث وأعلامه وفنونه عبر مشاهد درامية تمثيلية وأنجز عددا كبيرا من هذه البرامج في فترة تسعينيات القرن العشرين خصوصاً، ومنها:
- بوابة التاريخ
- ديوان العرب
- أعلام العرب
- قناديل رمضان
المسلسلات الدرامية
- (كان يا مكان) الجزء الأول 1990: تأليف داوود شيخاني وهو دراما للأطفال في ثلاثين حلقة.
- (الخشخاش) 1991: تأليف د. فؤاد شربجي وهو دراما اجتماعية معاصرة في واحد وعشرين حلقة.
- (أيام شامية) 1992: تأليف أكرم شريم وهو دراما شعبية دمشقية في أربع عشرة حلقة.
- (العبابيد) 1996: تأليف رياض سفلو، وهو دراما تاريخية عن زنوبيا ملكة تدمر في اثني وعشرين حلقة.
- (زمن المجد) 1999: سسلسلة تراثية للشيخ عبد العزيز خويطر تروي التاريخ الشعبي والاجتماعي للمملكة العربية السعودية.
- (الخوالي) 2000: تأليف أحمد حامد دراما شعبية دمشقية في تسع وعشرين حلقة.
- (ليالي الصالحية) تأليف: سلمى اللحام سيناريو وحوار: أحمد حامد 2004 دراما شعبية في ثلاثين حلقة.
- (باب الحارة) في أجزائه الخمسة للأعوام 2006 - 2007 - 2008 - 2009 - وفي عام 2010 أصبح المشرف العام على المسلسل وتم إخراجه بواسطة شقيقه مؤمن الملا.
- (الزعيم): تأليف وفيق الزعيم 2011 دراما شعبية دمشقية.
- (سوق الحرير): تأليف حنان حسين المهرجي 2020 دراما اجتماعية من نوع البيئة الشامية.
نقد فني لأعماله
عرفت أعمال بسام الملا، وخصوصا تلك التي تناولت البيئة الدمشقية، بجماهيريتها الشديدة، فقد أعيد عرضها على شاشات القنوات الفضائية العربية عشرات المرات وحققت ولا تزال نسب مشاهدة مرتفعة، وإلى ذلك قد حصدت أعماله العديد من الجوائز كذهبية المسلسلات في مهرجان القاهرة للإذاعة والتلفزيون عن (أيام شامية) و(العبابيد) وجائزة أحسن إخراج عن الجزء الأول من مسلسل (باب الحارة) في مهرجان التلفزيون العربي بتونس عام 2007 وسواها من جوائز المنوعات والبرامج.
لم يحقق بسام الملا نجاحاً جماهيرياً في عمله التاريخي العبابيد رغم الجهد الفني الكبير الذي بذله في تقديم صورة إنتاج ضخم ومتقن العناصر، لكن أعماله المستلهمة من البيئة الشامية تحولت إلى كلاسيكيات تتبارى المحطات الفضائية على عرضها، والجزء الثاني من (باب الحارة) الذي عرض عام 2007 تحول إلى ظاهرة اجتماعية اجتاحت الوطن العربي والمهجر، وحققت أعلى نسبة مشاهدة عربية على الإطلاق.
وقد ترافق ذلك مع تفسيرات اجتماعية وسياسية عدة، ففي فلسطين رأى الفلسطينيون في (باب الحارة) رمزاً للوحدة الوطنية في الوقت التي تعصف بالشارع الفلسطيني خلافات الأخوة، وفي العراق كتب أحد المحللين السياسيين، معتبراً أن (باب الحارة) يقدم صورة راقية للحكم الفيدرالي (مجلس عضاوات الحارة) وفي سورية كرم التيار الديني المسلسل باعتباره يقدم صورة عن الرسالة الإصلاحية للفن، وفي لبنان والأردن والخليج ألهمت النماذج الرجولية (العقيد أبو شهاب- معتز) الشبان قيم الشهامة والمروءة، ولو بشكل عاطفي وانفعالي، إلا أنها عبرت عن الحاجة للنموذج المحلي والعربي الأصيل.
أعمال بسام الملا غالبا ما تلقى انتقاداً عنيفاً بسبب صورة المرأة التي يقدمها في مسلسلاته، وهي صورة ينتصر فيها المنطق الذكوري، ويرى كثيرون أن المرأة تتحول من خلالها إلى جارية همها تدبير شؤون المنزل وإرضاء الزوج فقط! كما تعرض بسام الملا لانتقادات تخص طبيعة علاقته مع الممثلين ومعروف عنه حب تغيير الشخصيات باستمرار والتعديل على محتوى المسلسلات وخصوصا إذا كان ذو أجزاء عدة كمسلسل باب الحارة مثالا وقد تلقى انتقادات كثيرة جدا بعد الأجزاء الكثيرة لباب الحارة بعد المديح والثناء اللذي تلقاه لاسيما في أول 3 اجزاء من هذا العمل إذ يرى البعض أن باب الحارة قد فقد بريقه وبات ضعيفا بعد أجزاء عديدة وتغيير معظم الشخصيات الرئيسية وتحوله لمشروع تجاري بحت في نظر البعض.[4]
بسام الملا في المكتبة العربية
أهم توثيق لمسيرة بسام الملا التلفزيونية منذ بداياته حتى مسلسله الأخير باب الحارة نجده في كتاب بسام الملا: عاشق البيئة الدمشقية للناقد والصحفي السوري محمد منصور الذي صدر عن دار كنعان بدمشق عام 2008 ضمن سلسلة الدراما التلفزيونية السورية: تاريخ وأعلام التي يصدرها الناقد المذكور، وهو يقع في حوالي 200 صفحة من القطع المتوسط.
المراجع
- ^ "وداعًا مخرج «باب الحارة».. وفاة بسام الملا عن 62 عامًا". المصري اليوم. 22 يناير 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-01-22. اطلع عليه بتاريخ 2022-01-22.
- ^ "وفاة المخرج السوري الكبير بسام الملا عن عمر ناهز 66 عاما". مؤرشف من الأصل في 2022-01-24.
- ^ "بسام الملا عراب الدراما الشامية وأستاذها.. وصاحب مسلسل باب الحارة الذي تخطى الحدود العالمية". Elfann News. مؤرشف من الأصل في 2020-05-01. اطلع عليه بتاريخ 2020-01-05.
- ^ Privacy Policy – Smo Sy نسخة محفوظة 22 أغسطس 2010 على موقع واي باك مشين.