أبو حمزة الخراساني، أحد علماء أهل السنة والجماعة ومن أعلام التصوف السني في القرن الثالث الهجري،[1] وصفه أبو عبد الرحمن السلمي بأنه: «من أفتى المَشَايِخ وأورعهم»،[1] وقال عنه ابن عساكر بأنه: «من مشايخ الصوفية المعروفين، كان ورعاً ديّناً»،[2] ووصفه أبو بكر بن العربي بأنه كان: «من كبار العبّاد»،[3] كَانَ أَصله من نيسابور من محلّة تُسمّى «مُلقاباذ»، ويُنسب في بعض الروايات إلى دمشق، فيُحتمل أن يكون سكنها، وإلا فهو من أهل خراسان.[2] صحب مَشَايخ بغداد، وَهوَ من أَقرَان الجنيد، وسَافر مَعَ أبي تُرَاب النخشبي وأبي سعيد الخراز.[1] توفي سنة 290 هـ الموافق 903.[4]
من أقواله
- من نصح نَفسه كرمت عليه وَمن تشاغل عَن نصيحتها هَانَت عَلَيهِ.[1]
- من خصّه الله تَعَالَى بنظرة شَفَقَة فَإِن تِلْكَ النظرة تنزله منَازِل أهل السّعادة وتزينه بِالصّدقِ ظَاهراً وَبَاطناً.[1]
- من استشعر ذكر الموت حبب الله إليه كل باق، وبغض إليه كل فان.[5]
- العارف بالله يدافع عيشه يومًا بيوم، ويأخذ عيشه يومًا ليوم.[5]
- الصوفي من صفا من كل درن، فلا يبقى فيه وسخ المخالفة بحال.[2]
مصادر