تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
يوم عراعر
هذه مقالة غير مراجعة.(يوليو 2023) |
يوم عراعر | |||
---|---|---|---|
جزء من تاريخ العرب قبل الإسلام | |||
معلومات عامة | |||
| |||
المتحاربون | |||
بنو عبس وبنو عبدالله | بنو كلب و ذبيان | ||
تعديل مصدري - تعديل |
يوم عراعر هي أحد أيام العرب قبل بعثة النبي محمد و قد كانت مواجهة بين بنو عبس وبنو عبدالله ضد بني كلب و ذبيان.[1]
الموقع
حدث يوم عراعر في شمال إقليم اليمامة - منطقة القصيم حاليًا- وفقًا لموسوعة المملكة العربية السعودية الصادرة من مكتبة الملك عبدالعزيز.
في الشعر
ذَكر عنترة بن شداد يوم عراعر في قصيدة شعرية قال فيها:
أَلا هَل أَتاها أَنَّ يَومَ عُراعِرٍ
شَفى سَقَماً لَو كانَتِ النَفسُ تَشتَفي
فَجِئنا عَلى عَمياءَ ما جَمَعوا لَنا
بِأَرعَنَ لا خَلٍّ وَلا مُتَكَشِّفِ
تَمارَوا بِنا إِذ يَمدُرونَ حِياضَهُم
عَلى ظَهرِ مَقصِيٍّ مِنَ الأَمرِ مُحصَفُ
وَما نَذِروا حَتّى غَشَينا بُيوتَهُم
بِغَبيَةِ مَوتٍ مُسبَلِ الوَدقِ مُزعِفِ
فَظَلنا نَكُرُّ المَشرَفِيَّةَ فيهِمُ
وَخُرصانَ لَدنِ السَمهَرِيِّ المُثَقَّفِ
عُلالَتُنا في كُلِّ يَومٍ كَريهَةٍ
بِأَسيافِنا وَالقَرحُ لَم يَتَقَرَّفِ
أَبَينا فَلا نُعطي السَواءَ عَدُوُّنا
قِياماً بِأَعضادِ السَراءِ المُعَطَّفِ
بِكُلِّ هَتوفٍ عُجسُها رَضَوِيَّةٍ
وَسَهمٍ كَسَيرِ الحِميَرِيِّ المُؤَنَّفِ
فَإِن يَكُ عِزٌّ في قُضاعَةَ ثابِتٌ
فَإِنَّ لَنا بِرَحرَحانَ وَأَسقُفِ
كَتائِبَ شُهباً فَوقَ كُلِّ كَتيبَةٍ
لِواءٌ كَظِلِّ الطائِرِ المُتَصَرِّفِ
وَغادَرنَ مَسعوداً كَأَنَّ بِنَحرِهِ
شَقيقَةَ بُردٍ مِن يَمانٍ مُفَوَّفِ