هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها

بيتر ضو

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبد العزيز (نقاش | مساهمات) في 23:39، 29 يناير 2023 (بوت: إزالة تصنيفات خاطئة). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
بيتر ضو
معلومات شخصية
تاريخ الميلاد 1965 (العمر 58–59)[1]
الحياة العملية
التعلّم الجامعة الأمريكية في بيروت
جامعة نيويورك
الحزب مستقل (2020–حتى الآن)
ديمقراطي (قبل 2020)

بيتر ضو (مواليد 1965) هو خبير استراتيجي وسياسي وناشط وموسيقي ومؤلف لبناني وأمريكي عمل كمستشار لكبار الشخصيات السياسية، بما في ذلك هيلاري كلينتون وجون كيري.[2][3] وصفته صحيفة نيويورك تايمز بأنه «أحد أبرز المدونين السياسيين في البلاد». قالت صحيفة واشنطن بوست إن أعماله المبكرة في السياسة الرقمية ساعدت في ابتكار «طريقة جديدة تمامًا لإجراء الحملات السياسية[4][5][6]

نشأته

ولد ضو ونشأ في بيروت خلال الحرب الأهلية اللبنانية.[7] في سن الخامسة عشرة، تم تجنيده من قبل القوات اللبنانية، وهي مليشيا مسيحية، وخضع لثلاث سنوات من التدريب العسكري إلى جانب تعليمه المدرسي.[8] التحق بالجامعة الأمريكية في بيروت، وهاجر بسبب الفتنة المستمرة في لبنان إلى نيويورك لدراسة الفلسفة في جامعة نيويورك.[9][10] كان والد ضو كاثوليكيًا وعُمِّد ضو على دين والده.[11] ضو من أصل يهودي من جهة والدته، وهي أمريكية ولدت وترعرعت في نيويورك.[12]

مسيرته

الموسيقى

خلال التسعينيات، كان ضو منتجًا وعازفًا على لوحة المفاتيح، وظهر في مئات من الريمكسات والتسجيلات لفنانين من بينهم بيورك وفرانكي ناكلس ومايلز ديفيس وماريا كاري وديانا روس.[13] كعازف بيانو جاز، أنتج ثلاث أغنيات فردية في Billboard Club ووقَّع على عقد مع كولومبيا للتسجيلات ومجموعة يونيفيرسال الموسيقية. قام بجولة في الولايات المتحدة وأوروبا، وظهر في مجلات معروفة مثل Vibe وSpin وبيبلبورد وتايم.[14] كما قام ضو بتشكيل فرقة «ذا ضو»، وهي فرقة موسيقية راقصة مقرها مدينة نيويورك.[15]

السياسة

كان ضو مستشارًا للاتصالات عبر الإنترنت لحملة جون كيري الرئاسية لعام 2004. بالإضافة إلى ذلك، قاد ضو عمليات هيلاري كلينتون الرقمية في حملتها لعام 2008 وكان من داعمي كلينتون البارزين في عام 2016.[16]

خلال الانتخابات التمهيدية لعام 2020، كتب ضو مقال رأي تمت مشاركته على نطاق واسع لمجلة ذا نيشن دعا فيه الديمقراطيين والتقدميين واليساريين إلى طرح خلافات سنة 2016 جانبًا وتجنب الخلاف حول ترشيح بيرني ساندرز.[17] في نوفمبر 2019، ظهر في بودكاست حملة ساندرز "Hear the Bern" لدعم حركة #NotMeUs.[18] في مارس 2020، أوضح على موقع ذي إنترسبت دعمه لساندرز، وطرَحَ بعض الأفكار المكتسبة من خبرته السابقة في العمل لصالح الحزب الديمقراطي.[19]

في عام 2019، أصبح ضو وزوجته ليلى مستشارين لبعض حملات ترشح التقدميين للكونغرس، لكلٍ من ليندسي بويلان (NY-10) ولورين آشكرافت (NY-12) وريبيكا بارسون (WA-06) وميلاندي داريجو (نيويورك- 03).[20]

في أبريل 2020، ترك ضو وزوجته الحزب الديمقراطي رسميًا وكلاهما غير منتسب حاليًا لأي حزب سياسي.[21]

الإعلام والكتابة

شغل ضو منصب الرئيس التنفيذي لـ "Shareblue Media" وهو المؤسس المشارك لمنصة الإعلام "Verrit"، التي تم إغلاقها في عام 2018.[16][22]

زَعِم كلٌ من ضو وجيمس بويس أنهما قاما بدور مؤسس في هافينغتون بوست، وقالا إنهما استُبعِدا من أي أرباح من صفقة بيعها إلى شركة إيه أو إل. تم رفع دعوى في عام 2010 من قبل ضو وبويس، وتمت تسويتها في عام 2014.[23]

ألَّف ضو كتاب «الحرب الأهلية الرقمية: مواجهة خطر اليمين المتطرف».[24][25]

المراجع

  1. ^ Klion، David (3 ديسمبر 2019). "What Happened to Peter Daou?". The New Republic. مؤرشف من الأصل في 2021-09-08. اطلع عليه بتاريخ 2020-05-10.
  2. ^ Walters، Joanna (28 ديسمبر 2017). "Vanity Fair under fire for urging Hillary Clinton to quit politics and knit instead". مؤرشف من الأصل في 2021-03-23.
  3. ^ Klion، David (3 ديسمبر 2019). "What Happened to Peter Daou?". The New Republic. ISSN:0028-6583. مؤرشف من الأصل في 2021-09-08. اطلع عليه بتاريخ 2020-01-27.
  4. ^ Hernandez، Raymond (27 يونيو 2006). "A Well-Known Political Blogger Is Hired by the Clinton Campaign". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2021-02-12.
  5. ^ Vargas، Jose Antonio (4 مايو 2007). "Meet the OPOs". مؤرشف من الأصل في 2018-07-07.
  6. ^ "Peter Daou Discography". مؤرشف من الأصل في 2020-08-28.
  7. ^ Klion، David (3 ديسمبر 2019). "What Happened to Peter Daou?". The New Republic. ISSN:0028-6583. مؤرشف من الأصل في 2021-09-08. اطلع عليه بتاريخ 2020-01-25.
  8. ^ "Rebuttal to Those Who Distort My Childhood War Experience". مؤرشف من الأصل في 2019-11-17.
  9. ^ https://peterdaou.com/ نسخة محفوظة 2021-08-05 على موقع واي باك مشين.
  10. ^ Klion، David (3 ديسمبر 2019). "What Happened to Peter Daou?". The New Republic. ISSN:0028-6583. مؤرشف من الأصل في 2021-09-08. اطلع عليه بتاريخ 2020-01-26.
  11. ^ Daou، Peter (16 أغسطس 2017). "Peter Daou on Twitter". تويتر. مؤرشف من الأصل في 2021-09-12. اطلع عليه بتاريخ 2021-02-19.
  12. ^ Daou، Peter (16 أغسطس 2017). "Peter Daou on Twitter". تويتر. مؤرشف من الأصل في 2021-09-12. اطلع عليه بتاريخ 2021-02-19.
  13. ^ "Peter Daou | Credits". AllMusic (بEnglish). Archived from the original on 2017-09-12. Retrieved 2021-09-12.
  14. ^ "Hillary Clinton's political strategist Peter Daou was once a serious house music producer". Mixmag. مؤرشف من الأصل في 2020-11-11. اطلع عليه بتاريخ 2020-01-25.
  15. ^ "The Secret House Music Career of Peter Daou, Controversial Verrit Creator and Clinton Adviser". Pitchfork (بEnglish). 8 Sep 2017. Archived from the original on 2020-12-01. Retrieved 2020-01-27.
  16. ^ أ ب Horowitz، Jason (22 سبتمبر 2016). "Inside Hillary Clinton's Outrage Machine, Allies Push the Buttons". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2021-05-12.
  17. ^ Daou, Peter (23 Apr 2019). "I Was Bernie's Biggest Critic in 2016—I've Changed My Mind". The Nation (بen-US). ISSN:0027-8378. Archived from the original on 2019-12-02. Retrieved 2019-04-25.{{استشهاد بخبر}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  18. ^ Hear the Bern Episode 34 | Turkey Talk with Bernie and Peter Daou (بEnglish), Archived from the original on 2021-06-22, Retrieved 2019-12-03
  19. ^ "Super Tuesday: Which Side Are You On?". About. The Intercept. 3 مارس 2020. مؤرشف من الأصل في 2021-04-28. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-05.
  20. ^ McAuliff، Michael. "Democratic challenger to Rep. Jerry Nadler's seat raises more than quarter of a million dollars". nydailynews.com. مؤرشف من الأصل في 2021-02-25. اطلع عليه بتاريخ 2019-07-09.
  21. ^ "I'M QUITTING THE DEMOCRATIC PARTY". Twitter (بEnglish). Archived from the original on 2021-08-25. Retrieved 2021-02-28.
  22. ^ Logan، Bryan (4 سبتمبر 2017). "Hillary Clinton promoted a news website 'for the 65.8 million' — here's what its founder says it's all about". مؤرشف من الأصل في 2021-06-10.
  23. ^ Bercovici، Jeff. "Huffington Post Founders Settle Lawsuit Over Its Origins". مؤرشف من الأصل في 2020-12-05.
  24. ^ Kaiser, Charles (19 May 2019). "Digital Civil War review: a stark call to save American democracy". The Guardian (بBritish English). ISSN:0261-3077. Archived from the original on 2020-11-25. Retrieved 2020-01-25.
  25. ^ "Peter Daou, "Digital Civil War: Confronting the Far-Right Menace" (Melville House, 2019)". New Books Network (بen-US). 6 May 2019. Archived from the original on 2021-03-01. Retrieved 2020-01-25.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)

روابط خارجية