ديباجة ميثاق الأمم المتحدة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 01:38، 17 أبريل 2023 (بوت: إصلاح أخطاء فحص أرابيكا من 1 إلى 104). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)

ديباجة ميثاق الأمم المتحدة هي مقدمة ميثاق الأمم المتحدة لعام 1945.

ديباجة ميثاق الأمم المتحدة
ختم الأمم المتحدة مع ديباجة الميثاق عام 1965

نوع الوثيقة أممية
التصديق 1945

تاريخ

كتب الجنوب إفريقي جان سموتس السطور الافتتاحية للديباجة على النحو التالي: «"إن الأطراف السامية المتعاقدة مصممة على الحيلولة دون عودة ظهور النزاعات بين الأشقاء التي تسببت مرتين في جيلنا في معاناة وخسائر لا توصف للبشرية ... "».

كانت السطور الأولى من الديباجة مشابهة للخطوط الافتتاحية لميثاق عصبة الأمم. لكن بعد مناقشة مستفيضة في مؤتمر الأمم المتحدة الذي عقد في سان فرانسيسكو حول التنظيم الدولي، نجحت الأمريكية فيرجينيا غيلدرسليف في تغيير الديباجة واختصارها، مع إدراج الكثير من نص مقدمة جان سموتس في النهاية.[1][2]

العبارة الافتتاحية «"نحن شعوب الأمم المتحدة .."» المذكورة في دستور الولايات المتحدة، كانت من اقتراح عضو الكونغرس ومندوب المؤتمر سول بلوم.[2] أصبحت العبارة التمهيدية «"في قدر أكبر من الحرية"» عنوانًا لاقتراح الأمين العام السابع كوفي عنان لإصلاح الأمم المتحدة.

نص الديباجة

تنص الديباجة على ما يلي:[3]

«
نحن شعوب الأمم المتحدة وقد آلينا على أنفسنا
  • أن ننقذ الأجيال المقبلة من ويلات الحرب التي في خلال جيل واحد جلبت على الإنسانية مرتين أحزاناً يعجز عنها الوصف،
  • وأن نؤكد من جديد إيماننا بالحقوق الأساسية للإنسان وبكرامة الفرد وقدره وبما للرجال والنساء والأمم كبيرها وصغيرها من حقوق متساوية،
  • وأن نبيّن الأحوال التي يمكن في ظلها تحقيق العدالة واحترام الالتزامات الناشئة عن المعاهدات وغيرها من مصادر القانون الدولي،
  • وأن ندفع بالرقي الاجتماعي قدماً، وأن نرفع مستوى الحياة في جو من الحرية أفسح.
وفي سبيل هذه الغايات اعتزمنا
  • أن نأخذ أنفسنا بالتسامح، وأن نعيش معاً في سلام وحسن جوار،
  • وأن نضم قوانا كي نحتفظ بالسلم والأمن الدولي،
  • وأن نكفل بقبولنا مبادئ معيّنة ورسم الخطط اللازمة لها ألاّ تستخدم القوة المسلحة في غير المصلحة المشتركة،
  • وأن نستخدم الأداة الدولية في ترقية الشؤون الاقتصادية والاجتماعية للشعوب جميعها،
قد قرّرنا أن نوحّد جهودنا لتحقيق هذه الأغراض
ولهذا فإن حكوماتنا المختلفة على يد مندوبيها المجتمعين في مدينة سان فرانسيسكو الذين قدّموا وثائق التفويض المستوفية للشرائط، قد ارتضت ميثاق الأمم المتحدة هذا، وأنشأت بمقتضاه هيئة دولية تُسمّى "الأمم المتحدة".»

مراجع

  1. ^ Rosalind Rosenberg (Summer 2001). "Virginia Gildersleeve: Opening the Gates (Living Legacies)". Columbia Magazine. مؤرشف من الأصل في 2018-10-07.
  2. ^ أ ب Schlesinger, Stephen E. (2004). Act of Creation: The Founding of the United Nations: A Story of Superpowers, Secret Agents, Wartime Allies and Enemies, and Their Quest for a Peaceful World. Cambridge, MA: Westview, Perseus Books Group. ص. 236–7. ISBN:0-8133-3275-3.
  3. ^ ديباجـة ميثاق الأمم المتحدة نسخة محفوظة 12 نوفمبر 2020 على موقع واي باك مشين.