يعقوب بيك

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 22:02، 15 مارس 2023 (بوت: إصلاح التحويلات). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
يعقوب بيك
معلومات شخصية

محمد يعقوب بك (بالطاجيكية: Яъқуб-бек)‏ (مواليد 1820 أو 1825-مايو 1877)[1] هو قائد عسكري وحاكم (حكم كاشغر) من أصول طاجيكية أو أوزبكية كان زعيم مدينة يارقند من 1865 إلى عام 1877.[2] حصل على لقب أتاليك غازي («الأب البطل»).[3][4]

السيرة الذاتية

يعقوب بيك
يعقوب بيك

الحياة المبكرة

ولد يعقوب بيك في بلدة بشقند [English] إحدى ضواحي قوقند في خانية خوقند (حاليا في أوزبكستان).[5] تدرج سريعا خلال الرتب في خدمة خانية خوقند. بحلول عام 1847 كان قائد الحصن في كيزيلوردا حتى الاستيلاء عليها من قبل الروس في عام 1853. ويبدو أنه قد ترك الحصن قبل سقوطها. في وقت لاحق من ذلك العام قاد محاولة فاشلة لاستعادة السيطرة عليها. في عام 1864 ساعد في الدفاع عن طشقند خلال الهجوم الروسي الأول.

تولّي الحكم

في سنة 1865 قَصَد يعقوب بيك مدينة يارقند ودَخلها وانتصر على الصينيين وأصبح حاكماً على تلك المنطقة،[1] ثم استغل ضعف الصين وانشغالها بانتفاضة المسلمين ليعيد تركستان الشرقية، وأعلن تبعيته للدولة العثمانية، وقد قبل العثمانيون هذه التبعية، وأعلنوه أميراً على تلك الأقاليم سنة 1873م.[6]

الوفاة

تُوفي يعقوب بيك منتحراً بعد هزيمة جيشه أمام الصينيين عام 1877م،[1] بينما يذكر المؤرخ موسى سايرامي [English] (و.1836-ت.1917) أنه مات مسموماً في مدينة كورلا الصينية، وذهب بعضهم إلى أنه قُتل في معركة ضد الصينيين.[7] وكان قد تجاوز السادسة والخمسين من العمر.

ذكره بعد وفاته

سرعان ما سقطت كاشغاريا بعد وفاته بيد الصينيين، واستعاد الصينيون كاشغر في عصر أسرة تشينغ.

وتذكر إحدى المصادر أن قبره كان في كاشغر ولكن هدمه الصينيون في عام 1878.[8][9]

وقد أطلق يولبارس خان اسم (يعقوب بيك) على أحد أبنائه.[10] في حين ترى الناشطة الصينية المسلمة ربيعة قدير أن يعقوب بيك كان «بطلاً أويغورياً».[11]

انظر أيضا

المراجع

  1. ^ أ ب ت محمود. التاريخ الإسلامي - ج 22: الأقليات الإسلامية. IslamKotob. مؤرشف من الأصل في 2020-02-27.
  2. ^ Olivieri، Chiara (2018). "Religious Independence of Chinese Muslim East Turkestan "Uyghur"". في Dingley؛ Mollica (المحررون). Understanding Religious Violence: Radicalism and Terrorism in Religion Explored Via Six Case Studies. ISBN:9783030002848. مؤرشف من الأصل في 2020-03-17.
  3. ^ "Atalik". Encyclopaedia of Islam: Supplement. ج. 12. 1980. ص. 98. ISBN:9004061673. مؤرشف من الأصل في 2017-01-09. اطلع عليه بتاريخ 2010-08-22.
  4. ^ "Yakub Beg". Encyclopædia Britannica. 15 سبتمبر 2019. مؤرشف من الأصل في 2020-02-04. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-15.
  5. ^ "Yakub Beg: Tajik adventurer". Encyclopædia Britannica. مؤرشف من الأصل في 2020-02-04.
  6. ^ "قراءة تاريخية للعلاقة بين المسلمين والصين". midan.aljazeera.net. مؤرشف من الأصل في 2018-10-31. اطلع عليه بتاريخ 2020-02-27.
  7. ^ "Central and North Asia, 1800–1900 A.D." metmuseum.org. 2006. مؤرشف من الأصل في 2006-12-14. اطلع عليه بتاريخ 2006-12-14.
  8. ^ Thwaites, Richard (1986). "Real Life China 1978-1983". Rich Communications, Canberra, Australia. 0-00-217547-9. مؤرشف من الأصل في 2019-03-13. اطلع عليه بتاريخ 2006-12-14.
  9. ^ Michael Dillon (1 أغسطس 2014). Xinjiang and the Expansion of Chinese Communist Power: Kashgar in the Early Twentieth Century. Routledge. ص. 11–. ISBN:978-1-317-64721-8. مؤرشف من الأصل في 2020-01-08.
  10. ^ Andrew D. W. Forbes (9 أكتوبر 1986). Warlords and Muslims in Chinese Central Asia: A Political History of Republican Sinkiang 1911-1949. CUP Archive. ص. 225–. ISBN:978-0-521-25514-1. مؤرشف من الأصل في 2020-03-17.
  11. ^ Rebiya Kadeer؛ Alexandra Cavelius (2009). Dragon Fighter: One Woman's Epic Struggle for Peace with China. Kales Press. ص. 6–. ISBN:978-0-9798456-1-1. مؤرشف من الأصل في 2019-04-11.