|
تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
إبراهيم بن شيبان القرميسيني
| ||||
|---|---|---|---|---|
| معلومات شخصية | ||||
| الاسم الكامل | أَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بن شَيبَان القِرميسيني | |||
| الوفاة | 330 هـ قِرميسين،  إيران |
|||
| العقيدة | أهل السنة | |||
| الحياة العملية | ||||
| الحقبة | قرن 4 هـ | |||
| الاهتمامات | التصوف | |||
تعديل مصدري - تعديل  | ||||
أَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بن شَيبَان القِرميسيني، أحد علماء أهل السنة والجماعة ومن أعلام التصوف السني في القرن الرابع الهجري،[1] وصفه أبو عبد الرحمن السلمي[؟] بأنّه: «شيخ الْجَبَل فِي وقته، لَهُ مقامات فِي الْوَرع وَالتَّقوى يعجز عَنْهَا الْخلق إِلَّا مثله، وَكَانَ شَدِيداً على المدّعين متمسكاً بِالْكتاب وَالسّنة لَازِماً لطريقة الْمَشَايِخ وَالْأَئِمَّة»، وقال عنه عبد الله بن محمد بن منازل: «إِبْرَاهِيم حجَّة الله تَعَالَى على الْفُقَرَاء وَأهل الْآدَاب والمعاملات»،[1] سافر ومرّ بمعان (حالياً في الأردن)، وعاش في "قِرميسين" (بلدة بجبال إيران)، وتُوفي فيها سنة 330 هـ،[2] وقيل سنة 337 هـ.[3]
شيوخه وتلاميذه
حدّث عن علي بن الحسن بن أبي عنبر، وصحب أَبَا عبد الله المغربي وَإِبْرَاهِيم الْخَواص. وروى عنه أبو زيد محمد بن أحمد المَروزي، والحسن بن إبراهيم القرميسيني، ومحمد بن عبد الله بن شاذان الرازي، وعبد الرحمن بن عبد الله الدقاق، ومحمد بن محمد بن ثَوابة.[2]
من أقواله
- الخوف إذا سكن القلب أحرق مواضع الشهوات فيه، وطرد عنه رغبة الدنيا.[4]
- أفضل أعمال العباد حفظ أوقاتهم، وهو أن لا يقصروا في أمره ولا يتجاوزوا عن حده.[5]
- العارف من جعل قلبه لمولاه وجسده لخلقه وأفضل ما يلقى بع العبد ربه نصيحة من قلبه، وتوبة من ذنوبه.[5]
- إن التوكل سر بين العبد وربه، فلا ينبغي أن يطلع على ذلك السر أحد.[6]
مصادر
- ^ أ ب طبقات الصوفية، أبو عبد الرحمن السلمي[؟]، ص303-306، دار الكتب العلمية، ط2003.
- ^ أ ب تاريخ دمشق، ابن عساكر، ج6، ص441-444. نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ سير أعلام النبلاء، الذهبي، ج15، ص392-393. نسخة محفوظة 15 يونيو 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ Q114811014، ج. 14، ص. 119، QID:Q114811014
- ^ أ ب حلية الأولياء، أبو نعيم الأصبهاني، ج4، ص428. نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ ابن الملقن (1994). طبقات الأولياء (ط. الثانية). ص. 22.
