كاولينيت

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبد العزيز (نقاش | مساهمات) في 13:02، 16 مارس 2023 (بوت: إصلاح التحويلات). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
كاولينيت
Kaolinite
عام
صيغة كيميائية
Al2Si2O5(OH)4
الهوية
اللون
أبيض
نظام البلورة
مقياس موس للصلادة
2 - 2.5
الكثافة النوعية
2.16 - 2.68
قرينة الانكسار
α = 1.553 - 1.565, β = 1.559 - 1.569, γ = 1.569 - 1.570
مراجع

الكاولينيت[3] أو الصلصال الصيني[3] هو أحد المعادن الطينية، لونه أبيض، ذو درجة انصهار عالية، وهو من أشد أنواع الطين مقاومة للحرارة. تركيبه الكيميائي Al2Si2O5(OH)4. اسمه مشتق من اسم جبل كاو-لينج (高嶺) الموجود في جيانغشي بالصين.[4]

يطلق على الصخور أو التربة الغنية بالكاولينيت اسم كاولين.

التحولات البنيوية

يخضع الغضار الحاوي على الكاولين لسلسلة من التحولات في الطور نتيجة التعرض للمعاجة الحرارية في الهواء وعند الضغط الجوي. تبدأ عملية نزع الهيدروكسيل الماصة للحرارة (أو بتعبير آخر البلمهة) عند درجات حرارة ما بين 550 - 600 °س لتعطي الشكل ميتا الذي يسمى ميتاكاولين غير المنتظم Al2Si2O7، لكنه لوحظ حدوث فقدان مستمر لمجموعات الهيدروكسيل (-OH) عند درجات حرارة تتجاوز 900°س، وعزي ذلك إلى حدوث عملية أكسلة oxolation تدريجية للميتاكاولين.[5] إن الميتاكاولين ليس عبارة عن مزيج بسيط من السيليكا (SiO2 عديمة التبلور amorphous والألومينا (Al2O3)، لكنه عبارة عن بنية معقدة عديمة الشكل تحافظ على ترتيب إلى حد ما (لكن ليس بلورياً) من طبقات مكدسة من سداسيات الوجوه.[5]

2 Al2Si2O5(OH)4 → 2 Al2Si2O7 + 4 H2O

يؤدي التسخين إلى درجات حرارة ما بين 925-950 °س إلى تحويل ميتاكاولين إلى إسبينل spinel من ألومنيوم-سيليكون مشوه Si3Al4O12، والذي يطلق عليه أحيانا غاما-ألومينا.

2 Al2Si2O7 → Si3Al4O12 + SiO2

أما التكليس إلى حوالي ~1050 °س فيؤدي إلى تكتل نوى الإسبينل (Si3Al4O12) على بعضها وتتحول إلى الموليت 3Al2O3.2SiO2, وإلى الكريستابوليت عالي التبلور SiO2:

3 Si3Al4O12 → 2 Si2Al6O13 + 5 SiO2

استخداماته

يستخدم في صناعة الحراريات والأسمنت والخزف وكمادة ماصة وواقية وكعازل للتيار الكهربائي وفي صناعات الورق والدهانات.

سلامة الاستعمال

تختلف الاحتياطات المتبعة أثناء التعامل مع المادة باختلاف التراكيز والظروف المحيطة. إن الاستنشاق المديد لغبار الكاؤولين يمكن أن يسبب أمراضاً رئوية (سلكونية، كاؤولينية) و نحتاج عند التعامل معه لحاميات الأعين وواقيات الغبار.[6]

انظر أيضًا

المراجع

  1. ^ "Kaolinite mineral information and data". MinDat.org. مؤرشف من الأصل في 2019-03-24. اطلع عليه بتاريخ 2009-08-05.
  2. ^ "Kaolinite Mineral Data". WebMineral.com. مؤرشف من الأصل في 2019-04-04. اطلع عليه بتاريخ 2009-08-05.
  3. ^ أ ب قاموس المورد، البعلبكي، بيروت، لبنان.
  4. ^ Paul Schroeder، Paul (12 ديسمبر 2003). "Kaolin". New Georgia Encyclopedia. مؤرشف من الأصل في 2012-10-11. اطلع عليه بتاريخ 2008-08-01. {{استشهاد بموسوعة}}: الوسيط |الأخير= و|مؤلف= تكرر أكثر من مرة (مساعدة)صيانة الاستشهاد: التاريخ والسنة (link)
  5. ^ أ ب Bellotto, M., Gualtieri, A., Artioli, G., and Clark, S.M. (1995). "Kinetic study of the kaolinite-mullite reaction sequence. Part I: kaolinite dehydroxylation". Phys. Chem. Minerals. ج. 22: 207–214.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  6. ^ Handbook of Pharmaceutical Excipients SIXTH EDITION Edited by Raymond C Rowe BPharm, PhD, DSC, FRPharmS, FRSC, CPhys, MInstP Chief Scientist Intelligensys Ltd, Stokesley, North Yorkshire, UK Paul J Sheskey BSc, RPh Application Development Leader The Dow Chemical Company, Midland, MI, USA Marian E Quinn BSc, MSc Development Editor Royal Pharmaceutical Society of Great Britain, London, UK