توتال إنرجيز

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبد العزيز (نقاش | مساهمات) في 02:50، 22 سبتمبر 2023 (بوت:نقل من تصنيف:تكتل شركات تأسست في 1924 إلى تصنيف:تكتل شركات أسست في 1924). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
توتال إنرجيز
TotalEnergies SE
الشعار

شركة توتال إنرجي (بالإنجليزية: TotalEnergies SE)‏ (اختصاراً «توتال») مجموعة شركات فرنسية متكاملة متعددة الجنسيات للنفط والغاز تأسست في العام 1924، وهي واحدة من سبع شركات نفطٍ «كبرى» supermajor. تغطي أعمالها سلسلة النفط والغاز بأكملها من استكشاف النفط الخام والغاز الطبيعي وإنتاجهما إلى توليد الطاقة، والنقل، وتكرير النفط، وتسويق المنتجات البترولية، والتجارة الدولية للنفط الخام ومنتجاته، وفضلاً عن ذلك فهي كذلك شركة تصنيع موادَ كيميائيةٍ على نطاقٍ واسعٍ.

يقع مكتب «توتال إنرجي» الرئيسي في منطقة «تور توتال» Tour Total في منطقة La Défense في Courbevoie في غرب باريس. سهم الشركة أحد مكونات مؤشر سوق الأسهم Euro Stoxx 50 «يوروستوكس 50».[1] في العام 2020 صنفتها «فوربس غلوبال 2000» Forbes Global 2000 واحدةً من أكبر تسعةٍ وعشرين شركةٍ عامةٍ في العالم،[2] كما صُنفت -فضلاً عن ذلك- في قائمة «فورتشن غلوبال 500» Fortune Global 500 كواحدةٍ من أكبر خمسٍ وعشرين شركةً من أي مجالٍ كان. [3] وعلى غرار شركات الوقود الأحفوري الأخرى تمتلك «توتال إنرجي» تاريخاً معقداً من التأثيرات البيئية والاجتماعية بما في ذلك الخلافات متعددة الأطراف. فوفقاً لتقرير CDP Carbon Majors للعام 2017 كانت الشركة واحدةً من أكبر مئة شركةٍ تُنتج انبعاثات الكربون على مستوى العالم، وكانت مسؤولةً عن 0.9 ٪ من الانبعاثات العالمية ما بين العامين 1998 إلى 2015.[4]

التاريخ

(24 - 1985): شركة البترول الفرنسية

تأسستِ الشركة بعد الحرب العالمية الأولى عندما رفض الرئيس الفرنسي آنذاك ريمون بوانكاريه فكرة الشراكة مع شركة شل لصالح إنشاء شركة نفطٍ فرنسيةٍ بالكامل. بناءً على طلب «بوانكاريه» أسس الكولونيل «إرنست مرسييه» بدعمٍ من تسعين مصرفاً شركة توتال في 28 مارس/آذار من العام 1924 باسم (بالفرنسية: Compagnie française des pétroles (CFP))‏ حرفياً «شركة البترول الفرنسية». كان يُنظر إلى النفط على أنه مادة حيوية في حالة نشوب حربٍ جديدةٍ مع ألمانيا.

ووفق الاتفاقية التي جرى التوصل إليها خلال «مؤتمر سان ريمو» في العام 1920 حازتِ الدولة الفرنسية على حصة الـ 25 ٪ التي يمتلكها «دويتشه بنك» في «شركة البترول التركية» (TPC) كجزءٍ من تعويض أضرار الحرب التي تسببت بها ألمانيا خلال الحرب العالمية الأولى. نُقلت حصة الحكومة الفرنسية في TPC إلى CFP أي «شركة البترول الفرنسية»،[5] وأعادت «اتفاقية الخط الأحمر» في العام 1928 تنظيم حصة CFP في TPC (التي أعيدت تسميتها -فيما بعد- بـ«شركة نفط العراق») في العام 1929) إلى 23.75 ٪.[6] كانت الشركة -ومنذ البداية- تعتبر من شركات القطاع الخاص نظراً لإدراجها في بورصة باريس في العام 1929.

كانت الشركة خلال الثلاثينات من القرن الماضي تعمل في مجال الاستكشاف والإنتاج بشكلٍ أساسيٍّ في الشرق الأوسط. بدأت أول مصفاةٍ لها في العمل في نورماندي في العام 1933. بعد الحرب العالمية الثانية انخرطت شركة CFP في التنقيب عن النفط في فنزويلا، وكندا، وإفريقيا أثناء السعي وراء مصادر الطاقة داخل فرنسا. بدأ التنقيب في الجزائر التي كانت آنذاك مستعمرةً فرنسيةً في العام 1946، وأصبحت الجزائر مصدراً رئيسياً للنفط في الخمسينات.[7]

في العام 1954 قدمت CFP منتَجَها النهائي - علامة «توتال» التجارية للبنزين في القارة الإفريقية وأوروبا.[7][8]

في العام 1980 قامت شركة «توتال بتروليوم» (أمريكا الشمالية) المحدودة -وهي شركة تسيطر عليها CFP بنسبة 50 ٪- بشراء أصول التكرير والتسويق الأمريكية لشركة «ڤيكرز بتروليوم» Vickers Petroleum كجزءٍ من عملية بيعٍ من قبل [شركة] «إسمارك» Esmark لممتلكاتها في مجال الطاقة. أعطى هذا الشراء طاقة تكريرٍ إجماليةٍ، ونقلٍ، وشبكةٍ من ثلاثمئةٍ وخمسين (350) محطة خدمةٍ في عشرين ولاية [أمريكية].[9][10][11]

1985 - 2003: إجمالي CFP، وإعادة تسمية العلامة التجارية بـ«توتال» Total

"توتال بلازا" المقر الرئيسي للشركة التابعة "توتال للبتروكيماويات، الولايات المتحدة الأمريكية"، في وسط مدينة هيوستن.

كانت إدارة شركة توتال على درايةٍ بالآثار الضارة للاحتباس الحراري منذ العام 1971 على الأقل، ومع ذلك أنكرتِ الشركة علناً نتائج علم المناخ حتى التسعينات. اتّبعت توتال أيضاً عدداً من الاستراتيجيات للتستر على التهديد والمساهمة في أزمة المناخ.[12]

أعادتِ الشركة تسمية نفسها Total CFP في العام 1985 بهدف البناء على شعبية علامتها التجارية الخاصة بالبنزين. في وقتٍ لاحقٍ من العام 1991 غُيّر الاسم إلى «توتال» عندما أصبحت شركةً عامةً مدرجةً في بورصة نيويورك. خفّضتِ الحكومة الفرنسية -التي كانت تسيطر على أكثر من ثلاثين في المئة من أسهم الشركة في العام 1991- خفضت حصتها في الشركة إلى أقل من واحدٍ في المائة بحلول العام 1996.[8][13] في الفترة الزمنية بين العامين 1990 و1994 زادت الملكية الأجنبية في الشركة من 23 في المئة إلى 44 في المئة.

وفي الوقت نفسه واصلت «توتال» توسيع وجودها في مجال البيع بالتجزئة في أمريكا الشمالية تحت العديد من الأسماء التجارية. في العام 1989 اشترت شركة «توتال بتروليوم» -ومقرها دنفر بولاية كولورادو- الشركة التابعة لشركة «توتال سي اف بي» في أمريكا الشمالية مئة وخمسةً وعشرين موقعاً للبيع بالتجزئة على الطريق «رانر» من شركة «تيكساركانا» في تكساس التابعة لشركات «ترومان أرنولد».[14] بحلول العام 1993 كانت شركة «توتال بتروليوم» تدير ألفين وستمئة متجر بيعٍ بالتجزئة ذات العلامات التجارية «ڤيكرز»، و«أبكو»، و«رود رانر»، و«توتال». في ذلك العام بدأتِ الشركة في إعادة تصميم جميع متاجرها التي تعمل بالبنزين والمتاجر الصغيرة في أمريكا الشمالية وتغيير علامتها التجارية لاستخدام اسم Total «توتال».[15] بعد أربع سنواتٍ فقط باعت شركة توتال عمليات التكرير والتجزئة في أمريكا الشمالية إلى شركة «ألترامار دياموند شارموك» Ultramar Diamond Shamrock مقابل أربعمئة مليون دولار في المخزون و414 مليون دولار من الديون المفترضة.[16]

بعد استحواذ توتال على «بتروفينا» البلجيكية في العام 1999 أصبحت تُعرف باسم «توتال فينا» TotalFina. بعد ذلك استحوذت أيضاً على «إلف أكيتين» Elf Aquitaine. هكذا سُميت لأول مرةٍ «توتال فينا إلف» TotalFinaElf بعد الاندماج في العام 2000، ثم أعيدت تسميتها لاحقاً إلى توتال Total في 6 مايو/أيار في العام 2003. وأثناء عملية إعادة التسمية هذه جرى الكشف عن شعار الكرة الأرضية.[17]

رسم بياني لشركات الطاقة الكبرى التي يطلق عليها اسم "بيج أويل" Big Oil مرتبةً حسب أحدث الإيرادات المعلنة.

2003 - 2021

في العام 2003 وقعت توتال على حصة 30 ٪ في مشروع استكشاف الغاز في المملكة العربية السعودية في جنوب الربع الخالي. كان مشروعاً مشتركاً مع «رويال داتش شل» و«أرامكو» السعودية.[18] بيعتِ الحصة لاحقاً إلى شركائها.

في مايو/أيار من العام 2006 وقعت «أرامكو» السعودية، وتوتال مذكرة تفاهمٍ لتطوير مصفاة الجبيل، و«مشروع البتروكيماويات» في المملكة العربية السعودية، والتي هدفت لتكرير أربعمئة ألف برميلٍ يومياً. في 21 سبتمبر/أيلول من العام 2008 أنشأتِ الشركتان رسمياً مشروعاً مشتركاً باسم شركة «أرامكو» السعودية وتوتال للتكرير والبتروكيماويات («ساتورب») حيث تمتلك أرامكو السعودية حصة 62.5 ٪ بينما تمتلك توتال النسبة المتبقية 37.5 ٪.[19][20]

انسحبت شركة «توتال» في العام 2006 من جميع أعمال التطوير الإيرانية بسبب مخاوف الأمم المتحدة، والتي أدت إلى فرض عقوباتٍ بناءً على احتمال تسليح البرنامج النووي الإيراني.[21]

خلال مناقصة عقود خدمات النفط العراقية 2009-2010 حصل تحالف بقيادة CNPC (بنسبة 37.5 ٪)، والذي شمل أيضاً توتال (بنسبة 18.75 ٪)، و«بتروناس» Petronas (بنسبة 18.75 ٪) على عقد إنتاجٍ لـ«حقل حلفايا» في جنوب العراق الذي يحتوي على ما يقدر بـ 4.1 مليار برميل (ما يعادل 650.000.000 م3) من النفط.[22][23]

ابتداءً من العام 2010 كان لدى «توتال» أكثر من ستةٍ ونسعين ألف موظفٍ، وتعمل في أكثر من مئةٍ وثلاثين دولةً.[24] في سبتمبر/أيلول من العام 2010 أعلنت شركة توتال عن خططها للانسحاب من سوق الساحة الأمامية في المملكة المتحدة.[25]

في نوفمبر/تشرين الثاني من العام 2012 أعلنت توتال أنها تبيع حصتها البالغة 20 ٪ وتفويضها التشغيلي في مشروعها البحري النيجيري إلى وحدةٍ من شركة «الصين للبتروكيماويات» مقابل 2.5 مليار دولار.

في العام 2013 بدأت توتال العمل في «كاشاجان» مع شركة تشغيلٍ شمالي بحر قزوين.[26] كان أكبر اكتشافٍ لاحتياطيات النفط منذ العام 1968. وفي العام 2013 زادت توتال حصتها في «نوفاتيك» إلى 16.96 ٪.[27][28] في سبتمبر/أيلول 2013 وافقت شركة توتال وشريكها في المشروع المشترك على شراء أعمال التوزيع بالتجزئة لشركة «شيڤرون كوربوريشن» Chevron Corporation في الباكستان مقابل مبلغٍ لم يُكشف عنه.[29]

في يناير/كانون الثاني من العام 2014 أصبحت توتال أول شركة نفطٍ وغازٍ كبرى تحصل على حقوق التنقيب عن الغاز الصخري في المملكة المتحدة بعد أن اشترت حصة 40 ٪ في ترخيصين في منطقة Gainsborough Trough في شمالي إنجلترا مقابل ثمانيةٍ وأربعين مليون دولار.[30] في يوليو/حزيران من العام 2014 كشفتِ الشركة أنها تُجري محادثاتٍ حصريةً لبيع أعمال توزيع غاز البترول المسال في فرنسا إلى شركة UGI -التي مقرها بنسلفانيا- مقابل أربعمئةٍ وخمسين (450) مليون يورو (ما يعادل ستمئةٍ وخمسة عشر (615) مليون دولار).[31]

في 20 أكتوبر/تشرين الأول من العام 2014 في الساعة 23:57 بتوقيت غرينتش اشتعلت النيران في طائرة رجال الأعمال Dassault Falcon 50 المتجهة إلى باريس، وانفجرت أثناء إقلاعها بعد اصطدامها بمركبة إزالة الجليد في مطار «فنوكوفو» الدولي مما أسفر عن مقتل أربعةٍ من بينهم ثلاثة من أفراد الطاقم، و«كريستوف دي مارجري» الرئيس التنفيذي CEO لشركة توتال (Total S.A) على متن الطائرة. جرى تأكيد وجود الكحول في دماء سائق السيارة على الأرض. عُيّن «باتريك بويان» الذي كان رئيساً للتكرير في شركة توتال في ذلك الوقت رئيساً تنفيذيّاً،[32] وأيضاً كرئيسٍ لشركة توتال في 16 ديسمبر/كانون الأول من العام 2015.

في فبراير/شباط من العام 2015 كشفت توتال النقاب عن خططٍ لإلغاء مئةٍ وثمانين (180) وظيفةٍ في المملكة المتحدة، وخفض طاقة التكرير، وإبطاء الإنفاق على حقول بحر الشمال بعدما هبطت إلى 5.7 مليار دولارٍ خسارة الربع الأخير. وقالت الشركة إنها ستبيع أيضاً أصولاً بقيمة خمسة مليارات دولارٍ في جميع أنحاء العالم وخفض تكاليف الاستكشاف بنسبة 30 ٪.[33]

في يونيو/حزيران من العام 2016 وقّعت توتال صفقةً بقيمة مئتين وأربعةٍ وعشرين (224) مليون دولارٍ لشراء «لامبيريس» Lampiris ثالث أكبر مورّدٍ بلجيكيٍّ للغاز والطاقة المتجددة لتوسيع أنشطة توزيع الغاز والطاقة.[34]

في يوليو/تموز من العام 2016 وافقت شركة توتال على شراء شركة تصنيع البطاريات الفرنسية Saft Groupe S.A في صفقةٍ بقيمة (1.1) مليار دولارٍ لتعزيز تطورها في أعمال الطاقة المتجددة والكهرباء.[35]

بحلول أكتوبر/تشرين الأول من العام 2016 بلغت قيمة أسهم الشركة (111.581) مليون يورو موزعةً على (2.528.459.212) سهمٍ. كانت الأسهم مملوكةً لعددٍ كبيرٍ من المساهمين، وأكبرهم شركة Blackrock «بلاكروك» بنسبة (5.02٪)، وموظفو Total SA نفسها بنسبة (4.9٪)، والشركة نفسها بنسبة (4.7٪)، ومجموعة Bruxelles Lambert «بروكسل لامبرت» بنسبة (2.5٪).

في العام 2016 وافقت توتال على الاستحواذ على (2.2) مليار دولارٍ من أصول المنبع والمصب من شركة «پتروبراس» Petrobras كجزءٍ من التحالف الاستراتيجي للشركات الذي تم الإعلان عنه في أكتوبر/تشرين الأول من العام 2016.[36] بالنسبة لشركة توتال فإن هذه الشراكات الجديدة مع «پتروبراس» تعزز مكانة توتال في البرازيل من خلال الوصول إلى حقولٍ جديدةٍ في حوض سانتوس فيما هي تدخل في سلسلة الغاز القيّمة.

بين العامين 2013 و2017 نظمت بالكامل تحدي ARGOS، وهي مسابقة «روبوتية» robotic تهدف إلى تطوير روبوتات لمواقع إنتاج النفط والغاز.[37] وفاز بها فريق نمساوي ألماني باستخدام نوعٍ مختلفٍ من روبوت تعقب «تاوروب».[38]

في يوليو/تموز من العام 2017 وقعت شركة توتال صفقةً بمبلغٍ إجماليٍّ قدره (4.8) مليار دولارٍ مع إيران لتطوير وإنتاج حقل جنوب «بارس» أكبر حقل غازٍ في العالم.[39][40] كانت الصفقة أول استثمارٍ أجنبيٍّ في إيران منذ عقوبات يوليو/تموز 2015 التي فُرضت على التسليح النووي الإيراني، والتي رُفعت بموجب JCPOA خطة العمل الشاملة المشتركة.[40]

في أغسطس/آب من العام 2017 أعلنت توتال عن استحواذها على شركة «ميرسك أويل» مقابل (7.45) مليار دولارٍ في صفقة أسهمٍ وديونٍ.[41] ستضع هذه الصفقة توتال في موقع المشغل الثاني في بحر الشمال.[42]

في سبتمبر/أيلول من العام 2017 وقعت توتال اتفاقية مع «إيرين للطاقة المتجددة» EREN Renewable Energy للاستحواذ على حصة 23 ٪ من «إيرين إر. إي» EREN RE بمبلغ (237.5) مليون يورو.[43]

في نوفمبر/تشرين الثاني من العام 2017 أعلنت شركة توتال إطلاق «توتال سبرينغ» في السوق السكنية الفرنسية، وهو عرض للغاز الطبيعي والطاقة الخضراء أرخص بنسبة 10 ٪ من التعريفات المنظمة. ومن ثَمَّ فإن شركة توتال تتابع استراتيجيتها الخاصة بالتكامل النهائي في سلسلة قيمة الغاز والطاقة في أوروبا.[44]

في أغسطس/آب من العام 2018 انسحبت شركة توتال رسمياً من حقل غاز بارس الجنوبي الإيراني بسبب ضغوط العقوبات الأمريكية.[45]

في أغسطس/آب من العام 2019 أعلنت توتال عن بيع 30 ٪ من حصتها في شبكة خطوط أنابيب ترابيل لمشغل تخزين النفط الخام Pisto SAS مقابل 260 مليون يورو.[46]

في أغسطس/آب من العام 2019 وقعت توتال صفقاتٍ لنقل 30 ٪، و28.33 ٪ من أصولها في بلوك[هامش 1] 2913B وبلوك 2912 في ناميبيا إلى «قطر للبترول»، كما ستحول الشركة 40 ٪ من حصتها الحالية البالغة 25 ٪ في منطقتي Orinduik وKanuku في جويانا، و25 ٪ من الحصص في بلوكات L11A وL11B وL12 في كينيا إلى «قطر للبترول».[47]

في ديسمبر/كانون الثاني 2020 أعلنت الشركة أنها تخطط لإلغاء خمسمئة وظيفةٍ تطوعيةٍ في فرنسا.[48]

في يناير/كانون الثاني من العام 2021 غادرت شركة توتال «لوبي معهد البترول الأمريكي» بسبب الاختلافات في الرؤية المشتركة حول كيفية معالجة مكافحة تغير المناخ.[49][50]

في أبريل/نيسان من العام 2021 قالت توتال إنها سجلت دخلاً قدره ثلاثة مليارات دولارٍ للفترة من يناير/كانون الأول إلى مارس/آذار (الربع الأول)، وهو دخل قريب من المستويات المسجلة قبل الوباء.[51]

2021 - الوقت الحاضر: تغيير العلامة التجارية إلى «توتال إنرجي»

في مايو/أيار من العام 2021 كان من المقرر أن تصادق الشركة على تغيير اسمها إلى TotalEnergies كتوضيحٍ مقصودٍ لاستثماراتها في مجال إنتاج الكهرباء الخضراء.[52] في 28 مايو/أيار من العام 2021 وفي اجتماع المساهمين العادي وغير العادي وافق المساهمون على تغيير الاسم إلى TotalEnergies. «توتال إنرجي».[53]

البيانات المالية

المجموعة منتشرة في جميع أنحاء العالم، وقد أُدرجت في بورصة باريس لأول مرةٍ في العام 1929، وهي ومدرجة في بورصة نيويورك، وبورصة يورونيكست لأكبر الشركات الأوروبية، ويقدر عدد موظفيها بأكثر من تسعةٍ وستين (69) ألف موظفٍ في العام 2008، وعائدٍ ناف على مئةٍ وثلاثين (130) مليار دولارٍ أمريكيٍّ في العام 2007.

البيانات المالية (مقدرةً بالبليون دولار)[54]
السنة 2011 2012 2013 2014 2015 2016 2017 2018 2019
"العائد"
Revenue
228.151 249.725 235.144 212.018 143.421 127.925 149.099 184.106 176.249
"صافي الدخل"
Net Income
16.816 14.649 11.562 4.244 5.087 6.196 8.631 11.446 11.267
الأصول
Assets
224.725 235.382 237.659 229.798 224.484 230.978 242.631 256.762 273.294
الموظفون
Employees
96,104 97,126 98,799 100,307 96,019 102,168 98,277 104,460 107,776

المنظمة

قطاعات الأعمال

في سبتمبر/أيلول من العام 2016 أنشأت توتال مؤسسةً جديدةً لتحقيق طموحها في أن تغدوَ رائدةً مسؤولةً في مجال الطاقة.[55] وتتكون هذه المؤسسة من الأقسام التالية:

  • الاستكشاف والإنتاج.[56]
  • الغاز والطاقة المتجددة.
  • التكرير والكيماويات.
  • التجارة والشحن.
  • خدمات التسويق.
  • إجمالي الخدمات العالمية.

وفي العام 2016 أنشأت توتال أيضاً قسمين مؤسسييّن جديدين، وهما «المسؤولية الاجتماعية والأفراد» (الموارد البشرية؛ الصحة والسلامة والبيئة؛ قسم الأمن؛ وقسم جديد لإشراك المجتمع المدني)، و«الاستراتيجية والابتكار» (قسم الاستراتيجية والمناخ المسؤول عن ضمان أن تُدرج الاستراتيجية «سيناريو الاحتباس الحراري بمعدل درجتين مئويتين»، والشؤون العامة، والتدقيق، والبحث والتطوير، والمسؤول الرقمي الأول ونائب الرئيس الأول للتقانة).[55]

الشركات التابعة والشركات الفرعية

ابتداءً من 31 ديسمبر/كانون الأول من العام 2014 كان لدى «توتال إنرجي» تسعمئةٍ وثلاثة (903) شركاتٍ تابعةٍ مدمجةٍ في نتائج المجموعة جنباً إلى جنبٍ مع الاستثمارات التابعة والمشاريع المشتركة، ومعظمها في غاز البترول المسال LPG. بالإضافة إلى ذلك كان لدى توتال حيازات أخرى من الأسهم تبلغ حوالي ثلاثة مليارات يورو تعامل كاستثماراتٍ، وشاركت في عددٍ من المشاريع المشتركة الهامة معظمها يتعلق بالتنقيب عن غاز النفط المسال LPG والغاز الطبيعي المسال LNG وإنتاجه وشحنه.

المشاريع المشتركة joint ventures التي يجري التعامل معها كشركاتٍ تابعةٍ تُدرج في القسم الفرعي الموحد.

الشركات التابعة الموحدة الرئيسية

المكتب الرئيسي

محطة تعبئة كاملة في "ويذربي" Wetherby، غرب يوركشاير في بريطانيا.

يقع المكتب الرئيسي للشركة في «تور توتال» Tour Total في منطقة «لاديفانس» La Défense في Courbevoie في فرنسا بالقرب من باريس.[57][58] شُيّد المبنى في الأصل بين العامين 1983، و1985 من أجل شركة «إلف أكيتين» Elf Aquitaine. استحوذت شركة «توتال اس. أ.» Total SA على المبنى بعد اندماجها مع Elf في العام 2000.[58]

الإدارة العليا

كان «كريستوف دي مارجري» الرئيس التنفيذي من 14 فبراير/شباط من العام 2007 حتى 20 أكتوبر/تشرين الأول من العام 2014 عندما لقيَ حتفه في حادث تحطم طائرةٍ في مطار «فنوكوفو» في موسكو. حدثت الحادثة أثناء انطلاق الطائرة عندما اصطدمت بكاسحة ثلجٍ فشلت في اللحاق بمؤخرة قافلتها. كان إجمالي أجره السنوي قد بلغ في هذا المنصب 2,746,335 يورو تألف من مرتبٍ قدره 1,250,000 يورو، ومكافأةٍ قدرها 1,496,335 يورو.[59][60]

حالياً «باتريك بوياني» Patrick Pouyanné هو رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة منذ العام 2014. في 16 ديسمبر/كانون الأول من العام 2015. وعُيّنت «باتريشيا باربيزيت» Patricia Barbizet مديرةً رئيسيةً مستقلةً.

لجنة إدارة أداء المجموعة

في 2 أبريل/نيسان من العام 2015 شُكلت لجنة إدارة أداء المجموعة. كانت مهمة هذه اللجنة فحص وتحليل وتجربة السلامة، والمالية، ونتائج الأعمال للمجموعة. تتكون هذه اللجنة -بالإضافة إلى أعضاء اللجنة التنفيذية- من المديرين المسؤولين عن وحدات الأعمال الرئيسية في المجموعة بالإضافة إلى عددٍ محدودٍ من نواب الرؤساء الأولين للوظائف على مستوى المجموعة والفروع. منذ سبتمبر/أيلول من العام 2016 ضمت اللجنة:[61]

  • بالنسبة لوظائف المجموعة: كبار نواب الرئيس المسؤولين عن اتصالات الشركات، والشؤون القانونية، والصحة والسلامة، والبيئة، والاستراتيجية، والمناخ.
  • بالنسبة للاستكشاف والإنتاج: كبار نواب الرئيس المسؤولين عن وحدات الأعمال التالية: إفريقيا، والأمريكتين، وآسيا والمحيط الهادي، وأوروبا، وآسيا الوسطى، والشرق الأوسط/شمال إفريقيا، والاستكشاف، ووظيفة واحدة تقررها Comex.
  • بالنسبة للغاز ومصادر الطاقة المتجددة والطاقة: الرئيس للغاز والطاقة، والوظيفة التي تختارها اللجنة التنفيذية.
  • بالنسبة للتكرير والكيماويات: كبار نواب الرئيس المسؤولين عن وحدات الأعمال التالية: التكرير والكيماويات الأساسية في أوروبا، والتكرير والبتروكيماويات الشرقية، والبوليمرات، و«هتشينسون»، ووظيفة واحدة تقررها Comex.
  • بالنسبة لتجارة الشحن: نائب الرئيس الأول لتجارة الشحن.
  • بالنسبة للتسويق والخدمات: نواب الرئيس الأول المسؤولون عن وحدات الأعمال التالية: أوروبا، وإفريقيا، والشركات العالمية، ووظيفة واحدة تقررها Comex.
  • بالنسبة لتوتال للخدمات العالمية: رئيس شركة توتال للخدمات العالمية.

اللجنة التنفيذية

اللجنة التنفيذية هي المنظمة الأساسية لصنع القرار في شركة توتال. منذ يناير/كانون الثاني من العام 2020 كان أعضاء اللجنة التنفيذية لشركة توتال:[62]

  • باتريك بوياني: «رئيس مجلس الإدارة» Chairman، و«المدير التنفيذي» CEO.
  • أرنو بروياك: رئيس الاستكشاف والإنتاج.
  • باتريك دي لا شيفارديير: كبير الإداريين الماليين.
  • أليكسيس فوفك: رئيس التسويق والخدمات.
  • فيليب سوكيه: رئيس الغاز والطاقة المتجددة، ونائب الرئيس التنفيذي، الإستراتيجية والابتكار.
  • ناميتا شاه: نائب الرئيس التنفيذي، الأفراد والمسؤولية الاجتماعية.
  • برنارد بيناتيل: رئيس التكرير والكيماويات.

عمليات

في مايو/أيار من العام 2014 أوقفت الشركة مشروع «جوسلين نورث» لرمال النفط في منطقة «أثاباسكا» في ولاية «ألبرتا» في كندا إلى أجلٍ غير مسمىً مشيرةً إلى مخاوفَ بشأن تكاليف التشغيل. أُنفق ما يقدر بنحو أحد عشر مليار دولارٍ على المشروع حيث تعد توتال أكبر مساهمٍ بنسبة 38.5 ٪، فيما تمتلك شركة «صنكور إترجي» 36.75 ٪، و«أوكسيدنتال بتروليوم» 15 ٪، و«إنبكس» اليابانية 10 ٪.[63]

تشارك توتال في ثلاثةٍ وعشرين مشروعاً للتنقيب والإنتاج[64] في إفريقيا، وآسيا، وأوروبا، وأمريكا الشمالية، وأمريكا الجنوبية، وروسيا.

الاستثمارات

في العام 1937 وقعت «شركة نفط العراق» (IPC) -المساهمة فيها شركة توتال بنسبة 23.75 ٪-[65] اتفاقية امتيازٍ نفطيٍّ مع سلطان مسقط. عرضت «شركة نفط العراق» الدعم المالي لتكوين قوةٍ مسلحةٍ من شأنها أن تساعد السلطان في احتلال المنطقة الداخلية من عُمان، وهي منطقة يعتقد الجيولوجيون أنها غنية بالنفط. أدى ذلك إلى اندلاع حرب الجبل الأخضر في عمان في العام 1954، والتي دامت لأكثر من 5 سنوات.[66][67]

كانت توتال مستثمراً كبيراً في قطاع الطاقة الإيراني منذ العام 1990.[68] في يوليو/تموز من العام 2017 وقعت توتال و«شركة النفط الإيرانية الوطنية» (NIOC) عقداً لتطوير وإنتاج «حقل جنوب بارس» -أكبر حقل غازٍ في العالم=. ستبلغ الطاقة الإنتاجية للمشروع ملياريْ قدمٍ مكعبٍ في اليوم. وسيزود الغاز المنتج السوقَ الإيرانية المحلية ابتداءً من العام 2021.[39]

أثناء عقوبات «الاتحاد الأوروبي» ضد الاستبدادية العسكرية في ميانمار تمكنت شركة توتال من تشغيل خط أنابيب الغاز الطبيعي «يادانا» من بورما إلى تايلاند. تخضع شركة توتال حالياً لدعوىً قضائيةٍ في المحاكم الفرنسية والبلجيكية للتغاضي عن العبودية المدنية في البلاد واستخدامها لبناء خط الأنابيب. يعرض الفيلم الوثائقي "Total Denial" خلفية هذا المشروع.[69] تقوم المنظمة غير الحكومية Burma Campaign UK حالياً بحملةٍ ضد هذا المشروع.

أعلنت توتال في 22 ديسمبر/كانون الأول من العام 2021 توقيع عقود استثمارٍ مع شركة النفط الوطنية العمانية لاستثمار الغاز الطبيعي، وستبلغ حصة توتال في العقود الجديدة ثمانين بالمئة.

عمليات الاستحواذ

في 29 أبريل/نيسان من العام 2011 وافقت توتال على شراء 60 ٪ من شركة «صن باور» SunPower للخلايا الكهروضوئية مقابل 1.38 مليار دولارٍ أمريكيٍّ.[70] ومع حلول تاريخ التقرير السنوي للعام 2013 امتلكت توتال 64.65 ٪.

في مايو/أيار من العام 2016 وافقت شركة توتال على شراء شركة تصنيع البطاريات الفرنسية Saft Groupe S.A مقابل 1.1 مليار يورو.[71]

في يونيو/حزيران من العام 2016 وقعت توتال صفقةً بقيمة 224 مليون دولارٍ لشراء شركة «لامبيريس» ثالث أكبر موردٍ بلجيكيٍّ للغاز والطاقة المتجددة لتوسيع أنشطة توزيع الغاز والطاقة.[72]

في ديسمبر/كانون الأول من العام 2016 استحوذت توتال على حوالي 23 ٪ من «تيلوريان» بمبلغ 207 مليون دولارٍ لتطوير مشروع غازٍ متكاملٍ.[73]

في أغسطس/آب من العام 2017 أعلنت شركة توتال أنها ستشتري «نفط ميرسك» من شركة A.P. Moller-Maersk في صفقةٍ من المتوقع أن تغلق في الربع الأول من العام 2018.[74]

في أبريل/نيسان من العام 2018 أعلنت شركة توتال أنها ستشتري 74 ٪ من شركة Direct Énergie الفرنسية للكهرباء والغاز من المساهمين الرئيسيين مقابل 1.4 مليار يورو.[75]

التنقيب عن النفط في الصحراء الغربية

في أكتوبر/تشرين الأول من العام 2001 وقعت شركة توتال عقداً لاستكشاف النفط في المناطق الواقعة قبالة سواحل الصحراء الغربية (بالقرب من الداخلة) مع «المكتب الوطني المغربي للبحوث واستغلال البترول» (ONAREP). في يناير/كانون الثاني من العام 2002 صرح «هانز كوريل» (وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون القانونية) في رسالةٍ إلى رئيس مجلس الأمن أنه عندما تكون العقود للاستكشاف فقط، فإنها ليست غير قانونيةٍ، ولكن إذا كان هناك المزيد من الاستكشاف أو الاستغلال يتعارض مع مصالح ورغبات شعب الصحراء الغربية، فهي تنتهك مبادئ القانون الدولي.[76] أخيراً قررت شركة توتال عدم تجديد ترخيصها قبالة الصحراء الغربية.[77]

صفقة الطاقة مع أدنوك

في خطوة للتعامل مع أزمة الطاقة العالمية 2021-2022، التي بدأت مع ظهور جائحة كوفيد -19 وتفاقمت مع غزو روسيا لأوكرانيا عام 2022، وقعت شركة توتال إنرجي الفرنسية وأدنوك الإماراتية اتفاقية إستراتيجية للشراكة في مشاريع الطاقة «للتعاون في مجال إمدادات الطاقة». تم إبرام الصفقة في اليوم الثاني من زيارة زعيم الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان من 17 إلى 19 يوليو 2022 إلى باريس. وتعد هذه الزيارة أول زيارة دولة خارجية لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة منذ توليه المنصب في مايو 2022. واستهدفت الصفقة تحديد واستهداف المشاريع الاستثمارية المشتركة المحتملة في الإمارات وفرنسا وأماكن أخرى في قطاعات الطاقة المتجددة والهيدروجين والنووية، وفق ما أفادت به الحكومة الفرنسية في أحد بياناتها. وفقًا لمساعدي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، كانت فرنسا حريصة على تأمين إمدادات الديزل من الإمارات.[78] كما تلقت الصفقة انتقادات من جماعات حقوق الإنسان التي أصرت ماكرون على عدم منح «ولي العهد آنذاك تصريحًا بسجل الإمارات لحقوق الإنسان الفظيع»، وفقًا للبيان الذي نشرته هيومن رايتس ووتش على موقعها على الإنترنت.[79]

سجلات البيئة والسلامة

خريطة التلوث الساحلي والبحري الذي سببه غرق السفينة "ام. ڤي. إريكا" في خليج بسكاي في 12 /12 /1999.

في 12 ديسمبر/كانون الأول من العام 1999 في خليج بسكاي متجهةً من دونكيرك إلى ليفورنو واجهتِ الناقلةُ «ام. ڤي. إريكا» MV Erika عاصفةً عاتيةً، ومالبثت أن انشطرت إلى قسمين، وغرقت مطلقةً حوالي 31 ألف طنٍّ من زيت الوقود الثقيل العائد لتوتال في البحر لتسبب واحدةً من أكبر حوادث التلوث البحري، والذي امتد لأربعمئة كم على الساحل من لا روشيل إلى غربي بريتاني. فُرضت على توتال غرامة قدرها 375,000 يورو، وقد غُرّمتِ الشركة بهذا المبلغ وحسب، لأن مسؤوليتها كانت جزئيةً لكونها تملك الشحنة فقط لا السفينة. طالب المدّعون بتعويضاتٍ تزيد عن مليار ونصف مليار (1.5) دولارٍ، وانضم إلى الدعوى أكثر من مئة مجموعةٍ وحكومةٍ محليةٍ. غُرّمت شركة توتال بما ينوف قليلاً عن 298,000 دولارٍ ذهبت غالبيتها إلى الحكومة الفرنسية، والعديد من المجموعات البيئية، وحكوماتٍ إقليميةٍ مختلفةٍ. كما غُرّمت بمبلغ 550 ألف دولارٍ تعويضاً عن التلوث الناجم. حاولتِ الشركة استعادة صورتها بعد حادثة الانسكاب النفطي، ففتحت مشروع الحفاظ على السلاحف البحرية في جزيرة مصيرة (في عُمان) في السنوات التالية.

وإذ وجدت توتال نفسها مُدانةً قدمت في العام 2005 تقريراً إلى محاكم باريس وردَ فيه أن الشركة طلبت تقييماً من مجموعةٍ من الخبراء، والذين قرروا أن الناقلة كانت مهتَلَكةً، وأن توتال غيرُ مسؤولةٍ في إشارةٍ إلى مسؤولية «السلطة البحرية في مالطا» MMA (الجهة المسجلة لديها السفينة)، والتي لم يكُ من المفروض أن تُحاكم لأنه لا يدَ لها في الحادث. طلبتِ المحاكم تقرير خبرةٍ ثانياً لمراجعة هذه المعلومات، والتي -من ثَمَّ- قوبلت بالرفض.[80]

في 16 يناير/كانون الثاني من العام 2008 حُكم على توتال، و«جوزيبي سافاريسي» (المالك والمسؤول عن قضايا التمويل والقانون والتأمين)، و«أنطونيو بولارا» (المتصرف)، وشركة «رينا» RINA (مُصْدرة شهادات السلامة للناقلة) متضامنين بدفع تعويضاتٍ لضحايا التلوث بقيمة 192 مليون يورو (280 مليون دولارٍ أمريكيٍّ)، بالإضافة إلى الغرامات المنفردة. اعتَبَر الحُكْمُ أن شركة توتال -مع الاعتراف بالمخاطر التي تكتنف السفن عابرة المحيطات- كانت «مذنبةً بالتهور» من واقع أنها لم تأخذ بالاعتبار «عمر السفينة» (التي أُطلقت في العام 1975)، و«عدم استمرارية معالجتها الفنية وصيانتها».[81] يُضاف إلى هذا مئتا مليون يورو أنفقتها توتال للمساعدة في تنظيف آثار الانسكاب. استأنفتِ الشركة الحكمَ، وخسرتِ القضيةَ في الاستئنافيْن التالييْن، وأُدينت نهائياً بشكلٍ قاطعٍ في 30 مارس/آذار من العام 2010.[82]

مصنع AZF التابع لمجموعة توتال حيث وقع الانفجار المدوي عام 2001 كما يبدو بالمقراب السياحي من وسط المدينة (4-5 كم).

في 21 سبتمبر/أيلول من العام 2001 وقع انفجار في مصنع السماد الآزوتي AZote Fertilisant اختصاراً AZF في تولوز في فرنسا، والتابع لفرع «غران باروايز» Grande Paroisse من مجموعة توتال. حدث الانفجار في ثلاثمئة طنٍّ من «نترات الأمونيوم» كانت مخزنةً في حظيرةٍ للطائرات.[هامش 2] دُمّر المصنع بالكامل وأدى إلى حفرةٍ بعمق نحو 7 أمتارٍ وقطر 40 متراً.[83] عثر على عوارضَ فولاذيةٍ على مبعدة 3 كم من الموقع. بلغت قوة الانفجار 3.4 على مقياس ريختر،[84] بقوةٍ تقديريةٍ تعادل 20-40 طناً من مادة TNT «تي. إن. تي».[83] سمع الدويّ على بعد 80 كم، وبسبب الصدى بين التلال والصوت الهائل جرى الإبلاغ عن وقوع الانفجار في أماكنَ متعددةٍ. اعتقدت الشرطة في البدء أن ما لا يقل عن خمس قنابلَ انفجرت في وقتٍ واحدٍ، ولا يزال الجدل قائماً حول العدد الدقيق للانفجارات.

كان المصنع قريباً من بلدة Le Mirail على بعد كيلومتر واحدٍ فقط من أكثر المناطق الآهلة بالسكان، وكان لا بد من إخلاء عدة مدارسَ وحرمٍ جامعيٍّ ومستشفىً ومستشفىً للأمراض النفسية.
تسببتِ الكارثة بمقتل 29 شخصاً (28 من المصنع، وطالب في مدرسةٍ ثانويةٍ مجاورةٍ)، وإصابة حوالي 30 بجروحٍ خطيرةٍ، و2500 إصابةٍ خفيفةٍ،[85] وتحطمَ ثلثا نوافذ البلدة مما أدى إلى إصابة 70 بجراحٍ عينيةٍ. لم تُعرف بعد العواقب البيئية الكاملة للكارثة، وتجاوز إجمالي الأضرار التي دفعتها شركات التأمين 1.5 مليار يورو.

في العام 2016 صُنّفت توتال ثانيَ أفضل شركةٍ من بين اثنتين وتسعين (92) شركة نفطٍ وغازٍ وتعدينٍ فيما يتعلق بحقوق السكان الأصليين في القطب الشمالي.[86] وفقاً لتقرير CDP Carbon Majors للعام 2017 كانتِ توتال واحدةً من أكبر مئة شركةٍ تنتج انبعاثات الكربون على مستوى العالم، وهي مسؤولة عن 0.9 ٪ من الانبعاثات العالمية ما بين العامين 1998 و2015.[4] في العام 2021 صُنّفت توتال في المرتبة الثانية كأفضل الشركات ذات المسؤولية البيئية من بين مئةٍ وعشرين (120) شركة نفطٍ وغازٍ وتعدينٍ تشارك في استخراج الموارد شمال الدائرة القطبية الشمالية في مؤشر المسؤولية البيئية في القطب الشمالي (AERI).[87]

في العام 2021 أخفقت توتال في نقل أشخاصٍ محليين ووطنيين سابقين جواً أثناء تعرضها لهجومٍ من قبل مسلحين في بالما في موزمبيق.[88]

ووفق دراسةٍ أجريت في العام 2021 كان موظفو توتال على درايةٍ بالدور الذي لعبته منتجاتهم في ظاهرة الاحتباس الحراري في وقتٍ مبكرٍ من العام 1971، وكذلك طيلة الثمانينات. وعلى الرغم من هذا عززتِ الشركة الارتياب بما يتعلق بعلم الاحتباس الحراري بحلول أواخر الثمانينات، واستقرت في نهاية المطاف على موقفٍ في أواخر التسعينات من القبول العلني بعلوم المناخ، لكن مع استمرار التشكيك ومحاولة تأخير العمل المناخي.[89]

الرشاوى

لمجموعة توتال سجل من الاتهامات بالرشوة في مناسباتٍ متعددةٍ.

تورطت توتال في فضيحة لجنة الرِّشا الناشئة (2020) في مالطا، فقد تبين أن توتال أخبرت وكلاءَ مالطيين أنها لن تكون مهتمةً بالأعمال التجارية معهم ما لم يشمل فريقهم «جورج فاروجيا» الذي يخضع للتحقيق في فضيحة المشتريات. حصل جورج فاروجيا مؤخراً على عفوٍ رئاسيٍّ في مقابل معلوماتٍ حول هذه الفضيحة. منعت «إنمالطا» Enemalta -[هيئة] موردي الطاقة لمالطا- بسرعةٍ توتال ووكلاءها «ترافيغورا» Trafigura من العطاءات والمناقصات. يُجرى تحقيق حالياً، وقد وُجّه الاتهام لثلاثة أشخاص.[90]

في 16 كانون الأول/ديسمبر من العام 2008 قبض على «ليونيل ليفها» المدير الإداري للقسم الإيطالي من توتال، وعشرة مديرين تنفيذيين آخرين من قبل مكتب النيابة العامة في بوتنزا في إيطاليا بتهم فسادٍ بقيمة 15 مليون يورو لتعهد حقل النفط في «باسيليكاتا» في عقدٍ. كذلك اعتقل النائب المحلي للحزب الديمقراطي «سالفاتور مارجيوتا» ورجل أعمالٍ إيطاليٍّ.[91][92]

في أبريل/نيسان من العام 2010 اتهمت توتال برشوة المسؤولين العراقيين في نظام الرئيس السابق صدام حسين لتأمين تزويداتٍ بالنفط. وكشف تقرير للأمم المتحدة في وقتٍ لاحقٍ أن المسؤولين العراقيين قد تلقَوْا رشاوىً من شركات النفط لتأمين عقودٍ تبلغ قيمتها أكثر من 10 مليارات دولارٍ.[93] في 26 فبراير/شباط من العام 2016 اعتبرت محكمة استئناف باريس توتال مدانةً وحكمت عليها بدفع غرامةٍ قدرها سبعمئةٍ وخمسين ألف يورو لإفسادها موظفي الخدمة المدنية العراقيين، وانقلب [مبلغ] حكم المحكمة إلى إيرادٍ سابقٍ في القضية.

في العام 2013 أُقرت حالة تخص تُهماً بأن توتال رَشَت مسؤولاً إيرانياً بمبلغ ستين مليون دولارٍ، وقد وثّقتها كـ«تكلفةٍ استشاريةٍ»، والتي منحتها مدخلاً غير عادلٍ للوصول إلى حقول النفط والغاز سيري A وسيري B في إيران. منحت الرشوة توتال ميزةً تنافسيةً أكسبتها أرباحاً قدرت بمئةٍ وخمسين مليون دولارٍ. تقوم «لجنة الأوراق المالية»، وإدارة العدل بإقرار التهم متوقعين لتوتال دفع [غرامة] 398 مليون دولارٍ.[94]

شراكات تصنيع المواد الأصلية للسيارات والدراجات النارية

ماركة توتال هي وقود ومواد تشحيمٍ موصىً بها رسمياً لجميع أعضاء تحالف رينو-نيسان-ميتسوبيشي البارزين، بما في ذلك «رينو» (مشتركةً مع شركة «بريتيش بتروليوم»)، ونيسان (مشتركةً مع «إكسون موبيل»)، و«إنفينيتي»، و«داسيا»، و«ألبين»، و«داتسون»، و«كيا موتورز»، وماركات ستيلانتس Stellantis الثلاثة («سيتروين»، و«بيجو» و«دي. اس.»)، و«هوندا» (بما في ذلك «أكورا» التي تمت مشاركتها مع «بريتيش بتروليوم» و«إكسون موبيل»)، و«أستون مارتين»، و«مازدا» (مشتركةً مع «بريتيش بتروليوم» وفرعها «كاسترول»)، و«ساني»، و«تاتا موتورز» (مشتركةً مع «بتروناس») للسيارات فقط بالإضافة إلى «بيجو للدراجات»، و«كاواساكي» (وقود فقط)، و«هوندا» للدراجات النارية فقط.

الرعاية

سيارة سائق سيارات السباق "سِباستيان لوب" برعاية توتال.

قدمت توتال الوقود ومواد التشحيم لفرق سباقات السيارات المحترفة.

لطالما كانت توتال شريكاً لـ«سيتروين سبورت» في بطولة العالم للراليات، و«رالي داكار»، و«بطولة العالم للسيارات السياحية». فاز «سيباستيان لوب» بتسعة ألقابٍ لسائقي WRC، في حين فاز «آري فاتانين»، و«بيير لارتيج» بأربع نسخٍ من «رالي داكار».

كانت توتال شريكاً لـ«بيجو سبورت» في «الفورمولا واحد» ما بين العامين 1995 و2000، و«البطولة البريطانية للسيارات السياحية» في العامين 1995 و1996، ومنذ 2001 في «بطولة العالم للراليات»، وتحدي «إنتركونتيننتال رالي»، و«لومان 24 ساعة»، و«كأس إنتركونتيننتال لومان»، و«رالي داكار» و«بايكس بيك Pikes Peak الدولي لتسلق التلة». و«توتال» أيضاً شريك لـ«بيجو سبورت» في برامجها TCR Touring Car لسباقات العملاء.

كانت توتال شريكاً لـ«رينو سبورت» في «الفورمولا واحد» من العام 2009 إلى العام 2016، وظهر شعارها على سيارات سباق «ريد بُل» Red Bull منذ العام 2009، وسيارات «رينو» للفورمولا واحد في الأعوام 2009، و2010، و2016، وسيارات «لوتس» للفورمولا واحد من العام 2011 إلى 2014. توتال أيضاً شريكة فريق «كاترهام اف. واحد» Caterham F1 ما بين العامين 2011-2014، وScuderia Toro Rosso في 2014-2015، وفريق «ويليام اف. واحد» Williams F1 في 2012-2013.

أيضاً كانت توتال الراعي الرئيسي لبطولة «كأس جنوب أمريكا لكرة القدم» Copa Sudamericana football في العامين 2013 و2014.

في أبريل/نيسان من العام 2017 عُيّنت توتال من قبل «الاتحاد الدولي للسيارات»، وACO كموردٍ رسميٍّ للوقود لبطولة التحمل العالمية، و«بيت لومان 24 ساعة» 24 Hours of Le Mans من موسم 18-2019 فصاعداً.[95]

وتوتال أحد الرعاة الرسميين لأحد أكثر فرق كرة القدم المكسيكية شهرةً وتأثيراً ألا وهو «نادي أمريكا».

فيما يتعلق بالتطوير التعليمي تقدم توتال منحاً دراسيةً بملايين اليورو سنوياً لطلابٍ خارجيين للدراسة في فرنسا. هذه البرامج مخصصة أساساً لدرجة الماجستير. ويجري تقديم منحٍ للدكتوراة أيضاً ولكن بأعدادٍ محدودةٍ. يأتي الطلاب بشكلٍ رئيسيٍّ من أوروبا، وإفريقيا، وآسيا، والشرق الأوسط حيث تعمل توتال. والطلاب الأفارقة يقدمون بشكلٍ رئيسٍ من نيجيريا. تتضمن المنحة دفع الرسوم الدراسية وبدلٍ شهريٍّ قدره ألف وأربعمئة يورو (صرف عام 2014). هذا البدل قادر على تلبية احتياجات التغذية والنقل والإقامة للطلاب. أدى انخفاض أسعار النفط في العام 2015 إلى انخفاض أعداد البحاثة.

في يوليو/تموز من العام 2016 حصلت توتال على حزمة رعايةٍ لمدة ثماني سنواتٍ من «الاتحاد الإفريقي لكرة القدم» (CAF) لدعم عشرةٍ من مسابقاتها الرئيسية. بدأت توتال ببطولة «كأس الأمم الإفريقية» التي أقيمت في الجابون، ولذلك سُميت «توتال كأس الأمم الأفريقية».

في يوم الثلاثاء 16 أبريل/نيسان من العام 2019 تعهد الرئيس التنفيذي لمجموعة توتال «باتريك بويان» بأن تقدم توتال مساهمةً بقيمة مئة مليون يورو لإعادة بناء «كاتدرائية نوتردام» في باريس بعدما تعرضت لأضرارٍ جسيمةٍ في حريق.[96]

في 15 يناير/كانون الثاني من العام 2020 أكدتِ الشركة عقد رعايةٍ لمدة عامين مع «سي. إر. فلامنجو» CR Flamengo وهي المرة الأولى التي تكون فيها شريكاً راعياً لفريق كرة قدمٍ برازيليٍّ.[97]

انظر أيضًا

الهوامش

  1. ^ "البلوك" عبارة عن قطعةٍ من الأرض (مساحةٍ) تكون محل عقدٍ للتنقيب عن الغاز أو النفط.
  2. ^ يذكر أن كمية نترات الأمونيوم في انفجار ميناء بيروت في 4 أغسطس/آب 2020 بلغت 2750 طناً، وقدر قوته مركز الزلازل الأردني بـ4.3 على مقياس ريختر.

مراجع

  1. ^ "Euro Stoxx 50 | Index | 965814 | EU0009658145 | Börse Frankfurt (Frankfurt Stock Exchange)". Boerse-frankfurt.de. مؤرشف من الأصل في 2019-02-08. اطلع عليه بتاريخ 2015-11-04.
  2. ^ "Forbes Global 2000". مؤرشف من الأصل في 2021-11-22. اطلع عليه بتاريخ 2020-10-31.
  3. ^ "Total | 2020 Global 500". Fortune (بEnglish). Archived from the original on 2021-11-02. Retrieved 2021-07-15.
  4. ^ أ ب The Carbon Majors Database CDP Carbon Majors Report 2017 (PDF). CDP and Climate Accountability Institute. 2017. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2021-12-04.
  5. ^ "MILESTONES: 1921–1936, the 1928 Red Line Agreement". US Department of State. مؤرشف من الأصل في 2012-07-29. اطلع عليه بتاريخ 2012-08-18.
  6. ^ "An Administrative/Biographical History of Iraq Petroleum Company". مؤرشف من الأصل في 2015-04-23. اطلع عليه بتاريخ 2012-08-18.
  7. ^ أ ب "Compagnie Française des Pétroles and Its Contribution to the Re-establishment of France's Position among the Oil Countries after the Second World War" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 2013-05-12. اطلع عليه بتاريخ 2012-06-18. by Mohamed Sassi, Research associate at Université de Paris-IV (Sorbonne)
  8. ^ أ ب "Total company info on Britannica". مؤرشف من الأصل في 2014-01-22. اطلع عليه بتاريخ 2012-06-18.
  9. ^ Atlas، Terry (27 أغسطس 1980). "Esmark will sell TransOcean oil, gas unit to Mobil". Chicago Tribune. ص. 4–3. مؤرشف من الأصل في 2017-07-10. اطلع عليه بتاريخ 2015-09-23.
  10. ^ Cole، Robert J. (22 أغسطس 1980). "Mobil high bidder for Esmark oil holdings". Lawrence (KS) Journal-World. New York Times News Service. ص. 24. مؤرشف من الأصل في 2021-12-20. اطلع عليه بتاريخ 2015-09-23.
  11. ^ "Jack Vickers". Colorado Business Hall of Fame. 2009. مؤرشف من الأصل في 2021-04-18. اطلع عليه بتاريخ 2015-09-23.
  12. ^ Christophe Bonneuil, Pierre-Louis Choquet & Benjamin Frantac (2021) Early warnings and emerging accountability: Total’s responses to global warming, 1971–2021. Global Environmental Change. https://doi.org/10.1016/j.gloenvcha.2021.102386 نسخة محفوظة 21 ديسمبر 2021 على موقع واي باك مشين.
  13. ^ "Chapter 2". Eia.doe.gov. مؤرشف من الأصل في 2010-06-15. اطلع عليه بتاريخ 2011-12-08.
  14. ^ "About Road Runner". Road Runner Stores. مؤرشف من الأصل في 2015-05-16. اطلع عليه بتاريخ 2015-09-23.
  15. ^ "Total Petroleum to rebrand and restructure its stores throughout the Midwest" (Press release). PR Newswire. 14 يناير 1993. مؤرشف من الأصل في 2017-07-08. اطلع عليه بتاريخ 2015-09-23.
  16. ^ Salpukas، Algis (16 أبريل 1997). "Ultramar Diamond Shamrock Is to Acquire a Unit of Total". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2017-12-29. اطلع عليه بتاريخ 2015-09-23.
  17. ^ Spaeth، Tony. "Review of Total logo". Identityworks. مؤرشف من الأصل في 2012-05-03. اطلع عليه بتاريخ 2012-05-04.
  18. ^ "Shell and Total sign a natural gas agreement – South Rub Al-Khali – Gas Processing". Gulfoilandgas.com. مؤرشف من الأصل في 2017-08-20. اطلع عليه بتاريخ 2015-11-04.
  19. ^ "SAUDI ARAMCO TOTAL Refining and Petrochemical Company (SATORP) completes US$8.5 Billion project financing for Jubail Refinery". مؤرشف من الأصل في 2013-08-25. اطلع عليه بتاريخ 2012-08-18.
  20. ^ "History of SAUDI ARAMCO TOTAL Refining and Petrochemical Company (SATORP)". مؤرشف من الأصل في 2012-08-27. اطلع عليه بتاريخ 2012-08-18.
  21. ^ "Iran says China's state oil firm withdraws from US$5-billion natural gas deal; U.S. sanctions may be to blame". The Globe and Mail Inc. Associated Press. 6 أكتوبر 2019. مؤرشف من الأصل في 2021-11-09.
  22. ^ "Shell walks away with Majnoon". upstreamonline.com. 11 ديسمبر 2009. مؤرشف من الأصل في 2016-01-12.
  23. ^ "Halfaya trio sign on dotted line". upstreamonline.com. 27 يناير 2011. مؤرشف من الأصل في 2012-09-26. اطلع عليه بتاريخ 2012-08-22.
  24. ^ "Total.com – Businesses of the Total Group". مؤرشف من الأصل في 2012-12-27. اطلع عليه بتاريخ 2010-07-09.
  25. ^ "Total to sell 500 UK petrol stations". The independent. 10 سبتمبر 2010. مؤرشف من الأصل في 2019-04-20. اطلع عليه بتاريخ 2016-08-18.
  26. ^ "Total Sells Stake in Nigerian Project to Sinopec for $2.5 Billion". وول ستريت جورنال. الولايات المتحدة. 2012. مؤرشف من الأصل في 2021-03-09.
  27. ^ [1] نسخة محفوظة 7 October 2013 على موقع واي باك مشين.
  28. ^ Registration Document 2013
  29. ^ Louise Heavens (18 سبتمبر 2013). "France's Total snaps up Chevron's Pakistan retail network". Reuters. مؤرشف من الأصل في 2021-08-10.
  30. ^ "Total deal speeds up UK shale gas race". International: Reuters. 2014. مؤرشف من الأصل في 2019-04-20.
  31. ^ "Total to sell LPG distribution business in France to UGI Corp unit for 450mn euros". Pennsylvania Sun. مؤرشف من الأصل في 2014-07-14. اطلع عليه بتاريخ 2014-07-03.
  32. ^ "Total appoints Patrick Pouyanne as CEO after Christophe de Margerie dies in plane crash". The Daily Telegraph. Finance. 2014. مؤرشف من الأصل في 2014-10-22.
  33. ^ Terry Macalister. "Total to cut 180 UK jobs after $5.7bn loss | Business". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2019-07-13. اطلع عليه بتاريخ 2015-11-04.
  34. ^ "Total Acquires Lampiris to Expand Its Gas and Power Distribution Activities". www.businesswire.com. مؤرشف من الأصل في 2018-11-24. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-20.
  35. ^ "Total to Buy Battery Maker Saft in Push to Expand Clean Energy". Bloomberg.com. 9 مايو 2016. مؤرشف من الأصل في 2021-06-01. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-20.
  36. ^ "Total to buy $2.2 billion in Petrobras upstream, downstream assets". www.ogj.com. مؤرشف من الأصل في 2019-03-30. اطلع عليه بتاريخ 2017-03-01.
  37. ^ "Argos Challenge Website". ARGOS Challenge. مؤرشف من الأصل في 2020-08-12. اطلع عليه بتاريخ 2017-05-13.
  38. ^ "THE ARGONAUTS ROBOT WINS THE ARGOS CHALLENGE!". Total Group Website. مؤرشف من الأصل في 2019-12-01. اطلع عليه بتاريخ 2017-05-13.
  39. ^ أ ب Reed, Stanley (3 Jul 2017). "Total Signs Deal With Iran, Exposing It to Big Risks and Rewards". The New York Times (بen-US). ISSN:0362-4331. Archived from the original on 2021-03-10. Retrieved 2017-07-04.{{استشهاد بخبر}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  40. ^ أ ب "Iran Signs a $5 Billion Energy Deal With France's Total". The Atlantic. 3 يوليو 2017. مؤرشف من الأصل في 2021-09-06.
  41. ^ www.maersk.com، Mærsk -. "Total S.A. to acquire Mærsk Olie og Gas A/S for USD 7.45bn and make Denmark a regional hub". www.maersk.com. مؤرشف من الأصل في 2017-08-24. اطلع عليه بتاريخ 2017-08-29.
  42. ^ https://www.ep.total.com/en/total-maersk-oil-combining-best-our-expertise نسخة محفوظة 2021-02-02 على موقع واي باك مشين.
  43. ^ "Total buys 23% stake in renewable energy company Eren". Financial Times. 19 سبتمبر 2017. مؤرشف من الأصل في 2020-11-12. اطلع عليه بتاريخ 2017-09-20.
  44. ^ Reuters Editorial. "Total ready for price war as it enters French retail power market". U.S. (بen-US). Archived from the original on 2019-02-14. Retrieved 2018-03-25. {{استشهاد بخبر}}: |مؤلف= باسم عام (help)صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  45. ^ "French energy giant Total officially pulls out of Iran". DW.com. 20 أغسطس 2018. مؤرشف من الأصل في 2021-10-25.
  46. ^ "Total Sells Trapil Stake for $290MM". www.rigzone.com (بEnglish). Archived from the original on 2019-08-05. Retrieved 2019-08-05.
  47. ^ "French oil major Total signs asset transfer deals with Qatar Petroleum". Reuters. مؤرشف من الأصل في 2019-09-21. اطلع عليه بتاريخ 2019-08-27.
  48. ^ Bloomberg (13 Dec 2020). "Total in talks over 500 voluntary job cuts in France, CEO says". Energy Voice (بen-US). Archived from the original on 2021-12-20. Retrieved 2020-12-13.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  49. ^ "Total withdraws from the American Petroleum Institute" (بEnglish). Archived from the original on 2021-03-25. Retrieved 2021-12-20.
  50. ^ Takahashi, Paul (15 Jan 2021). "Total to leave American Petroleum Institute over climate 'divergences'". Houston Chronicle (بen-US). Archived from the original on 2021-05-15. Retrieved 2021-02-07.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  51. ^ "Total back to pre-pandemic profit levels as oil prices rise". Reuters. 29 أبريل 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-05-31. اطلع عليه بتاريخ 2021-04-29.
  52. ^ "French oil giant Total rebrands as Total Energies in climate push". مؤرشف من الأصل في 2021-10-23.
  53. ^ "Total is Transforming and Becoming TotalEnergies". مؤرشف من الأصل في 2021-11-18.
  54. ^ "Total Financial Data". boerse.de. مؤرشف من الأصل في 2021-03-05.
  55. ^ أ ب "Total Presents New Organization to Achieve Its Ambition of Becoming the Responsible Energy Major". BusinessWire.com. 19 أبريل 2016. مؤرشف من الأصل في 2019-04-20.
  56. ^ "Exploration-Production". Exploration-Production (بfrançais). Archived from the original on 2021-05-25. Retrieved 2018-06-04.
  57. ^ "Total: Main indicators". Reuters. 15 أكتوبر 2009. مؤرشف من الأصل في 2012-09-09. اطلع عليه بتاريخ 2009-10-19.
  58. ^ أ ب "Total: l'héritage de la fusion". قالب:Il. مؤرشف من الأصل في 2021-11-12. اطلع عليه بتاريخ 2010-07-08.
  59. ^ "Christophe de Margerie: Executive Profile & Biography". BusinessWeek. ماكجرو هيل التعليم. مؤرشف من الأصل في 2020-10-16. اطلع عليه بتاريخ 2009-09-07.
  60. ^ "Christophe de Margerie Profile". Forbes. مؤرشف من الأصل في 2012-04-22. اطلع عليه بتاريخ 2009-09-07.
  61. ^ Total. "The Group Performance Committee, Looking at the Big Picture". www.total.com. مؤرشف من الأصل في 2017-03-06. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-20.
  62. ^ l (4 يوليو 2016). "Appointments to the Executive Committee at Total". total.com. مؤرشف من الأصل في 2019-04-20. اطلع عليه بتاريخ 2016-07-04.
  63. ^ "Cost escalation leads Total to put Joslyn oil sands project on hold". Edmonton Journal. مؤرشف من الأصل في 2014-06-05. اطلع عليه بتاريخ 2014-06-14.
  64. ^ "Projects". Exploration & Production (بEnglish). 6 Oct 2016. Archived from the original on 2019-02-04. Retrieved 2017-02-28.
  65. ^ United States Office of the Historian: The 1928 Red Line Agreement نسخة محفوظة 2021-04-21 على موقع واي باك مشين.
  66. ^ Peterson، J. E. (2 يناير 2013). Oman's Insurgencies: The Sultanate's Struggle for Supremacy. Saqi. ISBN:9780863567025. مؤرشف من الأصل في 2021-01-23. اطلع عليه بتاريخ 2018-04-29. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط غير المعروف |بواسطة= تم تجاهله يقترح استخدام |via= (مساعدة)
  67. ^ John B. Meagher: The Jebel Akhdar War Oman 1954-1959, MARINE CORPS COMMAND AND STAFF COLLEGE 1985. نسخة محفوظة 2021-08-24 على موقع واي باك مشين.
  68. ^ "GAO-10-515R Iran's Oil, Gas, and Petrochemical Sectors" (PDF). United States Government Accountability Office. 23 مارس 2010. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2010-11-05. اطلع عليه بتاريخ 2010-05-20.
  69. ^ "totaldenialfilm.com". totaldenialfilm.com. مؤرشف من الأصل في 2007-09-23. اطلع عليه بتاريخ 2011-12-08.
  70. ^ Herndon، Andrew؛ Martin، Christopher؛ Goossen، Ehren (29 أبريل 2011). "Total Agrees to Buy SunPower for $1.38 Billion in Renewable-Energy Push". بلومبيرغ إل بي. مؤرشف من الأصل في 2014-12-23. اطلع عليه بتاريخ 2011-04-30.
  71. ^ "Total to Buy Saft to Boost Renewable Energy Business". 9 مايو 2016. مؤرشف من الأصل في 2021-01-25. اطلع عليه بتاريخ 2016-05-09.
  72. ^ "Total to buy Belgian green energy provider Lampiris – De Standaard". Reuters. 14 يونيو 2017. مؤرشف من الأصل في 2021-02-02. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-20.
  73. ^ "Total makes $207 million investment in Tellurian to develop integrated gas project". مؤرشف من الأصل في 2017-02-02.
  74. ^ CNBC (21 أغسطس 2017). "Maersk agrees to sell oil unit to Total in $7.45 bln deal". مؤرشف من الأصل في 2020-11-16. اطلع عليه بتاريخ 2017-08-21.
  75. ^ Nabil Wakim (18 Apr 2018). "Total va acheter Direct Energie et espère bousculer le marché de l'électricité". Le Monde.fr (بfrançais). Archived from the original on 2021-11-22. Retrieved 2018-04-18.
  76. ^ "Letter dated 29 January 2002 from the Under-Secretary-General for Legal Affairs, the Legal Counsel, addressed to the President of the Security Council" (PDF). UN. 12 فبراير 2002. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2010-12-07. اطلع عليه بتاريخ 2010-09-06.
  77. ^ "Upstream Online: Total turns its back on Dakhla block, 2004". Western Sahara Resource Watch. 3 ديسمبر 2004. مؤرشف من الأصل في 2022-09-27. اطلع عليه بتاريخ 2010-09-02.unreliable?
  78. ^ "France, UAE sign strategic deal to partner on energy projects". France24. 18 يوليو 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-07-18. اطلع عليه بتاريخ 2022-07-18. {{استشهاد ويب}}: |archive-date= / |archive-url= timestamp mismatch (مساعدة)
  79. ^ "France's Energy Plans Should Not Include Ignoring UAE Abuses". Human Rights Watch. 15 يوليو 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-07-15. اطلع عليه بتاريخ 2022-07-15. {{استشهاد ويب}}: |archive-date= / |archive-url= timestamp mismatch (مساعدة)
  80. ^ "The Malta Financial&Business Times". Businesstoday.com.mt. 23 فبراير 2005. مؤرشف من الأصل في 2018-01-13. اطلع عليه بتاريخ 2015-11-04.
  81. ^ باللغة الفرنسية Erika : amende maximale pour les coupables, dont Total نسخة محفوظة 21 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.
  82. ^ "Total loses Erika oil spill appeal" (بEnglish). Archived from the original on 2021-10-08. Retrieved 2021-12-22.
  83. ^ أ ب Barthelemy، Francois؛ Hornus، Henri؛ Roussot، Jacques؛ Hufschmitt، Jean-Paul؛ Raffoux، Jean-Francois (24 أكتوبر 2001)، Report of the General Inspectocorate [sic] for the Environment: Accident on the 21st of September 2001 at a factory belonging to the Grande Paroisse Company in Toulouse (PDF)، مؤرشف من الأصل (PDF) في 2022-11-10)
  84. ^ Barbier، Pascal (2003)، Urban Growth Analysis Within a High Technological Risk Area: Case of AZF Factory Explosion in Tolouse (France)، Ecole Nationale des Sciences Géographiques، مؤرشف من الأصل في 2020-10-22
  85. ^ government report (archive) نسخة محفوظة 26 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين.
  86. ^ Overland، Indra (2016). "Ranking Oil, Gas and Mining Companies on Indigenous Rights in the Arctic". ResearchGate. Arran. مؤرشف من الأصل في 2021-01-21. اطلع عليه بتاريخ 2018-08-02.
  87. ^ Overland, I., Bourmistrov, A., Dale, B., Irlbacher‐Fox, S., Juraev, J., Podgaiskii, E., Stammler, F., Tsani, S., Vakulchuk, R. and Wilson, E.C. 2021. The Arctic Environmental Responsibility Index: A method to rank heterogenous extractive industry companies for governance purposes. Business Strategy and the Environment. 30, 1623–1643. https://onlinelibrary.wiley.com/doi/10.1002/bse.2698 نسخة محفوظة 2021-10-31 على موقع واي باك مشين.
  88. ^ "BBC Mozambique: Dozens dead after militant assault on Palma". 23 فبراير 2005. مؤرشف من الأصل في 2021-12-05.
  89. ^ Bonneuil, Christophe; Choquet, Pierre-Louis; Franta, Benjamin (2021). "Early warnings and emerging accountability: Total's responses to global warming, 1971–2021". Global Environmental Change (بEnglish). DOI:10.1016/j.gloenvcha.2021.102386. ISSN:0959-3780. Archived from the original on 2021-11-17.
  90. ^ {https://www.newyorker.com/magazine/2020/12/21/murder-in-malta}[وصلة مكسورة]
  91. ^ "Tangenti per il petrolio in Basilicata: arrestati l'ad Total e un deputato del Pd". il Giornale (بitaliano). 16 Dec 2008. Archived from the original on 2008-12-17. Retrieved 2008-12-16.
  92. ^ "Tangenti, arrrestato l'amministratore delegato di Total Italia" (بitaliano). La7. 16 Dec 2008. Archived from the original on 2008-12-17. Retrieved 2008-12-16.
  93. ^ "Total faces corruption investigation". 7 أبريل 2010. مؤرشف من الأصل في 2019-08-16. اطلع عليه بتاريخ 2010-04-08.
  94. ^ "Total to Pay $398 Million for Corrupt Practices". JD Journal. 30 مايو 2013. مؤرشف من الأصل في 2020-11-29. اطلع عليه بتاريخ 2015-11-04.
  95. ^ "FIA WEC Secures Five Year Total Deal". sportspromedia.com. 20 أبريل 2017. مؤرشف من الأصل في 2018-11-02. اطلع عليه بتاريخ 2017-04-20. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |موقع ويب= تم تجاهله (مساعدة)
  96. ^ Reuters – Total CEO says company pledges 100 million euro to rebuild Notre-Dame https://www.reuters.com/article/us-france-notredame-total/total-ceo-says-company-pledges-100-million-euro-to-rebuild-notre-dame-idUSKCN1RS12O نسخة محفوظة 2020-11-07 على موقع واي باك مشين.
  97. ^ "Total fecha patrocínio com o Clube de Regatas do Flamengo". Total Brasil | Postos de Combustível, Oléos lubrificantes automotivos e industriais. (بportuguês do Brasil). 17 Jan 2020. Archived from the original on 2021-12-22. Retrieved 2020-01-19.

وصلات خارجية

  • الموقع الرسمي