مزمار بلدي

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبد العزيز (نقاش | مساهمات) في 04:48، 7 مارس 2023 (بوت:إضافة بوابة (بوابة:مصر)). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
مزمار بلدي

المزمار البلدي هو آلة موسيقية مصرية ابتكرها قدماء المصريين منذ آلاف السنين[1]، وهي من آلات النفخ الخشبية، تنتشر بكثرة في صعيد مصر، وهي حالياً من أهم الآلات الموسيقية الشعبية في مصر. وهو عبارة عن أنبوب اسطوانى يصنع عادةً من خشب المشمش، تفتح على صدره سبعة ثقوب يستخدمها العازف لاستخراج النغمات، كما توجد في اسفل الاسطوانة عدّة ثقوب تساعد على إخراج صوت الآلة.

عادةً ما تستخدمه الفرق الشعبية في المشاركة في احتفالات الزواج، والاحتفالات الوطنية، وغيرها مثل: الترفيه والسمر. تنتشر آلة المزمار البلدي في مصر، ويعرف بعدّة أسماء منها الشلبية، والجورا، والتلت.

يطلق على عازف آلة المزمار لفظة «زمّار» بفتح الزاي وبتشديد حرف الميم.

توجد عدة أحجام من آلة المزمار، ولكل منها اسم يختلف عن الآخر، فهناك السبس وهو أصغرها حجمًا، وأحدها صوتا، وهناك الأبا هو أكبر هذه الآلات حجما، وأغلظها صوتا، وهناك نوع آخر وهو المزمار الصعيدى (الشلبية)، وهو يأتى في تكوين آلى يحتوى على ثلاثة مزامير، يقوم كل عازف بأداء دور محدد، فيقوم أحدهم بدور العازف الأساسى (ويعرف بالريس)، والثانى بدور المصاحب (يطلق عليه التبيع) وهو الشخص الذي يتبادل العزف مع العازف الأساسىّ، في حين يقوم العازف الثالث بدور عازف الأرضية، أو البدال، أو الدوزان، وغالبا ما تصاحب المزامير بالطبل البلدى، أو ما يعرف أيضا بالطبل الصعيدى، أو طبل المزمار.

نادرا ما تصاحب آلة المزمار بالغناء، وربما يعود ذلك لما تتمتع به من قوة في الصوت لاتتناسب مع طبيعة الصوت البشرى.

تركيب آلة المزمار البلدي

يتكون المزمار البلدى من:

  • الريشة: (ويطلق عليها أيضا القشاية، أو البلبل، أو اللولية) وتصنع من نوع من البوص الرقيق ينمو في الصحراء يعرف باسم الحجنة، أو البوص الخلاوى.
  • المطعم: وهو أنبوب من المعدن يتدرّج في الاتساع بشكل مخروطى، ويمتد ليدخل في قرص معدنى ملتصق بقرص آخر مصنوع من القرع أو مادة مشابهة يبلغ قطره حوالى 6سم، ويسمى مسند، وهو يواجه ملتصقا شفتي العازف ليمنع تسرب الهواء خارج الأنبوب أثناء العزف، ويدخل الأنبوب من الجهة الأخرى للريشة.[2]

التأثر بها

اقتبس العديد من الشعوب آلة المزمار المصرية؛ فظهر المزمار المصري في الكثير من البلدان العربية، والشام، وتطورت على أيدي الغربيين لتصبح الأبوا المستخدمة في آلات الأوركسترا. [بحاجة لمصدر]

تسميات أخرى

هناك العديد من التسميات الشائعة للآلات المشابهة للمزمار البلدي أو المستوحاة منه والتي قد تختلف اختلافات طفيفة بحسب البلد فمثلا:

في المغرب: يطلق عليها الراية، أو الغيتة

في تونس: زكرا

في مصر، ولبنان، وسوريا، والعراق: مزمار

في تركيا، واليونان، وأرمينيا: زورنا

في البلقان: زورلا (كان يعرف حتى القرن التاسع عشر بآلة التاراغوتو المجري، والتي تم استبدلت لاحقًا بآلة تشبهه تتكوّن من قصبة مفردة ذات مفاتيح خشبية ولا تزال تستخدم حتى اليوم).[3][4]

إيران، وأفغانستان: سورنا

مراجع

  1. ^ Montagu, Jeremy (2002). The Oxford Companion to Music. London: Oxford University Press. pp. 564. ISBN 0-19-866212-2. OCLC 59376677.
  2. ^ "المركز المصري للثقافة والفنون". مؤرشف من الأصل في 2019-06-07.
  3. ^ أحمد أبو سعد. معجم آلات الطرب في الموسيقى الشعبية. {{استشهاد بكتاب}}: يحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغ: |بواسطة= (مساعدة)
  4. ^ أيمان حسن جودت. دراسة مقارنة بين آلات النفخ الشعبية في مصر وبعض الدول العربية. {{استشهاد بكتاب}}: يحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغ: |بواسطة= (مساعدة)