ولاية عين الدفلى

ولاية عين الدفلى تأسست إثر التقسيم الإداري لسنة 1984، حيث كانت تابعة قبل ذلك لكل من ولاية الأصنام (الشلف حالياً) وولاية المدية، تقع في على بعد 150 كلم غرب الجزائر العاصمة، تحدها من الشمال ولاية تيبازة ومن الجنوب ولاية تيسمسيلت ومن الشرق ولاية المدية ومن الشمال الشرقي ولاية البليدة ومن الغرب ولاية الشلف.

ولاية عين الدفلى
ولاية عين الدفلى
ولاية عين الدفلى
ولاية عين الدفلى
ولاية عين الدفلى
الإدارة
عاصمة الولاية عين الدفلى
رمز الولاية 44
ولاية منذ 1984
الموقع الرسمي http://www.wilaya-aindefla.dz/
بعض الأرقام
مساحة 4165 كم²
تعداد السكان 766013 نسمة
إحصاء سنة 2008 [1] م
كثافة َ نسمة/كم²
الترقيم الهاتفي 027
الرمز البريدي 44000
التقسيم الإداري
الدوائر 14
البلديات 36
مدخل الولاية عبر بلدية بوراشد خميس مليانة تيبركانين عبر الطريق شرق غرب .

البلديات

تتكون من 36 بلدية أهمها بلدية عين الدفلى (عاصمة الولاية)، خميس مليانة، مليانة، الروينة، جليدة، العطاف، العبادية، جندل، بومدفع، المخاطرية، بوراشد، طارق بن زياد،العامرة يبلغ عدد السكان حوالي 700 000 نسمة سنة 1998 تمتاز الولاية بالطابع الفلاحي حيث تنتج 50 بالمائة من الإنتاج الوطني للبطاطا وحوالي ثلث الإنتاج الوطني للتفاح، حيث تشتهر بزراعة الأشجار المثمر.

لمحة تاريخية

شهدت منطقة عين الدفلى وجودًا رومانيًا، كما تشهد عليه بقايا أوبيدوم نوفوم. في العهد الإسلامي، كان المكان الذي يسمى "الخضراء" أو حرفيا "الأخضر"، يقع على الأرجح على الضفة اليسرى لنهر الشلف، على بعد 2 أو 3 كلم من التقاء وادي حريزة بالشلف. معبر من الغرب إلى الشرق وملتقى بين سكان الجبال المحيطة. المدينة الحالية هي مركز تم إنشاؤه عام 1857 أثناء الاستعمار الفرنسي بالقرب من أورليانزفيل في قسم الجزائر العاصمة. حصلت القرية على اسم دوبيريه تكريمًا لغي-فيكتور دوبيري (1775-1846)، الأدميرال وقائد أسطول الغزو.

المناخ

مناخ ولاية عين الدفلى هو مناخ البحر الأبيض المتوسط شبه القاحل، ذو طابع قاري ملحوظ للغاية. ويتراوح معدل هطول الأمطار بين 500 و600 ملم/سنة.

الزراعة

تعتبر عين الدفلى من أكثر الولايات نمواً، خاصة في قطاع الزراعة، حيث خصصت لها مبالغ هامة في إطار برنامج الإنعاش الاقتصادي الذي اتبعته الجزائر منذ سنة 2000، وكذا برنامج دعم النمو ابتداء من سنة 2004. توجد على مستوى الولاية عدة مواقع تاريخية أهمها الأثر الروماني في مدينة العامرة، حصون مدينة مليانة 975م

واستمرت الولاية بالتطور وحققت مراتب متقدمة على عدة أصعدة، ويمكن اعتبارها بحق سلة غذاء الجزائر لما تنتجه من منتجات زراعية، بداية بالقمح والشعير، مرورا بالبطاطس والبقوليات، وانتهاء بمختلف أنواع الفواكه

السكان

هرم سكاني للولاية حسب إحصاء سنة 2008 [2]
ذكورفئة عمريةإناث
1٬197 
85 سنة وأكثر
 1٬216
1٬995 
80 إلى 84 سنة
 1٬761
3٬784 
75 إلى 79 سنة
 3٬562
5٬483 
70 إلى 74 سنة
 5٬310
7٬033 
65 إلى 69 سنة
 6٬423
7٬837 
60 إلى 64 سنة
 7٬267
11٬430 
55 إلى 59 سنة
 10٬496
14٬319 
50 إلى 54سنة
 13٬901
15٬661 
45 إلى 49 سنة
 16٬253
21٬147 
40 إلى 44 سنة
 21٬353
24٬744 
35 إلى 39 سنة
 25٬320
30٬155 
30 إلى 34 سنة
 29٬544
39٬608 
25 إلى 29 سنة
 38٬256
46٬201 
20 إلى 24 سنة
 44٬819
45٬513 
15 إلى 19 سنة
 44٬241
38٬932 
10 إلى 14 سنة
 37٬133
33٬635 
5 إلى 9 سنوات
 32٬113
39٬759 
0 إلى 4 سنوات
 37٬861
345 
غير معروف
 409

الوديان

 
وادي الشلف

يتضمن إقليم ولاية عين الدفلى العديد من الوديان منها:[3]

السدود

 
سد عين الدم

سد سيدي امحمد بن طيبة عريب

سد عين الدم

الشؤون الدينية

المساجد

 
مسجد عين الدفلى

تحتوي هذه الولاية على العديد من المساجد التي تشرف عليها مديرية الشؤون الدينية والأوقاف لولاية عين الدفلى تحت وصاية وزارة الشؤون الدينية والأوقاف.

الزوايا

الملتقيات

إعلام

التعليم الجامعي

تضم هذه الولاية جامعة واحدة فقط إلى يومنا هذا فبراير 2017 وهي:

السياحة

على غرار المواقع الأثرية والنشاطات التي تتميز بها الولاية، فولاية عين الدفلى تهتم أيضا بنشاط السياحة، وهذا ما يكمن في المنبع المعدني لحمام ريغة، الذي يوفر كل شروط الراحة والصحة للزائريين عبر الخدمات الهامة التي توفرها هذه المحطة الهامة، يعود تاريخ هذه المحطة المعدنية إلى العهد الروماني بعد اكتشاف ينابيع حموية أطلق عليها اسم " اكوا كاليداي " Akoi Kaliday" فما زالت بعض التحف من العهد الروماني موجودة بهذه المنطقة.

تزخر ولاية عين الدفلى بتراث عريق وزاخر من الفنون والعادات والتقاليد تختلف عن عادات وتقاليد المناطق الأخرى مثل الصناعة التقليدية كالفخار، والسلال، ألبسة تقليدية. فهذه هي ولاية عين الدفلى بتراثها الفكري والثقافي والتاريخي والحضاري والبيئي، والاقتصادي اكتسبته عبر مختلف الحقبات الزمنية.

المواقع التاريخية

توجد على مستوى الولاية عدة مواقع تاريخية اهمها:

  • الاثر الروماني في مدينة العامرة (قرقرة)،
  • مدينة مليانة 975م، تعتبر همزة وصل بين مختلف جهات البلاد، حيث تعتبر مدينة خميس مليانة كمحول هام لمختلف الجهات إعتبارا من الطريق الوطني رقم 4 (الجزائر - وهران)، والطريق الوطني رقم 18 نحو تيارت وطريق وطني آخر نحو ولاية المدية.
  • مدينة خميس مليانة: تأسست سنة 1886 لقبت نسبة لقسيس فرنسي (Affreville)، المدينة الرومانية كانت تسمى ماليانة.

نواب ولاية عين الدفلى في المجلس الشعبي الوطني

يبلغ عدد النواب في المجلس الشعبي الوطني عن ولاية عين الدفلى 10 نواب خلال الدورة التشريعية 2017م-2022م التي انطلقت بعد 4 ماي 2017م.[11]

يتوزع نواب البرلمان عن ولاية عين الدفلى في الدورة التشريعية 2017م-2022م وفق الجنس حسب النسب التالية:

  1. النواب النساء: 3 (30.00 %).
  2. النواب الرجال: 7 (70.00 %).

التوزيع الحزبي

يتوزع نواب البرلمان عن ولاية عين الدفلى في الدورة التشريعية 2017م-2022م حسب عدة قوائم حزبية:[12]

  1. تجمع أمل الجزائر: 1 نائب (10.00 %).
  2. التجمع الوطني الديمقراطي: 2 نواب (20.00 %).
  3. جبهة التحرير الوطني: 4 نواب (40.00 %)
  4. الأحرار: 2 نواب (20.00 %).
  5. جبهة المستقبل: 1 نائب (10.00 %).

القائمة الاسمية للنواب خلال العهدة التشريعية 2017م-2022م

  1. شهرزاد عزيزي (التجمع الوطني الديمقراطي).[13]
  2. خيرة بونعجة (جبهة التحرير الوطني).[14]
  3. هاجر بن قدور (الأحرار).
  4. أمحمد أوفقير (تجمع أمل الجزائر).[15]
  5. عبد الباقي طواهرية الملياني (جبهة التحرير الوطني).[14]
  6. مصطفى ناصي (التجمع الوطني الديمقراطي).[13]
  7. حيسن بن حليمة (جبهة التحرير الوطني).[14]
  8. محمد مقران (جبهة المستقبل).[16]
  9. محمد ناجم (جبهة التحرير الوطني).[14]
  10. بلقاسم لعطراوي (الأحرار).

وصلات خارجية

المراجع

  1. ^ "ولاية عين الدفلى: توزيع السكان المقيمين من الأسر العادية والجماعية حسب بلدية الإقامة والتشتت" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 2023-06-24.. بيانات التعداد العام للسكان والمساكن لعام 2008 على الموقع الإلكتروني للديوان الوطني للإحصائيات.. "نسخة مؤرشفة" (PDF). مؤرشف من الأصل في 2018-07-23. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-01.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  2. ^ السكان المقيمين في الولاية حسب السن والجنس. نسخة محفوظة 21 أكتوبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ http://arachne.uni-koeln.de/arachne/index.php?view[layout]=buchseite_item&view[section]=uebersicht&view[page]=0&search[constraints][buchseite][PS_BuchseiteID]=549210 نسخة محفوظة 03 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ جزايرس : ضريح سيدي أحمد بن يوسف بمليانة نسخة محفوظة 16 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ سيدي الحاج بن شرقي (الحاج المشرقي) نسخة محفوظة 17 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ عين الدفلى: “زاوية تيبركانين” مزار للكبار يبحث عمن يعيد له بريقه – قنوات الشروق نسخة محفوظة 16 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  7. ^ الزاوية القرآنية العياشين بعين الدفلى مسيرة قرن ونيف في تلقين تعاليم القرآن الكريم - عين الدفلى نسخة محفوظة 18 أبريل 2018 على موقع واي باك مشين.
  8. ^ وزرارة المجاهدين نسخة محفوظة 24 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  9. ^ الندوات و الملتقيات العلمية • مركز ودود للفهارس وكتب التحقيق نسخة محفوظة 09 أبريل 2018 على موقع واي باك مشين.
  10. ^ الموقع الرسمي لجامعة جيلالي بونعامة - عين الدفلى. نسخة محفوظة 15 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  11. ^ أعضــاء المجلس الشعبي الوطني العهدة الثامنة 2017-2022: نتائـــج البحـــث نسخة محفوظة 3 فبراير 2020 على موقع واي باك مشين.
  12. ^ LES MEMBRES DE L'APN 8 ème LEGISLATURE : Résultats de recherche نسخة محفوظة 3 فبراير 2020 على موقع واي باك مشين.
  13. ^ أ ب التجمع الوطني الديمقراطي - أمل، عمل، تضامن نسخة محفوظة 10 يوليو 2015 على موقع واي باك مشين.
  14. ^ أ ب ت ث FLN نسخة محفوظة 16 يونيو 2018 على موقع واي باك مشين.
  15. ^ تجمع أمل الجزائر نسخة محفوظة 14 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  16. ^ جبهة المستقبل نسخة محفوظة 22 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.