هايل بن عودة السرور المسعودي الهذلي من اشهر فرسان البادية وشجعانهم وهو شيخ قبيلة المساعيد من هذيل احد اكبر قبائل بادية الشام وامير جبل العرب ومن ابرز الشخصيات الأردنية العشائرية

هايل السرور
معلومات شخصية
اسم الولادة هايل السرور المسعودي الهذلي
الميلاد 1913م
الأردن
الوفاة 2000م
الأردن
الإقامة الأردن
العرق عرب
الديانة الإسلام
المذهب الفقهي اهل السنة والجماعة
الأب عودة السرور
منصب
قاضي شيخ
الحياة العملية
سبب الشهرة فارس مناضل
أعمال بارزة معاركة ضد الاحتلال
الخصوم فرنسا
القبيلة هذيل
تهم
العقوبة الإعدام
الخدمة العسكرية
الولاء الأردن

نشأته وحياته

ولد الشيخ هايل عام 1913 في أواخر الحقبة العثمانية في بلدة الرويشد ونشأ في بيت والدة الشيخ عودة السرور الذي كان زعيم عشائر صاحب نفوذ كبير في تلك المناطق. مما جعل ابنه يتأثر به ليتربى على الخصال المحمودة. تعلم هايل في طفولته استخدام السيف والبندقية وركوب الخيل وكان والدة يدرك أهمية العلم فوفر لابنة معلما يقيم معهم ليعلم هايل العلوم الدينية والقراءة والكتابة. كان يعيش هايل في عصر متوتر جدا اذ كانت الدولة العثمانية تضطهد فيه العرب وكانت فيه الحملات العربية ضدها وكان يدرك هايل ان لا سبيل إلى الحرية للعرب الا الاستقلال عن الدول الأجنبية فقد قاد جيش من أهل الجبل للقتال في فلسطين ضد الإنجليز واليهود وقد قاد جيشة في قتالات عديده مع مجموعات أخرى من جيوش من البلقاء

حياته

أخذ عن والدة الزعامة العشائرية والقضاء حيث كان القضاة في البادية غير صحيحن مقام المحكمة وكان لهم دور بارز في تحقيق العدل بين افراد الشعب. لعب هايل دورا بارزا في استقرار قبيلة المساعيد في من خلال حظهم على تأسيس القرى وبناء المدارس والخدمات الصحية وغيرها من اساسيات الحياة. عين الشيخ عضوا في مجلس الاعيان الأردني عام 1987م إلى 1989م

الشيخ هايل والثورة

كان شخصية بارزة في الثورة السورية وقويا على أكثر من صعيد كمقاتل وكسياسي ممثلا لأبناء منطقته في مجلس الشعب السوري فقد خاض الانتخابات البرلمانية السورية وحقق الفوز فيها عدة مرات وكان صوته من اعلى الأصوات المطالبة للاستعمار بالخروج. وقد تميز بسعية ومطالبته بتحقيق وحدة بلاد الشام وبلاد الرافدين بقيادة العرب. خلال عضويته لمجلس الشعب السوري لعدة دورات ونظرا لنشاطه المستمر أصبح مراقبا للمجلس. مشاركا في الحركات الوطنية التحررية والوحدوية. وقد استمر في عضوية مجلس الشعب السوري حتى عام 1957م ولم يتخلى عن حلمة بوحدة بلاد الشام والرافدين وكان هذا من الأسباب في التآمر عليه فتم اعتقاله وسجنه حتى وصل الامر عليه بالإعدام بتهمة التآمر. وقد عانى اشد المعاناة في تلك الفترة من التعذيب حتى وصل إلى السجن المؤبد في سجن المزة في دمشق بسبب موقفه العربي ضد الاستعمار وبعد ان امضى خمس سنوات أبعد إلى مصر ثم عاد إلى الأردن 1961م لكنه بقي على مواقفه ونهجه القومي المطالب للوحدة العربية.

الشعر

عرف عنه حبه للشعر حيث تميز بسليقة شعرية فوارة وقد انتشرت قصائده بين الناس وتغنت بها الالسن وتميز بالحكمة وتقديم الصفات النبيلة في الشعر

وفاته

توفي الشيخ هايل السرور عام 2000م