محمد عدنان سالم
محمد عدنان سالم (1932 - 20 مايو 2022)[1][2]، هو مفكر إسلامي ومؤسس دار الفكر للطباعة والتوزيع والنشر عام 1377هـ الموافق لعام 1957م مع شريكيه محمد الزعبي وأحمد الزعبي وكان مديرها العام وما يزال يتابع عمله فيها[1][2]، يعتبر المفكر محمد عدنان سالم واحد من المثقفين العرب الأكثر شهرة في عالم النشر في العالم الإسلامي، وأيضا في عالم الكتب والتأليف، استطاع أن يمنح حركة النشر في العالم العربي والإسلامي معناها الحضاري والثقافي، من خلال رؤيته وخبرته الكبيرة التي اكتسبها على مدى أكثر من ستين عاما، مكنته من التمييز بين الغث والسمين فيما ينشره، وبما ينفع أمته، فاستحق عن جدارة لقب “رائد النشر في العالم الإسلامي”. آمن بحرية الفكر والتفكير وكره فرض الوصاية على القارئ. أعجب بفكر مالك بن نبي وجودت سعيد وعبد الوهاب المسيري ومن كان صاحب رأي في الحضارة ونهوض المسلمين.[3] أسهم بتأسيس الدار السودانية للنشر في الخرطوم مع الأستاذ عبد الرحيم مكاوي ودار الحكمة اليمانية في صنعاء ودار الكوثر في الرياض ودار الفكر في الجزائر.[1][2]
محمد عدنان سالم | |
---|---|
معلومات شخصية | |
بوابة الأدب | |
تعديل مصدري - تعديل |
نشأته وتعليمه
بعد عودة الحاج حسن عبد القادر سالم (والده) إلى سوريا من غربته بالأرجنتين، وتأثره بالداعية المرشد الشيخ “علي الدقر” تزوج من أسرة دمشقية متدينة، وعد إن جاءه الولد البكر صبيا فسينذره للعلم وخدمة الأمة، وتحقق الحلم ووُلد الطفل محمد عدنان في دمشق الفيحاء سنة 1932. نشأ الطفل هادئا على غير عادة الأطفال، جادا في لعبه واهتماماته، متفوقا، ومتمتعا بذكاء متميز، وهذا ما لاحظه والده عليه، فألحقه حين بلغ السادسة من عمره بمدرسة “سعادة الأبناء” التي كانت من خيرة مدارس دمشق، وتشرف عليها “الجمعية الغراء” التي درّس فيها أهم علماء دمشق: كالشيخ عبد الوهاب الحافظ، وعبد الكريم الرفاعي، وعبد الرحمن الزعبي، ومحمد خير عرقسوسي، وعبد الرؤوف أبو طوق، وخالد الجباوي، وأحمد منصور المقداد، وآخرون، وتخرّج فيها عدد كبير من العلماء والشخصيات المميزة. تابع دراسته فيها، ولما وصل إلى الصف الثامن تقدم حراً لفحص الشهادة الإعدادية العامة.[3]
وبعدما نجح عاد لدراسته في معهد العلوم الشرعية التابع للجمعية إلى أن حاز على الشهادة الثانوية العلمية سنة 1949، كما نال الثانوية الشرعية سنة 1950. تأثر بالحياة الجامعية الثقافية الفوّارة في جامعة دمشق، وبالصراع الأيديولوجي الذي كان محتدما وجارفاً في ذلك الوقت، وعندما تخرَّج من كلية الحقوق عام 1954، لم تقنعه المحاماة ولم يمارسها إلا ستة شهور فقط من العامين (1956-1957)، حيث تأثر بعدها بأفكار الشيخ محيي الدين القليبي التونسي الذي كان معروفا باستنهاض الشباب العربي والمسلم للدفاع عن تاريخه وحضارته وحقه في الوجود.[3]
المناصب
- رئيس اللجنة التحضيرية للناشرين السوريين عام 1994-2005
- نائب رئيس اتحاد الناشرين العرب 1995-2007.
- رئيس اللجنة العربية لحماية الملكية الفكرية 1995-2007.
- رئيس اتحاد الناشرين في الجمهورية العربية السورية لغاية عام 2011.[1]
مؤلفاته
- القراءة أولاً 1993
- هموم ناشر عربي 1994
- أضواء على كتاب الجهاد في الإسلام 1995
- الكتاب العربي وتحديات الثقافة 1996.
- المذكرة الشخصية الدائمة 1997.
- مراتع المؤمنين في رياض الصالحين 1999.
- الكتاب في الألفية الثالثة: لا ورق ولا حدود 2000
- أمريكة والإرهاب 2000
- على خط التماس مع الغرب 2005
- لمكة كلمة لو تقولها 2006
- وللحج مقاصد.. لو نجتهد لتلبيتها 2007
مؤلفات بالمشاركة
- المعجم المفهرس لمعاني القرآن العظيم 1-2 1996
- تسريع القراءة وتنمية الاستيعاب 1996.
- معجم تفسير كلمات القرآن 1996
- الاستنساخ: جدل العلم والدين والأخلاق 1997.
- التفسير الوجيز ومعجم معاني القرآن العزيز 1997.
- معجم كلمات القرآن العظيم 1997.
- الموسوعة القرآنية الميسرة 2002.
- مشكلات في طريق النهوض 2003.[1]