القَرنَبِيط[1] أو القُنَّبِيط[2][1] أو الزهرة [3][4] (بالإنجليزية: Cauliflower)‏ وهي نبتة غنية بالمواد الكبريتية، تُعرف أيضًا باسم الزهرة أو الشفلور واسمها العلمي (الاسم العلمي: Brassica oleracea var. botrytis).

قُنَّبِيط (قرنبيط)
قنبيط، زراعة غير معروفة
نوعبراسيكا زيتية
مجموعة المستنبتات النباتيةBotrytis cultivar group
أصلالشمالي الشرقي للبحر الأبيض المتوسط
أعضاء مجموعة الأنواع المستنبتةالعديد; شاهد النص.
القنبيط (الزهرة)

يقول علماء التغذية: إن القرنبيط من أكثر الخضروات احتواءً على مادة الفوسفور فهو لذلك مقوٍ للبنية لأن الفوسفور من أخص مركباتها. وذكر بعض العلماء أنه من الخضروات التي تحلل حمض البوليك ونصح بأكله لهذا السبب.

المكونات

  • مركبات تقي من سرطان الأمعاء وهي مركبات تتكون عن طريق مضغ القنبيط.
  • المعادن التي تعزز السائل المنوي.
  • فيتامين أ المفيد للعيون العظام والأسنان.
  • مادة الديندوليلمثين التي تقف في وجه نمو خلايا سرطان الثدي.
  • نسبة عالية من الألياف التي تساعد على بناء أمعاء صحية.
  • مادة الجلاكتوز التي تمنع التركيبات المسببة لمرض سرطان القولون.
  • مادة الجلوكورافانين التي تبعد أمراض القلب.
  • مادة إندول ثري كاربينول التي توقف إصابة خلايا غدة البروستات بالسرطان.
  • الكالسيوم المهم للعظام والأسنان.

الفوائد

  • يساعد في تخليص الجسم من السّموم
  • يساعد في تقليل انفصام شبكيّة العين
  • يعمل على خفض ضغط الدم المرتفع
  • يعمل على استقرار نسبة السكّر في الدم
  • يقلّل من الإصابة بالأزمات القلبيّة
  • يفيد في تخفيض مستويات الكولسترول في الدم
  • وجد أن نقص فيتامين ك في الجسم يؤدي إلى ترقق وهشاشة العظام، لكن القرنبيط يعد أغنى الخضروات احتواءً على فيتامين ك مما يساعد في تقوية العظام عن طريق تحسين امتصاص الكالسيوم في الجسم وتقليل معدل فقده في البول.[5]
  • يحتوي القرنبيط على كمية جيدة من مضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن التي تساعد في زيادة نشاط الجهاز المناعي، إضافة إلى أنه يساعد في التخلص من السموم في الجسم.
  • يعتقد أنه يقاوم أمراض السرطان
  • يساعد في علاج سرطان الثدي: حيث ذكرت دراسة أجريت عام 2012 أن تناول القنبيط والبروكلي يمكن أن يجعل المصابة بسرطان الثدي لديها قدرة أكبر على الشفاء. حيث يعتقد الباحثون في جامعة فاندربيلت الأمريكية أن هذا يرجع إلى العديد من المركبات الموجودة في خضروات العائلة الصليبية لا سيما الأيرزوثيوسيانيتات والإندولات.

علاقته مع السلفورافين

يساعد القرنبيط على تفادي الإصابة بالعمى والوقاية من مرض السرطان، ووجدوا أن هذه النبتة العجيبة تحتوي على مادة مقاومة للتأكسد تحمي خلايا العين من التلف. هذه المادة الكيميائية التي تسمى سولفورافين تساعد على حماية العين من التدهور نتيجة تلف خلايا الشبكية.

ويعتبر الانحلال في البقعة الشبكية هو السبب الأكبر للعمى، وبينت تجارب العلماء أن الإكثار من أكل القرنبيط يجعل من الانحلال في البقعة الشبكية أقل احتمالاً للتطور. ويمكن للقرنبيط وقف حالة الانحلال في الشبكية في حال تناول جزء منه مرتين أسبوعياً، ويشير بعض الخبراء إلى أن تناول ولو جزء بسيط منه يومياً يوفر الحماية بشكل كبير.

ومن المعروف أن القرنبيط له تأثير قوي في الوقاية من أمراض القلب والسرطان. وربما يكره ملايين الأطفال تناول القرنبيط، ولكن الباحثين اكتشفوا أنه يمنع الاختلالات ويحافظ على التوازن وهو أفضل نبتة للوقاية من أمراض السرطان. وقد أظهرت الفحوصات أن مادة السولفورافين تتركز بنسبة عالية في الأيام الثلاثة الأولى لبراعم القرنبيط، وكذلك اللفت والسبانخ يحتويان على مثل هذه المادة.

طريقة التناول

 
طبق « قرنبيط مقلي ».

تؤكل مسلوقة أو مقلية أو نية ويعمل منه الطرشي(المخلل).

الصحة

القرنبيط ثقيل على المعدة خاصة المصنوع منه بالبيض والمقلي، لذا ينصح ضعاف المعدة بعدم تناوله، وأيضا يقوم بتثبيط عمل الغدة الدرقية.

المعلومات الغذائية

يحتوي كل 100غ من القرنبيط، بحسب وزارة الزراعة الأميركية على المعلومات الغذائية التالية:

  • السعرات الحرارية: 25
  • الدهون: 0.28
  • الكاربوهيدرات: 4.97
  • الألياف: 2
  • السكر: 1.91
  • البروتينات: 1.92

يمكن أن يؤكل القرنبيط مشوي، مسلوق، مقلي أو حتى نيء. طبخه على البخار أو في المايكروويف يساعد على المحافظة على المواد المحاربة للسرطان أكثر من السلق.

معرض صور

مراجع

  1. ^ أ ب Q113440369، ص. 33، QID:Q113440369
  2. ^ Q115858366، ص. 85، QID:Q115858366
  3. ^ "Production/Crops, Quantities by Country for Cauliflowers and Broccoli for 2014". Food and Agricultural Organization of the United Nations, Statistics Division (FAOSTAT). 2016. مؤرشف من الأصل في 2016-11-22. اطلع عليه بتاريخ 2017-02-26.
  4. ^ Fractal Food. Fourmilab.ch. Retrieved on 2013-09-03. نسخة محفوظة 16 يونيو 2018 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ "فوائد القرنبيط - موسوعة الاعشاب". مؤرشف من الأصل في 2020-02-24. اطلع عليه بتاريخ 2020-02-24.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)

روابط خارجية