تهتم لبنان بالمتاحف والفنون والآثار، وتوجد فيها العديد من المتاحف، ومن أهمها المتحف الوطني اللبناني (متحف بيروت)، الذي يهتم بعرض الآثار التي تمثل الحقب التاريخية المهمة في تاريخ لبنان مثل الآثار الفينيقية واليونانية والرومانية، والفتح العربي حتى العصر المملوكي.[1]
يضم مجموعة قطع أثرية غنية جداً (نواويس، فسيفساء، مجوهرات، قطع نقدية،خزف، أسلحة) تعود إلى فترة ما قبل التاريخ، والعصور: البرونزي، الحديدي، والهلنستي، الروماني، والبيزنطي، وفترة الفتح العربي حتى العصر المملوكي. وفي المتحف ثلاثة طوابق، وقاعة للمرئي والمسموع ومتجر. بيروت، ساحة المتحف.
هو بيت تراثي قديم يعود إلى القرن الثامن عشر، يقدم أصداف وأسماك من مختلف الأحجام والأنواع والألوان ومن بلدان عدة، وتوجد أنواع مختلفة من الحيوانات البحرية اللافقرية (الإسفنج، السرطان، المرجان، قنفذ البحر..)، وغرفة خاصة لعرض أفلام عن مخلوقات البحار، وحوض كبير للمياه المالحة، حيث يرى الزائر عن كثب أضراس سمكة القرش، وتفاصيل عن جسم السمكة وآلات الملاحة القديمة وأدوات في العصور السالفة، وكيف كان الغوص قديماً محفوفاً بالأخطار.
هو متحف للأحياء البحرية والبرية ومتعلقاتها ويضم أنواع مختلفة منها. تأسس هذا المتحف على يد جمال يونس، طبيب تقويم الأسنان لبناني وغطاس، الذي قاده شغفه إلى جمع أنواع هائلة من الحيوانات البحرية الخاصة بمياه البحر الأبيض المتوسط، وفيه مجموعة معروضات بحرية، نحو 25 نوعاً من أسماك القرش في البحر الأبيض المتوسط، و30 صنفاً من نجوم البحر، إلى الحياة البحرية، ومجموعة حيوانات وطيور. تديره مؤسسه الدكتور جمال يونس. صور، البوابة، مقابل نادي الإمام السابق.
هو في الأصل منزل سكني، يرقى إلى عام 1721، وهو فريد بهندسة مستوحاة من الهندسة العثمانية العربية، ويعطي صورة تاريخية عن مدينة صيدا القديمة، وفيه قطع قديمة وكتابات ومخطوطات، يقع في شارع المطران بصيدا.
هو منزل آل عودة، يعود تاريخ بنائه إلى القرن السابع عشر، تم تحويله سنة 2000 إلى متحف للصابون، ويعرف على طرق صناعة الصابون وتاريخ صناعته من حلب إلى نابلس مروراً بطرابلس. صيدا، حارة عودة، شارع المطران.
هو متحف الفن الحديث في لبنان، بين 1961 واليوم نظّم الكثير من المعارض، منها معارض الخريف لأعمال عدد كبير من الفنانين اللبنانيين والعالميين. وفيه مجموعة قطع وأعمال فنية إسلامية. يقع في بيروت، الأشرفية، شارع سرسق.
يعرض صورة عن الأعمال التقنية في المدينة منذ ما قبل التاريخ حتى القرون الوسطى، بلوحات تفصيلية وقطع أثرية مطابقة لكل فترة، إضافة إلى لوحات عن الحياة اليومية للسكان القدامى.
أفتتح في العيد المئوي لزيارة الإمبراطور غليوم الثاني إلى بعلبك، توجد فيه تماثيل وقطع أثرية ومعلومات عن الحقبة البرونزية والهلنستية والرومانية، ومعرض صور قديمة للألماني هرمن بوركاردت.
فيه قطع أثرية من خمسة عصور: الفينيقي، الهلنستي، الروماني، والبيزنطي والإسلامي، إلى قطع من القرنين ال 19 وال 20، وفيه قاعة باسم يوسف بك كرم.جونية، مبنى التلفريك.