حوارة بلدة فلسطينية في الضفة الغربية وتتبع لمحافظة نابلس، تقع على بعد 9 كم جنوبي مدينة نابلس على الطريق نابلس - القدس. و يديرها مجلس بلدي.[1][2][3]

حوارة
(بالإنجليزية) Huwwara
منظر عام للشارع الرئيسي وسط البلدة

تقسيم إداري
البلد  فلسطين
المحافظة محافظة نابلس
المسؤولون
المحافظ مسير اعمال محافظة نابلس غسان دغلس
رئيس المجلس البلدي جهاد احمد ابو زاهر
خصائص جغرافية
إحداثيات 32°09′05″N 35°15′41″E / 32.1513584°N 35.2613047°E / 32.1513584; 35.2613047
الأرض 7,980 دونم كم²
السكان
التعداد السكاني 7,263 نسمة (إحصاء 2022)
معلومات أخرى
الرمز الهاتفي +972

خريطة

التسمية

 
صورة لبلدة حوارة

تعني كلمة حوارة باللغة السريانية؛ البياض، أي الندية أو البقعة البيضاء، وذلك نسبة لتراب موقع البلدة، الذي يعرف بالعامية بكلمة (حُوَّر).

السكان

دخلت فلسطين وفود كبيرة عبر العصور من تجار وغيرهم وذلك لموقعها الهام كنقطة وصل بين القارات، ومركز للحضارات والأديان.

يبلغ عدد سكان حوارة حاليا حوالي 6,659 نسمة جميعهم من المسلمين، وذلك حسب التعداد العام للسكان 2017 الذي أجراه الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني.[4]

التطور العددي لسكان بلدة حوارة
السنة 1922 1945 1967 1987 1997 (تعداد 2017)[4]
عدد السكان 921 1,300 1,900 3,400 4,327 6,659

عائلات حوارة

يعيش في حوارة ثلاث عائلات رئيسية وهي:[بحاجة لمصدر]

1. عودة: وأصلهم من غزة، قدم إلى حوارة طلباً للرزق، وتنتشر هذه العائلة في عدة أماكن في فلسطين مثل ميثلون, وخربة كفر ثلث، جلجولية وغيرها.

2. خموس: ويرجع أصلهم إلى بلدة مخماس الواقعة شمال القدس، ومخماس أو مخماس اسم معناه (مختف)وهي مدينة رومانية قديمة.

3. ضميدي: وتعود بأصلها إلى غور دامية ويذكر أن أصلهم من سوريا كما يقول البعض انهم كانوا من اللذين يضمدون الجروح مع صلاح الدين الأيوبي.

الجغرافيا

ترتفع عن سطح البحر 500 م، بمساحة عمرانية قدرها 990 دونما، تقع ضمن أراضيها البالغة 7,980 دونم, منها 7,871 دونم مملوكة للفلسطينيين، و 111 دونم أراضي مشاع يزرع فيها الحبوب والأشجار المثمرة وخاصة الزيتون، وفيما يلي تفصيل لاستخدامات الأراضي المملوكة من قِبل الفلسطينيين: 607 دونم مزروعة بالبساتين المروية، 536 دونم مزروعة بالزيتون، 4,858 دونم مزروعة بالحبوب، 129 دونم مساحة عمرانية، 5,465 دونم صالحة للزراعة، و2,388 دونم بور.

يحد حوارة من الشرق قريتي اودلا وبيتا ومن الغرب بلدة عينابوس وأراضي بلدة جماعين ومن الجهة الشمالية الغربية أراضي عصيرة القبلية وبورين ومن الجهة الشرقية الشمالية بلدة عورتا.

الاقتصاد

يعتمد اقتصادها على التجارة والزراعة، وتعتمد الزراعة فيها على مصدرين أساسيين هما نبع ماء وبئر ارتوازي أحدهما في وسط البلدة وآخر داخل حدود البلدة التي تربطها بأودلا، يقع في الجزء الشمال الشرقي منها. يعرف باسم بئر أودلا، حيث يستخدم هذان المصدران بالإضافة إلى مياه الأمطار في توفير مياه الشرب والري في الزراعة وتربية المواشي والدواجن،

أما في موضوع التجارة، يتميز تجار حوارة بتجارة الذهب، حيث أن معظم تجّار الذهب في نابلس هم من أهالي البلدة، ولموقع البلدة الجغرافي، ووقوعها على طريق القدس - نابلس، تمتد المحال التجارية على جانبي الطريق من بداية البلدة حتى نهايتها، وهذا دفع عدة بنوك لافتتاح فروع ومكاتب لها في البلدة، ويوجد فيها مدينتين للملاهي.

مؤسسات البلدة

يدير البلدة مجلس بلدي منتخب، ومكون من 9 أعضاء، وفي البلدة العديد من المؤسسات الأهلية والحكومية والخاصة، وهي:

القطاع الصحي، كلية ابن سينا للعلوم الصحية وتشمل مركز أمومة وطفولة وقسم طوارئ، إلى جانب وجود عيادة صحية حكومية وعيادات خاصة في البلدة.

القطاع التعليمي، تضم البلدة عدداً من المدارس الحكومية والخاصة ورياض الأطفال، وفيها أيضاً مركز مديرية التربية والتعليم العالي - جنوب نابلس، ومرافقها من مركز تدريب، ومستودعات ... إلخ.

الأوقاف: في البلدة ست مساجد بنيت على فترات، وهي: الجامع القديم، الجامع الكبير، جامع علي بن أبي طالب، جامع بلال بن رباح، جامع عمر بن الخطاب، جامع الصالحين، وفيها أيضاً دار القرآن الكريم، ولجنة زكاة حوارة.

الجمعيات والنوادي والثقافة: جمعية حوارة الخيرية، جمعية النور، لجنة زكاة حوارة، منتدى حوارة الثقافي، منتدى العتيق الثقافي، نادي حوارة الرياضي، مكتبة بلدية حوارة.

المؤسسات الحكومية: مديرية التربية والتعليم العالي، مكتب التنمية الاجتماعية، مكتب الداخلية، المحكمة الشرعية.

الأماكن الأثرية

يحيط ببلدة حوارة عدد من الخرب الأثرية، مثل خربة عطارة، خربة خضير، خربة الطيرة.

أعمال العنف في حوارة 2023

في ليلة 26 شباط\فبراير 2023، تعرضت البلدة الى الهجوم من قبل مستوطنين إسرائيليين بعد مقتل شابين من المستوطنين في بلدة مجاورة، وقد جاء هذا بعد عدة ايام من توغل الجيش الإسرائيلي في نابلس ومقتل أحد عشر فلسطينيًا. وقد هاجم مئات المستوطنين الإسرائيليين حوارة وأضرموا النار فيها. ولم يتوقف الهجوم الصهيوني عند حدود حوارة، بل تعرض العديد من قرى جنوب شرق نابلس لذات الاعتداء، ومنها بورين وقريوت وزعترة وبيت فوريك وعصيرة القبلية، وتم اغتيال الشيخ سامح أقطش (37 عامًا) من زعترة، وإصابة حوالي 100 مواطن، وحرق 35 منزلاً بشكل كامل، وأكثر من 40 منزلاً حرق جزئي، وحرقت 100 سيارة، وغيرها من المحال التجارية والورش المهنية، فضلاً عن إغلاق وتطويق البلدات والقرى للحؤول دون وصول سيارات الإطفاء والإسعاف.[5]

المراجع

  1. ^ 229 نسخة محفوظة 20 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ Sandercock، Josie؛ وآخرون (2004). Peace Under Fire: Israel/Palestine and the International Solidarity Movement. Verso. ص. 110. ISBN:1-84467-501-7.
  3. ^ Booth، William (22 أكتوبر 2014). "In West Bank, Palestinians gird for settler attacks on olive trees". Kfar Yassug, West Bank. مؤرشف من الأصل في 2018-02-18. اطلع عليه بتاريخ 2015-01-23.
  4. ^ أ ب (PDF) https://web.archive.org/web/20190412033830/http://www.pcbs.gov.ps/Downloads/book2364.pdf. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2019-04-12. {{استشهاد ويب}}: الوسيط |title= غير موجود أو فارغ (مساعدة)
  5. ^ "حوارة تحترق بنيران الصهاينة". 28 فبراير 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-03-23.