لا تعرف هوية منتج الفيلم ومخرجه غير أن الشبهات تحوم حول نقولا باسيلي نقولا، وهو أمريكي من أصل مصري قبطي مدان سابقا بتهم احتيال، وشخص أمريكي يدعى ألن روبرتس.[5]
ويصور الفيلم النبي محمد كزير نساء وصفه بالشذوذ الجنسي وأن القرآن ما هو إلا خليط من آيات التوراة، وضعها راهب مسيحي.[6]
صرح باراك أوباما في الأمم المتحدة بأن الفيلم مقزز وقد أهان أمريكا كما أهان المسلمين
هددت المملكة العربية السعودية بحجب موقع اليوتيوب في السعودية كاملاً إذا لم يتم حجب الفيديو وأيضاً قامت شركة اليوتيوب بحجب الفيديو عن المستخدمين في السعودية وهي سياسة يتبعها الموقع حسب قوانين البلد المشغل وقام اليوتيوب بحجب الفيلم في كل من مصر وليبيا وإندونيسيا وكل بلد تعتبر الفيلم مخالفاً للقانون ولكنها لم تزيله من الموقع[9] فباكستان وبنغلاديش قدمت الطلب أو «التهديد» نفسه ولكن موقع اليوتيوب ليس «محليا» في هذه الدول عكس مصر والسعودية وماليزيا. وبما أنه «محلي» في هذه الدول فإنه يخضع لقوانيها الداخلية [10]
قام عدد من المسلمين في الغرب باستغلال فرصة هذه الاضطرابات للتعريف بالسيرة النبوية وتوزيع كتيبات تعرف عن الإسلام والنبي محمد
انتشر في المواقع الاجتماعية شعار: إلا رسول الله وتضاعفت الكتابات التي تتحدث عن الرسول محمد
دعي شعبياً في المواقع الاجتماعية إلى مقاطعة موقع يوتيوب وغوغل لمدة يوميي الاثنين والثلاثاء 24-25 يوليو 2012
طالب أكثر من زعيم سياسي في الأمم المتحدة وعدد من رجال الدين منهم شيخ الأزهر بوضع قوانين تمنع التعدي على الأديان.