السلط مدينة تقع في وسط المملكة الأردنيّة الهاشميّة، وهي مركز محافظة البلقاء. تبعد عن العاصمة عمّان حوالي 29.8 كم باتجاه الشمال الغربي،[3] وترتفع عن مستوى سطح البحر بمعدل 880 مترًا.[4] بلغ عدد سكانها نهاية عام 2019 حوالي 117,060 نسمة.[2]

السلط
باتجاه عقرب الساعة من أعلى اليسار: أفق مدينة السلط في جبل الأكراد، مسجد السلط الكبير، كنيسة الخضر، دير اللاتين، قلعة السلط، متحف آثار السلط، شارع الحمّام ومسجد السلط الصغير.

تاريخ التأسيس 1887 تأسيس أول مجلس بلدي للمدينة
تقسيم إداري
المحافظة محافظة البلقاء
اللواء لواء قصبة السلط
المسؤولون
رئيس البلدية محمد عبد الكريم الحياري.[1]
خصائص جغرافية
الأرض 48 كم²
الارتفاع 700-1060 م
السكان
التعداد السكاني 154164[2] نسمة (إحصاء تقدير الاحصائات العامة لعام 2020)
الكثافة السكانية 2،439 ن/كم²
معلومات أخرى
التوقيت توقيت شرق أوروبا +2
الرمز البريدي 19110
الرمز الهاتفي (962)5
الموقع الرسمي www.salt.gov.jo

تقع المدينة على الطريق الرئيسي القديم المؤدي من عمّان إلى القدس، على سفوح جبال البلقاء، وسُميت بسالتوس نسبة إلى القائد اليوناني الذي فتحها زمن الإسكندر المقدوني وبني فيها معبد للإله زيوس في منطقة زي التي نسبت إليه. أُدرجت السلط القديمة على لائحة التراث العالمي التابعة لليونسكو في 27 تموز/ يوليو 2021.[5]

نبذة تاريخية

يذكر ابن عساكر الدمشقي اسم السلط بالطاء بينما يرد ذكرها عند أبي الفداء باسم الصلت. نسب بعض الباحثين[6] الاسم إلى السريانية وقال بأن أصلها سلطا وتعني حجر الصوان، بينما قال آخرون بأن معناها الوادي المشجر أو الغابة الكثيفة [بحاجة لمصدر]. وتشكل السلط شاهدا لا مثيل لها على التراث العمراني ففي المدينة أكثر من سبعمائة مبنى تراثي يصل عمر بعضها إلى أربعمائة عام ويتراوح عمر بعضها الآخر بين 100 عام و 200 عام.

تقع السلط إلى الغرب من مدينة عمان حيث حبتها الطبيعة بخضرة خلابة وبمياه ينبوع جاد بمياهه العذبة والصافية لإرواء ظمأ الإنسان. وكانت السلط مركزاً لأسقفية تابعة لمدينة البصرى أولاً ثم لمدينة البتراء في العصر البيزنطي. وفي زمن الصليبيين فرض ملك القدر بودوان الأول الضريبة على جبل عجلون وعلى مدينة السلط وضواحيها. وقد احتل المغول المدينة ودمروا قلعتها فأعاد بيبرس بناءها سنة 1266 ثم دمر إبراهيم باشا العثماني القلعة مجدداً عام 1840 ولم يبق إلا الشيء القليل من أساس بنائها.

ويصعب الاستدلال على تاريخ السلط القديم من آثارها والموقع الأثري الوحيد هو القلعة التي بناها السلطان المالك سنة 1220 وتحتل مكانها في الجهة الشمالية الشرقية وتوحي أساساتها الباقية أنها من العصر الروماني. وإلى الجنوب من مدينة السلط مرتفعاً يعرف باسم تل الجادور أقيم على مقربة منه معبد صغير للنبي «جادور» وتتدفق إلى جنوبه عين جادور وتتدفق عيون أخرى في المنطقة وقد أقيمت على هذا التل في الماضي مستوطنة يعتقد أنها هلينيه وعثر على بقايا فخارية يعتقد أنها تعود للعصرين الروماني والبيزنطي.

وللمدينة على الأقل مقبرتين تقع الأولى على المنحدر الشمالي وفي الوادي المجاور له والمقبرة الثانية في مكان يعرف باسم سارة في وادي شجرة. وامتازت مغارة هيئت خصيصاً لتكون كنيسة للأموات في العصر البيزنطي تحمل جدرانها رسومات دينية. وقد اكتشفت قبور رومانية أخرى على بعد ثلاثة كيلومترات إلى الجنوب الشرقي من مدينة السلط وباب حجري ضيق. ويعود تاريخ هذا القبر إلى القرنين الثالث والرابع للميلاد.

أما في ضواحي السلط وعلى الرغم من أن علماء الآثار لم يقوموا حتى الآن بحفريات منسقة ومن أهم تلك الأماكن الأثرية خربة السوق وهي على بعد أربعة كيلومترات جنوب مدينة السلط، وخربة أيوب وخربة حزير وخربة الدير ومسجد النبي يوشع الذي يقع إلى الشمال الغربي من مدينة السلط. ويعود تاريخ المسجد ألى ثلاثة أو أربعة قرون فقط، كذلك هناك خربة زي ومدينة صافوط وعين الباشا.

والسلط وضواحيها غنية بجمالها وبكثرة مياهها وكثرة مواقعها الأثرية إلا أن تفاصيل تاريخها البعيد لا تزال مدفونة في أعماق تربتها

السلط هي رابع أكبر مدن المملكة الأردنية الهاشمية من حيث عدد السكان، يبلغ عدد سكانها قرابة 140 ألف نسمة. تبعد عن عمان عاصمة الأردن مسافة 30 كيلومتر. هي عاصمة محافظة البلقاء.

كانت السلط حتى بدايات القرن العشرين أهم مدن إمارة شرق الأردن. بلدية السلط تعد إلى جانب بلدية عجلون في شمال البلاد، أحد أقدم بلديات الأردن. تتميز بطبيعتها الجبلية وتراص بيوتها فوق بعض. من أشهر شوارعها شارع الحمام في وسط المدينة، سمي كذلك نسبة إلى حمام تركي فيه، شارع الميدان حيث كان به ميدان لطراد الخيل، شارع الخضر نسبه لمقام الخضر. شارع الدير وهو آخر امتداد شارع الخضر.

أطلق الرومان عليها اسم السلط أو «سالتوس» ومعناها أرض التين والعنب (الوادي المشجر). مدينة السلط ذات تضاريس جبلية، ويوجد فيها كثير من الحارات أو الأحياء. تحتوي هذه المدينة على العديد من الآثار منها مقام نبي الله يوشع بن نون وشلالات الرميمين وقلعة القلعة والخضر والجدعة وحي السلط القديم وسوق السكافية؛ كل هذة مباني وآثار قديمة جداً وتحتوي كذلك على قصر جابر الذي حاليا يقوم اليابانيون في ترميمه حيث بناه العثمانيون عندما كانوا مقيمين في السلط. وتحتوي أراضي السلط على أشجار العنب والرمان وغيرها. السلط عبارة عن عدة جبال أو مرتفعات عدا عن وسط البلد ومن هذه الجبال الخندق والعيزريه والسلالم وغيرها.

مشروع مدينة الثقافة الأردنية

أُطلق هذا المشروع سنة 2006 من قبل وزارة الثقافة في الأردن لتلبية احتياجات المدن الأردنية من الناحية الثقافية وتفعيلا للحراك والأنشطة الثقافية،[7] وتركيز المشاريع والأنشطة الثقافية فيها على مدار عام كامل بحيث تم اختيار مدينة السلط في عام 2008 لتكون مدينة الثقافة الأردنية.

جاء اختبار مدينة السلط لذاك العام نسبة إلى أهميتها الثقافية والسياسية بالإضافة إلى الكم الكبير من الأعلام الأردنية اللذين أنجبتهم مدينة السلط عبر التاريخ.[8] شهدت المدينة العديد من الندوات والإحتفالات والمؤتمرات والمهرجانات الثقافية المتنوعية على مدى عام كامل، وأصدرت الاحتفالية 35 عنوانا في مواضيع متنوعة.

وقد قام الباحث والمؤلف محمود عواد الدباس، بتوثيق هذه الفعاليات من خلال كتابه (السلط مدينة الثقافة الأردنية 2008)، ومن هذه الفعاليات:

  • مؤتمر الديمقراطية وحقوق الإنسان
  • مهرجان جمال الخيول العربية الأصيلة
  • مهرجان ماحص الأول للثقافة والفنون
  • ندوة حول الحياة الحزبية في الأردن
  • مهرجان شارع الحمام
  • معرض الكتاب في السلط
  • أمسية لشعراء الطفيلة
  • المؤتمر السابع للمكتبيين

إدراجها على قائمة التراث العالمي

في يوليو 2021 قررت لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، خلال دورتها الرابعة والأربعين المنعقدة في الصين افتراضياً، الموافقة على إدراج مدينة السلط الأردنية، «مدينة التسامح والضيافة الحضارية»، على قائمة التراث العالمي. رُشّحت مدينة السلط لأول مرة في 1995، ثم لاحقًا في 2017، وأخيرًا سنة 2021، ما يشير إلى التزام الأردن بحماية واستدامة القيمة العالمية المتميزة وسمات مدينة السلط.[9]

المناطق البلدية

يضم لواء قصبة السلط بلديتان هما: بلدية السلط الكبرى، وبلدية العارضة الجديدة. تنقسم بلدية السلط الكبرى إلى تسع مناطق هي: مدينة السلط، زي، أم جوزة، وادي الحور، اليزيدية، يرقا، عيرا، علان ورمامين.

الزراعة

اشتهرت السلط في الأردن بتربتها الخصبة وبجودة محاصيل الفاكهة والخضروات، وخاصة الزيتون والطماطم والعنب والخوخ. في الواقع، من المتوقع أن اسم المدينة قدم الجذر لسلطانة، وهو نوع معين من الزبيب.

وادي شعيب (وادي الجثرو) هو واحد من أكبر المواقع الزراعية في مدينة السلط، وهو وادي به مناطق زراعية كبيرة. سمي نسبة إلى اسم أحد الأنبياء في الإسلام (وكذلك المسيحية واليهودية)، شعيب (جثرو)، الذي كان حمو موسى وأحد نسل إبراهيم. تقع معظم المزارع المملوكة ملكية خاصة في هذا الوادي. المحاصيل الرئيسية هي العنب والزيتون والأشجار المثمرة.

التعليم

احتوت السلط على العديد من المدارس، بما في ذلك المدارس الثانوية العامة الأولى في الأردن التي يعود تاريخها إلى عام 1918، ومدرسة سعيد البحرة القديمة والتي يعود تأسيسها إلى بدايات 1900،[10] وكذلك العديد من المدارس الخاصة التي يرجع تاريخها إلى 1800s، مثل المدرسة اللاتينية والمدرسة الكاثوليكية. إنه أيضًا مقر معهد الأرض المقدسة للصم، وهو مركز تعليمي لا يهدف إلى الربح للأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع. يوجد في المدينة جامعتان تحيط بهما: جامعة البلقاء التطبيقية التي تأسست عام 1997 وجامعة عمان الأهلية (جامعة عمان الوطنية) الواقعة على الطريق السريع الذي يربط عمان بالسلط.

المواقع الأثرية

تضم السلط العديد من المواقع الأثرية المهمة من عصور مختلفة:[11]

  • فيها أقدم متحف في الأردن (المتحف الأثري)، ويمثل تاريخ السلط ويحتوي على عده أركان منها:
    • ركن الآثار القديمة والحلى والملابس والأدوات المنزلية القديمة
    • العملة النقدية القديمة لعدة ازمنة وحضارات
  • متحف السلط التاريخي (بيت أبو جابر) الذي حالياً تقوم مجموعة يابانية بترميمه حيث بناه العثمانيون حين أقاموا في السلط.
  • المتحف المفتوح
  • المستشفى الإنجليزي
  • مدرسة السلط الثانوية للبنبن
  • صرح الجندي التركي المجهول
  • العديد من المقامات الدينية منها مقام نبي الله يوشع بن نون
  • شلالات الرميمين وقلعة القلعة والخضر لجدعة وحي السلط القديم وسوق السكافية؛ كل هذه مبانٍ وآثار قديمة جداً
  • المقبرة الرومانية الملكية في وادي شعيب.

الطراز العمراني للمواقع التراثية

تميزت مدينة السلط بأحيائها القديمة ذات الصبغة المعمارية الفريدة المبنية من الحجر الأصفر بحيث تعود معظمها إلى العصر الذهبي للمدينة في الفترة الواقعة بين عامي 1890 و1920.[12] وبحكم طبيعة المنطقة المكونة من سلاسل جبلية وعرة فقد تم تكوين هذه الأحياء بطريقة أقرب ما تكون إلى البناء التراكمي بين الشوارع الضيقة والأدراج الموصولة، بحيث تميزت بفتحات الشبابيك وأقواس الأبواب المنحوتة بمهارة فائقة.[13]

قبل عام 1866 كانت المباني عبارة عن طابق واحد مصنوعة من الطين والحجر الغشيم والأسقف المحمولة على جذوع الأشجار، بعد ذلك تأثرت المدينة بخط العمران في مدينة نابلس حيث تعددت الطوابق وتم إدخال الحجر الأصفر كمكون أساسي للواجهات المعمارية للمدينة مع وجود تفاصيل نحتيه كالبروزات بالإضافة إلى استخدام القباب والعقود.

من عام 1890 إلى الحرب العالمية الأولى تأثرت المدينة بالطابع الأوروبي حيث ظهرت الأسقف القرميدية والجيزان الفولاذية والشرفات، وبعد ظهور الخرسانة المسلحة ودخول المواد المستوردة في البناء تطورت المدينة بطريقة سريعة بحيث احتوت على أكثر من 2000 مبنى تراثي.[12]

بعد تأثر مدينة السلط عام 1927 بالهزة الأرضية التي ضربت المنطقة بالإضافة لهجرة السكان إلى عمان وتطور البنية التحتية وزيادة استخدام الخرسانة في البناء لم يتبقى من هذه المباني التراثية إلا 850 مبنى تقريبا مبنية من الحجر الأصفر الذي ميزها عن غيرها من مدن المملكة. والجدير بالذكر أنه تم ترشيح 23 مبنى من هذه المباني لتكون على قائمة التراث العالمي في منظمة اليونيسكو.[14]

الانتداب البريطاني والإمارة والاستقلال

خلال الحرب العالمية الأولى، تم الاستيلاء على السلط من العثمانيين من قبل الكتيبة الثالثة من الفيلق اليهودي التابع لفيلق المشاة البريطاني، وعُين قائدها إليعازر مارجولين حاكمًا عسكريًا للسلط.

بعد الحرب، كانت البلدة هي الموقع الذي اختاره هربرت صموئيل، المفوض السامي البريطاني لفلسطين، ليعلن أن البريطانيين يفضلون كيانًا حجازيًا هاشميًا على الضفة الشرقية لفلسطين الانتدابية (الأردن حاليًا). أصبحت هذه الرغبة حقيقة في عام 1921 عندما أصبح عبد الله الأول أميراً على شرق الأردن. يبدو أن السلط هي المدينة التي سيتم اختيارها كعاصمة للإمارة الجديدة حيث أن معظم الصناعة والتجارة كانت تتدفق عبر السلط. خلال هذه الفترة لم يكن في السلط مدارس ثانوية. ومع ذلك، اختار عبد الله المدينة لتكون عاصمة لإمارته الناشئة، لكنه غير رأيه فيما بعد ونقل مجمعه وحاشيته إلى عمان عندما اختلف هو وأعيان السلط. [مشكوك فيه - ناقش] كانت عمان في ذلك الوقت صغيرة. مدينة يبلغ عدد سكانها 20.000 نسمة فقط والتي شهدت نموًا سريعًا.[بحاجة لمصدر]

أظهر التعداد السكاني الأردني لعام 1961 أن عدد سكان السلط يبلغ 16,176 نسمة،[18] منهم 2,157 مسيحيًا.[19]

المناطق البلدية

تنقسم بلدية السلط الكبرى إلى تسع مناطق:

يصرف سكان المنطقة (2018)
1 مدينة السلط 107,874
2 زي 4552
3 أم جوزة 3177
4 الدير الشرقية 1488
5 اليزيدية 1559
6 يرقا 6688
7 إيرا 4396
8 آلان 4042
9 الرميمين 2511
10 مودري 1419
11 الزعتري 1636
12 حديب 435
13 وادي عناقة 590
14 ام خروبه 758
15 وادي الصحن 79
16 أم العمد 1655
17 الدعم 470
18 السلوف 750
19 جلعاد 1255
20 الوصية 504
21 المشيرفة 295
22 وادي شعيب 946

تعليم

تحتوي السلط على العديد من المدارس، منها مدرسة ثانوية حكومية يعود تاريخها إلى عام 1918، بالإضافة إلى العديد من المدارس الخاصة التي يعود تاريخها إلى القرن التاسع عشر، مثل المدرسة اللاتينية والمدرسة الكاثوليكية. وهو أيضًا موطن معهد الأرض المقدسة للصم، وهو مركز تعليمي غير ربحي للأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع. يحيط بالمدينة جامعتان: جامعة البلقاء التطبيقية التي تأسست عام 1997 وجامعة عمان الأهلية (جامعة عمان الوطنية) الواقعة على الطريق السريع الذي يربط عمان بالسلط.[بحاجة لمصدر]

السياحة

هذا القسم لا يستشهد بأي مصادر. الرجاء المساعدة في تحسين هذا القسم عن طريق إضافة الاستشهادات إلى مصادر موثوقة. مواد لم تنسبه الى مصدر يجوز الطعن وإزالتها. (مايو 2018) (تعرف على كيفية ووقت إزالة رسالة القالب هذه)

القصور العثمانية

في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، عندما أنشأ العثمانيون قاعدة إدارية إقليمية في السلط وشجعوا الاستيطان من أجزاء أخرى من الإمبراطورية، زادت مكانة المدينة، ووصل العديد من التجار، ومع ثرواتهم المكتسبة حديثًا، قام ببناء المنازل الجميلة التي لا يزال من الممكن الإعجاب بها في السلط اليوم.

تضم هذه المباني الرائعة المصنوعة من الحجر الرملي الأصفر مجموعة متنوعة من الأساليب. عادةً ما تكون لها أسقف مقببة وأفنية داخلية ونوافذ مقوسة طويلة مميزة. ولعل أجملها هو قصر أبو جابر، الذي بني بين عامي 1892 و1906، والذي يتميز بأسقفه الجدارية، التي رسمها فنانون إيطاليون، ويشتهر بأنه أرقى مثال لبيت تاجر في المنطقة من القرن التاسع عشر.

المقابر الرومانية والقلعة الأيوبية

تم بناء السلط بإحكام على مجموعة من ثلاثة تلال، وتضم العديد من الأماكن الأخرى المثيرة للاهتمام، بما في ذلك المقابر الرومانية على مشارف المدينة والقلعة وموقع القلعة الأيوبية في المدينة التي تعود إلى أوائل القرن الثالث عشر، والتي بناها المعظم عيسى. ، ابن شقيق صلاح الدين الأيوبي بعد فترة وجيزة من عام 1198 م.

المتاحف

يعرض متحف السلط الأثري والفولكلوري قطعًا أثرية تعود إلى العصر النحاسي وحتى العصر الإسلامي بالإضافة إلى عناصر أخرى تتعلق بتاريخ المنطقة. يعرض في متحف الفولكلور الأزياء البدوية والتقليدية والأصناف الفولكلورية اليومية. يعرض متحف صغير ومدرسة للحرف اليدوية المهارات التقليدية في صناعة الخزف والنسيج والطباعة الحريرية والصباغة.

مزارات المسلمين

وفي مدينة السلط وضواحيها، توجد عدة مزارات إسلامية في المقابر التقليدية للأنبياء شعيب وأيوب ويوشع وجادور، وهي الأسماء العربية للشخصيات التوراتية يثرون وأيوب ويشوع وجاد. تُعرف مواقع الحج الإسلامية هذه باسم النبي شعيب، والنبي أيوب، والنبي يوشع بن نون، وعين الجدور ("ربيع الجدور") على التوالي.

معرض الصور

مراجع

  1. ^ "موظفو بلدية السلط الكبرى يهنئون رئيس البلدية الجديد محمد الحياري". مؤرشف من الأصل في 2022-03-23. اطلع عليه بتاريخ 2022-03-25.
  2. ^ أ ب "تقدير عدد سكان الأردن حسب التجمع والجنس والأسر لنهاية عام 2019". مؤرشف من الأصل في 2020-03-26. اطلع عليه بتاريخ 2020-07-15.
  3. ^ "لواء قصبة السلط - وزارة الداخلية". moi.gov.jo. مؤرشف من الأصل في 2020-06-19. اطلع عليه بتاريخ 2021-04-24.
  4. ^ جوجل إيرث "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2017-10-19. اطلع عليه بتاريخ 2017-08-24.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  5. ^ إدراج مدينة السلط على قائمة التراث العالمي، وكالة الأنباء الأردنية، 27 تموز 2021. نسخة محفوظة 27 يوليو 2021 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ عبد الله الحلو. 1999. تحقيقات تاريخية لغوية في الأسماء الجغرافية السورية. دار بيسان للنشر والتوزيع. الطبعة الأولى. صفحة 321
  7. ^ "أرشيف مدن الثقافة الأردنية - وزارة الثقافة". culture.gov.jo. مؤرشف من الأصل في 2021-04-26. اطلع عليه بتاريخ 2021-04-26.
  8. ^ "Error Page". culture.gov.jo. مؤرشف من الأصل في 2021-04-26. اطلع عليه بتاريخ 2021-04-26.
  9. ^ مدينة السلط الأردنية على قائمة التراث العالمي الرأي اليوم نشر في 28 يوليو 2021 نسخة محفوظة 29 يوليو 2021 على موقع واي باك مشين.
  10. ^ "أم محمد تجعل من فتات الخبز رزقا وأمانا". Alghad. 23 نوفمبر 2017. مؤرشف من الأصل في 2020-07-15. اطلع عليه بتاريخ 2020-07-15.
  11. ^ "المواقع الأثرية في المحافظة - البلقاء - وزارة الداخلية". moi.gov.jo. مؤرشف من الأصل في 2020-07-19. اطلع عليه بتاريخ 2021-04-24.
  12. ^ أ ب "المواقع الأثرية في المحافظة - البلقاء - وزارة الداخلية". moi.gov.jo. مؤرشف من الأصل في 2020-07-19. اطلع عليه بتاريخ 2021-04-26.
  13. ^ "Error Page". culture.gov.jo. مؤرشف من الأصل في 2021-04-26. اطلع عليه بتاريخ 2021-04-26.
  14. ^ "23 موقعا مميزا بالسلط تترشح لخريطة التراث العالمي - صور". Alghad. 27 فبراير 2016. مؤرشف من الأصل في 2021-04-24. اطلع عليه بتاريخ 2021-04-24.