الراشد (أسماء الله الحسنى)

الراشدْ

لغويا

  الراشد عكسه الهبث  

تأتي بمعني العاقل وتأتي بمعني البلوغ الكبير ضد الصغير. وتأتي بمعني القدير، والخبير، ذو كفاءة، الذي بلغ سن الرشد والإدراك.

الرّاشِدُ : المستقيم عل طريق الحقّ مع تصلب فيه. ومنه: الخلفاء الراشدون.

أسماء الله الحسني

قال الله تعالي :{فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ} ". كما يذكر الرازى[1] على وجهين أولهما أن الراشد الذي له الرشد ويرجع حاصله إلى أنه حكيم ليس في أفعاله هبث ولا باطل، وثانيهما إرشاد الله يرجع إلى هدايته، والله سبحانه الرشيد المتصف بكمال الكمال عظيم الحكمة بالغ الرشاد وهو الذي يرشد الخلق ويهديهم إلى ما فيه صلاحهم ورشادهم في الدنيا وفي الآخرة، لا يوجد سهو في تدبيره ولا تقديره، وفي سورة الكهف (من يهد الله فهو المهتد ومن يضلل الله فلن تجد له وليا مرشدا)،

  • وينبغى للإنسان مع ربه الرشيد أن يحسن التوكل على ربه حتى يرشده، ويفوض أمره بالكلية اليه وأن يستجير به كل شغل ويستجير به في كل خطب، كما أخبر الله عن موسى عليه السلام بقوله تعالى (ولما توجه تلقاء مدين قال عسى ربى أن يهدينى سواء السبيل) وهكذا ينبغى للعبد إذا أصبح أن يتوكل على ربه وينتظر ما يرد على قلبه من الإشارة فيقضى أشغاله ويكفيه جميع أموره

المراجع

  1. ^ شرح الرازي
الرقمأسماء الله الحسنىالوليد الصنعانيابن الحصينابن مندهابن حزم ابن العربيابن الوزيرابن حجر البيهقيابن عثيمينالرضوانيالغصن بن ناصربن وهفالعباد
103 الراشد