أسلوب التحذير والإغراء
أسلوب التحذير والإغراء الإغراء هو حث المخاطب على فعل محمود للالتزام به، أما التحذير فهو تنبيه إلى أمر مكروه لاجتنابه.
محتوياته
أمثلة
- الحياءَ الحياءَ.
- الصِّدْقُ والإيجازَ.
- الصَّمْتُ في المجالس.
- التحذير:
- إياكَ وٱصراح الإٍخوان.
- النَّميمَة والغيبة.
- الكذب.
أسماءه
- الاسم الإول: المغرى به
- الاسم الثاني: المحذر منه
حالاته
- يأتي المغرى به والمحذر منه إما مفرداً أو معطوفاً أو مكرراً، وقد يرتبط المحذر من بلفظ إياك.
النصب
- ينصب المغرى به والمحذر منه مفعولاً به لفعلً محذوف تقديره الزم في الإغراء، واحذر في التحذير.
الحذف
- يحذف الفعل جوازاً إذا كان المغرى به أو المحذر منه مفرداً، ويحذف وجوباً في الحالات الأخرى.
الملخص
- التحذيرُ هو تنبيهُ المخاطَبِ إلى أمرٍ مذمومٍ ليجتنبه.
- الإغراءُ هو حثُّ المخاطَبِ على أمر محمودٍ ليفعلَه.
- للتحذير والإغراء ثلاث صيغ:
- استخدام (إيَّا) مع ضمير، مثل (إيَّاك والكذب)، وهذا الأسلوب للتحذير فقط دونما الإغراء.
- التكرار، مثل (الحريقَ الحريقَ)، و(النجدةَ النجدةَ)؛ فالأول تحذير والثاني إغراء.
- العطف، مثل (رأسكَ والسيفَ)، و(المعونةَ والمساعدةَ)؛ فالأول تحذير والثاني إغراء.
- للتحذير والإغراء نفس الصيغ، عدا عن (إيَّا) والتي تُستخدَم فقط للتحذير.
- يكون الاسمُ المحذَّر منه والمغرَى به منصوبًا على التحذيرِ أو الإغراءِ بفعلٍ محذوف.
- يُحذَفُ الفعلُ وجوبًا في التحذير والإغراء فيما يلي:
- إذا كان التحذيرُ بكلمة (إيَّا).
- إذا كان التحذيرُ أو الإغراءُ بتكرار الكلمة.
- إذا كان التحذيرُ أو الإغراءُ بالعطف على الكلمة.
- يجوزُ حذفُ الفعلِ وإثباتهُ فيما عدا هذه المواضع؛ مثل (الصدقَ يا رجالُ . أو الزموا الصدقَ يا رجالُ)، و(الخيانةَ يا قومُ . أو احذروا الخيانةَ يا قومُ).[1]
انظر أيضاً
مراجع
- ^ كتاب النحو والصرف، المنهج السعودي الدراسي، طبعة 1429 هـ، الصف الثالث الثانوي، الفصل الدراسي الثاني، صفحة 24